علم النفس المهني بين النظرية والتطبيق د بديع محمود قاسم

التحميل
https://www.file-upload.com/5grmhwdtuibv



ميديافير

http://adf.ly/EK2a1

عدل سابقا من قبل health psychologist في الأربعاء أغسطس 19, 2020 6:46 pm عدل 1 مرات

نبذة الناشر:
يحتل علم النفس في الوقت الحاضر مكانة بارزة بين العلوم المختلفة ويحظى باهتمام جميع فئات المجتمع حتى اصبح يطلق عليه اليوم "علم المهمات الصعبة" وقد امتد ليشمل جميع مجالات الحياة بحكم تحليله السلوك الانساني واستناده الى المنهج العلمي التجريبي. وهذا الكتاب يقدم رؤية متكاملة وشاملة عن علم النفس المهني الذي يهدف الى تحقيق اغراض عملية عن طريق اخضاع النظريات والحقائق والاسس التي توصلت اليها فروع علم النفس والعلوم الاخرى في ضوء علم التقدم العلمي والتكنولوجي. ويستعرض الكتاب اسس علم النفس المهني وتطوره واتجاهاته الحديثة وادوات البحث فيه، والتوجه المهني، والاختيار المهني، والاعداد والتدريب المهني. وبذلك فان هذا الكتاب هام وضروري لكل قارئ يهمه الاطلاع على دور علم النفس في حل مشكلات المجتمع وصولاً الى تحقيق التنمية الشاملة واستثمار الموارد البشرية في البلدان المتقدمة والنامية على السواء.


التحميل




عدل سابقا من قبل health psychologist في الخميس يناير 26, 2017 10:46 pm عدل 1 مرات

نبذة عن الكتاب :


يحتل علم النفس في الوقت الحاضر مكانة بارزة بين العلوم المختلفة ويحظى باهتمام معظم فئات المجتمع حتى اصبح يطلق عليه اليوم " علم المهمات الصعبة "
وقد امتد ليشمل ميادين الحياة كافة بحكم مجالاته المتعددة التي تدرس انماط سلوك الانسان في البيت والمدرسة والشارع والمصنع والمتجر ، واستناده الى القوانين
والمبادئ الاساسية التي تحكم السلوك الانساني وتنظيمة واستعانته بالمنهج العلمي التجريبي وأدوات القياس المتقنة .


كل ذلك في اطار فهم الظاهرة النفسية والتنبؤ بها والسيطرة عليها والتوجيه فيها .لذلك تعددت فروع علم النفس وتشعبت ميادينة واختصاصاته تعباً لتعدد الموضوعات والمشكلات القائمة في المجتمع وتطوره الحضاري .


اذا تنقسم فروع علم النفس الى فروع نظرية تحدد الامس التي تفسر السلوك ، وفروع تطبيقية تهدف الى تحقيق اغراض عملية تطبيقية عن طريق اخضاع النظريات
والحقائق والأسس التي توصلت اليها الفروع النظرية واستثمارها في حل مشكلات الأفراد والمجتمع . ويأتي علم النفس المهني في مقدمة الفروع التطبيقية في علم النفس ،
وترجع جذوره للحضارات القديمة التي اهتمت بتوجية الأفراد مهنياً ، وزاد الاهتمام بموضوعاته المتعددة في الوقت الحاضر ، وهو يكتسب اهمية كبيرة في البلدان المتقدمة
والنامية على السواء ، وتزداد اهميته في البلدان النامية وذلك نظراً لمحدودية مواردها البشرية وتطلع هذه البلدان الى تجاوز حلقات التخلف التي تعاني منها ورغبتها في التغلب
على المشكلات التي تواجهها في شتى المجالات .


وقد تناول هذا الكتاب اهم الجوانب الحديثة في علم النفس المهني بما ينسجم ومسايرة التطور العلمي في هذا المجال وفي المجالات الأخرى ذات العلاقة ، وذلك من خلال استخدام مفاهيم نظرية وابراز تطبيقاتها العملية بما يوضح الربط بين علم النفس المهني وميادين الحياة ويساعد على تحديد الضمانات الوظيفية وفرص التقدم والرقي في العمل بما يتفق وقدرات العاملين وتحقيق علاقات عمل ودية ومثمرة اضافة الى التوصل فهم عميق لدوافع العاملين وحاجاتهم وأنماط السلوك السوي وغير السوي التي تصدر عنهم ، وذلك في إطار تيسير سبل إشباع هذه الدوافع والحاجات والتغلب على المشكلات التي تواجههم .


