prevention from behavioral disorder
الوقاية من الاضطرابات السلوكية
تعريف الوقاية:
الوقاية هىأي عمل مخطط نقوم به تحسبا لظهور مشكلة معينة الظهورمضاعفات لمشكلة قائمة بالفعل والهدف من ذلك الإعاقة التامة او الجزئية لظهور المشكلة او المضاعفات او الاثنان معا.
تعريف المشكلة
هي ظاهرةتحكم عليها جهة ذات وزن تسبب متاعب للفرد والمجتمع.
ولاً: تعريف الوقاية: أي عمل مخطط نقوم به تحسباً لظهور مشكلة معينة أو لظهور مضاعفات لمشكلة قائمة بالفعل. و يكون الهدف من هذا العمل هو الإعاقة الكاملة أو الجزئية لظهور المشكلة أو المضاعفات أو كليهما.ثانياً: هل الاضطراب السلوكي بأنواعه يمثل مشكلة؟إجابة هذا السؤال تكون بالإيجاب أي أن الاضطرابات السلوكية تمثل مشكلة حقيقية لكافة ا لمجتمعات و قد حكمت جهات اجتماعية متعددة بالفعل على أنها كذلك. و من أهم هذه الجماعات الاجتماعية ذات الوزن الجامعات و مراكز البحث العلمي بما أجرته من بحوث و دراسات و المستشفيات و المؤسسات العلاجية الأخرى.
ثالثا: هل تحتاج الاضطرابات السلوكية إلى وقاية؟إن الإجابة المنطقية التي نرتبها على ما تقدم هي بالإيجاب أيضا. لأن الاضطرابات السلوكية باعتبارها مشكلة لها أضرار فعلية و أضرار محتملة تحتاج إلى الجهود الوقائية المخططة التي يشارك فيها المتخصصون في فروع علمية متعددة. و أنه إذا تحققت الشروط اللازمة و التي سبقت الإشارة إليها أمكن تحقيق الوقاية منها سواء بخفضها أو بتقليل مضاعفاتها أو الاثنين معا.
مستويات الوقاية: Level of Prevention
الوقاية من الدرجة الأولى:Primary Preventin
يتم العمل في هذا الوقت من الوقاية على تحسين نوعية الحياة بتعديل الظروف الاجتماعية بالطريقة التي تصبح معها مستويات الوقاية والهدف منها:
1- منع وقوع الإصابة
2-خقض معدلات الاصابة
حديد الجماعات المستهدفة أو الهشة : يقصد بالجماعات المستهدفة أو الهشة جماعات محدودة داخل المجتمع الكبير يرتفع في حالتها احتمال إصابتها بالاضطراب و منها الاضطرابات السلوكية, و لا يعني ذلك أن هؤلاء الأفراد سوف يصابون بالاضطرابات السلوكية حتما و لكنه يعني فقط أن احتمال الإصابة به في حالتهم أعلى منه في حالة سائر الجماعات الفرعية التي يضمنها المجتمع, و يسهم في ارتفاع الاحتمال المشار إليه عدة عوامل منها:
وامل البيولوجية ، والعوامل النفسية كنقص الذكاء ، والعوامل الاجتماعية .العناية المبكرة بالحالات تحت الإكلينيكية :يعاني عدد كبير من الشباب من أشكال و درجات معينة من الاضطرابات التي لا ترقى لأن تشخص بأنها أعراض إكلينيكية تضعهم في عدد المرضى. و لكنها مع ذلك لا تتركهم ليحسبوا ضمن الأسوياء. و من الممكن أن يقوم المتخصصون في مجالات عديدة و منهم الأخصائيون النفسيون الإكلينيكيون في المؤسسات النفيسة و الاجتماعية المختلفة و في المجتمع بصفة عامة بدور رئيسي في الوقاية من المشكلات الصحية. و برغم ما قدمناه من إشارات إلى إمكانية ممارسة الوقاية من الدرجة الأولى في الوقاية من الاضطرابات السلوكية فإن ذلك لا يعني أن هذه الدرجة أو هذا المستوى من الوقاية كاف في حد ذاته.
