الفهرس ٤
مقدمة ٥
دليل البرنامج ٧
تعليمات الحقيبة ٨
المنهاج ٩
مدخل ( تاريخ الطب النفسي ) ١٠
الوحدة الأولى ( الصحة النفسية والاضطراب النفسي ) ١٥
الوحدة الثانية ( اضطرابات المخدرات والمسكرات ) ٢٨
الوحدة الثالثة ( الاضطرابات الذهانية ) ٣٧
الوحدة الرابعة ( اضطرابات الضلال و الغيرة ) ٤٩
الوحدة الخامسة ( الاضطرابات الوجدانية ) ٥٦
الوحدة السادسة (الاضطرابات العصابية ) ٦٤
الوحدة السابعة ( اضطرابات الأكل و النوم والجنس ) ٧٦
الوحدة الثامنة ( اضطرابات الشخصية الطب النفسي الشرعي ) ٩٢
الوحدة التاسعة ( اضطرابات الطفولة والمراهقة ) ١٠٢
الوحدة العاشرة (العلاجات النفسية ) ١١٢
الملاحق ١٢١
المراجع
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه وله الحمد على توفيقه في كتابة
هذا المتن للإخوة المرشدين الأسريين ، راجيا من الله أن يجدوا فيه ما يفيدهم ويعينهم في أداء رسالتهم
العظيمة ، في إرشاد الأسر في تربية أولادهم ووقايتهم ، والتغلب على المشاكل الزوجية المختلفة ، التي قد
يكون الاضطراب النفسي له دور في نشوئها أو تكون المشاكل الأسرية والزوجية هي المرسب أو مسببا
للاضطراب النفسي.
عرف الإنسان المرض النفسي منذ القدم ولكن جهله بأسبابه على وجه الدقة جعل تفكيك طلاسم المرض
النفسي وأسراره ، وعلاج المرضى النفسيين مهنةً للسحرة والمشعوذين ، وأصبحت تحيط به وصمة العيب ،
والتي أصبحت عائقا لعلاج المرضى وحرمام من الاستفادة من الخدمات النفسية العلاجية والوقائية ،
وإضاعة كثير من حقوقهم.
التثقيف الصحي النفسي يعد من أهم وسائل مكافحة وصمة المرض النفسي ، لأن وصمة المرض النفسي
نشأت وبنيت على نظريات خاطئة ؛ مثل تدني أخلاقيات المريض النفسي ، وخطورته وقابليته للخطأ ،
وارتكاب ما يشين ، ومعظمنا يكتسب توقعاته و آراءه عن المرض العقلي منذ الطفولة الباكرة ، ورغم أا
أفكار خاطئة وزائفة لكنها تظل ملازمة لنا بسبب تعضيدها وتطبيقها في تفاعلاتنا الاجتماعية العادية ؛ مثل
الألفاظ المعضدة للوصمة ( مجنون ، خبل ،اسكيزو أو مهستر ) .
أيضا من مسببات الوصمة وزيادة توجس العامة من الأمراض النفسية الاستخدام السياسي السيئ للطب
النفسي ؛ فبعض الأنظمة السياسية مثل الاتحاد السوفيتي السابق كانت تتخلص من خصومها السياسيين
بإيداعهم في مصحات نفسية ، وهذه الحقيقة التاريخية ما زالت تخيف العاملين في مجال الصحة النفسية من
استخدامهم سياسيا كعملاء للسيطرة الاجتماعية ، ومساهمين في عملية وصمة المريض النفسي ، وسيتضح
لاحقا في باب تأريخ الطب النفسي ما كان عليه أسلافنا من العلماء المسلمين من منهجية علمية في تناول
العلل النفسية ، وأهمية العامل النفسي في المرض العضوي ، والشفاء . والأمل يحدونا أن نعيد ذلك اد
التليد.
يهدف هذا المقرر إلى تزويد المرشد الأسري بمعلومات أساس ومبسطة عن أسباب الاضطرابات النفسية ، و
تصنيفها وتعريفها العلمي ، وأعراضها وأساليب العلاج النفسي وأثر الاضطراب النفسي على الفرد
والأسرة ، ودور الأسرة في العلاج ، وليعينه ذلك في أداء دوره كمرشد نفسي ؛ لأن تزويد المسترشد
بالمعلومة الصحيحة والتي يمكن أن يفهمها من أساسيات وسائل الإرشاد النفسي .
مقدمة ٥
دليل البرنامج ٧
تعليمات الحقيبة ٨
المنهاج ٩
مدخل ( تاريخ الطب النفسي ) ١٠
الوحدة الأولى ( الصحة النفسية والاضطراب النفسي ) ١٥
الوحدة الثانية ( اضطرابات المخدرات والمسكرات ) ٢٨
الوحدة الثالثة ( الاضطرابات الذهانية ) ٣٧
الوحدة الرابعة ( اضطرابات الضلال و الغيرة ) ٤٩
الوحدة الخامسة ( الاضطرابات الوجدانية ) ٥٦
الوحدة السادسة (الاضطرابات العصابية ) ٦٤
الوحدة السابعة ( اضطرابات الأكل و النوم والجنس ) ٧٦
الوحدة الثامنة ( اضطرابات الشخصية الطب النفسي الشرعي ) ٩٢
الوحدة التاسعة ( اضطرابات الطفولة والمراهقة ) ١٠٢
الوحدة العاشرة (العلاجات النفسية ) ١١٢
الملاحق ١٢١
المراجع
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والآه وله الحمد على توفيقه في كتابة
هذا المتن للإخوة المرشدين الأسريين ، راجيا من الله أن يجدوا فيه ما يفيدهم ويعينهم في أداء رسالتهم
العظيمة ، في إرشاد الأسر في تربية أولادهم ووقايتهم ، والتغلب على المشاكل الزوجية المختلفة ، التي قد
يكون الاضطراب النفسي له دور في نشوئها أو تكون المشاكل الأسرية والزوجية هي المرسب أو مسببا
للاضطراب النفسي.
عرف الإنسان المرض النفسي منذ القدم ولكن جهله بأسبابه على وجه الدقة جعل تفكيك طلاسم المرض
النفسي وأسراره ، وعلاج المرضى النفسيين مهنةً للسحرة والمشعوذين ، وأصبحت تحيط به وصمة العيب ،
والتي أصبحت عائقا لعلاج المرضى وحرمام من الاستفادة من الخدمات النفسية العلاجية والوقائية ،
وإضاعة كثير من حقوقهم.
التثقيف الصحي النفسي يعد من أهم وسائل مكافحة وصمة المرض النفسي ، لأن وصمة المرض النفسي
نشأت وبنيت على نظريات خاطئة ؛ مثل تدني أخلاقيات المريض النفسي ، وخطورته وقابليته للخطأ ،
وارتكاب ما يشين ، ومعظمنا يكتسب توقعاته و آراءه عن المرض العقلي منذ الطفولة الباكرة ، ورغم أا
أفكار خاطئة وزائفة لكنها تظل ملازمة لنا بسبب تعضيدها وتطبيقها في تفاعلاتنا الاجتماعية العادية ؛ مثل
الألفاظ المعضدة للوصمة ( مجنون ، خبل ،اسكيزو أو مهستر ) .
أيضا من مسببات الوصمة وزيادة توجس العامة من الأمراض النفسية الاستخدام السياسي السيئ للطب
النفسي ؛ فبعض الأنظمة السياسية مثل الاتحاد السوفيتي السابق كانت تتخلص من خصومها السياسيين
بإيداعهم في مصحات نفسية ، وهذه الحقيقة التاريخية ما زالت تخيف العاملين في مجال الصحة النفسية من
استخدامهم سياسيا كعملاء للسيطرة الاجتماعية ، ومساهمين في عملية وصمة المريض النفسي ، وسيتضح
لاحقا في باب تأريخ الطب النفسي ما كان عليه أسلافنا من العلماء المسلمين من منهجية علمية في تناول
العلل النفسية ، وأهمية العامل النفسي في المرض العضوي ، والشفاء . والأمل يحدونا أن نعيد ذلك اد
التليد.
يهدف هذا المقرر إلى تزويد المرشد الأسري بمعلومات أساس ومبسطة عن أسباب الاضطرابات النفسية ، و
تصنيفها وتعريفها العلمي ، وأعراضها وأساليب العلاج النفسي وأثر الاضطراب النفسي على الفرد
والأسرة ، ودور الأسرة في العلاج ، وليعينه ذلك في أداء دوره كمرشد نفسي ؛ لأن تزويد المسترشد
بالمعلومة الصحيحة والتي يمكن أن يفهمها من أساسيات وسائل الإرشاد النفسي .