تصنف إضطرابات النماء النفسي حسب المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض:- تصنف في الفئة(ف80-ف89)
الاضطرابات النمائية النوعية في الكلام ::F80
:الاضطراب النوعي في نطق الكلام.F80.0
:الاضطراب اللغوي التعبيري.F80.1
:الاضطراب اللغوي الاستقبالي.F80.2
:الحبسة المكتسبة المصحوبة بالصرع.F80.3
:الاضطرابات النمائية الأخرى في الكلام واللغة.F80.4
:إضطراب نمائي في الكلام واللغة غير معين.F80.5
:الاضطرابات النمائية النوعية في المهارات الدراسية : F81
:الاضطراب النوعي في القراءة.F81.0
:الاضطراب النوعي في التهجئة.F81.1
:الاضطراب النوعي في المهارات الحسابية.F81.2
:الاضطراب المختلط في المهارات الدراسية.F81.3
:الاضطرابات النمائية الاخرى في المهارات الدراسية.F81.4
:اضطراب نمائي في المهارات الدراسية غير معين.F81.5
:الاضطراب النمائي النوعي في الوظائف الحركية.F82
:الاضطرابات النمائية المختلطة.F83
:الاضطرابات النمائية المنتشرة.F84
:الاضطرابات الاخرى في النماء النفسي.F88
:اضطراب غير معين في النماء النفسي.F89
الدلائل التشخيصية
تشترك إضطرابات النماء النفسي في الملامح التالية:
1- تبدأ دائما في سن الارضاع أو الطفولة.
2- اختلال أو تأخر في نماء الوظائف التي لها صلة قوية بالنضج البيولوجي للجهاز المركزي.
3- مسار ثابت لا يتضمن التحسن أو الانتكاسات التي تكون مميزة لاضطرابات نفسية كثيرة.
** ومن الخصائص المميزة لهذه الاضطرابات : أنها تقل بشكل متزايد كلما تقدم الاطفال في السن(بالرغم من أن الاختلالات البسيطة احياناً تستمر في الحياة البالغة)
**عادة مايتضمن التاريخ المرضي تأخراً أو إختلال يرجع وجودهما إلى أبكر وقت يمكن عنده اكتشاف الخلل بدرجة يعتمد عليها ولم تسبقه فترة من النماء الطبيعي.
** أغلب هذه الحالات تحدث بين الذكور أضعاف معدل حدوثها بين الاناث.
** تتميز اضطرابات النماء النفسي بأن يكون هناك في كثير من الاحيان تاريخ عائلي لاضطرابات مشابهة أو مرتبطة بها ، وهناك دليل افتراضي على أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في أسباب الكثير من هذه الحالات(وليس كلها) – والعوامل البيئية كثيراً ماتؤثر على الوظائف النمائية ولكنها في اغلب الحالات ليس ذات شأن كبير.
** بالرغم من وجود اتفاق عام بشأن المفهوم القائم وراء هذه الاضطرابات في هذا القسم ، الا أن السببيات غير معروفة في أغلب الحالات .
** كما أن هناك غموضا مستمر حول التقسيمات الفرعية الدقيقة لاضطرابات النماء . كذلك هناك بعض الحالات نم ادراجها في هذا القسم ولكنها لاتستوفي كل الشروط الخاصة بالاضطرابات النمائية ، مثل الحبسة المكتسبة المصحوبة بالصرع.(بداية نماء طبيعية)
- هي اضطرابات تختل فيها النمازج الطبيعية لاكتساب اللغة.
- تبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة.
- لا يمكن إرجاعها إلى خلل في الآليات العصبية أو آليات الكلام ، أو إلى إختلالات حسية ، أو تخلف عقلي .
