مفهوم التقويم وأهميته المحاضرة الأولى
أبرز المفاهيم
أ- التقويم Evaluation
* الأصل اللغوي لكلمة تقويم هو الفعل ”قوم“ فيقال “ قوم الشئ“ تقويماً أي: عدل مساره للجهة المرغوبة وأصلح نقاط الاعوجاج والقصور فيه.
* ويمكن تعريفه بأنه: تعديل مسار العملية التربوية، وتوجيهها الوجهة الصحيحة، وإصلاح نقاط القصور فيها.
* وبصورة أكثر إجرائية يمكن تعريفه بأنه: عملية منهجية تقوم على أسس عملية تستهدف إصدار الحكم بموضوعية على مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تربوي، ومن ثم تحديد جوانب القوة والقصور في كل منها لاتخاذ قرارات مناسبة لإصلاح ما قد يتم الكشف عنه من نقاط الضعف والقصور.
* إذن التقويم التربوي ببساطة شديدة هو الحكم على مدى تحقق الأهداف التربوية.
أبرز المفاهيم
ب-التقييم Assessment
مرادف هذا المصطلح ”التقدير“ وهو مشتق من الفعل” قدر“، فيقال ”قدر فلان الشئ تقديرا“ أي ”بين مقدارهً.
والتقييم في مجال التربية: تقدير قيمة أي عنصر من عناصر المنظومة التربوية، وإصدار الحكم على مدى جودة تلك المنظومة“.
وفي المجال التعليمي فإن التقييم هو : العملية التي يمكن من خلالها تقدير قيمة مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تعليمي وإصدار الحكم على جودة وفعالية النظام، وتشخيص مواطن القوة والقصور في أي عنصر من عناصر النظام وقد يتم ذلك من خلال عمليات القياس“
* التقييم ”وصف كيفي“= ممتاز- جيد جداً –جيد...
ونظراً لأهمية العملية التعليمية وخطورة إصدار الأحكام على نواتجها، فإن التقييم بالتخمين لا يمكن الاعتماد عليه بل لابد أن يكون الاعتماد على عمليات تقييم قائمة على عمليات قياس باستخدام مقاييس واختبارات على قدر كبير من الدقة والموضوعية.
أبرز المفاهيم
ج- القياس Measurement :
الأصل اللغوي لكلمة ”قياس“ هو الفعل ”قاس“ ويقال: ”قاس المرء الشئ قياساً“ بمعنى قدره.
ويعرف بأنه: وضع الظواهر أو الخصائص أو السمات في صورة كمية.
ويعرف أيضا بأنه: تمثيل الخصائص والصفات بالأرقام.
ويمكن قياس العديد من الخصائص والسمات بعدة أساليب مثل: الاختبارات، وقوائم الملاحظة، والاستبانات، والمقابلات الشخصية.
وفي مجال التعليم يعرف القياس بأنه“ القيمة الرقمية (الكمية) التي يحصل عليها الطالب في اختبار ما.
* القياس تقديراً كمياً (أرقام)
هناك جوانب من الأداء أو السلوك التعليمي لا يمكننا أن نقيسها عن طريق الاختبارات بل نستخدم أدوات أخرى مثل الاستبيانات والمقابلات وقوائم الملاحظة وتبرز أهم الجوانب في :
الجوانب السلوكية للطلاب أثناء قيامهم بالمهام والأعمال اليدوية والتجارب العلمية.
قدرة الطلاب على كتابة تقرير للتجارب أو الأنشطة.
قدرة الطالب على تفسير التقارير المكتوبة التي تقدم إليهم للمقارنة أو النقد.
الأعمال المبتكرة التي يقوم بها الطلاب كاختراع جهاز جديد أو وضع خطة لمشروع علمي.
هل هناك علاقة بين المصطلحات الثلاثة (القياس-التقييم-التقويم)؟
العلاقة بين المصطلحات الثلاثة علاقة في اتجاه واحد
مصطلحات أخرى
أ- العد: ما المقصود به؟
- ماهي علاقة " العد" ب " القياس " ؟؟
ب – التقدير: ما المقصود به ؟
- هل "التقدير" مرادف لمصطلح "
التقييم"؟
أهمية التقويم
التقويم من أخطر و أهم المراحل في العملية التربوية لماذا؟
التقويم في منظومة التعليم
يؤمن بعض العاملين في ميدان التربية والتعليم إلى أن نجاح أي نظام تعليمي مرهون وبقوة ودقة في عملية التقويم لهذا النظام.
التقويم أكثر عناصر أي نظام تعليمي خطورة.
خطورته تتحدد فيما يترتب عليه من قرارات وإجراءات لتغيير أو تطوير هذا النظام أو ذاك، ولذلك إن لم تكن على درجة عالية من الدقة والإتقان في أساليبها ووسائلها ستأتي نتائجها حتماً مضللة وخاطئة، الأمر الذي يترتب عليه اتخاذ قرارات وإجراءات خاطئة تضر بالنظام التعليمي أكثر مما تفيده.
التقويم في منظومة التعليم
منظومة (نظام) التعليم يقصد بها: مجموعة من المكونات والعناصر التي تتفاعل فيما بينها بصورة مستمرة، وتبدو مجتمعة في تآلف وانسجام وتعمل من أجل تحقيق أهداف تعليمية محددة.
التقويم في منظومة التعليم
1- المدخلات:
تشمل جميع عناصر النظام التعليمي.
* مثل: الأهداف التعليمية، المعلم بكفاءته وقدراته، المنهج والكتاب المقرر، بيئة النظام التعليمي، التلميذ، أساليب التدريس، الوسائل التعليمية، الأنشطة الصفية والغير صفية...
2- العمليات:
تشمل جميع الأساليب والعلاقات والأنشطة التي تهدف إلى تحويل المدخلات بصورتها الأولى إلى شكل آخر يتناسب مع أهداف النظام، ومن خلال العمليات يتم القيام بالواجبات والإجراءات التي من خلالها وصول النظام إلى أهدافه فعلا.
* مثل تقويم الاختبارات، وضوح التعليمات، الهدوء، نظام المراقبة، التوقيت، موضوعية التصحيح، وتشمل أيضاً طرق وأساليب التعليم والتعلم ، والإدارة التعليمية والمدرسية.
التقويم في منظومة التعليم
3- المخرجات (النواتج):
هي الناتج الفعلي لعمليات أي نظام تعليمي.
وتشمل الانجازات والنتائج النهائية التي يحققها النظام التعليمي متمثلة في الأهداف التي تحققت لهذا النظام، ومدى انعكاس تلك الأهداف على الطالب عقلياً و مهارياً ووجدانياً.
* مثل: تنفيذ تجارب، رسم خرائط، إعداد بحث، حل مسائل...
4- التغذية الراجعة (التقويم):
التقويم في أي نظام تعليمي هو الذي يعطي المؤشرات على مدى تحقق أهداف هذا النظام وإنجازها، وهو الذي يبين الإيجابيات والسلبيات في أي جزء من أجزاء النظام، تمهيداً لاتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة للتغلب على السلبيات.
التقويم في منظومة التعليم
5- بيئة النظام التعليمي:
يشمل أبنية تعليمية وأثاث وتجهيزات تعليمية، كما تشمل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمادية بالنظام، وكذلك ظروف الطقس والمناخ والإضاءة المحيطة بموقع المؤسسات التعليمية.
أهداف التقويم ووظائفه
الحكم على مدى ثقافة أفراد المجتمع وتحديد مدى امتلاكهم للحد الأدنى من اساسيات العلم والمعرفة.
تمكين التربويين من ربط البرامج التعليمية المختلفة للمراحل التعليمية بما يتناسب مع نمو المتعلمين.
إعطاء مؤشرات للآباء تمكنهم من توجيه أبنائهم للدراسة مجالات معينة ترتبط مستقبلاً بوظائف أو اعمال يريدون ممارستها في الحياة العملية.
الكشف عن ميول المتعلمين ورغباتهم ومن ثم تحديد متطلبات نموهم الشخصي.
مساعدة الطالب على معرفة نقاط ضعفه وقوته.
مساعدة الطالب على ادراك مدى تحقيقه للأهداف التي يقصد إنجازها من خلال تدريسه.
إعطاء فكرة للمسئولين عن نوعية الطلاب وميولهم وقدرتهم ومن ثم محاولة المساعدة في توظيفهم بناء على مستواهم وقدراتهم.
إعطاء فكرة لواضعي المناهج والاختبارات بما يجري في المدارس ومدى ملائمة المناهج للطلاب.
تدريب الطالب على الثقة بالنفس وتحمل المسئولية.
تحفيز الطالب على المثابرة والدراسة والمزيد من التعلم.
وهناك الكثير من الأهداف يمكن الرجوع لها ص 33ــــ36
خصائص التقويم الجيد
التقويم لا يرادف التقييم والقياس، لذلك فإن من الخطأ أن نقول ان الاختبارات التحصيلية هي عملية تقويم!
التقويم مرحلة اتخاذ قرارات ومعالجة وليس فقط إصدار حكم .
ليس غايه في حد ذاته بل وسيلة تهدف إلى تحسين وتطوير عمليتي التعليم والتعلم.
إيجابي.
علمي.
مستمر وليس مرحلة نهائية فقط.
شامل جميع عناصر المنظومة التعليمية.
شروط التقويم الجيد
هادف
منهجي منظم
شامل
متكامل
متنوع
مستمر
صادق
ثابت
موضوعي
مناسب
مرن
متطور
تعاوني
علمي
اقتصادي
الأخطاء المحتملة في عملية التقويم والتي تعتمد على أدوات التقويم، وهي:
أ- الخطأ العيني: الخطأ الناتج من عدم تمثيل عينة الأسئلة في الاختبار أو أداة القياس للسمة التي نقيسها.
ب- خطأ التخمين والتورية: التخمين في الإجابة على الأسئلة الموضوعية، التورية في الإجابة على الأسئلة المقالية.
ج- أخطاء التحيز الشخصي أو أثر الهالة: وقد ينتج من تكوين خلفية معينة عن الشئ المقوم، فالمعلم مثلا ممكن أن يكون خلفية أو صورة معينة (إيجابية – سلبية) عن الطالب ويقيم أداءه على أساس تلك الصورة السابقة.
د- أخطاء التزييف والرغبة الاجتماعية: محاولة المفحوص أن يزيف إجابته بحيث يعطي صورة عن نفسه قد تكون إيجابية أو سلبية على حسب الموقف.
هـ- أخطاء البنية الشخصية: قد يتصف المعلم بالليونة أو القسوة ويتضح ذلك في تصحيح الأسئلة المقالية أو التقارير والبحوث ، أما من ناحية الطالب ممكن يميل للإجابة مثلا بكلمة نعم على جميع الأسئلة ذات البديلين أو التطرف في الإجابات المتعددة (محايد في جميع الاجابات) أو متطرف (موافق أو غير موافق) في جميع الإجابات.
المراجع:
القياس والتقويم في العملية التدريسية، أ.د أحمد عودة
التقويم التربوي،أسسه وإجراءاته، أ.د ماهر صبري
أبرز المفاهيم
أ- التقويم Evaluation
* الأصل اللغوي لكلمة تقويم هو الفعل ”قوم“ فيقال “ قوم الشئ“ تقويماً أي: عدل مساره للجهة المرغوبة وأصلح نقاط الاعوجاج والقصور فيه.
* ويمكن تعريفه بأنه: تعديل مسار العملية التربوية، وتوجيهها الوجهة الصحيحة، وإصلاح نقاط القصور فيها.
* وبصورة أكثر إجرائية يمكن تعريفه بأنه: عملية منهجية تقوم على أسس عملية تستهدف إصدار الحكم بموضوعية على مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تربوي، ومن ثم تحديد جوانب القوة والقصور في كل منها لاتخاذ قرارات مناسبة لإصلاح ما قد يتم الكشف عنه من نقاط الضعف والقصور.
* إذن التقويم التربوي ببساطة شديدة هو الحكم على مدى تحقق الأهداف التربوية.
أبرز المفاهيم
ب-التقييم Assessment
مرادف هذا المصطلح ”التقدير“ وهو مشتق من الفعل” قدر“، فيقال ”قدر فلان الشئ تقديرا“ أي ”بين مقدارهً.
والتقييم في مجال التربية: تقدير قيمة أي عنصر من عناصر المنظومة التربوية، وإصدار الحكم على مدى جودة تلك المنظومة“.
وفي المجال التعليمي فإن التقييم هو : العملية التي يمكن من خلالها تقدير قيمة مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تعليمي وإصدار الحكم على جودة وفعالية النظام، وتشخيص مواطن القوة والقصور في أي عنصر من عناصر النظام وقد يتم ذلك من خلال عمليات القياس“
* التقييم ”وصف كيفي“= ممتاز- جيد جداً –جيد...
ونظراً لأهمية العملية التعليمية وخطورة إصدار الأحكام على نواتجها، فإن التقييم بالتخمين لا يمكن الاعتماد عليه بل لابد أن يكون الاعتماد على عمليات تقييم قائمة على عمليات قياس باستخدام مقاييس واختبارات على قدر كبير من الدقة والموضوعية.
