كل ما يوجد يوجد بمقدار، وكل ما يوجد بمقدار يقاس. كذلك فإن كل ما يمكن أن يقاس من خصائص الأشخاص يوجد فيه فروق فردية بينهم، وينطبق هذا على الذكاء والقدرات والاستعدادات والتحصيل والشخصية والميول والقيم والاتجاهات والتوافق النفسي والصحة النفسية, وهذه كلها معلومات لازمة في الإرشاد النفسي.
ولقد عكف العلماء منذ بداية القرن الحالي على ابتكار الاختبارات والمقاييس النفسية كأدوات مقننة يمكن بها قياس أوجه السلوك المختلفة بصورة علمية، وكثرت وتعددت الاختبارات والمقاييس، وأصبح من الممكن قياس العديد بل معظم الخصائص النفسية للفرد، ففي العقد الأول من هذا القرن بدأ وضع البذور الأولى للاختبارات النفسية. وفي العقد الثاني كان الذكاء هو الخاصية النفسية الوحيدة التي يمكن قياسها موضوعيا، وفي العقد الثالث أصبح من الممكن قياس بعض القدرات. وفي العقد الرابع أضيف قياس الاتجاهات. وفي العقد الخامس أمكن قياس الشخصية، وبعد ذلك كثرت وتنوعت الاختبارات والمقاييس واستخدمت الأجهزة "انظر شكل 43" "دونالد سوبر وجونكرايتز Super & Crites؛ 1962".
ولا شك أن الاختبارات والمقاييس تعتبر من أهم وسائل جمع المعلومات في الإرشاد النفسي.
والقياس النفسي يتطلب الدقة والتحديد للقيم الكمية التي تقدر بها الصفات وتتخذ أساسا للحكم والمقارنة، ويكون القياس وحدات معيارية، وبدون القياس نجد أنفسنا نعالج مجموعة من العموميات ليس إلا "جيرالد كويتز ونورما كويتز Kowitz & Kowitz؛ 1959".
وهكذا يجب الاهتمام بدراسة الاختبارات والمقاييس النفسية، والتدريب الكافي على استخدامها، ومتابعة الجديد منها. "سبع أبو لبدة، 1987".
أهمية الاختبارات والمقاييس:
مما يبرز أهمية استخدام الاختبارات والمقاييس في الإرشاد النفسي اهتمام الكثير من مراكز وعيادات الإرشاد والمدراس بما يسمى "برنامج الاختبارات والمقاييس"، والذي يتضمن تجهيز عدد متنوع متكامل من الاختبارات والمقاييس الفردية والجماعية في شكل وحدة أو مجموعة أو بطارية، ويقوم الأخصائيون من بين أعضاء هيئة التوجيه والإرشاد بتخطيط البرنامج وإعداده والإشراف على إجرائه وتسجيل نتائجه، وإنشاء وإعداد وتقنين الاختبارات الناقصة والمطلوبة.
عليها أفراد عينة أجرى عليها نفس الاختبار في مرتين مختلفتين يفصل بينهما حوالي أسبوعين. وتسمى هذه الطريقة "إعادة الاختبار" ومن طرق دراسة ثبات الاختبار أيضا طريقة "الصور المتماثلة" وذلك بإعداد صورتين متكافئتين لنفس الاختبار، وحساب معامل الارتباط بين الدرجات عليهما، كذلك تتبع طريقة "التجزئة النصفية" للاختبار إلى وحدات فردية وزوجية مثلا لتكون كل منهما صورة تضم نصف الاختبار، ويحسب معامل الارتباط بين الدرجات عليهما. ويحدد البعض معامل الارتباط 0.90 كحد مقبول للثقة في ثبات الاختبار. ويعلق نوردبيرج Nordberg؛ "1970" على موضوع الثبات قائلا: إن الاختبار هو هو ولا يتغير من مرة لأخرى عندما يجري، وإذا حدث تغيير في النتائج فإن التغيير يعود إلى المفحوصين أكثر مما يعود إلى الاختبار.
التقنين: يقصد به إعداد معايير للاختبار أو المقياس حتى تتحول الدرجات الخام إلى درجات معيارية تمكن من مقارنة العميل برفاق سنه وجنسه وثقافته، وتعتمد المعايير على المتوسطات أو غيرها من مقاييس النزعة المركزية والانحراف المعياري.
الموضوعية: أي أن يكون هناك معنى وتفسير موحد لوحدات الاختبار وأسئلته، يؤدي إلى فهم المقصود منها. ويمكن التأكد من ذلك عن طريق دراسة الوحدات عندما يجري الاختبار تجريبيا للاستطلاع. كذلك تتضمن الموضوعية التخلص إلى أقصى حد ممكن من الذاتية والتحيز الشخصي والاختلاف في التصحيح وتقدير الدرجات وتفسير النتائج.
إظهار الفروق الفردية: يجب أن يكون الاختبار فارقا، أي مظهرا للفروق الفردية ومميزا السهولة والصعوبة وتدرجها وتغطيتها للسمات بحيث تظهر الفروق الفردية، ويمكن معرفة ذلك بدراسة معامل سهولة الوحدات.
سهولة الاستخدام: يقصد بذلك سهولة الإجراء والتصحيح وتفسير النتائج. ويتطلب ذلك أن يكون للاختبار كراسة تعليمات يحدد فيها طريقة الإجراء وأمثلة توضيحية والزمن ومفتاح للتصحيح وجدول المعايير ... إلخ.
تعدد الاختبارات: يجب الاعتماد على أكثر من اختبار واحد في الإرشاد النفسي، لأن الاقتصار على اختبار أو مقياس واحد والاكتفاء به قد يكون مضللا.
الاعتدال في الاختبارات: يجب الاعتدال وعدم التمادي في إجراء الاختبارات، لأن كثرة الاختبارت قد تسبب مقاومة من جانب العميل، من مظاهرها الرفض والكذب والتلفيق، ومن علاماتها أيضا شك العميل في قيمة الاختبارات والمقاييس وفي
دلالة نتائجها.
لاحتراس من أثر الهالة Halo Effect: يجب الاحتراس من أثر الهالة عند استخدام الاختبارات والمقاييس وفي التقييم النفسي بصفة عامة، ويقصد بأثر الهالة ميل الفاحص إلى أن يقيم المفحوص متأثرا بفكرة عامة أو انطباع عام عنه على أنه حسن أو رديء أو أعلى من المتوسط أو دون المتوسط. وتؤثر هذه الفكرة العامة أو هذه "الهالة" على تقييم خصائص المفحوص، وتقلل إن لم تقض على فائدة الاختبارات والمقاييس. فمثلا قد يكون العميل تلميذا مختلفا دراسيا، والفكرة العامة عنه أنه "فاشل"، وهذه الفكرة العامة قد تؤثر في تقدير ذكائه فيقدر على أنه أقل من المتوسط على الرغم من أنه قد يكون فوق المتوسط ... وهكذا. "فيليب فيرنون Vernon؛ 1964، لوفيل ولوسون، 1976، نورمان جرونلوند Gronlund؛ 1985".
إنشاء الاختبارات والمقاييس:
يسير إنشاء الاختبار أو المقياس في خطوات نلخصها فيما يلي:
تحديد الهدف أو الأهداف وجانب السلوك المراد قياسه بالضبط، وتحديد جنس وعمر ومستوى ثقافة المراد إجراء الاختبار أو المقياس عليهم.
إعداد وحدات مبدئية تجريبية للاختبار، مع مراعاة مناسبتها للجنس والعمر والثقافة، ومراعاة التوازن بينها إذا كان الاختبار يقيس نواحي متعددة، ويراعى فيها الوضوح.
إعداد صورة تجريبية للاختبار تحتوي ما لا يقل عن 50% من الوحدات زيادة عن عدد الوحدات التي ستتضمنها الصورة النهائية للاختبار.
إجراء تحكيم على الصورة التجريبية بعرضها على الأخصائيين والحكام لنقدها واقتراح التعديلات.
صياغة التعلميات الدقيقة لإجراء الاختبار بحيث تشمل أمثلة توضيحية، ويجهز مفتاح للتصحيح.
إجراء الصورة التجريبية -بعد إدخال التعديلات عليها- على جماعة محدودة من المختبرين في نفس العمر والظروف على سبيل التجربة في دراسة استطلاعية.
تحليل الواحدات إحصائيا من حيث درجة السهولة والصعوبة، وإدخال التعديلات التي أسفرت عنها الدراسة الاستطلاعية للصورة التجريبية.
إعداد الصورة النهائية للاختبار وذلك باختيار أفضل الوحدات على أساس تحليلها السابق وتعليقات الحكام ونتائج الدراسة الاستطلاعية، وتحديد الزمن المناسب.
تحديد معامل صدق ومعامل ثبات الاختبار إحصائيا.
إعداد المعايير لمختلف الأعمار في صورة جداول ورسوم بيانية.
إجراء الاختبارات والمقاييس:
يتطلب إجراء الاختبارات والمقاييس النفسية مراعاة بعض الأمور الأساسية حتى يأتي الإجراء سليما ومؤديا للهدف، ومن هذه الأمور ما يلي:
اختيار الاختبارات: الاختبارت والمقاييس النفسية كثيرة، ومن ثم يجب اختيار أنسبها لتطبيقه حسب ما يراد قياسه وحسب عمر العميل وجنسه ودرجة ثقافته وحسب الموقف والوقت المتاح وحسب مجال الإرشاد. وتعتبر عملية اختيار الاختبارات والمقاييس مهارة أساسية يجب أن يحصلها المرشد حتى يستطيع أن يحصل على أفضل النتائج، ويوصي بأن يختار المرشد أقل عدد ممكن من الاختبارات والمقاييس التي تغطي أكبر مساحة ممكنة من السلوك وتعطي أوفى قدر من المعلومات، وبحيث تتميز بأكبر قدر من الصدق والثبات وسهولة الاستخدام.
الأخصائي: يجب حسن اختيار الأخصائي الذي يقوم بإجراء الاختبارات والمقاييس وتفسير نتائجها. ويتطلب هذا أن يتوفر لديه التدريب والخبرة في استخدام الاختبارات والمقاييس بصفة عامة وفي بعض أنواعها بصفة خاصة مثل الاختبارات الإسقاطية والاختبارات العملية واستخدام الأجهزة.
المفحوصون: يجب إثارة دافعية العميل لأخذ الاختبارات، واختيار الوقت المناسب له، وفي حالة الإجراء الجماعي كلما صغر عدد المفحوصين كلما كان الوضع أفضل، وأفضل أداء هو الأداء الفردي.
المكان: يحسن أن يكون إجراء الاختبارات والمقاييس في "مختبر" أو "معمل" ويجب مراعاة أمور ضرورية مثل المقاعد المريحة والإضاءة الكافية والتهوية المناسبة ... إلخ.
المناخ النفسي: يجب تهيئة مناخ نفسي مناسب لإجراء الاختبارات والمقاييس بحيث تكون الحالة النفسية للعميل مناسبة والظروف المحيطة به من حيث الزمان والمكان ... إلخ مناسبة حتى يشعر بحرية وطمأنينة فيأتي الأداء على أكمل وجه ممكن.
الإجراء: في إجراء الاختبارات والمقاييس يجب الالتزام بتعليماتها.
النتائج: بعد تمام إجراء الاختبارات والمقاييس يتم تصحيحها وتقرير نتائجها في ضوء المعايير. ويجب أن يعرف العميل نتائج الاختبارات التي أجريت عليه، ومن الأفضل أن تعرض نتائج الاختبارات والميول أولا ثم اختبارات القدرات ثم التحصيل،
لمفحوصون: يجب إثارة دافعية العميل لأخذ الاختبارات، واختيار الوقت المناسب له، وفي حالة الإجراء الجماعي كلما صغر عدد المفحوصين كلما كان الوضع أفضل، وأفضل أداء هو الأداء الفردي.
المكان: يحسن أن يكون إجراء الاختبارات والمقاييس في "مختبر" أو "معمل" ويجب مراعاة أمور ضرورية مثل المقاعد المريحة والإضاءة الكافية والتهوية المناسبة ... إلخ.
لمناخ النفسي: يجب تهيئة مناخ نفسي مناسب لإجراء الاختبارات والمقاييس بحيث تكون الحالة النفسية للعميل مناسبة والظروف المحيطة به من حيث الزمان والمكان ... إلخ مناسبة حتى يشعر بحرية وطمأنينة فيأتي الأداء على أكمل وجه ممكن.
الإجراء: في إجراء الاختبارات والمقاييس يجب الالتزام بتعليماتها.
النتائج: بعد تمام إجراء الاختبارات والمقاييس يتم تصحيحها وتقرير نتائجها في ضوء المعايير. ويجب أن يعرف العميل نتائج الاختبارات التي أجريت عليه، ومن الأفضل أن تعرض نتائج الاختبارات والميول أولا ثم اختبارات القدرات ثم التحصيل، بحيث تعرض النتائج الأفضل التي حصل فيها العميل على درجات عالية قبل تلك التي حصل فيها على درجات أقل، مع
اتخاذ كل الاحتياطات بما يؤدي إلى تدعيم معرفة العميل بذاته وشخصيته دون شعوره بالخيبة وتحطيم الآمال. ويمكن أن تعرض النتائج في صورة تخطيط نفسي يشملها جميعا ويوضح العلاقات بينها، ويمكن في ضوئه مقارنة الصورة الناتجة بتصور العميل لذاته.
تفسير النتائج: بعد تصحيح الاختبارات والمقاييس وتقرير نتائجها لا بد من تحليل هذه النتائج، ويجب أن يكون المرشد موضوعيا وعمليا في تفسيره للنتائج ومتحررا من النظريات الجامدة والقواعد العامة التي قد لا تنطبق على الحالة الفردية موضوع الدراسة والفحص، ويجب أن يكون تفسير النتائج في ضوء بعضها البعض وبالاستعانة بالمعلومات التي يتم جمعها بوسائل جمع المعلومات الأخرى. فمثلا يجب الاحتراس في تفسير النتائج الرقمية مثل نسبة الذكاء فقد تكون نسبة ذكاء عميل كما أظهرها اختبار ما منخفضة، ولكن بحث الحالة بالوسائل الأخرى يدل على أنه في حالة نفسية لا تسمح له بالتركيز في أداء اختبار الذكاء، وهنا تتغير دلالة نسبة الذكاء وتصبح ليس نقص الذكاء وإنما تصبح عاملا مساعدا في تشخيص الاضطراب النفسي الذي يعاني منه العميل. كذلك يجب ألا يعمم الأخصائي أكثر من اللازم وهو يفسر نتائج الاختبارت والمقاييس حتى لا يخرج كثيرا عن حدود التفسير. ويحسن أيضا أن يستعين المرشد بالعميل في تفسير النتائج، ويقترح لوندي وشيرتزر Lundy & Shertzer؛ "1963" أن يعقد لتحقيق هذا الهدف ما أسمياه "مقابلة التفسير" Interpretation Interview ولاحظ الباحثان اهتمام العملاء بالاختبارات والمقاييس ونتائجها وبعملية الإرشاد عندما اشتركوا في التفسير، وجعلهم هذا أكثر اقتناعا بما تدل عليه النتائج وأكثر إقبالا على تنفيذ التوصيات التي تبنى على النتائج في الإرشاد النفسي، وكان لاشتراكهم في التفسير تأثير دافع ومشجع حيث طلبوا إجراء المزيد من الاختبارات والمقاييس حتى يزداد فهمهم لأنفسهم. كذلك فإن اشتراك الوالدين في تفسير النتائج يفيد من ناحيتين، فهم يفيدون فيه ويستفيدون منه، ويجعلهم أكثر قدرة على تحديد ما يتوقعونه من أولادهم في ضوء نتائج الاختبارات والمقاييس، وحين يشترك المعلمون في تفسير نتائج الاختبارات والمقاييس يفيدون ويستفيدون ليس فقط في ميدان الإرشاد ولكن أيضا في عملية التدريس.
مزايا الاختبارات والمقاييس:
تمتاز الاختبارت والمقاييس بما يلي:
- تعتبر أسرع وأوضح من غيرها من الوسائل في الكشف عن الشخصية.
- تعتبر أكثر موضوعية إذا قورنت بغيرها من الوسائل.
- تعطي تقديرا كميا وكيفيا معياريا لشخصية العميل واستعداداته وقدراته ونقاط قوته ونقاط ضعفه، مما يساعد في تحديد التشخيص وطريقة الإرشاد.
- يمكن استخدامها في قياس مدى التقدم أو التغير الذي طرأ على الحالة عند إعادة إجرائها.
- تعتبر وسيلة اقتصادية إذا قورنت بغالبية الوسائل الأخرى.
- تعتبر وسيلة فعالة في التقييم والتصنيف والاختيار واتخاذ القرارات والتنبؤ المبني على معلومات كمية أكثر صدقا وثباتا من التقديرات الكيفية.
- تستخدم في تقييم الإرشاد ودراسة النمو والتغير الذي يطرأ على الحالة.
- تمهد لاستخدام وسائل أخرى مثل المقابلة ومؤتمر الحالة.
- يستطيع المرشد أثناء إجراء العميل لها أن يلاحظ سلوكه ومدى إقباله عليها أو رفضه لها أو تركه بعض الفقرات ... إلخ، وهذا له أهميته الخاصة في عملية الإرشاد.
عيوب الاختبارات والمقاييس:
على الرغم من مزايا الاختبارت والمقاييس، فإن لها بعض العيوب نذكر منها ما يلي:
- بعض الخصائص النفسية التي تقيسها بعض الاختبارات والمقاييس حتى الآن لا يزال غير واضح وغير محدد.
- قد لا تعطي صفات للأفراد تظل ملازمة لهم مما قد يحدث أثرا ضارا وخاصة في الوقع الاجتماعي فيما بعد.
- قد تطغى على غيرها من الوسائل ويستغنى بها المرشد عنها، فتقلل من إمكانات الاتصال الاجتماعي المطلوب في عملية الإرشاد، وتضيع فرصة الحصول على معلومات يصعب التوصل إليها باستخدام الاختبارات والمقاييس.
- قد يكون بها بعض أوجه القصور في إنشائها وتقنينها.
- قد يساء تفسير الدرجات، ويعتقد البعض أن الرقم له معنى محدد يختلف عن معناه الحقيقي وهو كونه معبرا عن مدى درجات وليس درجة واحدة أو نقطة محددة على مقياس.
- قد ينبهر بعض الأخصائيين بها ويعتقدون أنها غاية المراد، ويجرونها كهدف في حد ذاتها أو بطريقة روتينية وبدون هدف محدد.
أنواع الاختبارات المقاييس:
تتنوع الاختبارت والمقاييس فنجد منها:
- اختبارات ومقاييس الذكاء بأنواعها المختلفة من حيث المادة ومن حيث طريقة الأداء.
- اختبارات ومقاييس الاستعدادات والقدرات العقلية.
- اختبارات التحصيل الدراسي بأنواعها التشخيصية والتنبؤية والتدريبية.
- اختبارات ومقاييس الشخصية بأنواعها من استفتاءات ومقاييس تقدير واختبارات إسقاطية.
- اختبارات الميول.
- اختبارات القيم.
- اختبارات ومقاييس الاتجاهات.
- اختبارات ومقاييس التشخيص.
- اختبارات التوافق النفسي.
- اختبارات ومقاييس الصحة النفسية.
- اختبارات الإرشاد النفسي.
- اختبارات ومقاييس أخرى.
وكل هذه الاختبارات والمقاييس تتنوع أيضا، فمنها: الاختبارات التحريرية "أو اختبارات الورقة والقلم" ومنها الاختبارات اللفظية وغير اللفظية، والاختبارات العملية "أو اختبارات الأداء"، والأجهزة والاختبارت الجماعية، والاختبارات الفردية، واختبارات السرعة، واختبارات القوة، واختبارات أقصى الأداء، واختبارت الأداء العادي ... وهكذا.