التشخيص التفريقي
** التفريق بين الاضطرابات النمائية وبين التباينات الطبيعية للنماء: فالاطفال الأسوياء يختلفون كثيراً في العمر الذي يبدؤن عنده اكتساب اللغة المنطوقة ، وكذلك في السرعة التي تستقر فيها المهارات اللغوية جيداً . وهذه التباينات ليس لها اي دلالة ، حيث أن اغلب المتباطئين في الكلام يستكملون نماءهم بشكل طبيعي ، وعلى العكس تماما فإن الاطفال ذوي الاضطرابات النمائية النوعية في الكلام واللغة يعانون مشاكل مصاحبة متعددة ، بالرغم من أنهم يصلون في النهاية الى مستوى طبيعي من المهارات اللغوية (صعوبات القراءة والتهجئة واضطرابات العلاقات الشخصية واضطرابات انفعالية وسلوكية)
** حالات التخلف العقلي: هنا يكون تطور اللغة عند الطفل أقل من المتوسط إذا كان حاصل الذكاء اقل من المتوسط ، وتشخيص الاضطراب النمائي النوعي يعني أن التأخر اللغوي قد بلغ درجة تتجاوز كثيراً المستوى العام للأداء المعرفي ، وبالتالي نستبعد الاضطراب النوعي عندما يكون التأخر اللغوي مجرد جزء من تخلف عقلي.
** حالات الصمم الشديد في الطفولة: الصمم الشديد في الطفولة المبكرة يؤدي الى تأخر او تحريف شديدين في تطور اللغة. وهذه الحالات لا ندرجها هنا لانها نتيجة مباشرة لاختلال السمع.وم هنا نستبعد اي تأخر في تطور اللغة ناتج من اسباب عضوية او فسيولوجية أو حسية.
هو اضطراب نمائي نوعي ينخفض فيه مستوى استخدام اللغةلأصوات الكلام إلى مادون المستوى المناسب لعمره العقلي.مع وجود مستوى سوي من المهارات اللغوية.
الدلائل المشخصة:
نشخص هذا الاضطراب عندما تتجاوز شدة اضطراب النطق حدود التباين السوي لعمر الطفل العقلي ، ويكون الذكاء غير اللفظي في المجال الطبيعي ، وتكون مهارات اللغة التعبيرية والاستقبالية في المجال الطبيعي، واستبعاد اي خلل حسي او عصبي، وان يكون سوء التلفظ واضح في اطار لغة بيئة الطفل.
** النماء السوي:عند عمر الاربع سنوات تشيع الاخطاء في اصدار اصوات الكلام ، ولكن يمكن للغرباء فهم الطفل بسهولة. وبحلول الست أو السبع سنوات يكتمل أغلب اصوات الكلام ، وبالرغم من استمرار بعض الصعوبات الخاصة باصوات معينة الا أن ذلك لا يسبب اي مشاكل في التواصل. وبحلول سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة يجب ان يكون الطفل متمكناً من كافة الاصوات الكلامية أو يكاد.
** النماء غير السوي: يحدث عندما يتأخر أو ينحرف اكتساب الطفل لأصوات الكلام مما يؤدي الى سوء النطق في كلام الطفل يتريب عليه أن يجد الآخرون صعوبة في فهم كلامه.(يظهر سوء النطق في شكل تحريفات أو حذفيات أو استبدالات)
هو اضطراب نمائي نوعي ، تقل فيه قدرة الطفل على استخدام اللغة التعبيرية كثيراَ عن المستوى المناسب لعمره العقلي ، ولكن مع بقاء فهم اللغة في اطار الحدود السوية . وقد تصحبه أو لا تصاحبه شذوذات في النطق.
الدلائل التشخيصية
** يجب ان تتجاوز درجة التاخر في تطور اللغة التعبيرية حدود التباين السوي بالنسبة للعمر العقلي ، مع كون مهارات اللغة الاستقبالية في الحدود السوية لعمر الطفل العقلي(بالرغم من أن اللغة الاستقبالية كثيرا ماتكون اقل من المتوسط بعض الشيء ) .
** يجب أن يكون الاختلال في اللغة الكلامية واضحا منذ الطفولة المبكرة ، دون أن تكون هناك مرحلة طويلة واضحة من الاستخدام السوي للغة .
** استبعاد اي مسببات حسية أو عصبية، كذلك فان الاندماج غير الكافي في الحوارات المتبادلة أو الفقر أو الحرمان البيئي قد يلعب دوراً كبيراً في نشأة الضعف النمائي في اللغة التعبيرية.
