مقياس الندم الموقفى
قام الباحث ببناء هذا المقياس باتباع خطوات عديدة متتالية ، كان أولها توجيه سؤال مفتوح النهاية الى طلاب فى تخصص علم النفس ، كان هذا لفئة :
" يعانى معظم الناس من الشعور بالندم ، إذا كان قد سبق لك الشعور بالندم فى الوقت الماضى أو الحاضر ، فالرجاء ذكر المواقف الاجتماعية المثيرة للشعور بالندم ، ونوعية الافراد والانشطة التى تثير لديك الشعور بالندم ؟ (الرجاء ذكر عشرين موقفا على الأقل فى السطور التالية)".
وقد وجه هذا السؤال إلى عينة من طلاب جامعة الكويت، قوامها 317 طالبا وطالبة من المسجلين فى الفصل الدراسى الثانى من العام الجامعى 97/1998 تراوحت أعمارهم بين 19 ، 27 عاما ، بمتوسط قدره 21.12 + 2.43 عاما . وأصدر الطلاب عددا كبيرا جدا من الاستجابات ، قام الباحث بادئ ذى بدء بحذف المكرر وغير المرتبط بالموضوع منها ، ثم قاما بوضع عدد غير قليل من البنود ، ثم نسقت البنود جميعا ، وأعيدت صياغة كثير منها واشتمل مقياس الندم الموقفى المبدئى على 68 بنداً . وقد أعدت تعليمات موجزة للمقياس ، كما وضعت بدائل خمسة للإجابة كما يلى : (أبدا ، قليلا ، باعتدال ، كثيرا ، كثيرا جدا) . وقد وضع نظام لتصحيح بنود المقياس كالتالى : تقدير درجات البنود بوضع الأوزان التالية لبدائل الاجابة : ابدا = صفر ، قليلا = 1 ، باعتدال = 2 ، كثيرا = 3 ، كثيرا جدا = 4 ثم أجريت سلسلة من التحليلات العاملية للمقياس ، أسفرت عن تركيب عاملى غير بسيط .(أثنى عشر عاملا تستوعب 62.50 من التباين الكلى) . وحسب ارتباط كل بند بالدرجة الكلية على المقياس ( بعد استبعاد البند ) Item Remainder Correlation .
ولما كان الهدف تكوين مقياس يشتمل على عدد غير كبير من البنود ، فقد اتخذ معيار تحكمى تلخص فى اختيار البنود التى لها أعلى ارتباطات بالدرجة الكلية بحيث لا يقل معامل ارتباط البند بالدرجة الكلية عن 0.35 واعتمادا على هذا المحك تم حذف "33" بندا من مقياس الندم الموقفى وأصبح طول المقياس فى صورته الأخيرة " 35" بنداً يجاب عن كل منها على أساس مقياس خماسى تراوح بين صفر ( أبداً) ، و4 (كثيرا جدا) ، وتراوحت معادلات الارتباط بين البند الواحد والدرجة الكلية بين 0.43 و0.64 (لدى عينة الذكور) وبين 0.37 و 0.65 (لدى عينة الإناث) وبين 0.43 و0.65 (لدى العينة الكلية) . ويبين جدول (1) معاملات الارتباط بين كل بند والدرجة الكلية للمقياس.
ثم حسبت معاملات الارتباط المتبادلة بين بنود مقياس الندم الموقفى " 35 " بنداً ، وحللت مصفوفة معاملات الارتباط عاملياً بطريقة المكونات الأساسية "لهويتلنج " للمصفوفة الارتباطية المستخرجة من تحليل بنود مقياس الندم الموقفى بهدف استخلاص العوامل المتعامدة بطريقة الفاريماكس ( من وضع كايزر) . وسوف نعد التشبع الجوهرى بالعامل > 0.35 ، على أن تكون هناك ثلاثة تشبعات جوهرية لكل عامل على الأقل بالإضافة إلى محك الجذر الكامن للعامل > 1.0، حيث أنها تعد بمثابة معيار له استقرار وقابل لاعادة الاستخراج ( أحمد عبد الخالق ، 1994 : 114). وتم استخراج ستة عوامل لعينة الذكور أحادية القطب وثمانية عوامل لعينة الاناث لمقياس الندم الموقفى بحيث تشبعت جميع البنود فى العوامل المستخلصة وعليه (انظر جدول 2) ، وعلى ذلك سوف نحتفظ بجميع البنود (35 بنداً) فى مقياس الندم الموقفى لأنها تدل على اتساق داخلى مرتفع له، وصدق عاملى للمقياس
قام الباحث ببناء هذا المقياس باتباع خطوات عديدة متتالية ، كان أولها توجيه سؤال مفتوح النهاية الى طلاب فى تخصص علم النفس ، كان هذا لفئة :
" يعانى معظم الناس من الشعور بالندم ، إذا كان قد سبق لك الشعور بالندم فى الوقت الماضى أو الحاضر ، فالرجاء ذكر المواقف الاجتماعية المثيرة للشعور بالندم ، ونوعية الافراد والانشطة التى تثير لديك الشعور بالندم ؟ (الرجاء ذكر عشرين موقفا على الأقل فى السطور التالية)".
