يتضمن هذا الكتاب أربع أبواب، ويتناول الباب الأول "الدراسة العلمية للسلوك" ويتكون من ثلاث فصول وهي: نشأة علم النفس المعاصر، ومناهج البحث في علم النفس، والأسس الفسيولوجية للسلوك.
ويتناول الباب الثاني موضوع "دوافع السلوك والانفعالات" ويشمل ثلاث فصول وهي: دوافع السلوك، والاتجاهات والقيم، ثم الانفعالات والعواطف.
ويختص الباب الثالث بالعمليات العقلية، وهو يتكون من أربع فصول: الفصل السابع وموضوعه "الانتباه والإدراك الحسي والتفكير" والفصل الثامن الذي يختص بموضوع "التعلم"، والفصل التاسع يتناول موضوع "التذكر والنسيان" وينفرد الفصل العاشر بموضوع "أحلام النوم".
وأخيرا، الباب الرابع يختتم الكتاب بفصلين هامين أحدهما عن "القدرات العقلية" والأخير عن "الشخصية". وهكذا، يضم الكتاب اثني عشر فصلا، تشمل فصولا جديدة تختص بموضوعات عديدة لم تكن موجودة في الطبعات السابقة
تصدير مقدمة الكتاب:
علم النفس المعاصر هو فرع من العلوم يبحث في السلوك والخبرة التي يمر بها الإنسان خلال تفاعله مع بيئته. وحينما نذكر أنه علم، نعني أنه ليس مجرد كتلة من المعرفة التجريبية التي اكتسبت نتيجة الملاحظة والتجربة، أو أنه مجرد تراكم من الحقائق، بل هو بناء منظم من الحقائق المنسقة التي أمكن تعميمها في نظام واحد. إنه لا يتألف فحسب من النظريات عن طبيعة الخبرة والسلوك الإنساني، فبدون الاختبار الموضوعي، تظل النظريات مجرد تخمينات مهما كانت جودتها. إن علم النفس المعاصر حينما يدرس الوقائع السلوكية التي تبدو في النشاطات اليومية للإنسان يستخدم طرق الملاحظة المنظمة والموضوعية.
أي أن الدراسات النفسية تستخدم المنهج العلمي منذ تبنت الاتجاه التريبي وخاصة بعد ازدهار العلوم الطبيعية والبيولوجية وتقدم وسائل القياس والإحصاء. وهكذا، يوجد حاليا، فصل حاد ما بين علم النفس كعلم وكدراسة فلسفية تتناول التفسير الفلسفي للحقائق. فإن علم النفس حاليا، وعمليا، يشير إلى العلم التجريبي الذي يتناول النشاطات العقلية والسلوك الموضوعي. وبعبارة أخرى، علم النفس هو المعرفة المنظمة التي نمت نتيجة تطبيق المنهج العلمي على حقائق الحياة العقلية. وباختصار، علم النفس هو الدراسة العلمية للسلوك الإنساني. إنه يشترك مع جميع العلوم بتناوله الوصف والأسباب والتنبؤ وضبط الوقائع التي ملاحظها، وهي في هذه الحالة وقائع سلوكية. إن هدف علم النفس هو تحليل خصائص وأسباب ودوافع وحيل النشاط النفسي وديناميات الحياة العقلية.
يتضمن هذا الكتاب أربع أبواب، ويتناول الباب الأول "الدراسة العلمية للسلوك" ويتكون من ثلاث فصول وهي: نشأة علم النفس المعاصر، ومناهج البحث في علم النفس، والأسس الفسيولوجية للسلوك.
ويتناول الباب الثاني موضوع "دوافع السلوك والانفعالات" ويشمل ثلاث فصول وهي: دوافع السلوك، والاتجاهات والقيم، ثم الانفعالات والعواطف.
ويختص الباب الثالث بالعمليات العقلية، وهو يتكون من أربع فصول: الفصل السابع وموضوعه "الانتباه والإدراك الحسي والتفكير" والفصل الثامن الذي يختص بموضوع "التعلم"، والفصل التاسع يتناول موضوع "التذكر والنسيان" وينفرد الفصل العاشر بموضوع "أحلام النوم".
وأخيرا، الباب الرابع يختتم الكتاب بفصلين هامين أحدهما عن "القدرات العقلية" والأخير عن "الشخصية". وهكذا، يضم الكتاب اثني عشر فصلا، تشمل فصولا جديدة تختص بموضوعات عديدة لم تكن موجودة في الطبعات السابقة، فضلا عن إجراء بعد التعديلات. فقد أضيفت الموضوعات التالية في الطبعة الحالية وهي: المنهج الإحصائي في الفصل الثاني، والاتجاهات والقيم في الفصل الخامس والتعلم في الفصل الثامن، والتذكر والنسيان في الفصل التاسع، وأحلام النوم في الفصل العاشر. كما أجريت تعديلات وإضافات في كل من الأسس الفسيولوجية للسلوك في افصل الثالث، والانفعالات في الفصل السادس، والتخلف العقلي في الفصل الحادي عشر، وموضوع الشخصية في افصل الثاني عشر.
أرجوا أن يكون هذا العرض موفقا في نقل أحدث نتائج البحث السيكولوجي إلى أبناء الشعب العربي ويسهم بقدر متواضع لما نرجوه للأمة العربية والإنسانية عامة من تقدم وازدهار.