علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionالطب النفسي القضائي   د وليد سرحان Emptyالطب النفسي القضائي د وليد سرحان

more_horiz
الطب النفسي القضائي   د وليد سرحان 357910






فورشيرد
http://adf.ly/DzZKv

الارشيف

http://adf.ly/E5A1t

عدل سابقا من قبل health psychologist في الإثنين سبتمبر 15, 2014 4:23 pm عدل 2 مرات

descriptionالطب النفسي القضائي   د وليد سرحان Emptyرد: الطب النفسي القضائي د وليد سرحان

more_horiz
وصف الكتاب
أعزائي القراء
في هذا الكتاب التاسع من سلسلة سلوكيات سوف أتناول العلاقة بين الاضطراب النفسي والسلوك الإجرامي ومخالفة القانون .وهو موضوع كبير وشائك ولكني سأتناول المشاكل الشائعة في هذا الإطار وأجيب عن الكثير من التساؤلات التي تصلني يوميا، وأضع بعضاً من خبراتي عبر العقود الماضية في متناول القارئ
إن بحث هذا الموضوع يتداخل مع القانون وعلم الجريمة وعلم النفس وعلم الاحتماع والطب الشرعي والعلوم الجنائية من وراثة وبصمات وحامض نووي كما أنه لابد وأن يدخل في البعد النفسي لأسباب الجريمة وكيفية التعامل مع المتهم الذي يثبت أنه مصاب باضطراب نفسي كما تشمل جانب أخر هام وهو تقديم الخدمات النفسية للأفراد من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل السجون سواء من حكم عليهم أو زالوا بانتظار الحكم هذا بالاضافة للجوانب المدينة في حياة الناس وقدرة الفرد على ممارسة واجباته وحقوقة أو عدم وجود مثل هذه القدرة مما يعني أنه لا يد من تقييم كفاءة الانسان لادارة أمواله أو القيام بعمل معين أو إجراء عقود وغيرها و لا بد في هذا الاطار من تناول القوانين المعمول بها في الاردن فيما يتعلق بهذه الابعاد
الكتاب مفيد للعاملين في ميدان العادالة من قضاة ومدعين عامين ومحامين وأطباء نفسيين وشرعيين كما أنه مقيد للقارئ الذي يبحث عن ثقافة نفسية وقانونية عميقة نوعا ما

descriptionالطب النفسي القضائي   د وليد سرحان Emptyرد: الطب النفسي القضائي د وليد سرحان

more_horiz
إن الطب النفسي هو أحد فروع الطب وممارسه لا بد أن يكون حصل على بكالوريوس في الطب والجراحة ، ثم أكمل إختصاصه في هذا الميدان ، وهذا يختلف عن علم النفس الذي يعتبر علم مسؤول عن مراقبة سلوك الحيوان والإنسان في كافة الظروف ، والمواقع وفي الصحة وفي المرض ، في حين أن الطب النفسي يعنى بتشخيص ومعالجة الأمراض النفسية ، وهو بذلك يشمل على عدة تفرعات منها :

(1) الطب النفسي العام .

(2) طب نفسي الأطفال والمراهقين .

(3) طب نفسي الشيخوخة .

(4) الطب النفسي القضائي.

(5) طب نفسي الإدمان .

(6) طب نفسي الإعاقة العقلية .

(7) طب نفسي المجتمع .

(8) طب نفسي العلاج النفسي .

والممارس للطب النفسي لا بد أن يكون لديه الخلفية عن كل هذه التفرعات ، وفي الدول التي إكتفت بعدد إختصاصيي الطب النفسي ، أصبح هناك أطباء يتخصصون بالمواضيع الفرعية ، كالطب النفسي القضائي ، ويصبون إهتمامهم وبحثهم في هذا المجال على سبيل المثال .

ولما تبحث عن جذور الطب النفسي فإن جذوره ضاربة بالتاريخ ، وقد جاءت منذ آلاف السنين على لسان أبقراط وغيره من القدماء ، لكن الأطباء المسلمين والعرب في نهضة الحضارة العربية الإسلامية كانوا من أوائل من أرسوا دعائم هذا الطب ، ووضعوه على المستوى العلمي الذي يليق به ، فقد كانت مستشفى بغداد في عهد هارون الرشيد يخصص ربعها للأمراض النفسية ، وكذلك مستشفى إبن قلاوون في القاهرة .