الوقاية من الدرجة الثانية :هي الجهود التي تبذل لاكتشاف الاضطرابات مبكرا بحيث تحول دون تفاقمها و تحولها إلى اضطرابات وصور عجز مزمنة. وتتجلى تضمينات الاكتشاف المبكر و التدخل العلاجي المبكر بالنسبة للعمل الوقائي فيما يمكن أن نسميه التشخيص المبكر للاضطرابات السلوكية و هي مسئولية حيوية و ضرورية. و من خلال بعض الدراسات فهناك بعض الفترات الحرجة التي تبرع فيها بعض المهارات المعينة, فإذا فشلت مثل هذه المهارات في الظهور يميل الطفل إلى المعاناة من تأخر دائم في النمو.
الوقاية من الدرجة الثالثة:هي مرادفة للعلاج و يتم فيها التركيز على التقليل من المترتبات طويلة المدى للاضطراب, و تهدف الوقاية من الدرجة الثالثة إلى تجنب تحول الاضطراب بهدف منع حدوث مضاعفات أكثر من خلال التأهيل النشط و الاستيعاب الاجتماعي و كذلك تقليل دواعي البقاء بالمؤسسات العلاجية لفترات طويلة. و بعد أن تحدثنا عن مستويات الوقاية و حاولنا توضيح إمكانية الاستفادة من كل مستوى في هذه المستويات في الوقاية من الاضطرابات السلوكية, بقى أن نتحدث عن عدد من الإجراءات الوقائية العامة التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند التفكير في استراتيجية شاملة للوقاية من الاضطرابات السلوكية و منها:
الوقاية من الدرجة الثالثة:هي مرادفة للعلاج و يتم فيها التركيز على التقليل من المترتبات طويلة المدى للاضطراب, و تهدف الوقاية من الدرجة الثالثة إلى تجنب تحول الاضطراب بهدف منع حدوث مضاعفات أكثر من خلال التأهيل النشط و الاستيعاب الاجتماعي و كذلك تقليل دواعي البقاء بالمؤسسات العلاجية لفترات طويلة. و بعد أن تحدثنا عن مستويات الوقاية و حاولنا توضيح إمكانية الاستفادة من كل مستوى في هذه المستويات في الوقاية من الاضطرابات السلوكية, بقى أن نتحدث عن عدد من الإجراءات الوقائية العامة التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند التفكير في استراتيجية شاملة للوقاية من الاضطرابات السلوكية و منها:
. لتنشئة الأسرية :تحديد الجماعات المستهدفة يستند إلى عدد من المؤشرات المتوافرة و المهيأة و المتوافرة مثل وجود تاريخ سابق للإصابة بالاضطرابات السلوكية في الأسرة. و التفكك الأسري و اختلاف الانضباط و المراقبة في الأسرة و ضعف أساليب التنشئة الاجتماعية أو عدم اتساقها, و ضعف الوازع الديني أيضا كلها من العوامل المساعدة في التنشئة الأسرية. وتشكل الأسرة النواة في عملية التنشئة الاجتماعية. فهي التي ينبغي أن تقدم للنشء القدوة الحسنة و الصالحة كما تنقل إليهم منذ الصغر تعاليم دينهم و معاير السلوك الاجتماعي المقبول و غير المقبول، وفيها يتشكل بداية المرض أو الاضطراب من عدمه
3. تقوية الوازع الديني :تهدف التوعية الدينية إلى إعداد الفرد المتكامل الذي يتوافق سلوكه مع إيمانه بالعقدية من أجل التوافق النفسي و الاجتماعي للفرد و صحته و التزامه بالضوابط الدينية و الاجتماعية التي تقلل من الانحرافات السلوكية في المجتمع و قد بينت إحدى الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية أن انتماء الشباب إلى الجماعات الدينية يساعد كثيرا على إزالة التوتر و القلق والإحباط لديهم.4. نظام التربية و التعليم:تعتبر المدرسة المؤسسة الطبيعية لعملية التنشئة الاجتماعية و تكوين الشخصية بعد الأسرة و من هنا كان دور المدرسة في متابعة سلوكيات التلاميذ و تحديد أطر تفاعلهم من الوظائف المهمة للمدرسة إلى جانب التدريس /
البرامج الإرشادية كوسيلة وقائية:
رغم أن الإجراءات الوقائية السابقة تتصف بالعمومية و يمكن توظيفها لصالح الوقاية من عدد كبير من الاضطرابات السلوكية, فإن البرامج الإرشادية و مجموعة أخرى من الإجراءات تعد أكثر ملائمة للاضطرابات السلوكية ذات الطابع الاجتماعي و التي تتداخل مع مفهوم النجاح.و قد صممت بعض البرامج الإرشادية للأفراد اللذين يرتكبون اضطرابات سلوكية ذات طابع اجتماعي و كان آباؤهم عدوانيين ورافضين لهؤلاء الأبناء.
