نبذة عن الكتاب :
في أثناء إعدادي لكتاب " الإدراك الحسي عند ابن سينا : بحث في علم النفس عند العرب " الذي صدرت طبعته الأولى عام 1948 , ذكرتني أنني تناولت في ذلك الكتاب إحدى نظريت علم النفس الإسلامي في ذلك الوقت هو أول استخدام لهذا المصطلح , كما ذكر عبدالله بن ناصر الصبيح في كتاب " تمهيد في التأصيل " وكان معني هذا المصطلح , كما يبدوا من سياق الحديث هو التراث النفسي عند العلماء المسلمين .
وكان اهتمامي في ذلك الوقت متجها نحو دراسة التراث النفسي عند العلماؤ المسلمين , والمصادر المختلفة التي استمدوا منها أراءهم في علم النفس . فهم لم يتأثروا فقط بالفلسفة الإغريقية , وبغيرها من الفلسفات الهندية والفارسية والمصرية . وإنما هم قد تأثروا أيضا تأثيرا كبيرا بما جاء في القرآن الكريم والحديث الشريف من آراء عنا لنفس الإنسانية , وأحوالها المختلفة , وعوامل سوائها وانحرافها , وأسباب سعادتها وشثقائها , ووسائل إدراكها ومعرفتها , وقد شعرت في ذلك الوقت أنني لكي أستطيع دراسة التراث النفسي عند المسلين , لابد من معرفة هذه المصادر المخلتفة معرفة دقيقة .
والكتاب الحالي الذي أقدمه الآن هو " علم النفس الإسلامي " إنما هو محاولة لشرح الأسس الضروري التي أيمكن نقيم عليها صرح هذا العلم الجديد , ألا وهو " علم النفس الإسلامي " . وقد سبق لي أن شرحت هذه الأسس في إيجاز شديد في بحثي المنشور في مجلة المسلم المعاصر بعنوان " منهج التأصيل الإسلامي لعلم النفس " وسأحاول في هذا الكتاب الحالي أن أتناول هذا الموضوع بصورة أكثر شمولا وأكثر تفصيلا .
التحميل
http://adf.ly/pSXDV
في أثناء إعدادي لكتاب " الإدراك الحسي عند ابن سينا : بحث في علم النفس عند العرب " الذي صدرت طبعته الأولى عام 1948 , ذكرتني أنني تناولت في ذلك الكتاب إحدى نظريت علم النفس الإسلامي في ذلك الوقت هو أول استخدام لهذا المصطلح , كما ذكر عبدالله بن ناصر الصبيح في كتاب " تمهيد في التأصيل " وكان معني هذا المصطلح , كما يبدوا من سياق الحديث هو التراث النفسي عند العلماء المسلمين .
وكان اهتمامي في ذلك الوقت متجها نحو دراسة التراث النفسي عند العلماؤ المسلمين , والمصادر المختلفة التي استمدوا منها أراءهم في علم النفس . فهم لم يتأثروا فقط بالفلسفة الإغريقية , وبغيرها من الفلسفات الهندية والفارسية والمصرية . وإنما هم قد تأثروا أيضا تأثيرا كبيرا بما جاء في القرآن الكريم والحديث الشريف من آراء عنا لنفس الإنسانية , وأحوالها المختلفة , وعوامل سوائها وانحرافها , وأسباب سعادتها وشثقائها , ووسائل إدراكها ومعرفتها , وقد شعرت في ذلك الوقت أنني لكي أستطيع دراسة التراث النفسي عند المسلين , لابد من معرفة هذه المصادر المخلتفة معرفة دقيقة .
والكتاب الحالي الذي أقدمه الآن هو " علم النفس الإسلامي " إنما هو محاولة لشرح الأسس الضروري التي أيمكن نقيم عليها صرح هذا العلم الجديد , ألا وهو " علم النفس الإسلامي " . وقد سبق لي أن شرحت هذه الأسس في إيجاز شديد في بحثي المنشور في مجلة المسلم المعاصر بعنوان " منهج التأصيل الإسلامي لعلم النفس " وسأحاول في هذا الكتاب الحالي أن أتناول هذا الموضوع بصورة أكثر شمولا وأكثر تفصيلا .
التحميل
http://adf.ly/pSXDV