وعليه جاء هذا الكتاب مبوبا في ثمانية فصول ، الفصل الأول يتناول باختصار علم النفس المهني كأحد فروع علم النفس من حيث اهميته ونشأته وتطوره التأريخي والعوامل التي
أسهمت في تقدمه ثم تعريفه وأهدافه . بينما يتعرض الفصل الثاني للأسس والاتجاهات الحديثة في علم النفس المهني وفي مقدمتها الاسس النفسية والإجتماعية ، والتوافق المهني ،
والروح المعدوي في العمل ، والسلامة المهنية والأمن الصناعي ، والميول المهنية ، والتصنيف المهني .


ويتناول الفصل الثالث موضوع التعلم والعمل والأنتاجية مستعرضا ابرز الاتجاهات والأدبيات في مجال التربية والانتاجية في البلدان العربية والنامية أولا ثم الدول المتقدمة ثانياً ،
إضافة الى استعراض اهم التجارب والممارسات لتوثيق العلاقة بين التربية والعمل والإنتاج على الصعيدين العربي والعالمي . وخصص الفصل الرابع لتحليل التربية والثقافة
والتكنولوجية ، وأبرز مجالاتها وتطبيقاتها التي تتمثل في الحاسوب التعليمي ، والتعليم المبرمج ، والآلات التعليمية ، والتدريس الدقيق ، والمناهج التكنولوجية ، والثقافة التكنولوجية
العامة . كما أستخلص الفصل معالم ومؤشرات الصورة المستقبلية للتربية التكنولوجية والانتاجية .


واستعرض الفصل الخامس أدوات البحث وجمع المعلومات في علم النفس المهني ، وبيان أهمية كل أداة ومجالات استخدامها . وتلك الأدوات هي : المقابلة ، الاستفتاء ، الاختبارات ،
دراسة للحالات ، الملاحظة ، السجل المجمع ، موازين التقدير ، والاسلوب السوسيومتري . وخصص الفصل السادس لتناول موضوع التوجيه المهني الذي يستعرض فقرات تتعلق
بمفهوم التوجيه وابعاده ، وحاجة الفرد والمجتمع الى التوجيه ، ومجالات التوجيه وخدماته ، والهندسة البشرية ، وأساليب التوجيه وطرقه والتأهيل المهني للمعوقين . أما الفصل
السابع فيتناول موضوع الاختيار المهني ، ويركز على توضيح مفهوم الاختيار المهني وأهميته ، والمعلومات اللازمة له ، ونظرياته المتعددة التي تتصل بنظريات الشخصية ونظريات مفهوم الذات ونظريات السمات والاتجاهات .


وخصص الفصل الأخير ( الثامن ) من هذا الكتاب لتناول موضوع الاعداد والتدريب المهني والتكامل القائم بينهما ، فتناول اولاً الأسس العامة للإعداد والتدريب المهني ، ثم تطرق لأنواع برامج الإعداد والتدريب المهني ، وخصائص البرنامج السليم للإعداد والتدريب المهني ، وأساليب الأعداد والتدريب المهني ، ومراحل تخطيط برنامج الإعداد والتدريب المهني . كما عزز الكتاب بقائمة مؤجزة لأهم المصطلحات الواردة في الكتاب والتي تخص علم النفس المهني باللغة الانجليزية .


إن هذا الكتاب يهم ثلاث فئات من القراء بصفة أساسية ، أولها طلبة الدراسات الجامعية والمتقدمة والمعاهد المتخصصة بعلم النفس المهني وفروع علم النفس المقاربة له مثل علم النفس الصناعي والتنظيمي ، وعلم النفس الإداري ، والتوجيه والإرشاد المهني .


أما الفئة الثانية فتشمل العاملين في مجالات العمل والتوجيه المهني والقوى العاملة .


وإن الفئة الثالثة التي ننشد الوصول إليها بمحتوى هذا الكتاب تتكون من الباحثين في مجالات علم النفس والإدارة والتخطيط والتوجيه والإعداد والتدريب ، وأملنا ان يجد كل فرد من هؤلاء الفائدة المرجوة من هذا الكتاب وان يكون عوناً لهم . وقد حاول المؤلف ان يجعل هذا الكتاب شاملا مبسط الأسلوب ومتضمنا ابعاد الموضوع كافة ، وأملنا ان نكون قد وفقنا بمساهمة متواضعة لاغناء القارئ العربي وسد بعض النقص الذي تعاني منه المكتبة العربية في هذا المجال الحيوي .


والله نسأل ان يسدد خطانا وان نحقق بهذا العمل ما قصدنا به من خدمة في ميدان علم النفس ، ومن الله دائماً نستمد العون والتوفيق ،

رابط اخر

https://www.file-upload.com/5grmhwdtuibv