اختبارات ومقاييس الذكاء:
يهتم علماء النفس بصفة عامة بقياس الذكاء ودراسة السلوك الذكي:
وتعتبر اختبارت الذكاء مقاييس لعينات من مظاهر الحياة العقلية المعرفية العامة.
وتظهر اختبارات ومقاييس الذكاء في صور تتناسب مع التعريف الرئيسي الذي تقوم على أساسه، فمنها ما يتكون أساسا من فقرات تقيس القدرة على إدراك العلاقات والمتعلقات، ومنها ما يتكون من وحدات تقيس القدرة على حل المشكلات ... وهكذا.
وتتخذ اختبارت ومقاييس الذكاء صورا عديدة، بعضها فردي والآخر جماعي، وبعضها لفظي وبعضها مصور، وبعضا تحريري وبعضها عملي، وتعطي كلها وتحدد نسبة ذكاء العميل
ومن أمثلة اختبارات ومقاييس الذكاء في الوطن العربي ما يلي:
مقياس ستانفورد بينيه للذكاء: وضعه أصلا ألفريد بينيه Binet وراجعه تيرمان وميريل Terman & Merril، وعربه وعدله إسماعيل القباني، كذلك اقتبسه وأعده محمد عبد السلام أحمد ولويس كامل مليكة، وهو مقياس عالمي، ويناسب كل الأعمار من عامين إلى الراشد والمتفوق، ويستغرق حوالي ساعة.
مقياس ويكسلر لذكاء الأطفال: تأليف ويكسلر Wechsler، اقتباس وإعداد محمد عماد الدين إسماعيل ولويس كامل مليكة. ويتضمن اختبارت لفظية تقيس المعلومات والفهم والحساب والمتشابهات والمفردات وسلاسل الإعداد، واختبارت عملية عن تكميل الصور وترتيب الصور ورسوم المكعبات وتجميع الأشياء والشفرة والمتيهات. ويناسب الأعمار بين 5-15 سنة. ويستغرق حوالي ساعة.
اختبار الاستعداد: إعداد مصطفى فهمي، ويتكون من اختبارت فرعية تقيس فهم معاني الكلمات المفردة، وفهم معاني العبارات، والمعلومات العامة، والمزاوجة، والأعداد، والتقليد، وصلح لتلاميذ الصف الأول الابتدائي "عمر 6سنوات".
اختبار الذكاء الابتدائي: إعداد إسماعيل القباني، ويتكون من قسمين متكافئين. ويناسب الأعمار من 7-15 سنة، ويستغرق حوالي ساعة ونصف "للقسمين".
اختبار عين شمس للذكاء الابتدائي: إعداد عبد العزيز القوصي وهدى برادة وحامد زهران. ويناسب الأعمار من 7-12 سنة. ويستغرق حوالي ساعة.
اختبار القدرة العامة للابتدائي: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر.
اختبار رسم الرجل: وضع فلورنس جودينف Goodenough مصطفى فهمي وأيضا مصطفى سويف في مصر، وعبد السلام عبد الغفار في لبنان، وفؤاد أبو حطب وآخرون في المملكة العربية السعودية1، وغيرهم في عدد آخر من البلاد العربية، ويناسب الأعمار من 6-12سنة.
اختبار الذكاء المصور للأطفال: اقتباس إسماعيل القباني، ويتكون من تسعة اختبارات فرعية من التعليمات، والملاحظة العادية، وتمييز الجمل، والأشياء المقترنة، وتمييز الحجم، وأجزاء الصور، وتكميل الصور، والقصص المصورة، والرسوم بالنقط.
ختبار الذكاء الإعدادي: إعداد السيد خيري. ويناسب الأعمار من 10-17 سنة. ويستغرق نصف ساعة.
اختبار الذكاء العام للمرحلة الإعدادية: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر. ويشتمل على ثلاث اختبارات فرعية تقيس القدرة اللغوية، والقدرة العددية، والعلاقة بين الأشكال. ويستغرق حوالي 45 دقيقة.
اختبار الذكاء الثانوي: عمل إسماعيل القباني. ويناسب الأعمار من 12-18 سنة. ويستغرق 40 دقيقة.
اختبار الذكاء العام للمرحلة الثانوية: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر. ويشتمل على أربعة اختبارات فرعية تقيس القدرة اللغوية، والقدرة العددية، والقدرة على التفكير، والقدرة على التصور المكاني، ويستغرق حوالي 45 دقيقة.
اختبار ذكاء الشباب اللفظي: تأليف حامد زهران. ويناسب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ويستغرق نصف ساعة.
اختبار ذكاء الشباب المصور: تأليف حامد زهران، ويناسب المرحلتين الإعدادية والثانوية. ويستغرق نصف ساعة.
اختبار الذكاء المصور: إعداد أحمد زكي صالح. ويناسب الأعمار بين 8-17 سنة. ويستغرق 10 دقائق.
اختبار الذكاء غير اللفظي: اقتباس وإعداد عطية هنا. ويناسب الأعمار من 6-16 سنة، ويستغرق نصف ساعة.
اختبار ذكاء العميان وضعاف البصر: إعداد حامد زهران وفتحي عبد الرحيم. ويناسب الأطفال والشباب في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
اختبار الزمالك للذكاء: تأليف محمد كامل النحاس، ويحتوي على اختبارات فرعية عن التكميل، والتناسب، والتصنيف، والرموز، والاستدلال، والسخافات، ويستغرق 20 دقيقة.
اختبار القدرة العقلية العامة: إعداد أحمد سلامة. ويتكون من صورتين متكافئتين أ، ب.
اختبار كاتيل للذكاء: إعداد أحمد سلامة وعبد السلام عبد الغفار، ويناسب الشباب في المرحلة الإعدادية والثانوية.
ينقسم إلى خمسة أقسام تمثل القدرات العقلية الأساسية في السلوك الذكي وهو اليقظة العقلية، والقدرة على إدراك العلاقات المكانية، والتفكير المنطقي، والتفكير الرياضي، والقدرة على فهم الرموز اللغوية.
مقياس ويكسلر بيلفيو لذكاء المراهقين والراشدين: تأليف دافيد ويكسلر Wechsler، اقتباس وإعداد لويس كامل مليكة، ويتضمن اختبارات لفظية عن المعلومات والفهم وإعادة الأرقام والاستدلال الحسابي والمتشابهات والمفردات، واختبارات علمية عن ترتيب الصور وتكميل الصور ورسوم المكعبات وتجمع الأشياء، ويناسب الأعمار من 15-60 سنة. ويستغرق حوالي ساعة.
اختبار الذكاء العالي: إعداد السيد خيري، ويناسب المرحلة الجامعية، ويستغرق نصف ساعة.
اختبار الذكاء العام والقدرة على حل المشكلات: تأليف ديفز وايلز، إعداد وتمصير مصطفى فهمي وآخرون.
اختبار المصفوفات المتتابعة: تأليف رافين Raven، إعداد مصطفى فهمي وآخرون1. ويناسب الأطفال والشباب والكبار. ويستغرق حوالي ساعة.
الاختبارات والمقاييس العملية للذكاء: مثل اختبار الإزاحة لأليكسندر Alexander ويناسب الأعمار من 3-17 سنة، ولوحة سيجان Seguin وتناسب الأعمار من 4-13 سنة، واختبار بناء المكعبات ويناسب الأعمار من 6-16 سنة، واختبار رسوم المكعبات ويناسب الأعمار من 5-20 سنة، ومتاهات بورتيوس Porteus وتناسب الأعمار من 3-14 سنة.
اختبارات ومقاييس القدرات والاستعدادات:
في مجال الإرشاد التربوي والمهني بصفة خاصة يلزم استخدام اختبارات القدرات والاستعدادات إلى جانب اختبارات القدرة العقلية العامة، وتقيس اختبارات القدرات والاستعدادات قدرة العميل على النجاح في طائفة معينة من نواحي النشاط العقلي.
وتتنوع اختبارات القدرات والاستعدادات لتقيس القدرة اللغوية، والقدرة الرياضية، والقدرة الفنية، والقدرة الموسيقية، والمهارة اليدوية والمهارات الحركية الأخرى.
ومن أمثلة اختبارات ومقاييس القدرات والاستعدادات المتاحة في الوطن العربي ما يلي:
ختبار القدرة اللغوية "المعالجة الذهنية للجمل": تأليف محمد عبد السلام أحمد ويناسب الأعمار من 18-28 سنة، ويستغرق 10 دقائق.
اختبار القدرة الكتابية "تصنيف الأسماء": تأليف محمد عبد السلام أحمد. ويناسب الأعمار من 18-28 سنة. ويستغرق 15 دقيقة.
اختبار القدرة الكتابية "تصنيف الأعداد": تأليف محمد عبد السلام أحمد. ويناسب الأعمار من 18-28 سنة.
اختبار الاستدلال اللغوي: إعداد محمد عماد الدين إسماعيل وسيد مرسي، ويناسب الثانوية العامة وما في مستواها ويستغرق 20 دقيقة.
اختبار سرس الليان في القراءة الصامتة: وضع محمود رشدي خاطر، ويتكون من قسمين، الأول: بضم ثلاثة اختبارت فرعية عن تعرف المفردات وتعرف الجمل وفهم الجمل، والثاني خاص بفهم الفقرات، ويناسب الصفوف الأربعة الأولى من المرحلة الابتدائية.
اختبار القدرة العددية: إعداد محمد عماد الدين إسماعيل وسيد مرسي، ويناسب الثانوية العامة وما في مستواها ويستغرق 20 دقيقة.
اختبار القدرة الفنية للمصورين والرسامين: تصنيف محمد عماد الدين إسماعيل. ويضم اختبارين فرعيين الأول عن تكميل الأشكال، والثاني عن تكميل الصور.
اختبار سيشور للقدرة الموسيقية: وضع كارل سيشور Seashore إعداد آمال صادق. ويقيس المواهب الموسيقية والقدرة على التمييز الصوتي من حيث حدة النغمات وشدتها والتوقيت وذاكرة الأنغام والإيقاع، وتقدم الموسيقى للمفحوص مسجلة على أسطوانات أو شرائط.
اختبارات القدارت الخاصة للقبول بالمدارس الصناعية: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر. ويتضمن
ختبارات فرعية عن المعلومات الصناعية، ومعرفة الأدوات الصناعية، والقدرة العقلية العامة.
اختبارات القدرات الخاصة للقبول بالمدراس الزراعية: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر.
اختبار السرعة والدقة: إعداد محمد عماد الدين إسماعيل، ويناسب الثانوية العامة وما في مستواها ويستغرق ربع ساعة.
ختبار تورانس للتفكير الابتكاري: تأليف تورانس Torrance، ترجمة وإعداد عبد الله سليمان وفؤاد أبو حطب. ويشمل اختبارات الأشكال "التفكير الابتكاري باستخدام الصور"، واختبارات الألفاظ "التفكير الابتكاري باستخدام الكلمات"، ولكل منهما صورتان أ، ب. وتناسب جميع مراحل التعليم من الابتدائي حتى العالي.
مقياس الاستعداد الاجتماعي: إعداد سيد مرسي، ويقيس القدرة على التصرف في المواقف الاجتماعية.
اختبارات التحصيل:
اختبارات التحصيل هي اختبارات معلومات ومعارف ومهارات، وتعتبر من الناحية التربوية مقاييس لنتائج عملية التعليم، ويوجد معامل ارتباط مرتفع بين نتائج اختبارات الذكاء ونتائج اختبارت التحصيل.
وتتيح اختبارت التحصيل المقننة إمكانية متابعة نمو التلاميذ وتطور تحصيلهم، حيث تدل الزيادة على التقدم، والنقصان على التأخر، ويمكن على أساس نتائجها معرفة نسبة التحصيل1 مما يفيد في إرشادهم تربويا ومهنيا.
ومعظم اختبارات التحصيل المقننة من النوع الموضوعي الذي يتضمن عددا كبيرا من الأسئلة ذات الإجابات القصيرة أو في شكل تحديد الصح والخطأ وإكمال جمل أو اختيار الإجابة الصحيحة من بين إجابات متعددة.
وفي كثير من الدول تقوم المراكز القومية للبحوث التربوية بإعداد اختبارات تحصيل مقننة في المواد الدراسية على مستوى الدولة بصفة عامة أو مستوى المناطق التعليمية، ومن مزايا قيام المراكز القومية للبحوث التربوية بإنشاء وتقنين الاختبارات التحصيلية، الإمكانات العملية المتاحة بها وإمكان الحصول على عينات كبيرة للتقنين، ومن أمثلة المراكز القومية للبحوث التربوية، المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في مصر، والمركز القومي للبحوث التربوية في إنجلترا وويلز National Foundation for Educational Research in England and Wales، ومركز البحوث النفسية والتربوية بجامعة الملك عبد العزيز2 بمكة المكرمة.
ومن أمثلة اختبارات التحصيل ما أعدته إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر في المواد الدراسية المختلفة للمرحلة الابتدائية.
اختبارات ومقاييس الشخصية:
يهتم المرشدون النفسيون بقياس سمات الشخصية وأبعادها، وأثرها في السلوك والتوافق النفسي، ومعظم اختبارات ومقاييس الشخصية تؤدي إلى صفحة نفسية تصور موقع العميل بالنسبة لأبعاد الشخصية وسماتها.
ويلاحظ أن قياس الشخصية صعب ومعقد نسبيا، وبعضها قد تشوبه الذاتية، وما زالت جهود العلماء تحاول التغلب على ذلك، فمثلا نجد في مجال الإرشاد المهني محاولات لجعل عملية قياس الشخصية ومزاوجتها مع المهنة ميكانيكيا وعن طريق الحاسب الآلي، حيث تعد قوائم نتيجة تحليل المهن المختلفة وسمات الشخصية المطلوبة والتي تقابلها، وتجري الاختبارات والمقاييس وتعد الصفحات النفسية وتتم مزاوجة بين متطلبات المهن المختلفة وسمات شخصية العميل "جاكسون وجونيبر Jackson & Juniper؛ 1971".
وتتعدد أساليب قياس الشخصية حسب النظرية التي بنى في ضوئها الاختبار أو القياس، حسب وظيفة الشخصية والمراد قياسها، ونمط المثير المعروض في المقياس، ونمط الاستجابة المطلوبة، وظروف الإجراء، وطريقة التفسير، وهدف القياس "سيد غنيم، 1973".
وهناك أنواع من اختبارات ومقاييس الشخصية منها: الاختبارات والمقاييس المقننة "تجريبيا" وتستهدف التصنيف والتفسير، ومنها المقاييس الكلينيكية وتستهدف دراسة وفهم شخصية فردية بعمق، ومن أهم اختبارات الشخصية الاختبارات
تبار روجرز لدراسة شخصية الأطفال الذكور: تأليف كارل روجرز Rogers، إعداد مصطفى فهمي، ويقيس الشعور بالنقص، وسوء التوافق الاجتماعي وسوء التوافق العائلي. ويناسب الأعمار بين 9-16 سنة، ويستغرق 40-50 دقيقة.
أخبار روجرز لدراسة شخصية الأطفال الإناث: تأليف كارل روجرز Rogers، إعداد مصطفى فهمي، ويقيس نفس الأبعاد السابقة، ويناسب نفس الأعمار، ويستغرق نفس الزمن.
استفتاء الشخصية للمرحلة الأولى: تأليف ريموند كاتيل Cattell، إعداد عبد السلام عبد الغفار وسيد غنيم.
استفتاء الشخصية للمرحلة الإعدادية والثانوية: تأليف ريموند كاتيل Cattell، إعداد سيد غنيم وعبد السلام عبد الغفار.
اختبار عوامل الشخصية للراشدين: تأليف ريموند كاتيل Cattell، إعداد عطية هنا وآخرون.
هذه الاستفتاءات الثلاثة تقيس سمات الشخصية وأبعادها وهي: السيكلوثيميا ضد الشيزوثيميا، الذكاء العام ضد الضعف العقلي، الثبات الانفعالي وقوة الأنا ضد عدم الاتزان الانفعالي وضعف الأنا، والمحافظة ضد التحرر، والسيطرة ضد الخضوع، والانبساط ضد الانطواء، قوة الأنا الأعلى ضد ضعف الأنا الأعلى، المخاطرة والإقدام ضد الخجل والحرص، الواقعية ضد الرومانسية، البساطة ضد نقد الذات، الثقة بالنفس ضد الميل للشعور بالإثم، الاكتفاء الذاتي ضد الاعتماد على الجماعة، قوة اعتبار الذات ضد ضعف اعتبار الذات، قوة التوتر الدافعي ضد ضعف التوتر الدافعي، التبصر ضد السذاجة.
اختبار الشخصية: وضع روبرت بيرنرويتر Bernreuter إعداد محمد عثمان نجاتي ويقيس الميل العصابي، والاكتفاء الذاتي، والانطواء الانبساط، السيطرة الخضوع، الثقة بالنفس، المشاركة الاجتماعية، ويناسب المرحلتين الثانوية والجامعية. ويستغرق حوالي 25 دقيقة.
اختبار الشخصية للشباب: تأليف كارل جيسنيس Jesness، إعداد عطية هنا ومحمد سامي هنا، ويقيس سوء التوافق الاجتماعي، اتجاه القيم للتدهور، تأخر النضج، والنظرة العقلية الذاتية أو الاجترار العقلي، الاغتراب، إظهار العدوان، الانسحاب الانعزالي، القلق الاجتماعي، الكبت، الإنكار، اللااجتماعية، ويستغرق من 20-40 دقيقة.
قائمة أيزينك للشخصية: تأليف هانز أيزينك H. Eysenck، وسيبيل أيزينك
إعداد جابر عبد الحميد جابر ومحمد فخر الإسلام، وتقيس الانبساط الانطواء، والعصابية الثبات، وتتضمن مقياسا للكذب. ولها صورتان متكافئتان أ، ب.
بطاقة تقييم الشخصية: إعداد محمد عماد الدين إسماعيل وسيد مرسي، وقد أعدت للحصول على معلومات عن المشكلة، والجهود التي بذلت لحلها، والعميل في المدرسة، وبيانات عن البيئة، وعن النمو والتطور، وعن دينامية الشخصية، وتشخيص مشكلات العميل، وتقييم شخصيته، والتوصيات، والتنبؤ.
استخبارات الشخصية: إعداد جيلفورد Guilford تعريب مصطفى سويف ومحمد فرغلي فراج، وهي سلسلة استخبارات لقياس الشخصية.
اختبار مفهوم الذات: تأليف حامد زهران، ويقيس مفهوم الذات الواقعي، ومفهوم الذات المثالي، على طول أبعاد خمسة هي البعد الجسمي، والعقلي، والانفعالي، والاجتماعي وبعد عام. ويصلح لمرحلة الشباب، ويستغرق حوالي 40 دقيقة.
مقياس تينيسي لمفهوم الذات: تأليف وليام فيتس Fitts، ترجمة وإعداد صفوت فرج وسهير كامل، وللمقياس صورتان إحداهما إرشادية، والأخرى كلينيكية بحثية، ويستخرج من الصورة الإرشادية الدرجات الآتية: نقد الذات، الدرجة الموجبة، "تسع درجات فرعية"، درجة التغيرية، درجة التوزيع، درجة الزمن، ويستخرج من الصورة الكلينيكية البحثية الدرجات الآتية: نسبة الصواب إلى الخطأ، درجات محصلة الصراع، درجات الصراع الكلية، المقاييس التجريبية "عددها ستة". ويصلح المقياس للأفراد من سن 12 فأكثر.
اختبار مفهوم الذات للصغار: تأليف محمد عماد الدين إسماعيل ومحمد أحمد غالي، ويقيس مفهوم الذات الواقعية، ومفهوم الذات المثالية، ومفهوم الشخص العادي، والتباعد، وتقبل الذات، وتقبل الآخرين، ويصلح للأطفال.
اختبار مفهوم الذات للكبار: تأليف محمد عماد الدين إسماعيل، ويقيس نفس المفاهيم السابقة، ويصلح للكبار.
ولقد عكف العلماء منذ بداية القرن الحالي على ابتكار الاختبارات والمقاييس النفسية كأدوات مقننة يمكن بها قياس أوجه السلوك المختلفة بصورة علمية، وكثرت وتعددت الاختبارات والمقاييس، وأصبح من الممكن قياس العديد بل معظم الخصائص النفسية للفرد، ففي العقد الأول من هذا القرن بدأ وضع البذور الأولى للاختبارات النفسية. وفي العقد الثاني كان الذكاء هو الخاصية النفسية الوحيدة التي يمكن قياسها موضوعيا، وفي العقد الثالث أصبح من الممكن قياس بعض القدرات. وفي العقد الرابع أضيف قياس الاتجاهات. وفي العقد الخامس أمكن قياس الشخصية، وبعد ذلك كثرت وتنوعت الاختبارات والمقاييس واستخدمت الأجهزة "انظر شكل 43" "دونالد سوبر وجونكرايتز Super & Crites؛ 1962".
ولا شك أن الاختبارات والمقاييس تعتبر من أهم وسائل جمع المعلومات في الإرشاد النفسي.
والقياس النفسي يتطلب الدقة والتحديد للقيم الكمية التي تقدر بها الصفات وتتخذ أساسا للحكم والمقارنة، ويكون القياس وحدات معيارية، وبدون القياس نجد أنفسنا نعالج مجموعة من العموميات ليس إلا "جيرالد كويتز ونورما كويتز Kowitz & Kowitz؛ 1959".
وهكذا يجب الاهتمام بدراسة الاختبارات والمقاييس النفسية، والتدريب الكافي على استخدامها، ومتابعة الجديد منها. "سبع أبو لبدة، 1987".
أهمية الاختبارات والمقاييس:
مما يبرز أهمية استخدام الاختبارات والمقاييس في الإرشاد النفسي اهتمام الكثير من مراكز وعيادات الإرشاد والمدراس بما يسمى "برنامج الاختبارات والمقاييس"، والذي يتضمن تجهيز عدد متنوع متكامل من الاختبارات والمقاييس الفردية والجماعية في شكل وحدة أو مجموعة أو بطارية، ويقوم الأخصائيون من بين أعضاء هيئة التوجيه والإرشاد بتخطيط البرنامج وإعداده والإشراف على إجرائه وتسجيل نتائجه، وإنشاء وإعداد وتقنين الاختبارات الناقصة والمطلوبة.
عليها أفراد عينة أجرى عليها نفس الاختبار في مرتين مختلفتين يفصل بينهما حوالي أسبوعين. وتسمى هذه الطريقة "إعادة الاختبار" ومن طرق دراسة ثبات الاختبار أيضا طريقة "الصور المتماثلة" وذلك بإعداد صورتين متكافئتين لنفس الاختبار، وحساب معامل الارتباط بين الدرجات عليهما، كذلك تتبع طريقة "التجزئة النصفية" للاختبار إلى وحدات فردية وزوجية مثلا لتكون كل منهما صورة تضم نصف الاختبار، ويحسب معامل الارتباط بين الدرجات عليهما. ويحدد البعض معامل الارتباط 0.90 كحد مقبول للثقة في ثبات الاختبار. ويعلق نوردبيرج Nordberg؛ "1970" على موضوع الثبات قائلا: إن الاختبار هو هو ولا يتغير من مرة لأخرى عندما يجري، وإذا حدث تغيير في النتائج فإن التغيير يعود إلى المفحوصين أكثر مما يعود إلى الاختبار.
التقنين: يقصد به إعداد معايير للاختبار أو المقياس حتى تتحول الدرجات الخام إلى درجات معيارية تمكن من مقارنة العميل برفاق سنه وجنسه وثقافته، وتعتمد المعايير على المتوسطات أو غيرها من مقاييس النزعة المركزية والانحراف المعياري.
الموضوعية: أي أن يكون هناك معنى وتفسير موحد لوحدات الاختبار وأسئلته، يؤدي إلى فهم المقصود منها. ويمكن التأكد من ذلك عن طريق دراسة الوحدات عندما يجري الاختبار تجريبيا للاستطلاع. كذلك تتضمن الموضوعية التخلص إلى أقصى حد ممكن من الذاتية والتحيز الشخصي والاختلاف في التصحيح وتقدير الدرجات وتفسير النتائج.
إظهار الفروق الفردية: يجب أن يكون الاختبار فارقا، أي مظهرا للفروق الفردية ومميزا السهولة والصعوبة وتدرجها وتغطيتها للسمات بحيث تظهر الفروق الفردية، ويمكن معرفة ذلك بدراسة معامل سهولة الوحدات.
سهولة الاستخدام: يقصد بذلك سهولة الإجراء والتصحيح وتفسير النتائج. ويتطلب ذلك أن يكون للاختبار كراسة تعليمات يحدد فيها طريقة الإجراء وأمثلة توضيحية والزمن ومفتاح للتصحيح وجدول المعايير ... إلخ.
تعدد الاختبارات: يجب الاعتماد على أكثر من اختبار واحد في الإرشاد النفسي، لأن الاقتصار على اختبار أو مقياس واحد والاكتفاء به قد يكون مضللا.
الاعتدال في الاختبارات: يجب الاعتدال وعدم التمادي في إجراء الاختبارات، لأن كثرة الاختبارت قد تسبب مقاومة من جانب العميل، من مظاهرها الرفض والكذب والتلفيق، ومن علاماتها أيضا شك العميل في قيمة الاختبارات والمقاييس وفي
دلالة نتائجها.
لاحتراس من أثر الهالة Halo Effect: يجب الاحتراس من أثر الهالة عند استخدام الاختبارات والمقاييس وفي التقييم النفسي بصفة عامة، ويقصد بأثر الهالة ميل الفاحص إلى أن يقيم المفحوص متأثرا بفكرة عامة أو انطباع عام عنه على أنه حسن أو رديء أو أعلى من المتوسط أو دون المتوسط. وتؤثر هذه الفكرة العامة أو هذه "الهالة" على تقييم خصائص المفحوص، وتقلل إن لم تقض على فائدة الاختبارات والمقاييس. فمثلا قد يكون العميل تلميذا مختلفا دراسيا، والفكرة العامة عنه أنه "فاشل"، وهذه الفكرة العامة قد تؤثر في تقدير ذكائه فيقدر على أنه أقل من المتوسط على الرغم من أنه قد يكون فوق المتوسط ... وهكذا. "فيليب فيرنون Vernon؛ 1964، لوفيل ولوسون، 1976، نورمان جرونلوند Gronlund؛ 1985".
إنشاء الاختبارات والمقاييس:
يسير إنشاء الاختبار أو المقياس في خطوات نلخصها فيما يلي:
تحديد الهدف أو الأهداف وجانب السلوك المراد قياسه بالضبط، وتحديد جنس وعمر ومستوى ثقافة المراد إجراء الاختبار أو المقياس عليهم.
إعداد وحدات مبدئية تجريبية للاختبار، مع مراعاة مناسبتها للجنس والعمر والثقافة، ومراعاة التوازن بينها إذا كان الاختبار يقيس نواحي متعددة، ويراعى فيها الوضوح.
إعداد صورة تجريبية للاختبار تحتوي ما لا يقل عن 50% من الوحدات زيادة عن عدد الوحدات التي ستتضمنها الصورة النهائية للاختبار.
إجراء تحكيم على الصورة التجريبية بعرضها على الأخصائيين والحكام لنقدها واقتراح التعديلات.
صياغة التعلميات الدقيقة لإجراء الاختبار بحيث تشمل أمثلة توضيحية، ويجهز مفتاح للتصحيح.
إجراء الصورة التجريبية -بعد إدخال التعديلات عليها- على جماعة محدودة من المختبرين في نفس العمر والظروف على سبيل التجربة في دراسة استطلاعية.
تحليل الواحدات إحصائيا من حيث درجة السهولة والصعوبة، وإدخال التعديلات التي أسفرت عنها الدراسة الاستطلاعية للصورة التجريبية.
إعداد الصورة النهائية للاختبار وذلك باختيار أفضل الوحدات على أساس تحليلها السابق وتعليقات الحكام ونتائج الدراسة الاستطلاعية، وتحديد الزمن المناسب.
تحديد معامل صدق ومعامل ثبات الاختبار إحصائيا.
إعداد المعايير لمختلف الأعمار في صورة جداول ورسوم بيانية.
إجراء الاختبارات والمقاييس:
يتطلب إجراء الاختبارات والمقاييس النفسية مراعاة بعض الأمور الأساسية حتى يأتي الإجراء سليما ومؤديا للهدف، ومن هذه الأمور ما يلي:
اختيار الاختبارات: الاختبارت والمقاييس النفسية كثيرة، ومن ثم يجب اختيار أنسبها لتطبيقه حسب ما يراد قياسه وحسب عمر العميل وجنسه ودرجة ثقافته وحسب الموقف والوقت المتاح وحسب مجال الإرشاد. وتعتبر عملية اختيار الاختبارات والمقاييس مهارة أساسية يجب أن يحصلها المرشد حتى يستطيع أن يحصل على أفضل النتائج، ويوصي بأن يختار المرشد أقل عدد ممكن من الاختبارات والمقاييس التي تغطي أكبر مساحة ممكنة من السلوك وتعطي أوفى قدر من المعلومات، وبحيث تتميز بأكبر قدر من الصدق والثبات وسهولة الاستخدام.
الأخصائي: يجب حسن اختيار الأخصائي الذي يقوم بإجراء الاختبارات والمقاييس وتفسير نتائجها. ويتطلب هذا أن يتوفر لديه التدريب والخبرة في استخدام الاختبارات والمقاييس بصفة عامة وفي بعض أنواعها بصفة خاصة مثل الاختبارات الإسقاطية والاختبارات العملية واستخدام الأجهزة.
المفحوصون: يجب إثارة دافعية العميل لأخذ الاختبارات، واختيار الوقت المناسب له، وفي حالة الإجراء الجماعي كلما صغر عدد المفحوصين كلما كان الوضع أفضل، وأفضل أداء هو الأداء الفردي.
المكان: يحسن أن يكون إجراء الاختبارات والمقاييس في "مختبر" أو "معمل" ويجب مراعاة أمور ضرورية مثل المقاعد المريحة والإضاءة الكافية والتهوية المناسبة ... إلخ.
المناخ النفسي: يجب تهيئة مناخ نفسي مناسب لإجراء الاختبارات والمقاييس بحيث تكون الحالة النفسية للعميل مناسبة والظروف المحيطة به من حيث الزمان والمكان ... إلخ مناسبة حتى يشعر بحرية وطمأنينة فيأتي الأداء على أكمل وجه ممكن.
الإجراء: في إجراء الاختبارات والمقاييس يجب الالتزام بتعليماتها.
النتائج: بعد تمام إجراء الاختبارات والمقاييس يتم تصحيحها وتقرير نتائجها في ضوء المعايير. ويجب أن يعرف العميل نتائج الاختبارات التي أجريت عليه، ومن الأفضل أن تعرض نتائج الاختبارات والميول أولا ثم اختبارات القدرات ثم التحصيل،
لمفحوصون: يجب إثارة دافعية العميل لأخذ الاختبارات، واختيار الوقت المناسب له، وفي حالة الإجراء الجماعي كلما صغر عدد المفحوصين كلما كان الوضع أفضل، وأفضل أداء هو الأداء الفردي.
المكان: يحسن أن يكون إجراء الاختبارات والمقاييس في "مختبر" أو "معمل" ويجب مراعاة أمور ضرورية مثل المقاعد المريحة والإضاءة الكافية والتهوية المناسبة ... إلخ.
لمناخ النفسي: يجب تهيئة مناخ نفسي مناسب لإجراء الاختبارات والمقاييس بحيث تكون الحالة النفسية للعميل مناسبة والظروف المحيطة به من حيث الزمان والمكان ... إلخ مناسبة حتى يشعر بحرية وطمأنينة فيأتي الأداء على أكمل وجه ممكن.
الإجراء: في إجراء الاختبارات والمقاييس يجب الالتزام بتعليماتها.
النتائج: بعد تمام إجراء الاختبارات والمقاييس يتم تصحيحها وتقرير نتائجها في ضوء المعايير. ويجب أن يعرف العميل نتائج الاختبارات التي أجريت عليه، ومن الأفضل أن تعرض نتائج الاختبارات والميول أولا ثم اختبارات القدرات ثم التحصيل، بحيث تعرض النتائج الأفضل التي حصل فيها العميل على درجات عالية قبل تلك التي حصل فيها على درجات أقل، مع
اتخاذ كل الاحتياطات بما يؤدي إلى تدعيم معرفة العميل بذاته وشخصيته دون شعوره بالخيبة وتحطيم الآمال. ويمكن أن تعرض النتائج في صورة تخطيط نفسي يشملها جميعا ويوضح العلاقات بينها، ويمكن في ضوئه مقارنة الصورة الناتجة بتصور العميل لذاته.
تفسير النتائج: بعد تصحيح الاختبارات والمقاييس وتقرير نتائجها لا بد من تحليل هذه النتائج، ويجب أن يكون المرشد موضوعيا وعمليا في تفسيره للنتائج ومتحررا من النظريات الجامدة والقواعد العامة التي قد لا تنطبق على الحالة الفردية موضوع الدراسة والفحص، ويجب أن يكون تفسير النتائج في ضوء بعضها البعض وبالاستعانة بالمعلومات التي يتم جمعها بوسائل جمع المعلومات الأخرى. فمثلا يجب الاحتراس في تفسير النتائج الرقمية مثل نسبة الذكاء فقد تكون نسبة ذكاء عميل كما أظهرها اختبار ما منخفضة، ولكن بحث الحالة بالوسائل الأخرى يدل على أنه في حالة نفسية لا تسمح له بالتركيز في أداء اختبار الذكاء، وهنا تتغير دلالة نسبة الذكاء وتصبح ليس نقص الذكاء وإنما تصبح عاملا مساعدا في تشخيص الاضطراب النفسي الذي يعاني منه العميل. كذلك يجب ألا يعمم الأخصائي أكثر من اللازم وهو يفسر نتائج الاختبارت والمقاييس حتى لا يخرج كثيرا عن حدود التفسير. ويحسن أيضا أن يستعين المرشد بالعميل في تفسير النتائج، ويقترح لوندي وشيرتزر Lundy & Shertzer؛ "1963" أن يعقد لتحقيق هذا الهدف ما أسمياه "مقابلة التفسير" Interpretation Interview ولاحظ الباحثان اهتمام العملاء بالاختبارات والمقاييس ونتائجها وبعملية الإرشاد عندما اشتركوا في التفسير، وجعلهم هذا أكثر اقتناعا بما تدل عليه النتائج وأكثر إقبالا على تنفيذ التوصيات التي تبنى على النتائج في الإرشاد النفسي، وكان لاشتراكهم في التفسير تأثير دافع ومشجع حيث طلبوا إجراء المزيد من الاختبارات والمقاييس حتى يزداد فهمهم لأنفسهم. كذلك فإن اشتراك الوالدين في تفسير النتائج يفيد من ناحيتين، فهم يفيدون فيه ويستفيدون منه، ويجعلهم أكثر قدرة على تحديد ما يتوقعونه من أولادهم في ضوء نتائج الاختبارات والمقاييس، وحين يشترك المعلمون في تفسير نتائج الاختبارات والمقاييس يفيدون ويستفيدون ليس فقط في ميدان الإرشاد ولكن أيضا في عملية التدريس.
مزايا الاختبارات والمقاييس:
تمتاز الاختبارت والمقاييس بما يلي:
- تعتبر أسرع وأوضح من غيرها من الوسائل في الكشف عن الشخصية.
- تعتبر أكثر موضوعية إذا قورنت بغيرها من الوسائل.
- تعطي تقديرا كميا وكيفيا معياريا لشخصية العميل واستعداداته وقدراته ونقاط قوته ونقاط ضعفه، مما يساعد في تحديد التشخيص وطريقة الإرشاد.
- يمكن استخدامها في قياس مدى التقدم أو التغير الذي طرأ على الحالة عند إعادة إجرائها.
- تعتبر وسيلة اقتصادية إذا قورنت بغالبية الوسائل الأخرى.
- تعتبر وسيلة فعالة في التقييم والتصنيف والاختيار واتخاذ القرارات والتنبؤ المبني على معلومات كمية أكثر صدقا وثباتا من التقديرات الكيفية.
- تستخدم في تقييم الإرشاد ودراسة النمو والتغير الذي يطرأ على الحالة.
- تمهد لاستخدام وسائل أخرى مثل المقابلة ومؤتمر الحالة.
- يستطيع المرشد أثناء إجراء العميل لها أن يلاحظ سلوكه ومدى إقباله عليها أو رفضه لها أو تركه بعض الفقرات ... إلخ، وهذا له أهميته الخاصة في عملية الإرشاد.
عيوب الاختبارات والمقاييس:
على الرغم من مزايا الاختبارت والمقاييس، فإن لها بعض العيوب نذكر منها ما يلي:
- بعض الخصائص النفسية التي تقيسها بعض الاختبارات والمقاييس حتى الآن لا يزال غير واضح وغير محدد.
- قد لا تعطي صفات للأفراد تظل ملازمة لهم مما قد يحدث أثرا ضارا وخاصة في الوقع الاجتماعي فيما بعد.
- قد تطغى على غيرها من الوسائل ويستغنى بها المرشد عنها، فتقلل من إمكانات الاتصال الاجتماعي المطلوب في عملية الإرشاد، وتضيع فرصة الحصول على معلومات يصعب التوصل إليها باستخدام الاختبارات والمقاييس.
- قد يكون بها بعض أوجه القصور في إنشائها وتقنينها.
- قد يساء تفسير الدرجات، ويعتقد البعض أن الرقم له معنى محدد يختلف عن معناه الحقيقي وهو كونه معبرا عن مدى درجات وليس درجة واحدة أو نقطة محددة على مقياس.
- قد ينبهر بعض الأخصائيين بها ويعتقدون أنها غاية المراد، ويجرونها كهدف في حد ذاتها أو بطريقة روتينية وبدون هدف محدد.
أنواع الاختبارات المقاييس:
تتنوع الاختبارت والمقاييس فنجد منها:
- اختبارات ومقاييس الذكاء بأنواعها المختلفة من حيث المادة ومن حيث طريقة الأداء.
- اختبارات ومقاييس الاستعدادات والقدرات العقلية.
- اختبارات التحصيل الدراسي بأنواعها التشخيصية والتنبؤية والتدريبية.
- اختبارات ومقاييس الشخصية بأنواعها من استفتاءات ومقاييس تقدير واختبارات إسقاطية.
- اختبارات الميول.
- اختبارات القيم.
- اختبارات ومقاييس الاتجاهات.
- اختبارات ومقاييس التشخيص.
- اختبارات التوافق النفسي.
- اختبارات ومقاييس الصحة النفسية.
- اختبارات الإرشاد النفسي.
- اختبارات ومقاييس أخرى.
وكل هذه الاختبارات والمقاييس تتنوع أيضا، فمنها: الاختبارات التحريرية "أو اختبارات الورقة والقلم" ومنها الاختبارات اللفظية وغير اللفظية، والاختبارات العملية "أو اختبارات الأداء"، والأجهزة والاختبارت الجماعية، والاختبارات الفردية، واختبارات السرعة، واختبارات القوة، واختبارات أقصى الأداء، واختبارت الأداء العادي ... وهكذا.
اختبارات ومقاييس الذكاء:
يهتم علماء النفس بصفة عامة بقياس الذكاء ودراسة السلوك الذكي:
وتعتبر اختبارت الذكاء مقاييس لعينات من مظاهر الحياة العقلية المعرفية العامة.
وتظهر اختبارات ومقاييس الذكاء في صور تتناسب مع التعريف الرئيسي الذي تقوم على أساسه، فمنها ما يتكون أساسا من فقرات تقيس القدرة على إدراك العلاقات والمتعلقات، ومنها ما يتكون من وحدات تقيس القدرة على حل المشكلات ... وهكذا.
وتتخذ اختبارت ومقاييس الذكاء صورا عديدة، بعضها فردي والآخر جماعي، وبعضها لفظي وبعضها مصور، وبعضا تحريري وبعضها عملي، وتعطي كلها وتحدد نسبة ذكاء العميل
ومن أمثلة اختبارات ومقاييس الذكاء في الوطن العربي ما يلي:
مقياس ستانفورد بينيه للذكاء: وضعه أصلا ألفريد بينيه Binet وراجعه تيرمان وميريل Terman & Merril، وعربه وعدله إسماعيل القباني، كذلك اقتبسه وأعده محمد عبد السلام أحمد ولويس كامل مليكة، وهو مقياس عالمي، ويناسب كل الأعمار من عامين إلى الراشد والمتفوق، ويستغرق حوالي ساعة.
مقياس ويكسلر لذكاء الأطفال: تأليف ويكسلر Wechsler، اقتباس وإعداد محمد عماد الدين إسماعيل ولويس كامل مليكة. ويتضمن اختبارت لفظية تقيس المعلومات والفهم والحساب والمتشابهات والمفردات وسلاسل الإعداد، واختبارت عملية عن تكميل الصور وترتيب الصور ورسوم المكعبات وتجميع الأشياء والشفرة والمتيهات. ويناسب الأعمار بين 5-15 سنة. ويستغرق حوالي ساعة.
اختبار الاستعداد: إعداد مصطفى فهمي، ويتكون من اختبارت فرعية تقيس فهم معاني الكلمات المفردة، وفهم معاني العبارات، والمعلومات العامة، والمزاوجة، والأعداد، والتقليد، وصلح لتلاميذ الصف الأول الابتدائي "عمر 6سنوات".
اختبار الذكاء الابتدائي: إعداد إسماعيل القباني، ويتكون من قسمين متكافئين. ويناسب الأعمار من 7-15 سنة، ويستغرق حوالي ساعة ونصف "للقسمين".
اختبار عين شمس للذكاء الابتدائي: إعداد عبد العزيز القوصي وهدى برادة وحامد زهران. ويناسب الأعمار من 7-12 سنة. ويستغرق حوالي ساعة.
اختبار القدرة العامة للابتدائي: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر.
اختبار رسم الرجل: وضع فلورنس جودينف Goodenough مصطفى فهمي وأيضا مصطفى سويف في مصر، وعبد السلام عبد الغفار في لبنان، وفؤاد أبو حطب وآخرون في المملكة العربية السعودية1، وغيرهم في عدد آخر من البلاد العربية، ويناسب الأعمار من 6-12سنة.
اختبار الذكاء المصور للأطفال: اقتباس إسماعيل القباني، ويتكون من تسعة اختبارات فرعية من التعليمات، والملاحظة العادية، وتمييز الجمل، والأشياء المقترنة، وتمييز الحجم، وأجزاء الصور، وتكميل الصور، والقصص المصورة، والرسوم بالنقط.
ختبار الذكاء الإعدادي: إعداد السيد خيري. ويناسب الأعمار من 10-17 سنة. ويستغرق نصف ساعة.
اختبار الذكاء العام للمرحلة الإعدادية: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر. ويشتمل على ثلاث اختبارات فرعية تقيس القدرة اللغوية، والقدرة العددية، والعلاقة بين الأشكال. ويستغرق حوالي 45 دقيقة.
اختبار الذكاء الثانوي: عمل إسماعيل القباني. ويناسب الأعمار من 12-18 سنة. ويستغرق 40 دقيقة.
اختبار الذكاء العام للمرحلة الثانوية: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر. ويشتمل على أربعة اختبارات فرعية تقيس القدرة اللغوية، والقدرة العددية، والقدرة على التفكير، والقدرة على التصور المكاني، ويستغرق حوالي 45 دقيقة.
اختبار ذكاء الشباب اللفظي: تأليف حامد زهران. ويناسب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ويستغرق نصف ساعة.
اختبار ذكاء الشباب المصور: تأليف حامد زهران، ويناسب المرحلتين الإعدادية والثانوية. ويستغرق نصف ساعة.
اختبار الذكاء المصور: إعداد أحمد زكي صالح. ويناسب الأعمار بين 8-17 سنة. ويستغرق 10 دقائق.
اختبار الذكاء غير اللفظي: اقتباس وإعداد عطية هنا. ويناسب الأعمار من 6-16 سنة، ويستغرق نصف ساعة.
اختبار ذكاء العميان وضعاف البصر: إعداد حامد زهران وفتحي عبد الرحيم. ويناسب الأطفال والشباب في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
اختبار الزمالك للذكاء: تأليف محمد كامل النحاس، ويحتوي على اختبارات فرعية عن التكميل، والتناسب، والتصنيف، والرموز، والاستدلال، والسخافات، ويستغرق 20 دقيقة.
اختبار القدرة العقلية العامة: إعداد أحمد سلامة. ويتكون من صورتين متكافئتين أ، ب.
اختبار كاتيل للذكاء: إعداد أحمد سلامة وعبد السلام عبد الغفار، ويناسب الشباب في المرحلة الإعدادية والثانوية.
ينقسم إلى خمسة أقسام تمثل القدرات العقلية الأساسية في السلوك الذكي وهو اليقظة العقلية، والقدرة على إدراك العلاقات المكانية، والتفكير المنطقي، والتفكير الرياضي، والقدرة على فهم الرموز اللغوية.
مقياس ويكسلر بيلفيو لذكاء المراهقين والراشدين: تأليف دافيد ويكسلر Wechsler، اقتباس وإعداد لويس كامل مليكة، ويتضمن اختبارات لفظية عن المعلومات والفهم وإعادة الأرقام والاستدلال الحسابي والمتشابهات والمفردات، واختبارات علمية عن ترتيب الصور وتكميل الصور ورسوم المكعبات وتجمع الأشياء، ويناسب الأعمار من 15-60 سنة. ويستغرق حوالي ساعة.
اختبار الذكاء العالي: إعداد السيد خيري، ويناسب المرحلة الجامعية، ويستغرق نصف ساعة.
اختبار الذكاء العام والقدرة على حل المشكلات: تأليف ديفز وايلز، إعداد وتمصير مصطفى فهمي وآخرون.
اختبار المصفوفات المتتابعة: تأليف رافين Raven، إعداد مصطفى فهمي وآخرون1. ويناسب الأطفال والشباب والكبار. ويستغرق حوالي ساعة.
الاختبارات والمقاييس العملية للذكاء: مثل اختبار الإزاحة لأليكسندر Alexander ويناسب الأعمار من 3-17 سنة، ولوحة سيجان Seguin وتناسب الأعمار من 4-13 سنة، واختبار بناء المكعبات ويناسب الأعمار من 6-16 سنة، واختبار رسوم المكعبات ويناسب الأعمار من 5-20 سنة، ومتاهات بورتيوس Porteus وتناسب الأعمار من 3-14 سنة.
اختبارات ومقاييس القدرات والاستعدادات:
في مجال الإرشاد التربوي والمهني بصفة خاصة يلزم استخدام اختبارات القدرات والاستعدادات إلى جانب اختبارات القدرة العقلية العامة، وتقيس اختبارات القدرات والاستعدادات قدرة العميل على النجاح في طائفة معينة من نواحي النشاط العقلي.
وتتنوع اختبارات القدرات والاستعدادات لتقيس القدرة اللغوية، والقدرة الرياضية، والقدرة الفنية، والقدرة الموسيقية، والمهارة اليدوية والمهارات الحركية الأخرى.
ومن أمثلة اختبارات ومقاييس القدرات والاستعدادات المتاحة في الوطن العربي ما يلي:
ختبار القدرة اللغوية "المعالجة الذهنية للجمل": تأليف محمد عبد السلام أحمد ويناسب الأعمار من 18-28 سنة، ويستغرق 10 دقائق.
اختبار القدرة الكتابية "تصنيف الأسماء": تأليف محمد عبد السلام أحمد. ويناسب الأعمار من 18-28 سنة. ويستغرق 15 دقيقة.
اختبار القدرة الكتابية "تصنيف الأعداد": تأليف محمد عبد السلام أحمد. ويناسب الأعمار من 18-28 سنة.
اختبار الاستدلال اللغوي: إعداد محمد عماد الدين إسماعيل وسيد مرسي، ويناسب الثانوية العامة وما في مستواها ويستغرق 20 دقيقة.
اختبار سرس الليان في القراءة الصامتة: وضع محمود رشدي خاطر، ويتكون من قسمين، الأول: بضم ثلاثة اختبارت فرعية عن تعرف المفردات وتعرف الجمل وفهم الجمل، والثاني خاص بفهم الفقرات، ويناسب الصفوف الأربعة الأولى من المرحلة الابتدائية.
اختبار القدرة العددية: إعداد محمد عماد الدين إسماعيل وسيد مرسي، ويناسب الثانوية العامة وما في مستواها ويستغرق 20 دقيقة.
اختبار القدرة الفنية للمصورين والرسامين: تصنيف محمد عماد الدين إسماعيل. ويضم اختبارين فرعيين الأول عن تكميل الأشكال، والثاني عن تكميل الصور.
اختبار سيشور للقدرة الموسيقية: وضع كارل سيشور Seashore إعداد آمال صادق. ويقيس المواهب الموسيقية والقدرة على التمييز الصوتي من حيث حدة النغمات وشدتها والتوقيت وذاكرة الأنغام والإيقاع، وتقدم الموسيقى للمفحوص مسجلة على أسطوانات أو شرائط.
اختبارات القدارت الخاصة للقبول بالمدارس الصناعية: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر. ويتضمن
ختبارات فرعية عن المعلومات الصناعية، ومعرفة الأدوات الصناعية، والقدرة العقلية العامة.
