الفصل الأول : تمهيدي لتعريف الحلم : فعند شكسبير الحلم بلسم الروح , والحلم غير المفسر رسالة غير مقروءة في تلمود . بيراخوت , والحلم عند اليوناني أرتيمديوس الأفسوسي طاقة خلاّقة توجد منفذاً إلى مخزن الخبر والذكريات التي لا نعرف عندها شيئا أثناء النهار .
ويقول الشاعر الصيني : ( حلمت الليلة بأنني فراشة , ولست أدري الآن هل أنا إنسان يحلم بأنه فراشه أم هل أنا فراشة تحلم بأنها إنسان).
الفصل الثاني : طبيعة اللغة الرمزية .
أن الصورة المرئية في الحلم هي الرمز لشيء أحسسناه والرمز ينقسم إلى تقليدي يتمثل في الكلمات والصور , وإما يكُون عَرَضي أي رمز لحالة نفسيه , وكُلي أي انها أحلام مُشتركة بين الأجناس البشريه لنفس المحسوسات والمدركات الحسية والتجارب النفسية التي تجمع أقوام هذه الحضارات كلهم وتوحدهم .
الفصل الثالث : طبيعة الأحلام .
عند فرويد : أنها ذات دلالة وهي الطريق المَلكي إلى معرفة اللاشعور , وهنا الفرق بين الطاقة الشعورية التي هي الفاعلة النفسية لوجودنا العملي , واللاشعور هي الفاعلة النفسية المرتبطة باللافعالية .
أو هو التنبؤ الذي هو الإستدلال عن اتجاه القوى وشدتها والمعرفة العميقة بهذه القوى تتيح الفرصة للتنبؤات .
الفصل الرابع : الحلم عند فرويد ويونغ
عند فرويد هي التحقيق الوهمي لرغبات لا عقلانية ووظيفتها هي الحفاظ على النوم , ولأن فرويد كان يعيش ف العصر الفكتوري والذي يستهلك وهَمْ الطفل وافتراضه أن الطفل ليس عنده دوافع جنسية وعادات سيئة شريرة أدى لفرويد أن يفترض كل ما يُعكس اتجاه التصور الفكتوري .
وارتباط الحلم برد الفعل والتصعيد والتسامي , فكبت دوافع سيئة يدفع لتكوين دوافع أخرى مُضاده فالسادية المكبوته تدفع للرضى واللطف والعكس , أما التصعيد والتسامي ينحرف الدافع السيء عن أهدافه اللاإجتماعية ويسخر لأهداف أسمى ذات قيمة حضارية فيصعد إهانة الآخرين إلى فن الجراحة الرفيع المُفيد للبشرية .واعتبر أن دوافع الشر هو دافع الإنسان الأصلي وكلما ازداد صعوبة إحداث تأثير وتغيير في هذه الدوافع كلما أفضى إلى أعراض العُصاب ,وأوضح فروم بمثال من كتاب فرويد في تفسير الأحلام وهو حلم مريض عن تصور العم في الحلم فنظرة أبيه إلى العم أنه سيئٌ وغبي أحمق وبينما هو رأى عمه في الحلم إلى الحنان والعطف نحوه .. والتفسير يكون أن العاطفة التي أحسها في الحلم لا يمكن إرجاعها إلى فكرة الحلم الكامنة بل إلى الممانعه فإذا تشوه الحلم عند هذه النقطة بالقياس إلى مضمونه فإن الحنان الصريح هو في صالح التشويه الذي هو من وسائل المنافقه ورياء .
الفرق بين الحلم الكامن الذي هو الحلم الحقيقي المُعبر عن رغباتنا الخفيه والحلم الصريح الذي هو الصوره المُشوهه التي نتذكرها من الواقع وعمل الحلم هو التشويه والحجب .. ويرى فرويد أن الحلم مرتبط إرتباطا كلياً بالطفولة بينما يرى فروم أنه مرتبط بيوم أومساء سابق وله علاقة بدوافع طفولية تنشط نتيجة المُنبه اليومي, ومثاله الأب المتسلط والرئيس المستبد الذي قد يرمز ف الحلم إلى أشياء تدل على الهيمنة والقوة .
وتفسير حلم العُري عند فرويد : نيتجة لمشاعر مكبوته منذ الطفوله , وعند فروم : حب الحقيقة والتخلي عن كل التصورات والأفكار الوهمية الزائفه وعند تلامذة فرويد يونغ وسليبرير أن تفسير الحلم لديه تفسير باطني روحي وهو من رغبات الماضي لكنه يتجه للحاضر ويُمثل طموحات الحالم والتفسير التحليلي .
ويقول يونغ أن اللاشعور قادر أحيانا على أن يظهر فهماً وغائية يكونان متفوقين على الفهم الشعوري الممكن في حينه وضرب مثال على مريض غير مُهتم بالدين والأخلاقيات لكنه في الحلم يرى جانبا من الكنيسة ومكان آخر لتقديس النار, وفسره على أنه يدل على الجانب الأنثوي في الحالم أي لا شعوره ويصف جوا دينا ودنيوياً يخمد حدّة الصراع الأخلاقي وأن النار ترمز إلى الله.بينما رأى فروم أن هذه نظرة سطحية ولا تقدم تفسير عميق وأن الدين المتمثل في الحلم قد يدل على السلطوية والإستبداد والنار نار الحب والجنس.
الفصل الخامس : تاريخ تفسير الأحلام
فقد قدمت العصور الماضيه للحلم تفسيرا لانفسياً أي أن الحلم يُقدم تفسير آخر مثل موت عزيز أو مرض مُعين أي تنبؤ عن حادث سيأتي , كما عند الأشانتيس /كيواي بابوانز من غينيا /وهنود الموهاف واليوما/ وعند اليونان .. أما التفسير النفسي السيكولوجي فعند هومير يرى أن الحلم يمكن أن يكون تعبيراً عن قوانا الأكثر سخافة ولا معقولية ويقول سقراط بأن الحلم هو صوت الضمير ,
ويرى أرتميدوس الأفسوسي أن الحلم يظهر على شكل حلم وهو نتيجة لحالات الحاضر وأوضاعه وطيف الخيال عن المستقبل والنبوءة الذي يظهر عند الملاك والقديسين والخيال الصرف والرؤيا
وتفسير الحلم غير خاضع لقاعده مُسلم بها
ويرى توما الأكويني أن الحلم تنبؤ عن حوادث مستقبيلة داخليه (نفسية) وخارجية (جسدية).
وفي عصر التنوير يرى فولتير وكانط أن الحلم سخافة خرافية وهراء وهمي وعند غوتيه طبيعه لطاقتنا العقلية المتزايدة في النوم , وبينما هنري برغسون يعتقد مثل نيتشه : أن الحلم هو تهيج جسدي نتيجة لذكرياتنا من الماضي في ادق تفاصيلها وتحيا في حالة أطياف وأشباح وتنتقل إلى الحركة وتنهض في ليل اللاشعور رقصة موت مريعه ومن بين كل الأطياف تنج تلك التي تنسجم مع الحالة النفسية .
الفصل السادس : فن تفسير الأحلام
وجاء بعدة أحلام وكيف يتم تطبيق التفسير عليها مثال رجل ركب صهوة حصان أبيض والناس يهتفون وتفسيره نتيجة لفقدانه في الواقع المتعايش على القوة والسلطة فهو يُعوض هذا النقص داخل هذا الحلم . وكل حلم هو عبارة عن ردة فعل معين .ومثال عن رجل رأى أنه يصعد الجبل والناس من حوله موتى وفي القمة راى أمه وتفسيره أن حياته كانت مليئة بالمخاوف ومشاعر الذنب والرغبة الشديدة للعودة إلى الأم.
وكل حلم يدل على الرغبات الكامنة في اللاشعور .
الفصل السابع : اللغة الرمزية في الأسطورة والحكاية والطقس والرواية
وله في هذه الفصل الأمثلة التالية :
أسطورة أوديب : الذي صرع أباه لايوس ملك ثيبه وتزوج امه جوكاسته فاستطاع أوديب الذي تربى في كورينوس أن يحل اللغز ويتزوج الأرملة التي هي أمه,,,, وهناك ثلاث أساطير عن أوديب الملك / أوديب في كولونس / أنتيغوني الأم والصراع مع كريون الأب وهايمون الأبن .وتحليل باخ اوفين ل مسرحية أسخيلوس _ الأوريستيا , التي قتلت فيها كليتمنسترا زوجها أجامنون لكي لا تتخلى عن عشيقها أوجيست وينتقم اوريست بقتل أمه وعشيقها
أسطورة التكوين : عن تيامات الأم الكبيرة التي تقتل ومن جسدها تتكون السماء والأرض ويصبح وينتخيون مردوخ الإله الأعلى
ذات القبعة الحمراء : قصة ليلى والذئب .
الطقس السبتي : الذي يرمز العمل فيه على الصراع وفقدان الإتساق والراحه وتعبير عن الكرامة والسلام والحرية فاستحال سبت الخضوع لقوى زحل _إله الزمن_ إلى سبت الحرية والحبور
رواية كافكا
ـ القضيه ـ ويحكي عن التهمه التي لا يعرف أسبابها ولا يخضع هو ليسأل عن سبب اتهامه وحين يستسلم للموت يُدرك على وجه غير معقول الحياة في لحظة الموت .