علم النفس التجريبي 361 نفس
الفصل الدراسي الاول 36/37
أ.افنان الشريف
تعريف العلم
خصائص العلم والدراسة العلمية
أهداف العلم
تعريف علم النفس التجريبي
العلم والافكار الشائعة
الفرق بين الانسان العادي والباحث:
يعتمد الانسان العادي على اراء ومفاهيم ليس لها اساس علمي, اما الباحث العلمي لا يقبل راي دون اخضاعه الى التجربة
يستمد الانسان العادي اراءه من مصادر غير موثوقة او غير معتمده كالأصدقاء
يعتمد الانسان العادي على افكار سابقة ويحاول اثبات صحتها حتى لو وجد دلائل ضعيفة على صحتها, اما الباحث العلمي فانه يتوجب عليه التجرد من جميع افكاره المسبقة والبحث بموضوعية
يبحث الإنسان العادي عن الدلائل التي تؤيد صحة تفسيره للظواهر، ويهمل التي تتعارض مع تفسيره. أما الباحث العلمي فيبحث عن كافة الشواهد التي تؤيد تفسيره والتي تتعارض معه، ويقبلها، ويخضعها للبحث
ينظر الشخص العادي إلى الحوادث المتلازمة على أنها ترتبط ارتباطًا السبب بالنتيجة، حتى لو كان هذا التلازم نتيجة للصدفة، أما الباحث العلمي فيحرص على التدقيق في هذا التلازم بطرق علمية منهجية (مثال: العلاقة بين التدريس والتحصيل العلمي)
يختبر الباحث العلمي فروضه و نظرياته تجريبيا باتباع خطوات المنهج العلمي, وهو ما لا يستخدمه الشخص العادي
تعريف العلم
العلم عبارة عن سلسلة مترابطة من المفاهيم والقوانين والاطارات النظرية التي نشأت نتيجة للتجريب أو المشاهدات المنتظمة
خصائص الدراسة العلمية
الموضوعية
القابلية للتحقق والاعادة
القياس
الطابع التراكمي (غير شخصي)
وجود علاقة دينامية بين المشاهدات الواقعية والنظريات العلمية
قابلية العلم لان يصحح نفسه
الموضوعية Objectivity
البعد عن الاهواء والميول الذاتية والاغراض الشخصية عند الحكم على المواقف والاشياء
اشتراك اكثر من باحث في ادراك او تسجيل خصائص الظاهرة بنفس الدرجة تقريبا وتوفر قدر كبير من الاتفاق بين الباحثين في نفس الموضوع
القابلية للتحقق والاعادة Verification and Replication
يمكن لأي باحث الوصول تقريبا الى نفس النتيجة عند اعادة تجربة سابقة عن طريق المشاهدة المضبوطة والقياس والتجريب
القياس Measurement
التعبير عن الاشياء او السلوك بالأرقام وفق قواعد محدده
أي استخدام الارقام لتحديد مقدار او كمية لمتغيرات محددة تتوفر في الاشياء او الاشخاص
الطابع التراكمي (غير شخصي)
ينسب أي اختراع او اكتشاف علمي في مراحلة الاولى الى عالم معين
العلم يتسم بالموضوعية والقابلية للتحقق والاعادة يجعل أي اختراع او اكتشاف يفقده الطابع الشخصي ويضاف الى التراث العلمي الإنساني
وجود علاقة دينامية بين المشاهدات الواقعية والنظريات العلمية
وجود علاقة دينامية بين المشاهدات الواقعية والنظريات العلمية، فالنشاط العلمي نشاط دينامي متتابع الحلقات تتفاعل فيه كل من المشاهدة والمفاهيم النظرية التي تمثل النماذج النظرية المجردة
قابلية العلم لان يصحح نفسه
الخطأ في البحث التجريبي وارد
يساهم العلم في التقليل من الاخطاء حتى نصل الى نتائج يمكننا الاعتماد عليها
يتبع الباحثون طريقه واحده في التفكير واسلوب واحد في البحث هو المنهج العلمي لذلك يمكن للبحوث التحققية تصحيح نتائج البحوث الخاطئة
وظائف العلم
تتجسد وظائف العلم في الإجابة عن الأسئلة التالية:
ماذا؟ وكيف ؟ ولماذا ؟
لا يقتصر العلم على تصنيف الظواهر ووصف الاحداث, بل يحاول اكتشاف العلاقات التي تقوم بين الاحداث والظواهر
أهداف العلم
الفهم (الوصف والتفسير)
التنبؤ
التحكم والضبط
أهداف العلم
1ـ الفهم: يعتمد على جانبين أساسيين، هما:
أ ـ الوصف: ويشير إلى التحقق من طبيعة الظاهرة ( مثل التحصيل الدراسي، أو التأخر العقلي، أو الغش المدرسي، أو العنف، أو التدخين) عن طريق معرفة خصائصها، أو مكوناتها، أو المتغيرات التي تشكلها، ومعدلات انتشارها. ومثال هذا ما هي معدلات انتشار التدخين، وما هي أنواع المواد التي يتم تدخينها، ومعدلات استهلاك كل مادة منها، وأي الفئات العمرية أكثر تدخينًا، وما هي معدلات انتشار التدخين بين الجنسين ( الذكور و الإناث )؟
ورغم أهمية وصف الظاهرة إلا أن وصفنا للظاهرة لا يؤدي إلى فهمنا لها، فوصفنا لسلوك التدخين بمختلف جوانبها لا يعني فهمنا له، وهنا يأتي دور تفسير الظاهرة، ففهم الظاهرة لا يكتمل بوصفها بل لابد من تفسيرها.
أهداف العلم
ب ـ التفسير يشير التفسير إلى التحقق من الأسباب التي أدت إلى حدوث الظاهرة، وكيفية حدوثها، والأسباب المترتبة على حدوثها. وبمعنى آخر التحقق من العلاقة بين الظاهرة موضع الدراسة وغيرها من الظواهر الأخرى.
وتُعد صياغة التعميمات التي تفسر الظواهر من أهم النتائج المرتبة على فهمها
فالفروض، والنظريات، والقوانين جميعها تعميمات تتزايد درجة عموميتها بالتدريج
أهداف العلم
2 ـ التنبؤ:
ويُقصد بالتنبؤ القدرة على توقع ما قد يحدث إذا سارت الأمور سيرًا معينًا، أو إذا وُجدت الظروف المسئولة عن حدوث ظاهرة ما. ويشير التنبؤ أيضًا إلى قابلية القانون أو القاعدة العامة للتطبيق في مواقف أخرى غير تلك التي نشأ فيها.
وتُختبر صحة التنبؤ بخطوتين: تتمثل الخطوة الأولى في القيام بعملية استنتاج عقلي عن طريق الاستدلال. وتتمثل الخطوة الثانية في الاختبار التجريبي للتحقق مما إذا كان هذا الاستنتاج صحيح أم لا.
أهداف العلم
3 ـ الضبط:
يشير الضبط إلى التحكم في المتغيرات الأساسية التي تؤدي إلى وقوع حدث ما، وذلك بهدف زيادة احتمالات وقوع هذا الحدث، أو منع حدوثه. ولا يتحقق ضبط الظواهر بدون فهم كيفية حدوثها، والتحقق من المتغيرات المؤدية لحدوثها، والتنبؤ باحتمالات حدوثها. ويبدو هذا واضحًا من أن عجز الإنسان عن فهم بعض الأمراض المستعصية يقف حائلاً دون التوصل إلى علاجات ملائمة لهذه الأمراض، أما إذا عُرفت أسباب انتشار المرض، فيمكنا حينئذ البحث عن العلاجات المناسبة، وتجريب مدى فاعليتها، وإن أمكن هذا يُتاح التحكم في معدلات انتشاره.
الفصل الدراسي الاول 36/37
أ.افنان الشريف
تعريف العلم
خصائص العلم والدراسة العلمية
أهداف العلم
تعريف علم النفس التجريبي
العلم والافكار الشائعة
الفرق بين الانسان العادي والباحث:
يعتمد الانسان العادي على اراء ومفاهيم ليس لها اساس علمي, اما الباحث العلمي لا يقبل راي دون اخضاعه الى التجربة
يستمد الانسان العادي اراءه من مصادر غير موثوقة او غير معتمده كالأصدقاء
يعتمد الانسان العادي على افكار سابقة ويحاول اثبات صحتها حتى لو وجد دلائل ضعيفة على صحتها, اما الباحث العلمي فانه يتوجب عليه التجرد من جميع افكاره المسبقة والبحث بموضوعية
يبحث الإنسان العادي عن الدلائل التي تؤيد صحة تفسيره للظواهر، ويهمل التي تتعارض مع تفسيره. أما الباحث العلمي فيبحث عن كافة الشواهد التي تؤيد تفسيره والتي تتعارض معه، ويقبلها، ويخضعها للبحث
ينظر الشخص العادي إلى الحوادث المتلازمة على أنها ترتبط ارتباطًا السبب بالنتيجة، حتى لو كان هذا التلازم نتيجة للصدفة، أما الباحث العلمي فيحرص على التدقيق في هذا التلازم بطرق علمية منهجية (مثال: العلاقة بين التدريس والتحصيل العلمي)
يختبر الباحث العلمي فروضه و نظرياته تجريبيا باتباع خطوات المنهج العلمي, وهو ما لا يستخدمه الشخص العادي
تعريف العلم
العلم عبارة عن سلسلة مترابطة من المفاهيم والقوانين والاطارات النظرية التي نشأت نتيجة للتجريب أو المشاهدات المنتظمة
خصائص الدراسة العلمية
الموضوعية
القابلية للتحقق والاعادة
القياس
الطابع التراكمي (غير شخصي)
وجود علاقة دينامية بين المشاهدات الواقعية والنظريات العلمية
قابلية العلم لان يصحح نفسه
الموضوعية Objectivity
البعد عن الاهواء والميول الذاتية والاغراض الشخصية عند الحكم على المواقف والاشياء
اشتراك اكثر من باحث في ادراك او تسجيل خصائص الظاهرة بنفس الدرجة تقريبا وتوفر قدر كبير من الاتفاق بين الباحثين في نفس الموضوع
القابلية للتحقق والاعادة Verification and Replication
يمكن لأي باحث الوصول تقريبا الى نفس النتيجة عند اعادة تجربة سابقة عن طريق المشاهدة المضبوطة والقياس والتجريب
القياس Measurement
التعبير عن الاشياء او السلوك بالأرقام وفق قواعد محدده
أي استخدام الارقام لتحديد مقدار او كمية لمتغيرات محددة تتوفر في الاشياء او الاشخاص
الطابع التراكمي (غير شخصي)
ينسب أي اختراع او اكتشاف علمي في مراحلة الاولى الى عالم معين
العلم يتسم بالموضوعية والقابلية للتحقق والاعادة يجعل أي اختراع او اكتشاف يفقده الطابع الشخصي ويضاف الى التراث العلمي الإنساني
وجود علاقة دينامية بين المشاهدات الواقعية والنظريات العلمية
وجود علاقة دينامية بين المشاهدات الواقعية والنظريات العلمية، فالنشاط العلمي نشاط دينامي متتابع الحلقات تتفاعل فيه كل من المشاهدة والمفاهيم النظرية التي تمثل النماذج النظرية المجردة
قابلية العلم لان يصحح نفسه
الخطأ في البحث التجريبي وارد
يساهم العلم في التقليل من الاخطاء حتى نصل الى نتائج يمكننا الاعتماد عليها
يتبع الباحثون طريقه واحده في التفكير واسلوب واحد في البحث هو المنهج العلمي لذلك يمكن للبحوث التحققية تصحيح نتائج البحوث الخاطئة
وظائف العلم
تتجسد وظائف العلم في الإجابة عن الأسئلة التالية:
ماذا؟ وكيف ؟ ولماذا ؟
لا يقتصر العلم على تصنيف الظواهر ووصف الاحداث, بل يحاول اكتشاف العلاقات التي تقوم بين الاحداث والظواهر
أهداف العلم
الفهم (الوصف والتفسير)
التنبؤ
التحكم والضبط
أهداف العلم
1ـ الفهم: يعتمد على جانبين أساسيين، هما:
أ ـ الوصف: ويشير إلى التحقق من طبيعة الظاهرة ( مثل التحصيل الدراسي، أو التأخر العقلي، أو الغش المدرسي، أو العنف، أو التدخين) عن طريق معرفة خصائصها، أو مكوناتها، أو المتغيرات التي تشكلها، ومعدلات انتشارها. ومثال هذا ما هي معدلات انتشار التدخين، وما هي أنواع المواد التي يتم تدخينها، ومعدلات استهلاك كل مادة منها، وأي الفئات العمرية أكثر تدخينًا، وما هي معدلات انتشار التدخين بين الجنسين ( الذكور و الإناث )؟
ورغم أهمية وصف الظاهرة إلا أن وصفنا للظاهرة لا يؤدي إلى فهمنا لها، فوصفنا لسلوك التدخين بمختلف جوانبها لا يعني فهمنا له، وهنا يأتي دور تفسير الظاهرة، ففهم الظاهرة لا يكتمل بوصفها بل لابد من تفسيرها.
أهداف العلم
ب ـ التفسير يشير التفسير إلى التحقق من الأسباب التي أدت إلى حدوث الظاهرة، وكيفية حدوثها، والأسباب المترتبة على حدوثها. وبمعنى آخر التحقق من العلاقة بين الظاهرة موضع الدراسة وغيرها من الظواهر الأخرى.
وتُعد صياغة التعميمات التي تفسر الظواهر من أهم النتائج المرتبة على فهمها
فالفروض، والنظريات، والقوانين جميعها تعميمات تتزايد درجة عموميتها بالتدريج
أهداف العلم
2 ـ التنبؤ:
ويُقصد بالتنبؤ القدرة على توقع ما قد يحدث إذا سارت الأمور سيرًا معينًا، أو إذا وُجدت الظروف المسئولة عن حدوث ظاهرة ما. ويشير التنبؤ أيضًا إلى قابلية القانون أو القاعدة العامة للتطبيق في مواقف أخرى غير تلك التي نشأ فيها.
وتُختبر صحة التنبؤ بخطوتين: تتمثل الخطوة الأولى في القيام بعملية استنتاج عقلي عن طريق الاستدلال. وتتمثل الخطوة الثانية في الاختبار التجريبي للتحقق مما إذا كان هذا الاستنتاج صحيح أم لا.
أهداف العلم
3 ـ الضبط:
يشير الضبط إلى التحكم في المتغيرات الأساسية التي تؤدي إلى وقوع حدث ما، وذلك بهدف زيادة احتمالات وقوع هذا الحدث، أو منع حدوثه. ولا يتحقق ضبط الظواهر بدون فهم كيفية حدوثها، والتحقق من المتغيرات المؤدية لحدوثها، والتنبؤ باحتمالات حدوثها. ويبدو هذا واضحًا من أن عجز الإنسان عن فهم بعض الأمراض المستعصية يقف حائلاً دون التوصل إلى علاجات ملائمة لهذه الأمراض، أما إذا عُرفت أسباب انتشار المرض، فيمكنا حينئذ البحث عن العلاجات المناسبة، وتجريب مدى فاعليتها، وإن أمكن هذا يُتاح التحكم في معدلات انتشاره.