** وجود بعض المظاهر: بالرغم من وجود اختلافات فردية كثيرة في النمو اللغوي السوي ، الا أن عدم القدرة على تكوين كلمات منفردة عند عمر السنتين أو العجز عن تكوين جمل بسيطة من كلمتين في عمر الثلاث سنوات ، تعتبر علامات دالة على التأخر ، وتشمل الصعوبات اللاحقة مايلي: التنامي المحدود في الكلمات- الافراط في استخدام مجموعة صغيرة من الكلمات العامة- الصعوبة في اختيار كلمات مناسبة -
قصر فترات الكلام- الاخطاء في تركيب الجمل وخاصة حذف نهايات أو بدايات الكلمات ، والعجز عن استخدام الضمائر وحروف الجر .
هو اضطراب نمائي نوعي يقل فيه فهم الطفل للغة عن المستوى المناسب لعمره العقلي. وفي كل الحالات تقريباً تختل بشدة أيضاً اللغة التعبيرية وتشيع الشذوذات في إصدار الاصوات الكلامية.
الدلائل المشخصة
** البداية في الطفولة المبكرة.
** استبعاد اي اختلال عصبي أو حسي.
** درجة الاختلال تتجاوز التباينات السوية بالنسبة للعمر العقلي.
** وجود بعض المظاهر: الفشل في الاستجابة للأسماء المألوفة ، في السنةالأولى من العمر أو عدم القدرة على التعرف على بعض الاشياء المألوفة على الاقل في 18 شهر أو الفشل في متابعة تعليمات بسيطة في عمر السنتين. عدم القدرة على فهم (النفي والاستفهام والطلب ..الخ).
هي اضطرابات تتميز باختلال النمازج الطبيعية لاكتساب المهارات الدراسية في المراحل المبكرة من النماء.
** تشيع هذه الاضطرابات عند الذكور اكثر من الاناث.
** إن ظهور الاضطراب اثناء سنوات المدرسة المبكرة يعتبر من الملامح المشخصة له.
الدلائل المشخصة
** وجود درجة شديدة واضحة من الاختلال في المهارات الدراسية المعنية مع الاستناد الى وجود خلل نمائي في مجال الكلام واللغة قبل سنوات المدرسة.
** أن يكون مستوى تحصيل الطفل أقل بكثير من المستوى المنتظر من طفل في عمره العقلي.
** إذا كانت الصعوبات الدراسية لا تتحسن بسرعة ويسر مع زيادة المساعدة للطفل في المنزل والمدرسة .
** يجب أن تكون الاختلالات نوعية ، بمعنى أنه لا يمكن تفسيرها فقط على أساس وجود تخلف عقلي أو لخلل في الذكاء العام .
** يجب أن تكون الاختلالات نمائية ، بمعنى أن تكون موجودة في وقت مبكر من الحياة الدراسية وليست مكتسبة من مرحلة متأخرة من العملية التعليمية.
** يجب الا تكون هنالك عوامل خارجية يمكن أن تقدم سبباً كافياً للصعوبات الدراسية.( سوء العملية التعليمية – الغياب المتكرر عن المدرسة)
** لا يجوز أن تكون هذه الاضطرابات النمائية النوعية في المهارات الدراسية نتيجة مباشرة لاختلالات بصرية أو سمعية غير معالجة.
هو اضطراب يتميز باختلالات نوعية نمائية في مهارات القراءة . وقد تتأثر كذلك مهارات فهم القراءة والتعرف على الكلمة من خلال القراءة و مهارة القراءة الشفهية والأداء في المهام التي تستدعي القراءة.
** وكثيراً ما يصاحب اضطراب القراءة النوعي صعوبات في التهجئة قد تستمر في فترة المراهقة حتى بعد أن يكون التقدم قد أحرز في القراءة.
** الاطفال المصابون باضطرابات القراءة كثيرا ما يكون لديهم اضطرابات نوعية في اللغة والكلام.
الدلائل المشخصة
** يجب أن يكون أداء الطفل في القراءة اقل بكثير من المستوى المنتظر منه على اساس عمره وذكاءه العام ومكانه في المدرسة .
** وجود بعض المظاهر :حذفيات أو استبدالات أو تحريفات أو اضافات في الكلمات أو أجزاء من الكلمات ، بطء القراءة ، التكرار لفترة طويلة ، أو فقدان مكان القراءة في النص ، عكس الكلمات في الجمل أو الحروف داخل الكلمات.
** قد تشيع بعض الاضطرابات الانفعالية والسلوكية أثناء فترة الدراسة.
هو اضطراب يتميز باختلالات في تطور مهارات التهجئة مع غياب تاريخ اضطراب نوعي في القراءة.
** تتأثر في هذا الاضطراب القدرة على الهجاء الشفهي وكتابة الكلمات بشكل صحيح.
الدلائل المشخصة
** يجب أن يكون أداء الطفل في التهجئة أقل بكثير من المستوى المنتظر على أساس عمر الطفل والذكاء العام ومكانه في المدرسة.
** يجب أن تكون مهارات الطفل في القراءة من حيث الدقة والفهم في النطاق الطبيعي.
** لا ترجع إضطرابات التهجئة إلى سوء شديد في العملية التعليمية أو مشكلات الابصار والسمع أو إضطراب عصبي أو نفسي أو اي إضطراب آخر.
يتضمن هذا الاضطراب اختلالات نوعية في المهارات الحسابية ، ويتعلق القصور بالتمكن من المهارات الحسابية الاولية كالجمع والطرح والضرب والقسمة.
الدلائل التشخيصية
** يجب أن يكون مستوى أداء الطفل الحسابي أقل بكثير من المتوقع على أساس عمر الطفل ومستوى ذكائه العام ومكانه الدراسي.
** يجب أن تكون مهارات الطفل في القراءة والتهجئة في النطاق الطبيعي المنتظر بالنسبة لعمر الطفل العقلي.
** لا يجوز أن تكون صعوبات الحساب ناجمة بصورة رئيسية عن سوء شديد في التدريس أو نتيجة مباشرة انقائص في الإبصار والسمع أو الوظائف العصبية ولا أن تكون مكتسبة نتيجة اضطراب عصبي أو نفسي أو أي إضطراب آخر.
** وجود بعض الصعوبات الحسابية التي تحدث وتتضمن :-
الفشل في فهم الفكرة الكامنة وراء بعض العمليات الحسابية الخاصة ، وعدم فهم المصطلحات أو العلامات الحسابية ، والفشل في تمييز الرموز الرقمية ، وصعوبة ممارسة عمليات حسابية مناسبة ، وصعوبة ترتيب الأرقام بشكل صحيح أو إستخدام العلامات العشرية أو الرموز أثناء الحساب ، وعدم القدرة على تعلم جداول الضرب بشكل جيد.
هو اضطراب يتميز باختلالات شديدة في نماء التناسق الحركي، وعادة يكون عدم التناسق الحركي مصحوب بدرجة من اختلال الأداء في المهام المعرفية الخاصة بالتعرف البصري على المكان.
الدلائل التشخيصية
** يجب أن يكون مستوى التناسق الحركي للطفل في الانشطة الحركية الدقيقة أو الكبيرة أقل بكثير من مستوى الأداء المنتظر من الطفل على أساس عمره ومستوى ذكاءه العام
** يجب أن تكون صعوبات التناسق الحركي موجودة في المراحل المبكرة من التطور .
**لا يمكن تفسير الاضطراب النوعي بواسطة تخلف عقلي عام .
** يجب الا تكون نتيجة مباشرة لأي عيوب في البصر أو السمع ، أو لأي اضطراب عصبي أو نفسي أو أي اضطراب آخر.
** يختلف المدى الذي يظهر عليه الاضطراب من حيث تناسق الحركات الدقيقة أو الكبيرة ، كما يختلف نمط العجز الحركي تبعاً للسن ، وقد يصاحب ذلك التأخير بعض صعوبات الكلام خاصة اضطرابات النطق ، وقد يبدو الطفل الصغير غريباً في مشيته عموماً .
** وجود بعض المظاهر :
كأن يكون الطفل بطيئاً في تعلم الجري والقفز وصعود وهبوط الدرج ، ربط الحذاء ، تزرير القميص ، سقوط الأشياء من يده ، التعثر ، الارتطام ، وقد يكون الطفل بشكل عام أخرق في حركاته .
الاضطرابات النمائية النوعية في الكلام ::F80
:الاضطراب النوعي في نطق الكلام.F80.0
:الاضطراب اللغوي التعبيري.F80.1
:الاضطراب اللغوي الاستقبالي.F80.2
:الحبسة المكتسبة المصحوبة بالصرع.F80.3
:الاضطرابات النمائية الأخرى في الكلام واللغة.F80.4
:إضطراب نمائي في الكلام واللغة غير معين.F80.5
:الاضطرابات النمائية النوعية في المهارات الدراسية : F81
:الاضطراب النوعي في القراءة.F81.0
:الاضطراب النوعي في التهجئة.F81.1
:الاضطراب النوعي في المهارات الحسابية.F81.2
:الاضطراب المختلط في المهارات الدراسية.F81.3
:الاضطرابات النمائية الاخرى في المهارات الدراسية.F81.4
:اضطراب نمائي في المهارات الدراسية غير معين.F81.5
:الاضطراب النمائي النوعي في الوظائف الحركية.F82
:الاضطرابات النمائية المختلطة.F83
:الاضطرابات النمائية المنتشرة.F84
:الاضطرابات الاخرى في النماء النفسي.F88
:اضطراب غير معين في النماء النفسي.F89
الدلائل التشخيصية
تشترك إضطرابات النماء النفسي في الملامح التالية:
1- تبدأ دائما في سن الارضاع أو الطفولة.
2- اختلال أو تأخر في نماء الوظائف التي لها صلة قوية بالنضج البيولوجي للجهاز المركزي.
3- مسار ثابت لا يتضمن التحسن أو الانتكاسات التي تكون مميزة لاضطرابات نفسية كثيرة.
** ومن الخصائص المميزة لهذه الاضطرابات : أنها تقل بشكل متزايد كلما تقدم الاطفال في السن(بالرغم من أن الاختلالات البسيطة احياناً تستمر في الحياة البالغة)
**عادة مايتضمن التاريخ المرضي تأخراً أو إختلال يرجع وجودهما إلى أبكر وقت يمكن عنده اكتشاف الخلل بدرجة يعتمد عليها ولم تسبقه فترة من النماء الطبيعي.
** أغلب هذه الحالات تحدث بين الذكور أضعاف معدل حدوثها بين الاناث.
** تتميز اضطرابات النماء النفسي بأن يكون هناك في كثير من الاحيان تاريخ عائلي لاضطرابات مشابهة أو مرتبطة بها ، وهناك دليل افتراضي على أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في أسباب الكثير من هذه الحالات(وليس كلها) – والعوامل البيئية كثيراً ماتؤثر على الوظائف النمائية ولكنها في اغلب الحالات ليس ذات شأن كبير.
** بالرغم من وجود اتفاق عام بشأن المفهوم القائم وراء هذه الاضطرابات في هذا القسم ، الا أن السببيات غير معروفة في أغلب الحالات .
** كما أن هناك غموضا مستمر حول التقسيمات الفرعية الدقيقة لاضطرابات النماء . كذلك هناك بعض الحالات نم ادراجها في هذا القسم ولكنها لاتستوفي كل الشروط الخاصة بالاضطرابات النمائية ، مثل الحبسة المكتسبة المصحوبة بالصرع.(بداية نماء طبيعية)
- هي اضطرابات تختل فيها النمازج الطبيعية لاكتساب اللغة.
- تبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة.
- لا يمكن إرجاعها إلى خلل في الآليات العصبية أو آليات الكلام ، أو إلى إختلالات حسية ، أو تخلف عقلي .