وبنيت في العصر الأموي العديد من المستشفيات النفسية في بلاد الشام ، ثم في الأندلس ، وعندما تقرأ وصف تلك المستشفيات، فإنها حدائق غناء وخرير مياه وعزف للموسيقى ، وأصوات مقرئي القرآن الشجية ، والحمامات الباردة والساخنة ، وغيرها من وسائل الرفاهية ، وكان يخصص للمريض خادمين وهذه النسبة تفوق أفضل ما هو عليه الحال الآن في الدول المتقدمة .

والتشخيص في الطب النفسي يقوم على أساس أخذ السيرة المرضية من المريض نفسه ومن حوله ، وتقييم الوضع الصحي والنفسي له ، ثم إجراء بعض الفحوصات الشعاعية والكهربائية والمخبرية إذا لزم الأمر ، كما يمكن إجراء إختبارات نفسية متنوعة بهدف الوصول للتشخيص ، ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة للحالة .

ويعمل عادةً الطبيب النفسي مع فريق من المساعدين ومختصي علم النفس وعلم الإجتماع والتأهيل والتشغيل المهني والتمريض ، مما يعطي المجال لرؤية الحالة من كافة الزوايا ، والوصول لأفضل النتائج بأسرع وقت ممكن ، وليس من الصعب قبول الطب النفسي كغيره من الإختصاصات الطبية ، الذي يعنى كل منها ببعض الأعضاء أو الأجهزة في الجسم .

فالطب النفسي معني بالنفس وما النفس إلا مجموعة من المراكز الموجودة في الدماغ ، مرتبطة مع بعضها إرتباطاً كهربائياً وكيماوياً ، وتقوم بمسؤولياتها في الإنفعال والمزاج والإدراك والكلام والتصرف والذكاء والشخصية والذاكرة ، وغيرها من الوظائف العقلية التي ميز الله بها سبحانه وتعالى البشر دون غيرهم من الكائنات الحية.

وقد يكون المجتمع العربي عموماً والدول النامية ما زالت تجد الحرج في هذا الموضوع ، وذلك لإعتقادات قديمة شعبية خاطئة تعتبر أن المرض النفسي هو الجنون ، في حين أن أرقام منظمة الصحة العالمية تدل على أن أكثر من ثلث مراجعي عيادات الطب العام يشكون من أعراض منشأها نفسي ، ولن يكون غريباً أن يأتي المريض النفسي بخفقان في القلب أو ألم في الصدر أو صداع أو أرق أو أفكار غريبة تراوده ، وبالتالي فقد يتشتت في إتجاهه ، وقد يلجأ للأطباء العامين والأطباء الإختصاصيين غير النفسيين ، وغالباً ما تسوقه العادات والتقاليد للمشعوذين الذين يقفوا في طبيعة المتعاملين مع هذه الأمراض ، ولا بد من التأكيد على أن إنتشار الأمراض النفسية يفوق بكثير إنتشار أي مرض عضوي ، فلا يقل الذين يعانون من أمراض نفسية في أي مجتمع من المجتمعات عن خمس هذا المجتمع ، مع أن الأرقام في كثير من الدول قد تجاوزت ذلك بكثير .

وقد يكون من الصعب على المرء أن يفهم ويقبل المرض النفسي لأنه لا يراه ، ولكن الإضطلاع والمعرفة في هذا المجال تجعل الأمر أكثر وضوحاً ، عندما يفهم على إنسان شيئاً عن معاناة الآخرين ، أو معاناة أحد أفراد عائلته أو معاناته شخصياً.

ولا شك بأن الدول المتقدمة قد أصبحت تستعمل الطب النفسي وعلم النفس في القضاء والتحقيقات والأعمال الشرطية ومكافحة الإرهاب والتوجيه الوطني والحرب النفسية ، وغيرها من المجالات الغير إكلينيكية والتي لا تعنى مباشرةً بمعالجة المريض ، وبالتالي فإن مفهوم الصحة النفسية بشكله الواسع لا يعني فقط عدم وجود المرض النفسي ، بل يعني وجود حالة من الإستقرار والتكيف عند الإنسان ، والقدرة على الوصول إلى حالة من التوافق الداخلي والخارجي ، وهذا لا يتأتى دون جهد ودون توجيه ، فبين الصحة النفسية والمرض النفسي منطقة أخرى تسمى سوء التكيف والتي يكون فيها معاناة لكنها لا تصل إلى درجة التشخيص

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد