نماذج تقارير نفسية
تم اعداد مجموعة من التقارير التي يمكن ان يستخدمها الاخصائي النفسي والاجتماعي والتربوي
وهي:
أولا: تقرير نفسي تربوي لاكتشاف الموهبة.
ثانيا: تقرير تربوي نفسي لغرفة المصادر أول.
ثالثا: تقرير نفسي تربوي لصعوبات التعلم ثاني.
رابعا: تقرير نفسي تربوي لمشكلة نطقية.
خامسا: تقرير العلاج الطبيعي.
سادسا: تقرير نفس – عصبي.
المقدمة:
التقرير: هو لون من ألوان الكتابة الوظيفية يتضمن وصف مفصل أو مجمل لقضية ما أو حالة
معينة، أو هو نوع من الكتابة الوظيفية يتضمن جمع قدر من الحقائق والمعلومات حول حالة أو شأن
معين بناء على طلب محدد أو غرض مقصود. أو هو تسجيل أو تدوين مختصر أو مطول كامل وشامل
للمعلومات والبيانات قصد التعرف على السلبيات والإيجابيات للرجوع إليها وقت الحاجة في التخطيط
لأنشطة المستقبل.
أهميته:
للتقارير أهمية في توثيق العمل و تقييمه ووصفه وتنظيمه، لأنها بيان مكتوب يصف حالة أو
نشاطاً أو مشروعاً أو تجربةً ما، والهدف منها تحقيق أغراض معينة لاتخاذ قرارات معينة أو متابعة
حالات ومراحل مشروع ما بغية تعديله أو تطوير مساره، وبواسطة التقارير نحدد المشكلة أو الأمور التي
ينبغي علينا معالجتها وعرضها، وما لم تكن الأمور محددة فمن الصعب إدراك الأهداف أو متابعة القراءة
في خطة العمل واستيعاب المستقبل للخطوة التالية، وتعد من أنواع الرسائل الإدارية، ومن الأهمية
معرفة فوائد التقرير ومنها
1. قياس مدى الوصول إلى الهدف المنشود.
2. تحديد الصعوبات التي واجهت النشاط.
3. توثيق النشاط للرجوع إليه وقت الحاجة.
4. استخلاص أفكار جديدة وإنتاجها وتنميتها وحفظها.
5. الشعور بالإنجاز وزيادة الثقة بالنفس.
6. المساعدة في التخطيط لأنشطة المستقبل.
لغة وأساليب العرض في كتابة التقارير:
هناك أكثر من أسلوب لكتابة التقارير والتي منها
1. التقارير الفنية أو الإدارية: وفيها تعني اللغة بالمعلومات المجردة بدقة ووضوح ولغة سليمة،
تصف السلوك أو الملاحظ بشكل مفهوم بحيث لا يمكن إساءة فهمه أو تفسيره من قبل الآخرين،
والأسلوب فيه يأخذ الطابع الإخباري الموضوعي المستقل بذاته في نقل المعلومات، ويخضع لعوامل
خارجية ويؤدي إلى كتابة فنية سليمة. ومن هنا لا علاقة للغة المستخدمة في التقرير بالعواطف أو
الخيال، وإنما هي تخاطب العقل، حيث تكون الكلمات محددة ويكون الهدف الأساسي للرسالة هو
توصيل المعلومات صحيحة متكاملة.
2. التقارير الأدبية: وفيها تجنح اللغة إلى البسط البياني والأسلوب الشخصي الذي يتأثر بشخصية
الكاتب وخبراته واستنتاجاته مثل التقارير النفسية وتقارير هواة الكتابة الأدبية في الحقل
الصحفي.
عيوب كتابة التقرير:
1. الجمل والكلمات الطويلة والتعابير المبهمة، وغير المألوفة لأنه تعوق تسلسل الآراء وتزيد التقرير
تعقيدا.
2. الاستغراق والتكلف في استعمال المصطلحات الفنية لنقل الفكرة، وقد أتضح أن عددا كبيرا من
المفردات والعبارات الفنية هي محض تكلف وأقل حيوية، وأن الأفكار نفسها يمكن التعبير عنها
بصورة مباشرة وبلغة بسيطة وأكثر تأثيرا، فالكلمات الصعبة والمشتقة (حديثا) لا تعكس عمق
وأصالة تفكير محرر التقرير كما يظن بعض المبتدئين
كيفية كتابة التقرير:
ينبغي أن يكون عنوان التقرير معبر وموجز وواضح، و يبين طبيعة التقرير وجوهره والفكرة
الرئيسة فيه وبشكل مقتضب ، والاستيعاب الكامل لجميع جوانب الحالة أو النشاط المراد تحرير التقرير
عنه وتفاصيله الدقيقة مع الاستعانة بتدوين بعض الملاحظات واستحضار الفرضيات اللازمة بالبرهان، ثم
الشروع في صياغة التقرير في عبارات وكلمات جامعة وشاملة وبأسلوب واضح وفق والمحاور الأساسية
التالية:
1. معرفة الهدف من التقرير وحدوده، والجهة الموجه إليها، القارئ واحد أو مجموعة قراء؟ وقد
يكون موجها إلى مختص في علم النفس أو معلم أو أخصائي اجتماعي أو طبيب أو إلى مسؤول
إداري أو جهة أمنية أو هيئة قضائية، وقد يطلب منك وصف الموقف فقط، وقد تزداد المهمة
بمطالبة الكاتب بتحديد المشكلة وتعريفها ويسمى التقرير عندئذ (مذكرة)، ويوصى فيه غالبا
بمراعاة الخلفية العلمية للشخص الذي سوف يوجه إليه التقرير.
2. جمع المعلومات بدقة وموضوعية.
3. التوصل إلى نتائج وقناعات معينة بعد الاستنتاج والتحليل.
الشروع في كتابة التقرير وفق البناء الفني التالي:
1. مقدمة مختصرة: تذكر فيها دواعي التقرير وملابساته وظروفه.
2. صلب التقرير: وفيه العرض المرتب لبيانات وحقائق التقرير أو الأحداث ، وقد تضمن ذكر الزمان
والمكان إذا كان نوع التقرير يستدعي ذلك.
3. خاتمة: وتتضمن توصيات أو مقترحات أو مرئيات.
4. عرض التقرير في صورته النهائية وتقديمه للطبع
بعض الضوابط في جمع معلومات وحقائق التقرير:
1. جمع المعلومات من مصادرها الأصلية ب المقابلة أو الكتابة غيرها.
2. التحقق من صحتها تمهيداً لتحليلها التحليل المطلوب.
3. انتبه للزمن والتاريخ في الوثائق وخذ بالأحدث.
4. استعن بنوتة ملاحظات تكتب فيها ما يرد عليك من خواطر.
5. قد تحتاج إلى إدراج بعض الصور في التقرير.
6. كتابة التقرير مسؤولية وأمانة لأنك ناقل للحقيقة.
أولا: تقرير نفسي تربوي لاكتشاف الموهبة:
الاسم:
تاريخ الميلاد: / /
المدرسة:
الصف:
تاريخ اجراء الفحص: / /
الفاحص:
أسباب التحويل:
حول الطالب إلى الأخصائي النفسي بعد ملاحظة المعلمين له حيث أنه يتمتع بقدرات تحصيلية
عالية جدا في الرياضيات بشكل خاص، كما أنه يستطيع حفظ أناشيد وآيات قرآنية بوقت قليل، وقد
لاحظت والدته أنه يساعد اخوته الكبار في أثناء تدريسهم
نبذة عن حياة الطالب: ملخص عن تطور الطفل:
بدأ محمد بالجلوس مبكرا جدا حيث جلس من عمر الشهر الرابع، كما أنه نطق الكلمة الأولى
من عمر تسعة شهور، واستطاع أن ينطق الجملة الأولى من عمر سنة وثلاثة شهور، كما ان محمد يعد
من الطلبة الذين يتميزوا بنشاط رياضي عال، وظهر ذلك من خلال مشاركته في التنس وحصوله على
البطولة المحلية في مدينة...
لاحظ معلموه رغبته الشديدة في الخروج خارج الغرفة الصفية، فهو يحل الواجب،
ويبدأ باختلاق المشاكل مع رفاقه، كما أنه كثير الحركة ولا يكون صامتا في الغرفة الصفية، وفي
بعض المرات فإنه يعارض معلميه أثناء الدرس من خلال إبداء وجهة نظر مختلفة وبأسلوب غير
مناسب.
الملاحظات السلوكية:
يلاحظ على محمد ما يلي:
1. تمتعه بالسرعة في الحديث حيث أنه يتحدث بطلاقة زائدة عن زملائه.
2. أيضا يتمتع بسرعة عند الإجابة على الامتحان حيث ينهي الامتحان بزمن قصير نسبيا.
3. لا يفضل البقاء في نفس المقعد، حيث يفضل الانتقال من مقعده لمقعد آخر.
4. يلاحظ عليه العناد ورفض أوامر الكبار.