أبرز المفاهيم
ج- القياس Measurement :
الأصل اللغوي لكلمة ”قياس“ هو الفعل ”قاس“ ويقال: ”قاس المرء الشئ قياساً“ بمعنى قدره.
ويعرف بأنه: وضع الظواهر أو الخصائص أو السمات في صورة كمية.
ويعرف أيضا بأنه: تمثيل الخصائص والصفات بالأرقام.
ويمكن قياس العديد من الخصائص والسمات بعدة أساليب مثل: الاختبارات، وقوائم الملاحظة، والاستبانات، والمقابلات الشخصية.
وفي مجال التعليم يعرف القياس بأنه“ القيمة الرقمية (الكمية) التي يحصل عليها الطالب في اختبار ما.
* القياس تقديراً كمياً (أرقام)
هناك جوانب من الأداء أو السلوك التعليمي لا يمكننا أن نقيسها عن طريق الاختبارات بل نستخدم أدوات أخرى مثل الاستبيانات والمقابلات وقوائم الملاحظة وتبرز أهم الجوانب في :
الجوانب السلوكية للطلاب أثناء قيامهم بالمهام والأعمال اليدوية والتجارب العلمية.
قدرة الطلاب على كتابة تقرير للتجارب أو الأنشطة.
قدرة الطالب على تفسير التقارير المكتوبة التي تقدم إليهم للمقارنة أو النقد.
الأعمال المبتكرة التي يقوم بها الطلاب كاختراع جهاز جديد أو وضع خطة لمشروع علمي.
هل هناك علاقة بين المصطلحات الثلاثة (القياس-التقييم-التقويم)؟
العلاقة بين المصطلحات الثلاثة علاقة في اتجاه واحد
مصطلحات أخرى
أ- العد: ما المقصود به؟
- ماهي علاقة " العد" ب " القياس " ؟؟
ب – التقدير: ما المقصود به ؟
- هل "التقدير" مرادف لمصطلح "
التقييم"؟
أهمية التقويم
التقويم من أخطر و أهم المراحل في العملية التربوية لماذا؟
التقويم في منظومة التعليم
يؤمن بعض العاملين في ميدان التربية والتعليم إلى أن نجاح أي نظام تعليمي مرهون وبقوة ودقة في عملية التقويم لهذا النظام.
التقويم أكثر عناصر أي نظام تعليمي خطورة.
خطورته تتحدد فيما يترتب عليه من قرارات وإجراءات لتغيير أو تطوير هذا النظام أو ذاك، ولذلك إن لم تكن على درجة عالية من الدقة والإتقان في أساليبها ووسائلها ستأتي نتائجها حتماً مضللة وخاطئة، الأمر الذي يترتب عليه اتخاذ قرارات وإجراءات خاطئة تضر بالنظام التعليمي أكثر مما تفيده.
التقويم في منظومة التعليم
منظومة (نظام) التعليم يقصد بها: مجموعة من المكونات والعناصر التي تتفاعل فيما بينها بصورة مستمرة، وتبدو مجتمعة في تآلف وانسجام وتعمل من أجل تحقيق أهداف تعليمية محددة.
التقويم في منظومة التعليم
1- المدخلات:
تشمل جميع عناصر النظام التعليمي.
* مثل: الأهداف التعليمية، المعلم بكفاءته وقدراته، المنهج والكتاب المقرر، بيئة النظام التعليمي، التلميذ، أساليب التدريس، الوسائل التعليمية، الأنشطة الصفية والغير صفية...
2- العمليات:
تشمل جميع الأساليب والعلاقات والأنشطة التي تهدف إلى تحويل المدخلات بصورتها الأولى إلى شكل آخر يتناسب مع أهداف النظام، ومن خلال العمليات يتم القيام بالواجبات والإجراءات التي من خلالها وصول النظام إلى أهدافه فعلا.
* مثل تقويم الاختبارات، وضوح التعليمات، الهدوء، نظام المراقبة، التوقيت، موضوعية التصحيح، وتشمل أيضاً طرق وأساليب التعليم والتعلم ، والإدارة التعليمية والمدرسية.
التقويم في منظومة التعليم
3- المخرجات (النواتج):
هي الناتج الفعلي لعمليات أي نظام تعليمي.
وتشمل الانجازات والنتائج النهائية التي يحققها النظام التعليمي متمثلة في الأهداف التي تحققت لهذا النظام، ومدى انعكاس تلك الأهداف على الطالب عقلياً و مهارياً ووجدانياً.
* مثل: تنفيذ تجارب، رسم خرائط، إعداد بحث، حل مسائل...
4- التغذية الراجعة (التقويم):
التقويم في أي نظام تعليمي هو الذي يعطي المؤشرات على مدى تحقق أهداف هذا النظام وإنجازها، وهو الذي يبين الإيجابيات والسلبيات في أي جزء من أجزاء النظام، تمهيداً لاتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة للتغلب على السلبيات.
التقويم في منظومة التعليم
5- بيئة النظام التعليمي:
يشمل أبنية تعليمية وأثاث وتجهيزات تعليمية، كما تشمل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمادية بالنظام، وكذلك ظروف الطقس والمناخ والإضاءة المحيطة بموقع المؤسسات التعليمية.
أهداف التقويم ووظائفه
الحكم على مدى ثقافة أفراد المجتمع وتحديد مدى امتلاكهم للحد الأدنى من اساسيات العلم والمعرفة.
تمكين التربويين من ربط البرامج التعليمية المختلفة للمراحل التعليمية بما يتناسب مع نمو المتعلمين.
إعطاء مؤشرات للآباء تمكنهم من توجيه أبنائهم للدراسة مجالات معينة ترتبط مستقبلاً بوظائف أو اعمال يريدون ممارستها في الحياة العملية.
الكشف عن ميول المتعلمين ورغباتهم ومن ثم تحديد متطلبات نموهم الشخصي.
مساعدة الطالب على معرفة نقاط ضعفه وقوته.
مساعدة الطالب على ادراك مدى تحقيقه للأهداف التي يقصد إنجازها من خلال تدريسه.
إعطاء فكرة للمسئولين عن نوعية الطلاب وميولهم وقدرتهم ومن ثم محاولة المساعدة في توظيفهم بناء على مستواهم وقدراتهم.
إعطاء فكرة لواضعي المناهج والاختبارات بما يجري في المدارس ومدى ملائمة المناهج للطلاب.
تدريب الطالب على الثقة بالنفس وتحمل المسئولية.
تحفيز الطالب على المثابرة والدراسة والمزيد من التعلم.
وهناك الكثير من الأهداف يمكن الرجوع لها ص 33ــــ36
خصائص التقويم الجيد
التقويم لا يرادف التقييم والقياس، لذلك فإن من الخطأ أن نقول ان الاختبارات التحصيلية هي عملية تقويم!
التقويم مرحلة اتخاذ قرارات ومعالجة وليس فقط إصدار حكم .
ليس غايه في حد ذاته بل وسيلة تهدف إلى تحسين وتطوير عمليتي التعليم والتعلم.
إيجابي.
علمي.
مستمر وليس مرحلة نهائية فقط.
شامل جميع عناصر المنظومة التعليمية.
شروط التقويم الجيد
هادف
منهجي منظم
شامل
متكامل
متنوع
مستمر
صادق
ثابت
موضوعي
مناسب
مرن
متطور
تعاوني
علمي
اقتصادي
الأخطاء المحتملة في عملية التقويم والتي تعتمد على أدوات التقويم، وهي:
أ- الخطأ العيني: الخطأ الناتج من عدم تمثيل عينة الأسئلة في الاختبار أو أداة القياس للسمة التي نقيسها.
ب- خطأ التخمين والتورية: التخمين في الإجابة على الأسئلة الموضوعية، التورية في الإجابة على الأسئلة المقالية.
ج- أخطاء التحيز الشخصي أو أثر الهالة: وقد ينتج من تكوين خلفية معينة عن الشئ المقوم، فالمعلم مثلا ممكن أن يكون خلفية أو صورة معينة (إيجابية – سلبية) عن الطالب ويقيم أداءه على أساس تلك الصورة السابقة.
د- أخطاء التزييف والرغبة الاجتماعية: محاولة المفحوص أن يزيف إجابته بحيث يعطي صورة عن نفسه قد تكون إيجابية أو سلبية على حسب الموقف.
هـ- أخطاء البنية الشخصية: قد يتصف المعلم بالليونة أو القسوة ويتضح ذلك في تصحيح الأسئلة المقالية أو التقارير والبحوث ، أما من ناحية الطالب ممكن يميل للإجابة مثلا بكلمة نعم على جميع الأسئلة ذات البديلين أو التطرف في الإجابات المتعددة (محايد في جميع الاجابات) أو متطرف (موافق أو غير موافق) في جميع الإجابات.
المراجع:
القياس والتقويم في العملية التدريسية، أ.د أحمد عودة
التقويم التربوي،أسسه وإجراءاته، أ.د ماهر صبري