التشخيص التفريقي
** التفريق بين الاضطرابات النمائية وبين التباينات الطبيعية للنماء: فالاطفال الأسوياء يختلفون كثيراً في العمر الذي يبدؤن عنده اكتساب اللغة المنطوقة ، وكذلك في السرعة التي تستقر فيها المهارات اللغوية جيداً . وهذه التباينات ليس لها اي دلالة ، حيث أن اغلب المتباطئين في الكلام يستكملون نماءهم بشكل طبيعي ، وعلى العكس تماما فإن الاطفال ذوي الاضطرابات النمائية النوعية في الكلام واللغة يعانون مشاكل مصاحبة متعددة ، بالرغم من أنهم يصلون في النهاية الى مستوى طبيعي من المهارات اللغوية (صعوبات القراءة والتهجئة واضطرابات العلاقات الشخصية واضطرابات انفعالية وسلوكية)
** حالات التخلف العقلي: هنا يكون تطور اللغة عند الطفل أقل من المتوسط إذا كان حاصل الذكاء اقل من المتوسط ، وتشخيص الاضطراب النمائي النوعي يعني أن التأخر اللغوي قد بلغ درجة تتجاوز كثيراً المستوى العام للأداء المعرفي ، وبالتالي نستبعد الاضطراب النوعي عندما يكون التأخر اللغوي مجرد جزء من تخلف عقلي.
** حالات الصمم الشديد في الطفولة: الصمم الشديد في الطفولة المبكرة يؤدي الى تأخر او تحريف شديدين في تطور اللغة. وهذه الحالات لا ندرجها هنا لانها نتيجة مباشرة لاختلال السمع.وم هنا نستبعد اي تأخر في تطور اللغة ناتج من اسباب عضوية او فسيولوجية أو حسية.
هو اضطراب نمائي نوعي ينخفض فيه مستوى استخدام اللغةلأصوات الكلام إلى مادون المستوى المناسب لعمره العقلي.مع وجود مستوى سوي من المهارات اللغوية.
الدلائل المشخصة:
نشخص هذا الاضطراب عندما تتجاوز شدة اضطراب النطق حدود التباين السوي لعمر الطفل العقلي ، ويكون الذكاء غير اللفظي في المجال الطبيعي ، وتكون مهارات اللغة التعبيرية والاستقبالية في المجال الطبيعي، واستبعاد اي خلل حسي او عصبي، وان يكون سوء التلفظ واضح في اطار لغة بيئة الطفل.
** النماء السوي:عند عمر الاربع سنوات تشيع الاخطاء في اصدار اصوات الكلام ، ولكن يمكن للغرباء فهم الطفل بسهولة. وبحلول الست أو السبع سنوات يكتمل أغلب اصوات الكلام ، وبالرغم من استمرار بعض الصعوبات الخاصة باصوات معينة الا أن ذلك لا يسبب اي مشاكل في التواصل. وبحلول سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة يجب ان يكون الطفل متمكناً من كافة الاصوات الكلامية أو يكاد.
** النماء غير السوي: يحدث عندما يتأخر أو ينحرف اكتساب الطفل لأصوات الكلام مما يؤدي الى سوء النطق في كلام الطفل يتريب عليه أن يجد الآخرون صعوبة في فهم كلامه.(يظهر سوء النطق في شكل تحريفات أو حذفيات أو استبدالات)
هو اضطراب نمائي نوعي ، تقل فيه قدرة الطفل على استخدام اللغة التعبيرية كثيراَ عن المستوى المناسب لعمره العقلي ، ولكن مع بقاء فهم اللغة في اطار الحدود السوية . وقد تصحبه أو لا تصاحبه شذوذات في النطق.
الدلائل التشخيصية
** يجب ان تتجاوز درجة التاخر في تطور اللغة التعبيرية حدود التباين السوي بالنسبة للعمر العقلي ، مع كون مهارات اللغة الاستقبالية في الحدود السوية لعمر الطفل العقلي(بالرغم من أن اللغة الاستقبالية كثيرا ماتكون اقل من المتوسط بعض الشيء ) .
** يجب أن يكون الاختلال في اللغة الكلامية واضحا منذ الطفولة المبكرة ، دون أن تكون هناك مرحلة طويلة واضحة من الاستخدام السوي للغة .
** استبعاد اي مسببات حسية أو عصبية، كذلك فان الاندماج غير الكافي في الحوارات المتبادلة أو الفقر أو الحرمان البيئي قد يلعب دوراً كبيراً في نشأة الضعف النمائي في اللغة التعبيرية.
** وجود بعض المظاهر: بالرغم من وجود اختلافات فردية كثيرة في النمو اللغوي السوي ، الا أن عدم القدرة على تكوين كلمات منفردة عند عمر السنتين أو العجز عن تكوين جمل بسيطة من كلمتين في عمر الثلاث سنوات ، تعتبر علامات دالة على التأخر ، وتشمل الصعوبات اللاحقة مايلي: التنامي المحدود في الكلمات- الافراط في استخدام مجموعة صغيرة من الكلمات العامة- الصعوبة في اختيار كلمات مناسبة -
قصر فترات الكلام- الاخطاء في تركيب الجمل وخاصة حذف نهايات أو بدايات الكلمات ، والعجز عن استخدام الضمائر وحروف الجر .
هو اضطراب نمائي نوعي يقل فيه فهم الطفل للغة عن المستوى المناسب لعمره العقلي. وفي كل الحالات تقريباً تختل بشدة أيضاً اللغة التعبيرية وتشيع الشذوذات في إصدار الاصوات الكلامية.
الدلائل المشخصة
** البداية في الطفولة المبكرة.
** استبعاد اي اختلال عصبي أو حسي.
** درجة الاختلال تتجاوز التباينات السوية بالنسبة للعمر العقلي.
** وجود بعض المظاهر: الفشل في الاستجابة للأسماء المألوفة ، في السنةالأولى من العمر أو عدم القدرة على التعرف على بعض الاشياء المألوفة على الاقل في 18 شهر أو الفشل في متابعة تعليمات بسيطة في عمر السنتين. عدم القدرة على فهم (النفي والاستفهام والطلب ..الخ).
هي اضطرابات تتميز باختلال النمازج الطبيعية لاكتساب المهارات الدراسية في المراحل المبكرة من النماء.
** تشيع هذه الاضطرابات عند الذكور اكثر من الاناث.
** إن ظهور الاضطراب اثناء سنوات المدرسة المبكرة يعتبر من الملامح المشخصة له.
الدلائل المشخصة
** وجود درجة شديدة واضحة من الاختلال في المهارات الدراسية المعنية مع الاستناد الى وجود خلل نمائي في مجال الكلام واللغة قبل سنوات المدرسة.
** أن يكون مستوى تحصيل الطفل أقل بكثير من المستوى المنتظر من طفل في عمره العقلي.
** إذا كانت الصعوبات الدراسية لا تتحسن بسرعة ويسر مع زيادة المساعدة للطفل في المنزل والمدرسة .
** يجب أن تكون الاختلالات نوعية ، بمعنى أنه لا يمكن تفسيرها فقط على أساس وجود تخلف عقلي أو لخلل في الذكاء العام .
** يجب أن تكون الاختلالات نمائية ، بمعنى أن تكون موجودة في وقت مبكر من الحياة الدراسية وليست مكتسبة من مرحلة متأخرة من العملية التعليمية.
** يجب الا تكون هنالك عوامل خارجية يمكن أن تقدم سبباً كافياً للصعوبات الدراسية.( سوء العملية التعليمية – الغياب المتكرر عن المدرسة)
** لا يجوز أن تكون هذه الاضطرابات النمائية النوعية في المهارات الدراسية نتيجة مباشرة لاختلالات بصرية أو سمعية غير معالجة.
هو اضطراب يتميز باختلالات نوعية نمائية في مهارات القراءة . وقد تتأثر كذلك مهارات فهم القراءة والتعرف على الكلمة من خلال القراءة و مهارة القراءة الشفهية والأداء في المهام التي تستدعي القراءة.
** وكثيراً ما يصاحب اضطراب القراءة النوعي صعوبات في التهجئة قد تستمر في فترة المراهقة حتى بعد أن يكون التقدم قد أحرز في القراءة.
** الاطفال المصابون باضطرابات القراءة كثيرا ما يكون لديهم اضطرابات نوعية في اللغة والكلام.
الدلائل المشخصة
** يجب أن يكون أداء الطفل في القراءة اقل بكثير من المستوى المنتظر منه على اساس عمره وذكاءه العام ومكانه في المدرسة .
** وجود بعض المظاهر :حذفيات أو استبدالات أو تحريفات أو اضافات في الكلمات أو أجزاء من الكلمات ، بطء القراءة ، التكرار لفترة طويلة ، أو فقدان مكان القراءة في النص ، عكس الكلمات في الجمل أو الحروف داخل الكلمات.
** قد تشيع بعض الاضطرابات الانفعالية والسلوكية أثناء فترة الدراسة.
هو اضطراب يتميز باختلالات في تطور مهارات التهجئة مع غياب تاريخ اضطراب نوعي في القراءة.
** تتأثر في هذا الاضطراب القدرة على الهجاء الشفهي وكتابة الكلمات بشكل صحيح.
الدلائل المشخصة
** يجب أن يكون أداء الطفل في التهجئة أقل بكثير من المستوى المنتظر على أساس عمر الطفل والذكاء العام ومكانه في المدرسة.
** يجب أن تكون مهارات الطفل في القراءة من حيث الدقة والفهم في النطاق الطبيعي.
** لا ترجع إضطرابات التهجئة إلى سوء شديد في العملية التعليمية أو مشكلات الابصار والسمع أو إضطراب عصبي أو نفسي أو اي إضطراب آخر.
يتضمن هذا الاضطراب اختلالات نوعية في المهارات الحسابية ، ويتعلق القصور بالتمكن من المهارات الحسابية الاولية كالجمع والطرح والضرب والقسمة.
الدلائل التشخيصية
** يجب أن يكون مستوى أداء الطفل الحسابي أقل بكثير من المتوقع على أساس عمر الطفل ومستوى ذكائه العام ومكانه الدراسي.
** يجب أن تكون مهارات الطفل في القراءة والتهجئة في النطاق الطبيعي المنتظر بالنسبة لعمر الطفل العقلي.
** لا يجوز أن تكون صعوبات الحساب ناجمة بصورة رئيسية عن سوء شديد في التدريس أو نتيجة مباشرة انقائص في الإبصار والسمع أو الوظائف العصبية ولا أن تكون مكتسبة نتيجة اضطراب عصبي أو نفسي أو أي إضطراب آخر.
** وجود بعض الصعوبات الحسابية التي تحدث وتتضمن :-
الفشل في فهم الفكرة الكامنة وراء بعض العمليات الحسابية الخاصة ، وعدم فهم المصطلحات أو العلامات الحسابية ، والفشل في تمييز الرموز الرقمية ، وصعوبة ممارسة عمليات حسابية مناسبة ، وصعوبة ترتيب الأرقام بشكل صحيح أو إستخدام العلامات العشرية أو الرموز أثناء الحساب ، وعدم القدرة على تعلم جداول الضرب بشكل جيد.
هو اضطراب يتميز باختلالات شديدة في نماء التناسق الحركي، وعادة يكون عدم التناسق الحركي مصحوب بدرجة من اختلال الأداء في المهام المعرفية الخاصة بالتعرف البصري على المكان.
الدلائل التشخيصية
** يجب أن يكون مستوى التناسق الحركي للطفل في الانشطة الحركية الدقيقة أو الكبيرة أقل بكثير من مستوى الأداء المنتظر من الطفل على أساس عمره ومستوى ذكاءه العام
** يجب أن تكون صعوبات التناسق الحركي موجودة في المراحل المبكرة من التطور .
**لا يمكن تفسير الاضطراب النوعي بواسطة تخلف عقلي عام .
** يجب الا تكون نتيجة مباشرة لأي عيوب في البصر أو السمع ، أو لأي اضطراب عصبي أو نفسي أو أي اضطراب آخر.
** يختلف المدى الذي يظهر عليه الاضطراب من حيث تناسق الحركات الدقيقة أو الكبيرة ، كما يختلف نمط العجز الحركي تبعاً للسن ، وقد يصاحب ذلك التأخير بعض صعوبات الكلام خاصة اضطرابات النطق ، وقد يبدو الطفل الصغير غريباً في مشيته عموماً .
** وجود بعض المظاهر :
كأن يكون الطفل بطيئاً في تعلم الجري والقفز وصعود وهبوط الدرج ، ربط الحذاء ، تزرير القميص ، سقوط الأشياء من يده ، التعثر ، الارتطام ، وقد يكون الطفل بشكل عام أخرق في حركاته .