اختبارات القدرات الخاصة للقبول بالمدراس الزراعية: إعداد إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر.
اختبار السرعة والدقة: إعداد محمد عماد الدين إسماعيل، ويناسب الثانوية العامة وما في مستواها ويستغرق ربع ساعة.
ختبار تورانس للتفكير الابتكاري: تأليف تورانس Torrance، ترجمة وإعداد عبد الله سليمان وفؤاد أبو حطب. ويشمل اختبارات الأشكال "التفكير الابتكاري باستخدام الصور"، واختبارات الألفاظ "التفكير الابتكاري باستخدام الكلمات"، ولكل منهما صورتان أ، ب. وتناسب جميع مراحل التعليم من الابتدائي حتى العالي.
مقياس الاستعداد الاجتماعي: إعداد سيد مرسي، ويقيس القدرة على التصرف في المواقف الاجتماعية.
اختبارات التحصيل:
اختبارات التحصيل هي اختبارات معلومات ومعارف ومهارات، وتعتبر من الناحية التربوية مقاييس لنتائج عملية التعليم، ويوجد معامل ارتباط مرتفع بين نتائج اختبارات الذكاء ونتائج اختبارت التحصيل.
وتتيح اختبارت التحصيل المقننة إمكانية متابعة نمو التلاميذ وتطور تحصيلهم، حيث تدل الزيادة على التقدم، والنقصان على التأخر، ويمكن على أساس نتائجها معرفة نسبة التحصيل1 مما يفيد في إرشادهم تربويا ومهنيا.
ومعظم اختبارات التحصيل المقننة من النوع الموضوعي الذي يتضمن عددا كبيرا من الأسئلة ذات الإجابات القصيرة أو في شكل تحديد الصح والخطأ وإكمال جمل أو اختيار الإجابة الصحيحة من بين إجابات متعددة.
وفي كثير من الدول تقوم المراكز القومية للبحوث التربوية بإعداد اختبارات تحصيل مقننة في المواد الدراسية على مستوى الدولة بصفة عامة أو مستوى المناطق التعليمية، ومن مزايا قيام المراكز القومية للبحوث التربوية بإنشاء وتقنين الاختبارات التحصيلية، الإمكانات العملية المتاحة بها وإمكان الحصول على عينات كبيرة للتقنين، ومن أمثلة المراكز القومية للبحوث التربوية، المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في مصر، والمركز القومي للبحوث التربوية في إنجلترا وويلز National Foundation for Educational Research in England and Wales، ومركز البحوث النفسية والتربوية بجامعة الملك عبد العزيز2 بمكة المكرمة.
ومن أمثلة اختبارات التحصيل ما أعدته إدارة البحوث الفنية بوزارة التربية والتعليم في مصر في المواد الدراسية المختلفة للمرحلة الابتدائية.
اختبارات ومقاييس الشخصية:
يهتم المرشدون النفسيون بقياس سمات الشخصية وأبعادها، وأثرها في السلوك والتوافق النفسي، ومعظم اختبارات ومقاييس الشخصية تؤدي إلى صفحة نفسية تصور موقع العميل بالنسبة لأبعاد الشخصية وسماتها.
ويلاحظ أن قياس الشخصية صعب ومعقد نسبيا، وبعضها قد تشوبه الذاتية، وما زالت جهود العلماء تحاول التغلب على ذلك، فمثلا نجد في مجال الإرشاد المهني محاولات لجعل عملية قياس الشخصية ومزاوجتها مع المهنة ميكانيكيا وعن طريق الحاسب الآلي، حيث تعد قوائم نتيجة تحليل المهن المختلفة وسمات الشخصية المطلوبة والتي تقابلها، وتجري الاختبارات والمقاييس وتعد الصفحات النفسية وتتم مزاوجة بين متطلبات المهن المختلفة وسمات شخصية العميل "جاكسون وجونيبر Jackson & Juniper؛ 1971".
وتتعدد أساليب قياس الشخصية حسب النظرية التي بنى في ضوئها الاختبار أو القياس، حسب وظيفة الشخصية والمراد قياسها، ونمط المثير المعروض في المقياس، ونمط الاستجابة المطلوبة، وظروف الإجراء، وطريقة التفسير، وهدف القياس "سيد غنيم، 1973".
وهناك أنواع من اختبارات ومقاييس الشخصية منها: الاختبارات والمقاييس المقننة "تجريبيا" وتستهدف التصنيف والتفسير، ومنها المقاييس الكلينيكية وتستهدف دراسة وفهم شخصية فردية بعمق، ومن أهم اختبارات الشخصية الاختبارات
تبار روجرز لدراسة شخصية الأطفال الذكور: تأليف كارل روجرز Rogers، إعداد مصطفى فهمي، ويقيس الشعور بالنقص، وسوء التوافق الاجتماعي وسوء التوافق العائلي. ويناسب الأعمار بين 9-16 سنة، ويستغرق 40-50 دقيقة.
أخبار روجرز لدراسة شخصية الأطفال الإناث: تأليف كارل روجرز Rogers، إعداد مصطفى فهمي، ويقيس نفس الأبعاد السابقة، ويناسب نفس الأعمار، ويستغرق نفس الزمن.
استفتاء الشخصية للمرحلة الأولى: تأليف ريموند كاتيل Cattell، إعداد عبد السلام عبد الغفار وسيد غنيم.
استفتاء الشخصية للمرحلة الإعدادية والثانوية: تأليف ريموند كاتيل Cattell، إعداد سيد غنيم وعبد السلام عبد الغفار.
اختبار عوامل الشخصية للراشدين: تأليف ريموند كاتيل Cattell، إعداد عطية هنا وآخرون.
هذه الاستفتاءات الثلاثة تقيس سمات الشخصية وأبعادها وهي: السيكلوثيميا ضد الشيزوثيميا، الذكاء العام ضد الضعف العقلي، الثبات الانفعالي وقوة الأنا ضد عدم الاتزان الانفعالي وضعف الأنا، والمحافظة ضد التحرر، والسيطرة ضد الخضوع، والانبساط ضد الانطواء، قوة الأنا الأعلى ضد ضعف الأنا الأعلى، المخاطرة والإقدام ضد الخجل والحرص، الواقعية ضد الرومانسية، البساطة ضد نقد الذات، الثقة بالنفس ضد الميل للشعور بالإثم، الاكتفاء الذاتي ضد الاعتماد على الجماعة، قوة اعتبار الذات ضد ضعف اعتبار الذات، قوة التوتر الدافعي ضد ضعف التوتر الدافعي، التبصر ضد السذاجة.
اختبار الشخصية: وضع روبرت بيرنرويتر Bernreuter إعداد محمد عثمان نجاتي ويقيس الميل العصابي، والاكتفاء الذاتي، والانطواء الانبساط، السيطرة الخضوع، الثقة بالنفس، المشاركة الاجتماعية، ويناسب المرحلتين الثانوية والجامعية. ويستغرق حوالي 25 دقيقة.
اختبار الشخصية للشباب: تأليف كارل جيسنيس Jesness، إعداد عطية هنا ومحمد سامي هنا، ويقيس سوء التوافق الاجتماعي، اتجاه القيم للتدهور، تأخر النضج، والنظرة العقلية الذاتية أو الاجترار العقلي، الاغتراب، إظهار العدوان، الانسحاب الانعزالي، القلق الاجتماعي، الكبت، الإنكار، اللااجتماعية، ويستغرق من 20-40 دقيقة.
قائمة أيزينك للشخصية: تأليف هانز أيزينك H. Eysenck، وسيبيل أيزينك
إعداد جابر عبد الحميد جابر ومحمد فخر الإسلام، وتقيس الانبساط الانطواء، والعصابية الثبات، وتتضمن مقياسا للكذب. ولها صورتان متكافئتان أ، ب.
بطاقة تقييم الشخصية: إعداد محمد عماد الدين إسماعيل وسيد مرسي، وقد أعدت للحصول على معلومات عن المشكلة، والجهود التي بذلت لحلها، والعميل في المدرسة، وبيانات عن البيئة، وعن النمو والتطور، وعن دينامية الشخصية، وتشخيص مشكلات العميل، وتقييم شخصيته، والتوصيات، والتنبؤ.
استخبارات الشخصية: إعداد جيلفورد Guilford تعريب مصطفى سويف ومحمد فرغلي فراج، وهي سلسلة استخبارات لقياس الشخصية.
اختبار مفهوم الذات: تأليف حامد زهران، ويقيس مفهوم الذات الواقعي، ومفهوم الذات المثالي، على طول أبعاد خمسة هي البعد الجسمي، والعقلي، والانفعالي، والاجتماعي وبعد عام. ويصلح لمرحلة الشباب، ويستغرق حوالي 40 دقيقة.
مقياس تينيسي لمفهوم الذات: تأليف وليام فيتس Fitts، ترجمة وإعداد صفوت فرج وسهير كامل، وللمقياس صورتان إحداهما إرشادية، والأخرى كلينيكية بحثية، ويستخرج من الصورة الإرشادية الدرجات الآتية: نقد الذات، الدرجة الموجبة، "تسع درجات فرعية"، درجة التغيرية، درجة التوزيع، درجة الزمن، ويستخرج من الصورة الكلينيكية البحثية الدرجات الآتية: نسبة الصواب إلى الخطأ، درجات محصلة الصراع، درجات الصراع الكلية، المقاييس التجريبية "عددها ستة". ويصلح المقياس للأفراد من سن 12 فأكثر.
اختبار مفهوم الذات للصغار: تأليف محمد عماد الدين إسماعيل ومحمد أحمد غالي، ويقيس مفهوم الذات الواقعية، ومفهوم الذات المثالية، ومفهوم الشخص العادي، والتباعد، وتقبل الذات، وتقبل الآخرين، ويصلح للأطفال.
اختبار مفهوم الذات للكبار: تأليف محمد عماد الدين إسماعيل، ويقيس نفس المفاهيم السابقة، ويصلح للكبار.