أثبتت الدراسات المقارنة أن هنالك انحيازا ثقافيا لاختبارات الذكاء للبيئة التي وضع فيها الاختيار ولكي يتم تجاوز هذا الإشكال لابد من تتم عملية اقتباس وتقنيين للاختبارات حتى تكون صالحة للتطبيق في البيئة المحلية.لقد تم من حيث المبدأ إعداد واقتباس مقياس وكسلر لذكاء الراشدين المعدل ( ) للغة العربية وتم تطبيقه في الدراسة الاستطلاعية بقصد استقصاء بعض السلبيات توطئة للارتقاء به كأداة صالحة لقياس نسب الذكاء في البيئة السودانية . وقد أظهرت نتائج الدراسة الاستطلاعية إمكانية تطبيق المقياس بإجراء مزيد من التغيير والتعديل في بنود الاختيار ذات الانحياز الثقافي العملية منها واللفظية وبعد الفراغ من إعادة الصياغةطبق الاختيار على عينة قوامها 801 فردا تم اختيارهم بطريقة العينة الطبقية حيث قسم المجتمع الأصلي ومن ثم العينة المعيارية حسب طبقات الإقليم والتعليم والنوع والوعي كذلك في العينة اشتمالها على تسع فئات عمرية ( من 16-75) بعد إجراء الاختيار وجمع البيانات تم التحليل بواسطة الحاسب الآلي بجامعة الخرطوم لتحويل الدرجات الخام إلى درجات معيارية ومن ثم تحويل الدرجات المعيارية إلى نسب ذكاءأظهرت نتائج الدراسة تقارب المنحنى التجريبي للذكاء في السودان مع المنحنى النظري الطبيعي والمنحنى التجريبي في أمريكا مما يؤكد كفاية العينة المستخدمة وبالتالي صلاحية هذا المقياس للتطبيق في السودان .تبين من نتائج الدراسة أيضا أن هنالك فروقات إحصائية دالة في الذكاء بين المتعلمين والأميين وبين الذكور والإناث وبين الأقاليم المختلفة وغلب الظن أن الفروقات ترجع بصورة أساسية إلى فروقات عامل التعليم فضلا عن بعض المؤثرات الأخرى . ولتجاوز اثر هذه العوامل على الأداء في هذا المقياس يرجى مزيدا من الدراسات والتحليل العاملي لبنود واختبارات المقياس في سبيل استكمال صورته المثلى .
أثبتت الدراسات المقارنة أن هنالك انحيازا ثقافيا لاختبارات الذكاء للبيئة التي وضع فيها الاختيار ولكي يتم تجاوز هذا الإشكال لابد من تتم عملية اقتباس وتقنيين للاختبارات حتى تكون صالحة للتطبيق في البيئة المحلية.لقد تم من حيث المبدأ إعداد واقتباس مقياس وكسلر لذكاء الراشدين المعدل ( ) للغة العربية وتم تطبيقه في الدراسة الاستطلاعية بقصد استقصاء بعض السلبيات توطئة للارتقاء به كأداة صالحة لقياس نسب الذكاء في البيئة السودانية . وقد أظهرت نتائج الدراسة الاستطلاعية إمكانية تطبيق المقياس بإجراء مزيد من التغيير والتعديل في بنود الاختيار ذات الانحياز الثقافي العملية منها واللفظية وبعد الفراغ من إعادة الصياغةطبق الاختيار على عينة قوامها 801 فردا تم اختيارهم بطريقة العينة الطبقية حيث قسم المجتمع الأصلي ومن ثم العينة المعيارية حسب طبقات الإقليم والتعليم والنوع والوعي كذلك في العينة اشتمالها على تسع فئات عمرية ( من 16-75) بعد إجراء الاختيار وجمع البيانات تم التحليل بواسطة الحاسب الآلي بجامعة الخرطوم لتحويل الدرجات الخام إلى درجات معيارية ومن ثم تحويل الدرجات المعيارية إلى نسب ذكاءأظهرت نتائج الدراسة تقارب المنحنى التجريبي للذكاء في السودان مع المنحنى النظري الطبيعي والمنحنى التجريبي في أمريكا مما يؤكد كفاية العينة المستخدمة وبالتالي صلاحية هذا المقياس للتطبيق في السودان .تبين من نتائج الدراسة أيضا أن هنالك فروقات إحصائية دالة في الذكاء بين المتعلمين والأميين وبين الذكور والإناث وبين الأقاليم المختلفة وغلب الظن أن الفروقات ترجع بصورة أساسية إلى فروقات عامل التعليم فضلا عن بعض المؤثرات الأخرى . ولتجاوز اثر هذه العوامل على الأداء في هذا المقياس يرجى مزيدا من الدراسات والتحليل العاملي لبنود واختبارات المقياس في سبيل استكمال صورته المثلى
تحميل pdf
http://adf.ly/HUzTE
أثبتت الدراسات المقارنة أن هنالك انحيازا ثقافيا لاختبارات الذكاء للبيئة التي وضع فيها الاختيار ولكي يتم تجاوز هذا الإشكال لابد من تتم عملية اقتباس وتقنيين للاختبارات حتى تكون صالحة للتطبيق في البيئة المحلية.لقد تم من حيث المبدأ إعداد واقتباس مقياس وكسلر لذكاء الراشدين المعدل ( ) للغة العربية وتم تطبيقه في الدراسة الاستطلاعية بقصد استقصاء بعض السلبيات توطئة للارتقاء به كأداة صالحة لقياس نسب الذكاء في البيئة السودانية . وقد أظهرت نتائج الدراسة الاستطلاعية إمكانية تطبيق المقياس بإجراء مزيد من التغيير والتعديل في بنود الاختيار ذات الانحياز الثقافي العملية منها واللفظية وبعد الفراغ من إعادة الصياغةطبق الاختيار على عينة قوامها 801 فردا تم اختيارهم بطريقة العينة الطبقية حيث قسم المجتمع الأصلي ومن ثم العينة المعيارية حسب طبقات الإقليم والتعليم والنوع والوعي كذلك في العينة اشتمالها على تسع فئات عمرية ( من 16-75) بعد إجراء الاختيار وجمع البيانات تم التحليل بواسطة الحاسب الآلي بجامعة الخرطوم لتحويل الدرجات الخام إلى درجات معيارية ومن ثم تحويل الدرجات المعيارية إلى نسب ذكاءأظهرت نتائج الدراسة تقارب المنحنى التجريبي للذكاء في السودان مع المنحنى النظري الطبيعي والمنحنى التجريبي في أمريكا مما يؤكد كفاية العينة المستخدمة وبالتالي صلاحية هذا المقياس للتطبيق في السودان .تبين من نتائج الدراسة أيضا أن هنالك فروقات إحصائية دالة في الذكاء بين المتعلمين والأميين وبين الذكور والإناث وبين الأقاليم المختلفة وغلب الظن أن الفروقات ترجع بصورة أساسية إلى فروقات عامل التعليم فضلا عن بعض المؤثرات الأخرى . ولتجاوز اثر هذه العوامل على الأداء في هذا المقياس يرجى مزيدا من الدراسات والتحليل العاملي لبنود واختبارات المقياس في سبيل استكمال صورته المثلى
تحميل pdf
http://adf.ly/HUzTE