الاسـم / زينب محمد موسى السماحى
عنوان الرسالة / فعالية العلاج الأسرى فى تخفيض بعض أعراض الاضطرابات السلوكية لدى أطفال الروضة
تاريخ التسجيل / 1997 تاريخ الحصول على الدرجة / ماجستير 2000
المشرفون على الرسالة
أ. د هدى قناوى أستاذ علم النفس – عميد كلية تربية نوعية بورسعيد سابقاً
أ.د حسن مصطفى عبد المعطى رئيس قسم الصحة النفسية – كلية تربية جامعة الزقازيق
ملخص الدراسة
مقدمة
الطفولة صانعة المستقبل ، وهى عماد وأساس تقدم أى أمة ، وقد أكدت الدراسات النفسية على أهمية مرحلة الطفولة فى حياة الإنسان ، وعلى خطورتها فى تشكيل شخصياتهم . ( جمال مختار حمزة : 1992 ، 4 )
والأسرة هى الوحدة الأساسية للمجتمع بقدر ما هى نسق إجتماعى متماسك بنظام من العلاقات والأدوار بين أعضاء الأسرة تتسم بالخصوص والاستقرار لفترة طويلة ، لذلك فإن السرة هى البيئة والمناخ الملائم لنمو الطفل . ( فوزية عبد الباقى : 1993 ، 110 )
ومشكلات الطفولة قد تمتد بصورة تتطلب تدخلاً مهنياً ، وتمتد تلك المشكلات لتشمل مشكلات مثل التخلف العقلى والعدوان والعنف وعدم ضبط السلوك والمخاوف والسرقة والكذب والتبول اللاإرادى . ( عبد الستار إبراهيم وآخرون : 1996 ، 11 )
ولقد تبين أن مشكلات الأطفال نتيجة الاتجاهات غير سوية فى تربية الأطفال ، وأن أى اضطراب فى سلوك الطفل هو نتيجة اضطراب الأسرة ذاتها ، وأن أفضل طريقة لمساعدة الطفل هى مساعدة الوالدين وتزداد قيمة المساعدة إذا ما اشتركت الأسرة فى العلاج .
ويمثل العلاج الأسرى Family Therapy نقلة كبرى فى الطريقة العلاجية من التركيز التام على مظاهر وأعراض الاضطراب لدى المريض إلى نظام من التشخيص والعلاج موجه إلى الأسرة باعتبارها وحدة متكاملة هى مستقرة الصحة والمرض . ( لطفى فطيم : 19936 ، 3 )
مشكلة الدراسة
تشير معظم الدراسات العربية والأجنبية أنه توجد علاقة بين الأسرة والسلوك المضطرب للطفل ، وإذا كان الطفل يعانى من اضطرابات سلوكية ، فإنها فى الأصل بمثابة انعكاس لصراعات اجتماعية داخل الأسرة ، ومن هنا فإن أفضل طريقة لمساعدة الطفل هى مساعدة الوالدين .
ومن هنا كان اهتمام الباحثة بإعداد برنامج للعلاج الأسرى لأسر الأطفال الذين يعانون اضطراباً سلوكياً لمساعدتهم فى التغلب على مشكلاتهم ومشكلات أطفالهم .
أهمية الدراسة
ترجع أهمية الدراسة إلى تناولها للاضطرابات السلوكية لدى أطفال ما قبل المدرسة ، والدور الرئيسى للأسرة فى حدوث تلك الاضطرابات ، ومما يزيد من أهمية الدراسة أنها قدمت برنامجاً للعلاج الأسرى لمساعدة الأسرة على التغلب على مشكلاتها ومشكلات أطفالها ، حيث أن الدراسات العربية لم تعط الاهتمام الكافى لهذه النوعية من الدراسات .
أهداف الدراسة
1- إعداد برنامج للعلاج الأسرى يهدف تخفيض بعض أعراض الاضطرابات السلوكية لدى أطفال ما قبل المدرسة . ( مثل : العدوان – السلوك الإنسحابى – التبول اللاإرادى )
2- تعديل أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية التى يستخدمها الوالدان فى تنشئة أطفالهم باستخدام الفنيات العلاجية المناسبة .
3- تدريب الوالدان على تعديل سلوك أطفالهم العدوانيين والسلوك الإنسحابى والتبول اللاإرادى باستخدام الفنيات بالعلاجية المناسبة .
4- خفض السلوك العدوانى لدى الأطفال العدوانيين وتدريب الوالدان على ضبط عملية الإخراج ، ودمج الطفل المنسحب فى المجتمع باستخدام الأساليب العلاجية المناسبة .
5- مساعدة الأسرة لأن تعمل كوحدة واحدة لعلاج مشكلاتها ولتحقيق أهدافها من خلال تقوية الشعور بالترابط الوالدى ، وتحقيق الانسجام والتوازن فى العلاقات بين أعضاء الأسرة ومن خلال تعديل عناصر نسق علاقات الأسرة ذات التأثير السلبى المؤثرة فى أحداث مشكلة الطفل .
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من ( 30 ) طفلاً ويعد مقياس السلوك التكيفى ومجانسة العينة من حيث العمر الزمنى والذكاء والمستوى الاقتصادى الإجتماعى ، والمشكلات السلوكية أصبحت العينة تضم ( 10 ) أطفال للمجموعة التجريبية وفيها تم تقديم برنامج العلاج الأسرى ، أما المجموعة الضابطة ( 5 ) أطفال فلم يتم تقديم برنامج علاجى لها .
الأساليب الإحصائية :
استخدمت الباحثة الحاسب الآلى للتعامل مع البيانات وفقاً للبرنامج SPss/pc وذلك باستخدام :-
1- اختيار ويلكوكسون Wilcoxon W
2- اختيار مان وتنى Mann Whitney U
أدوات الدراسة :
1- مقياس السلوك التكيفى . إعداد / فاروق محمد صادق
2- مقياس رسم الرجل ( للذكاء ) إعداد / جود إنف
3- استمارة المستوى الاقتصادى الإجتماعى . إعداد / كمال الدسوقى ، محمد محمد بيومى خليل
4- برنامج العلاج الأسرى . إعداد / الباحثة
فروض الدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى المشكلات السلوكية قبل البرنامج العلاجى وبعده .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية فى المشكلات السلوكية قبل البرنامج العلاجى وبعده .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية فى المشكلات السلوكية بين القياس القبلى والقياس التتبعى .
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية فى المشكلات السلوكية بين القياس البعدى والقياس التتبعى .
نتائج الدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى أو بين درجات المشكلات السلوكية للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدى فى أبعاد : السلوك المدمر والعنيف ، سلوك التمرد والعصيان ، والسلوك المضاد للمجتمع ، والسلوك الذى لا يوثق به ، والعادات الصوتية غير المقبولة ، والسلوك الذى يؤدى النفس ، والاضطرابات النفسية الانفعالية .
كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين درجات المشكلات السلوكية للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدى فى أبعاد : السلوك الإنسحابى ، العادات الاجتماعية غير المقبولة والشاذة ، السلوك النمطى واللزمات ، العادات غير المقبولة أو الشاذة ، والميل إلى الحركة الزائدة ، ( حيث انخفضت درجات أفراد المجموعة التجريبية فى هذه المشكلات بعد البرنامج العلاجى )
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين درجات المجموعة التجريبية فى المشكلات السلوكية بين القياس القبلى والقياس البعدى لحساب القياس البعدى ، ( حيث انخفضت درجات جميع المشكلات السلوكية بعد برنامج العلاج الأسرى )
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين درجات المشكلات السلوكية للمجموعة التجريبية بين القياس القبلى والقياس التتبعى بعد مرور شهر من القياس البعدى لحساب القياس التتبعى ، ( حيث انخفضت درجات المشكلات السلوكية فى القياس التتبعى بصورة ملحوظة عما كانت عليه قبل البرنامج العلاجى )
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات المشكلات السلوكية للمجموعة التجريبية بين القياس البعدى والقياس التتبعى بعد مرور شهر من التطبيق البعدى .
توصيات تربوية
وتوصى هذه الدراسة فى ظل النتائج التى توصلت إليها بالآتى :
1- إذا كانت الأسرة هى المؤسسة التربوية الأولى التى ينشأ فيها الطفل ويتعلم من خلالها القواعد والأصول التربوية الأولى فيجب تحاشى الممارسات اللاسوية فى تربية الطفل ومنها : النبذ والرفض ، التذبذب ، التفرقة ، القسوة ، التشدد ، الإهمال ، الحماية الزائدة ، التبعية لما لها من أثر سئ على الصحة النفسية للطفل .
2- عدم استخدام العقاب البدنى كوسيلة لضبط السلوك حتى لا يؤدى إلى ظهور الاضطرابات السلوكية والصراعات والتوتر النفسى لدى الطفل .
3- ضرورة إشباع حاجات الطفل إلى الحب والحنان والأمن والاستقلال والتقدير حتى يتمتع بصحة نفسية سوية .
4- تجنب الطفل خبرات الفشل أو الإحباط والتى تؤدى إلى ظهور أعراض الاضطرابات السلوكية ، وتوفير فرص النجاح وتكلفه بأعمال تتناسب مع قدراته .
5- يجب على الوالدين استخدام الأساليب السوية فى تربية الطفل ومنها : التقبل ، الاتساق ، المساواة ، الحنان ، العطف ، الرعاية ، التسامح ، الاستقلال ، لأن هذه الأساليب تمثل الوقاية بالنسبة للطفل من الاضطرابات السلوكية وتجعله يتمتع بصحة نفسية سوية
عنوان الرسالة / فعالية العلاج الأسرى فى تخفيض بعض أعراض الاضطرابات السلوكية لدى أطفال الروضة
تاريخ التسجيل / 1997 تاريخ الحصول على الدرجة / ماجستير 2000
المشرفون على الرسالة
أ. د هدى قناوى أستاذ علم النفس – عميد كلية تربية نوعية بورسعيد سابقاً
أ.د حسن مصطفى عبد المعطى رئيس قسم الصحة النفسية – كلية تربية جامعة الزقازيق
ملخص الدراسة
مقدمة
الطفولة صانعة المستقبل ، وهى عماد وأساس تقدم أى أمة ، وقد أكدت الدراسات النفسية على أهمية مرحلة الطفولة فى حياة الإنسان ، وعلى خطورتها فى تشكيل شخصياتهم . ( جمال مختار حمزة : 1992 ، 4 )
والأسرة هى الوحدة الأساسية للمجتمع بقدر ما هى نسق إجتماعى متماسك بنظام من العلاقات والأدوار بين أعضاء الأسرة تتسم بالخصوص والاستقرار لفترة طويلة ، لذلك فإن السرة هى البيئة والمناخ الملائم لنمو الطفل . ( فوزية عبد الباقى : 1993 ، 110 )
ومشكلات الطفولة قد تمتد بصورة تتطلب تدخلاً مهنياً ، وتمتد تلك المشكلات لتشمل مشكلات مثل التخلف العقلى والعدوان والعنف وعدم ضبط السلوك والمخاوف والسرقة والكذب والتبول اللاإرادى . ( عبد الستار إبراهيم وآخرون : 1996 ، 11 )
ولقد تبين أن مشكلات الأطفال نتيجة الاتجاهات غير سوية فى تربية الأطفال ، وأن أى اضطراب فى سلوك الطفل هو نتيجة اضطراب الأسرة ذاتها ، وأن أفضل طريقة لمساعدة الطفل هى مساعدة الوالدين وتزداد قيمة المساعدة إذا ما اشتركت الأسرة فى العلاج .
ويمثل العلاج الأسرى Family Therapy نقلة كبرى فى الطريقة العلاجية من التركيز التام على مظاهر وأعراض الاضطراب لدى المريض إلى نظام من التشخيص والعلاج موجه إلى الأسرة باعتبارها وحدة متكاملة هى مستقرة الصحة والمرض . ( لطفى فطيم : 19936 ، 3 )
مشكلة الدراسة
تشير معظم الدراسات العربية والأجنبية أنه توجد علاقة بين الأسرة والسلوك المضطرب للطفل ، وإذا كان الطفل يعانى من اضطرابات سلوكية ، فإنها فى الأصل بمثابة انعكاس لصراعات اجتماعية داخل الأسرة ، ومن هنا فإن أفضل طريقة لمساعدة الطفل هى مساعدة الوالدين .
ومن هنا كان اهتمام الباحثة بإعداد برنامج للعلاج الأسرى لأسر الأطفال الذين يعانون اضطراباً سلوكياً لمساعدتهم فى التغلب على مشكلاتهم ومشكلات أطفالهم .
أهمية الدراسة
ترجع أهمية الدراسة إلى تناولها للاضطرابات السلوكية لدى أطفال ما قبل المدرسة ، والدور الرئيسى للأسرة فى حدوث تلك الاضطرابات ، ومما يزيد من أهمية الدراسة أنها قدمت برنامجاً للعلاج الأسرى لمساعدة الأسرة على التغلب على مشكلاتها ومشكلات أطفالها ، حيث أن الدراسات العربية لم تعط الاهتمام الكافى لهذه النوعية من الدراسات .
أهداف الدراسة
1- إعداد برنامج للعلاج الأسرى يهدف تخفيض بعض أعراض الاضطرابات السلوكية لدى أطفال ما قبل المدرسة . ( مثل : العدوان – السلوك الإنسحابى – التبول اللاإرادى )
2- تعديل أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية التى يستخدمها الوالدان فى تنشئة أطفالهم باستخدام الفنيات العلاجية المناسبة .
3- تدريب الوالدان على تعديل سلوك أطفالهم العدوانيين والسلوك الإنسحابى والتبول اللاإرادى باستخدام الفنيات بالعلاجية المناسبة .
4- خفض السلوك العدوانى لدى الأطفال العدوانيين وتدريب الوالدان على ضبط عملية الإخراج ، ودمج الطفل المنسحب فى المجتمع باستخدام الأساليب العلاجية المناسبة .
5- مساعدة الأسرة لأن تعمل كوحدة واحدة لعلاج مشكلاتها ولتحقيق أهدافها من خلال تقوية الشعور بالترابط الوالدى ، وتحقيق الانسجام والتوازن فى العلاقات بين أعضاء الأسرة ومن خلال تعديل عناصر نسق علاقات الأسرة ذات التأثير السلبى المؤثرة فى أحداث مشكلة الطفل .
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من ( 30 ) طفلاً ويعد مقياس السلوك التكيفى ومجانسة العينة من حيث العمر الزمنى والذكاء والمستوى الاقتصادى الإجتماعى ، والمشكلات السلوكية أصبحت العينة تضم ( 10 ) أطفال للمجموعة التجريبية وفيها تم تقديم برنامج العلاج الأسرى ، أما المجموعة الضابطة ( 5 ) أطفال فلم يتم تقديم برنامج علاجى لها .
الأساليب الإحصائية :
استخدمت الباحثة الحاسب الآلى للتعامل مع البيانات وفقاً للبرنامج SPss/pc وذلك باستخدام :-
1- اختيار ويلكوكسون Wilcoxon W
2- اختيار مان وتنى Mann Whitney U
أدوات الدراسة :
1- مقياس السلوك التكيفى . إعداد / فاروق محمد صادق
2- مقياس رسم الرجل ( للذكاء ) إعداد / جود إنف
3- استمارة المستوى الاقتصادى الإجتماعى . إعداد / كمال الدسوقى ، محمد محمد بيومى خليل
4- برنامج العلاج الأسرى . إعداد / الباحثة
فروض الدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى المشكلات السلوكية قبل البرنامج العلاجى وبعده .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية فى المشكلات السلوكية قبل البرنامج العلاجى وبعده .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية فى المشكلات السلوكية بين القياس القبلى والقياس التتبعى .
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعة التجريبية فى المشكلات السلوكية بين القياس البعدى والقياس التتبعى .
نتائج الدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى أو بين درجات المشكلات السلوكية للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدى فى أبعاد : السلوك المدمر والعنيف ، سلوك التمرد والعصيان ، والسلوك المضاد للمجتمع ، والسلوك الذى لا يوثق به ، والعادات الصوتية غير المقبولة ، والسلوك الذى يؤدى النفس ، والاضطرابات النفسية الانفعالية .
كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين درجات المشكلات السلوكية للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدى فى أبعاد : السلوك الإنسحابى ، العادات الاجتماعية غير المقبولة والشاذة ، السلوك النمطى واللزمات ، العادات غير المقبولة أو الشاذة ، والميل إلى الحركة الزائدة ، ( حيث انخفضت درجات أفراد المجموعة التجريبية فى هذه المشكلات بعد البرنامج العلاجى )
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين درجات المجموعة التجريبية فى المشكلات السلوكية بين القياس القبلى والقياس البعدى لحساب القياس البعدى ، ( حيث انخفضت درجات جميع المشكلات السلوكية بعد برنامج العلاج الأسرى )
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين درجات المشكلات السلوكية للمجموعة التجريبية بين القياس القبلى والقياس التتبعى بعد مرور شهر من القياس البعدى لحساب القياس التتبعى ، ( حيث انخفضت درجات المشكلات السلوكية فى القياس التتبعى بصورة ملحوظة عما كانت عليه قبل البرنامج العلاجى )
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات المشكلات السلوكية للمجموعة التجريبية بين القياس البعدى والقياس التتبعى بعد مرور شهر من التطبيق البعدى .
توصيات تربوية
وتوصى هذه الدراسة فى ظل النتائج التى توصلت إليها بالآتى :
1- إذا كانت الأسرة هى المؤسسة التربوية الأولى التى ينشأ فيها الطفل ويتعلم من خلالها القواعد والأصول التربوية الأولى فيجب تحاشى الممارسات اللاسوية فى تربية الطفل ومنها : النبذ والرفض ، التذبذب ، التفرقة ، القسوة ، التشدد ، الإهمال ، الحماية الزائدة ، التبعية لما لها من أثر سئ على الصحة النفسية للطفل .
2- عدم استخدام العقاب البدنى كوسيلة لضبط السلوك حتى لا يؤدى إلى ظهور الاضطرابات السلوكية والصراعات والتوتر النفسى لدى الطفل .
3- ضرورة إشباع حاجات الطفل إلى الحب والحنان والأمن والاستقلال والتقدير حتى يتمتع بصحة نفسية سوية .
4- تجنب الطفل خبرات الفشل أو الإحباط والتى تؤدى إلى ظهور أعراض الاضطرابات السلوكية ، وتوفير فرص النجاح وتكلفه بأعمال تتناسب مع قدراته .
5- يجب على الوالدين استخدام الأساليب السوية فى تربية الطفل ومنها : التقبل ، الاتساق ، المساواة ، الحنان ، العطف ، الرعاية ، التسامح ، الاستقلال ، لأن هذه الأساليب تمثل الوقاية بالنسبة للطفل من الاضطرابات السلوكية وتجعله يتمتع بصحة نفسية سوية