. التدخلات البيئية كوسيلة وقائية:
ستخدام أساليب الاختيار العشوائي لتقويم عدة برامج صممت أصلا للتأثير في الميل للجريمة من خلال تغيير بيئة الأشخاص المهيئين للانحراف. و قد خصص أحد هذه البرامج للتعامل مع البيئة التعليمية لعدد من الأولاد بهدف تحسين تقدير الذات لديهم. و امتد هذا البرنامج ثلاثة أعوام تلقت فيه المجموعة التجريبية دروسا خاصة. كما أن تقويم أثر الرفاق على الجانبين من خلال دراسة تجريبية حيث قام فيلدمان و زملاؤه بدراسة تأثير استخدام الرفاق الجانحين في تعديل سلوك الجانحين و استخدموا أسلوب التوزيع العشوائي لمجموعة من الأولاد الذين لديهم سلوك معاد للمجتمع. خلاصة: نعم الوقاية والتدخل المبكر ضروري للوقاية من الاضطرابات السلوكية والانفعالية وكافة أشكال الاضطرابات .
الوقاية من الاضطرابات السلوكية
تعريف الوقاية:
الوقاية هىأي عمل مخطط نقوم به تحسبا لظهور مشكلة معينة الظهورمضاعفات لمشكلة قائمة بالفعل والهدف من ذلك الإعاقة التامة او الجزئية لظهور المشكلة او المضاعفات او الاثنان معا.
تعريف المشكلة
هي ظاهرةتحكم عليها جهة ذات وزن تسبب متاعب للفرد والمجتمع.
ولاً: تعريف الوقاية: أي عمل مخطط نقوم به تحسباً لظهور مشكلة معينة أو لظهور مضاعفات لمشكلة قائمة بالفعل. و يكون الهدف من هذا العمل هو الإعاقة الكاملة أو الجزئية لظهور المشكلة أو المضاعفات أو كليهما.ثانياً: هل الاضطراب السلوكي بأنواعه يمثل مشكلة؟إجابة هذا السؤال تكون بالإيجاب أي أن الاضطرابات السلوكية تمثل مشكلة حقيقية لكافة ا لمجتمعات و قد حكمت جهات اجتماعية متعددة بالفعل على أنها كذلك. و من أهم هذه الجماعات الاجتماعية ذات الوزن الجامعات و مراكز البحث العلمي بما أجرته من بحوث و دراسات و المستشفيات و المؤسسات العلاجية الأخرى.
ثالثا: هل تحتاج الاضطرابات السلوكية إلى وقاية؟إن الإجابة المنطقية التي نرتبها على ما تقدم هي بالإيجاب أيضا. لأن الاضطرابات السلوكية باعتبارها مشكلة لها أضرار فعلية و أضرار محتملة تحتاج إلى الجهود الوقائية المخططة التي يشارك فيها المتخصصون في فروع علمية متعددة. و أنه إذا تحققت الشروط اللازمة و التي سبقت الإشارة إليها أمكن تحقيق الوقاية منها سواء بخفضها أو بتقليل مضاعفاتها أو الاثنين معا.
مستويات الوقاية: Level of Prevention
الوقاية من الدرجة الأولى:Primary Preventin
يتم العمل في هذا الوقت من الوقاية على تحسين نوعية الحياة بتعديل الظروف الاجتماعية بالطريقة التي تصبح معها مستويات الوقاية والهدف منها:
1- منع وقوع الإصابة
2-خقض معدلات الاصابة
حديد الجماعات المستهدفة أو الهشة : يقصد بالجماعات المستهدفة أو الهشة جماعات محدودة داخل المجتمع الكبير يرتفع في حالتها احتمال إصابتها بالاضطراب و منها الاضطرابات السلوكية, و لا يعني ذلك أن هؤلاء الأفراد سوف يصابون بالاضطرابات السلوكية حتما و لكنه يعني فقط أن احتمال الإصابة به في حالتهم أعلى منه في حالة سائر الجماعات الفرعية التي يضمنها المجتمع, و يسهم في ارتفاع الاحتمال المشار إليه عدة عوامل منها:
وامل البيولوجية ، والعوامل النفسية كنقص الذكاء ، والعوامل الاجتماعية .العناية المبكرة بالحالات تحت الإكلينيكية :يعاني عدد كبير من الشباب من أشكال و درجات معينة من الاضطرابات التي لا ترقى لأن تشخص بأنها أعراض إكلينيكية تضعهم في عدد المرضى. و لكنها مع ذلك لا تتركهم ليحسبوا ضمن الأسوياء. و من الممكن أن يقوم المتخصصون في مجالات عديدة و منهم الأخصائيون النفسيون الإكلينيكيون في المؤسسات النفيسة و الاجتماعية المختلفة و في المجتمع بصفة عامة بدور رئيسي في الوقاية من المشكلات الصحية. و برغم ما قدمناه من إشارات إلى إمكانية ممارسة الوقاية من الدرجة الأولى في الوقاية من الاضطرابات السلوكية فإن ذلك لا يعني أن هذه الدرجة أو هذا المستوى من الوقاية كاف في حد ذاته.
الوقاية من الدرجة الثانية :هي الجهود التي تبذل لاكتشاف الاضطرابات مبكرا بحيث تحول دون تفاقمها و تحولها إلى اضطرابات وصور عجز مزمنة. وتتجلى تضمينات الاكتشاف المبكر و التدخل العلاجي المبكر بالنسبة للعمل الوقائي فيما يمكن أن نسميه التشخيص المبكر للاضطرابات السلوكية و هي مسئولية حيوية و ضرورية. و من خلال بعض الدراسات فهناك بعض الفترات الحرجة التي تبرع فيها بعض المهارات المعينة, فإذا فشلت مثل هذه المهارات في الظهور يميل الطفل إلى المعاناة من تأخر دائم في النمو.
الوقاية من الدرجة الثالثة:هي مرادفة للعلاج و يتم فيها التركيز على التقليل من المترتبات طويلة المدى للاضطراب, و تهدف الوقاية من الدرجة الثالثة إلى تجنب تحول الاضطراب بهدف منع حدوث مضاعفات أكثر من خلال التأهيل النشط و الاستيعاب الاجتماعي و كذلك تقليل دواعي البقاء بالمؤسسات العلاجية لفترات طويلة. و بعد أن تحدثنا عن مستويات الوقاية و حاولنا توضيح إمكانية الاستفادة من كل مستوى في هذه المستويات في الوقاية من الاضطرابات السلوكية, بقى أن نتحدث عن عدد من الإجراءات الوقائية العامة التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند التفكير في استراتيجية شاملة للوقاية من الاضطرابات السلوكية و منها:
الوقاية من الدرجة الثالثة:هي مرادفة للعلاج و يتم فيها التركيز على التقليل من المترتبات طويلة المدى للاضطراب, و تهدف الوقاية من الدرجة الثالثة إلى تجنب تحول الاضطراب بهدف منع حدوث مضاعفات أكثر من خلال التأهيل النشط و الاستيعاب الاجتماعي و كذلك تقليل دواعي البقاء بالمؤسسات العلاجية لفترات طويلة. و بعد أن تحدثنا عن مستويات الوقاية و حاولنا توضيح إمكانية الاستفادة من كل مستوى في هذه المستويات في الوقاية من الاضطرابات السلوكية, بقى أن نتحدث عن عدد من الإجراءات الوقائية العامة التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند التفكير في استراتيجية شاملة للوقاية من الاضطرابات السلوكية و منها:
. لتنشئة الأسرية :تحديد الجماعات المستهدفة يستند إلى عدد من المؤشرات المتوافرة و المهيأة و المتوافرة مثل وجود تاريخ سابق للإصابة بالاضطرابات السلوكية في الأسرة. و التفكك الأسري و اختلاف الانضباط و المراقبة في الأسرة و ضعف أساليب التنشئة الاجتماعية أو عدم اتساقها, و ضعف الوازع الديني أيضا كلها من العوامل المساعدة في التنشئة الأسرية. وتشكل الأسرة النواة في عملية التنشئة الاجتماعية. فهي التي ينبغي أن تقدم للنشء القدوة الحسنة و الصالحة كما تنقل إليهم منذ الصغر تعاليم دينهم و معاير السلوك الاجتماعي المقبول و غير المقبول، وفيها يتشكل بداية المرض أو الاضطراب من عدمه
3. تقوية الوازع الديني :تهدف التوعية الدينية إلى إعداد الفرد المتكامل الذي يتوافق سلوكه مع إيمانه بالعقدية من أجل التوافق النفسي و الاجتماعي للفرد و صحته و التزامه بالضوابط الدينية و الاجتماعية التي تقلل من الانحرافات السلوكية في المجتمع و قد بينت إحدى الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية أن انتماء الشباب إلى الجماعات الدينية يساعد كثيرا على إزالة التوتر و القلق والإحباط لديهم.4. نظام التربية و التعليم:تعتبر المدرسة المؤسسة الطبيعية لعملية التنشئة الاجتماعية و تكوين الشخصية بعد الأسرة و من هنا كان دور المدرسة في متابعة سلوكيات التلاميذ و تحديد أطر تفاعلهم من الوظائف المهمة للمدرسة إلى جانب التدريس /
البرامج الإرشادية كوسيلة وقائية:
رغم أن الإجراءات الوقائية السابقة تتصف بالعمومية و يمكن توظيفها لصالح الوقاية من عدد كبير من الاضطرابات السلوكية, فإن البرامج الإرشادية و مجموعة أخرى من الإجراءات تعد أكثر ملائمة للاضطرابات السلوكية ذات الطابع الاجتماعي و التي تتداخل مع مفهوم النجاح.و قد صممت بعض البرامج الإرشادية للأفراد اللذين يرتكبون اضطرابات سلوكية ذات طابع اجتماعي و كان آباؤهم عدوانيين ورافضين لهؤلاء الأبناء.
. التدخلات البيئية كوسيلة وقائية:
ستخدام أساليب الاختيار العشوائي لتقويم عدة برامج صممت أصلا للتأثير في الميل للجريمة من خلال تغيير بيئة الأشخاص المهيئين للانحراف. و قد خصص أحد هذه البرامج للتعامل مع البيئة التعليمية لعدد من الأولاد بهدف تحسين تقدير الذات لديهم. و امتد هذا البرنامج ثلاثة أعوام تلقت فيه المجموعة التجريبية دروسا خاصة. كما أن تقويم أثر الرفاق على الجانبين من خلال دراسة تجريبية حيث قام فيلدمان و زملاؤه بدراسة تأثير استخدام الرفاق الجانحين في تعديل سلوك الجانحين و استخدموا أسلوب التوزيع العشوائي لمجموعة من الأولاد الذين لديهم سلوك معاد للمجتمع. خلاصة: نعم الوقاية والتدخل المبكر ضروري للوقاية من الاضطرابات السلوكية والانفعالية وكافة أشكال الاضطرابات .