وقد وجه هذا السؤال إلى عينة من طلاب جامعة الكويت، قوامها 317 طالبا وطالبة من المسجلين فى الفصل الدراسى الثانى من العام الجامعى 97/1998 تراوحت أعمارهم بين 19 ، 27 عاما ، بمتوسط قدره 21.12 + 2.43 عاما . وأصدر الطلاب عددا كبيرا جدا من الاستجابات ، قام الباحث بادئ ذى بدء بحذف المكرر وغير المرتبط بالموضوع منها ، ثم قاما بوضع عدد غير قليل من البنود ، ثم نسقت البنود جميعا ، وأعيدت صياغة كثير منها واشتمل مقياس الندم الموقفى المبدئى على 68 بنداً . وقد أعدت تعليمات موجزة للمقياس ، كما وضعت بدائل خمسة للإجابة كما يلى : (أبدا ، قليلا ، باعتدال ، كثيرا ، كثيرا جدا) . وقد وضع نظام لتصحيح بنود المقياس كالتالى : تقدير درجات البنود بوضع الأوزان التالية لبدائل الاجابة : ابدا = صفر ، قليلا = 1 ، باعتدال = 2 ، كثيرا = 3 ، كثيرا جدا = 4 ثم أجريت سلسلة من التحليلات العاملية للمقياس ، أسفرت عن تركيب عاملى غير بسيط .(أثنى عشر عاملا تستوعب 62.50 من التباين الكلى) . وحسب ارتباط كل بند بالدرجة الكلية على المقياس ( بعد استبعاد البند ) Item Remainder Correlation .
ولما كان الهدف تكوين مقياس يشتمل على عدد غير كبير من البنود ، فقد اتخذ معيار تحكمى تلخص فى اختيار البنود التى لها أعلى ارتباطات بالدرجة الكلية بحيث لا يقل معامل ارتباط البند بالدرجة الكلية عن 0.35 واعتمادا على هذا المحك تم حذف "33" بندا من مقياس الندم الموقفى وأصبح طول المقياس فى صورته الأخيرة " 35" بنداً يجاب عن كل منها على أساس مقياس خماسى تراوح بين صفر ( أبداً) ، و4 (كثيرا جدا) ، وتراوحت معادلات الارتباط بين البند الواحد والدرجة الكلية بين 0.43 و0.64 (لدى عينة الذكور) وبين 0.37 و 0.65 (لدى عينة الإناث) وبين 0.43 و0.65 (لدى العينة الكلية) . ويبين جدول (1) معاملات الارتباط بين كل بند والدرجة الكلية للمقياس.
ثم حسبت معاملات الارتباط المتبادلة بين بنود مقياس الندم الموقفى " 35 " بنداً ، وحللت مصفوفة معاملات الارتباط عاملياً بطريقة المكونات الأساسية "لهويتلنج " للمصفوفة الارتباطية المستخرجة من تحليل بنود مقياس الندم الموقفى بهدف استخلاص العوامل المتعامدة بطريقة الفاريماكس ( من وضع كايزر) . وسوف نعد التشبع الجوهرى بالعامل > 0.35 ، على أن تكون هناك ثلاثة تشبعات جوهرية لكل عامل على الأقل بالإضافة إلى محك الجذر الكامن للعامل > 1.0، حيث أنها تعد بمثابة معيار له استقرار وقابل لاعادة الاستخراج ( أحمد عبد الخالق ، 1994 : 114). وتم استخراج ستة عوامل لعينة الذكور أحادية القطب وثمانية عوامل لعينة الاناث لمقياس الندم الموقفى بحيث تشبعت جميع البنود فى العوامل المستخلصة وعليه (انظر جدول 2) ، وعلى ذلك سوف نحتفظ بجميع البنود (35 بنداً) فى مقياس الندم الموقفى لأنها تدل على اتساق داخلى مرتفع له، وصدق عاملى للمقياس