5. في بعض المرات يلاحظ عليه الانعزال وحيدا والشجار بدون سبب مفهوم مع الآخرين.
ملاحظات الفاحص:
1. بعد إجراء الفاحص للاختبار كان محمد يبدو متعاونا جدا في بداية الاختبار، ولكنه أظهر فيما بعد
رفضا للإجابة قائلا: هذا مسخرة، لماذا أجيب عن هذه الأسئلة؟ ما الذي تريده؟
2. كان لديه حب استطلاع وفضول زائد حيث كان يرغب في أمرين وهما: معرفة طبيعة أدوات
الاختبار وسبب وجوده من ناحية، ومعرفة الإجابة من ناحية أخرى.
ملخص نتائج التقييم:
تم تطبيق الاختبارات التالية على الطالب محمد وهي كما يلي:
1. اختبار بينيه الطبعة الخامسة.
2. اختبار وكسلر الطبعة الرابعة.
3. قائمة رصد الطلبة الموهوبين.
4. قائمة السلوك التكيفي للطلبة الموهوبين.
5. اختبار تورانس للتفكير الإبداعي.
6. مقياس الحركة الزائدة.
7. مقياس العناد.
8. مقياس حب الناس.
9. قائمة الأفكار العقلانية واللاعقلانية.
وقد تم التوصل إلى ما يلي:
1. تبين أن نسبة الذكاء الكلية في اختبار بينيه كانت لدى محمد هي ( 135 )، كما كان لديه نسبة ذكاء
.( غير لفظي وهي: ( 140 )، بينما كان ذكاؤه اللفظي ( 131
2. تمتع محمد بدرجة ذكاء عالية في الذاكرة قصيرة المدى (الذاكرة العاملة) حيث كانت نسبة ذكائه
فيها ( 142 )، وتلاها المعلومات وكانت ( 131 )، ثم الاستدلال التحليلي وكانت ( 130 )، ثم الاستدلال
.( الكمي وكانت ( 129 )، وأخيرا كانت نسبة الذكاء للمعالجة البصرية المكانية تقدر ب ( 127
3. أيضا من خلال تطبيق اختبار وكسلر كانت نسبة ذكائه كما يلي: الدرجة الكلية ( 137 )، والذكاء غير
.( اللفظي ( 142 )، والذكاء اللفظي ( 132
تم اعداد مجموعة من التقارير التي يمكن ان يستخدمها الاخصائي النفسي والاجتماعي والتربوي
وهي:
أولا: تقرير نفسي تربوي لاكتشاف الموهبة.
ثانيا: تقرير تربوي نفسي لغرفة المصادر أول.
ثالثا: تقرير نفسي تربوي لصعوبات التعلم ثاني.
رابعا: تقرير نفسي تربوي لمشكلة نطقية.
خامسا: تقرير العلاج الطبيعي.
سادسا: تقرير نفس – عصبي.
المقدمة:
التقرير: هو لون من ألوان الكتابة الوظيفية يتضمن وصف مفصل أو مجمل لقضية ما أو حالة
معينة، أو هو نوع من الكتابة الوظيفية يتضمن جمع قدر من الحقائق والمعلومات حول حالة أو شأن
معين بناء على طلب محدد أو غرض مقصود. أو هو تسجيل أو تدوين مختصر أو مطول كامل وشامل
للمعلومات والبيانات قصد التعرف على السلبيات والإيجابيات للرجوع إليها وقت الحاجة في التخطيط
لأنشطة المستقبل.
أهميته:
للتقارير أهمية في توثيق العمل و تقييمه ووصفه وتنظيمه، لأنها بيان مكتوب يصف حالة أو
نشاطاً أو مشروعاً أو تجربةً ما، والهدف منها تحقيق أغراض معينة لاتخاذ قرارات معينة أو متابعة
حالات ومراحل مشروع ما بغية تعديله أو تطوير مساره، وبواسطة التقارير نحدد المشكلة أو الأمور التي
ينبغي علينا معالجتها وعرضها، وما لم تكن الأمور محددة فمن الصعب إدراك الأهداف أو متابعة القراءة
في خطة العمل واستيعاب المستقبل للخطوة التالية، وتعد من أنواع الرسائل الإدارية، ومن الأهمية
معرفة فوائد التقرير ومنها
1. قياس مدى الوصول إلى الهدف المنشود.
2. تحديد الصعوبات التي واجهت النشاط.
3. توثيق النشاط للرجوع إليه وقت الحاجة.
4. استخلاص أفكار جديدة وإنتاجها وتنميتها وحفظها.
5. الشعور بالإنجاز وزيادة الثقة بالنفس.
6. المساعدة في التخطيط لأنشطة المستقبل.
لغة وأساليب العرض في كتابة التقارير:
هناك أكثر من أسلوب لكتابة التقارير والتي منها
1. التقارير الفنية أو الإدارية: وفيها تعني اللغة بالمعلومات المجردة بدقة ووضوح ولغة سليمة،
تصف السلوك أو الملاحظ بشكل مفهوم بحيث لا يمكن إساءة فهمه أو تفسيره من قبل الآخرين،
والأسلوب فيه يأخذ الطابع الإخباري الموضوعي المستقل بذاته في نقل المعلومات، ويخضع لعوامل
خارجية ويؤدي إلى كتابة فنية سليمة. ومن هنا لا علاقة للغة المستخدمة في التقرير بالعواطف أو
الخيال، وإنما هي تخاطب العقل، حيث تكون الكلمات محددة ويكون الهدف الأساسي للرسالة هو
توصيل المعلومات صحيحة متكاملة.
2. التقارير الأدبية: وفيها تجنح اللغة إلى البسط البياني والأسلوب الشخصي الذي يتأثر بشخصية
الكاتب وخبراته واستنتاجاته مثل التقارير النفسية وتقارير هواة الكتابة الأدبية في الحقل
الصحفي.
عيوب كتابة التقرير:
1. الجمل والكلمات الطويلة والتعابير المبهمة، وغير المألوفة لأنه تعوق تسلسل الآراء وتزيد التقرير
تعقيدا.
2. الاستغراق والتكلف في استعمال المصطلحات الفنية لنقل الفكرة، وقد أتضح أن عددا كبيرا من
المفردات والعبارات الفنية هي محض تكلف وأقل حيوية، وأن الأفكار نفسها يمكن التعبير عنها
بصورة مباشرة وبلغة بسيطة وأكثر تأثيرا، فالكلمات الصعبة والمشتقة (حديثا) لا تعكس عمق
وأصالة تفكير محرر التقرير كما يظن بعض المبتدئين
كيفية كتابة التقرير:
ينبغي أن يكون عنوان التقرير معبر وموجز وواضح، و يبين طبيعة التقرير وجوهره والفكرة
الرئيسة فيه وبشكل مقتضب ، والاستيعاب الكامل لجميع جوانب الحالة أو النشاط المراد تحرير التقرير
عنه وتفاصيله الدقيقة مع الاستعانة بتدوين بعض الملاحظات واستحضار الفرضيات اللازمة بالبرهان، ثم
الشروع في صياغة التقرير في عبارات وكلمات جامعة وشاملة وبأسلوب واضح وفق والمحاور الأساسية
التالية:
1. معرفة الهدف من التقرير وحدوده، والجهة الموجه إليها، القارئ واحد أو مجموعة قراء؟ وقد
يكون موجها إلى مختص في علم النفس أو معلم أو أخصائي اجتماعي أو طبيب أو إلى مسؤول
إداري أو جهة أمنية أو هيئة قضائية، وقد يطلب منك وصف الموقف فقط، وقد تزداد المهمة
بمطالبة الكاتب بتحديد المشكلة وتعريفها ويسمى التقرير عندئذ (مذكرة)، ويوصى فيه غالبا
بمراعاة الخلفية العلمية للشخص الذي سوف يوجه إليه التقرير.
2. جمع المعلومات بدقة وموضوعية.
3. التوصل إلى نتائج وقناعات معينة بعد الاستنتاج والتحليل.
الشروع في كتابة التقرير وفق البناء الفني التالي:
1. مقدمة مختصرة: تذكر فيها دواعي التقرير وملابساته وظروفه.
2. صلب التقرير: وفيه العرض المرتب لبيانات وحقائق التقرير أو الأحداث ، وقد تضمن ذكر الزمان
والمكان إذا كان نوع التقرير يستدعي ذلك.
3. خاتمة: وتتضمن توصيات أو مقترحات أو مرئيات.
4. عرض التقرير في صورته النهائية وتقديمه للطبع
بعض الضوابط في جمع معلومات وحقائق التقرير:
1. جمع المعلومات من مصادرها الأصلية ب المقابلة أو الكتابة غيرها.
2. التحقق من صحتها تمهيداً لتحليلها التحليل المطلوب.
3. انتبه للزمن والتاريخ في الوثائق وخذ بالأحدث.
4. استعن بنوتة ملاحظات تكتب فيها ما يرد عليك من خواطر.
5. قد تحتاج إلى إدراج بعض الصور في التقرير.
6. كتابة التقرير مسؤولية وأمانة لأنك ناقل للحقيقة.
أولا: تقرير نفسي تربوي لاكتشاف الموهبة:
الاسم:
تاريخ الميلاد: / /
المدرسة:
الصف:
تاريخ اجراء الفحص: / /
الفاحص:
أسباب التحويل:
حول الطالب إلى الأخصائي النفسي بعد ملاحظة المعلمين له حيث أنه يتمتع بقدرات تحصيلية
عالية جدا في الرياضيات بشكل خاص، كما أنه يستطيع حفظ أناشيد وآيات قرآنية بوقت قليل، وقد
لاحظت والدته أنه يساعد اخوته الكبار في أثناء تدريسهم
نبذة عن حياة الطالب: ملخص عن تطور الطفل:
بدأ محمد بالجلوس مبكرا جدا حيث جلس من عمر الشهر الرابع، كما أنه نطق الكلمة الأولى
من عمر تسعة شهور، واستطاع أن ينطق الجملة الأولى من عمر سنة وثلاثة شهور، كما ان محمد يعد
من الطلبة الذين يتميزوا بنشاط رياضي عال، وظهر ذلك من خلال مشاركته في التنس وحصوله على
البطولة المحلية في مدينة...
لاحظ معلموه رغبته الشديدة في الخروج خارج الغرفة الصفية، فهو يحل الواجب،
ويبدأ باختلاق المشاكل مع رفاقه، كما أنه كثير الحركة ولا يكون صامتا في الغرفة الصفية، وفي
بعض المرات فإنه يعارض معلميه أثناء الدرس من خلال إبداء وجهة نظر مختلفة وبأسلوب غير
مناسب.
الملاحظات السلوكية:
يلاحظ على محمد ما يلي:
1. تمتعه بالسرعة في الحديث حيث أنه يتحدث بطلاقة زائدة عن زملائه.
2. أيضا يتمتع بسرعة عند الإجابة على الامتحان حيث ينهي الامتحان بزمن قصير نسبيا.
3. لا يفضل البقاء في نفس المقعد، حيث يفضل الانتقال من مقعده لمقعد آخر.
4. يلاحظ عليه العناد ورفض أوامر الكبار.
5. في بعض المرات يلاحظ عليه الانعزال وحيدا والشجار بدون سبب مفهوم مع الآخرين.
ملاحظات الفاحص:
1. بعد إجراء الفاحص للاختبار كان محمد يبدو متعاونا جدا في بداية الاختبار، ولكنه أظهر فيما بعد
رفضا للإجابة قائلا: هذا مسخرة، لماذا أجيب عن هذه الأسئلة؟ ما الذي تريده؟
2. كان لديه حب استطلاع وفضول زائد حيث كان يرغب في أمرين وهما: معرفة طبيعة أدوات
الاختبار وسبب وجوده من ناحية، ومعرفة الإجابة من ناحية أخرى.
ملخص نتائج التقييم:
تم تطبيق الاختبارات التالية على الطالب محمد وهي كما يلي:
1. اختبار بينيه الطبعة الخامسة.
2. اختبار وكسلر الطبعة الرابعة.
3. قائمة رصد الطلبة الموهوبين.
4. قائمة السلوك التكيفي للطلبة الموهوبين.
5. اختبار تورانس للتفكير الإبداعي.
6. مقياس الحركة الزائدة.
7. مقياس العناد.
8. مقياس حب الناس.
9. قائمة الأفكار العقلانية واللاعقلانية.
وقد تم التوصل إلى ما يلي:
1. تبين أن نسبة الذكاء الكلية في اختبار بينيه كانت لدى محمد هي ( 135 )، كما كان لديه نسبة ذكاء
.( غير لفظي وهي: ( 140 )، بينما كان ذكاؤه اللفظي ( 131
2. تمتع محمد بدرجة ذكاء عالية في الذاكرة قصيرة المدى (الذاكرة العاملة) حيث كانت نسبة ذكائه
فيها ( 142 )، وتلاها المعلومات وكانت ( 131 )، ثم الاستدلال التحليلي وكانت ( 130 )، ثم الاستدلال
.( الكمي وكانت ( 129 )، وأخيرا كانت نسبة الذكاء للمعالجة البصرية المكانية تقدر ب ( 127
3. أيضا من خلال تطبيق اختبار وكسلر كانت نسبة ذكائه كما يلي: الدرجة الكلية ( 137 )، والذكاء غير
.( اللفظي ( 142 )، والذكاء اللفظي ( 132