يتناول هذا الكتاب إلقاء الضوء على أزمة علم النفس المعاصر، وذلك من استعراض آراء مقالين نشرا عام 1929 في العددين الوحيدين اللذين ظهرا من مجلة علم النفس العياني بقلم الفيلسوف الماركسي جورج بوليتزر، والتي شرح فيها بالتفصيل أركان تلك الأزمة في ضوء التعرف على العلاقة التي تربط بين علم النفس الأسطوري وعلم النفس العلمي، موضحاً في الوقت ذاته إلى أين تتجه السيكولوجية العيانية، منتهيا بالحديث عن علم النفس العام والسيكوتكنيك من خلال التعرف على كيفية استخلاص علم نفس عام وضعي من المعطيات الحالية لعلم النفس الصناعي والسيكوتكنيك أي علم نفس عام غريب تماماً عن تعاليم الحياة الداخلية والاهتمامات المجردة لعلم النفس العام الحالين متوقفاً على المبادئ والمفاهيم الخاصة بعلم النفس العام، مع استخلاص كيفية تصور علم النفس اليوم كعلم نفس عام مستخلص بدقة من تلك التجربة.الوصف: