علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


description  العنف والإساءة ضد الأطفال: التشخيص العلمي Empty العنف والإساءة ضد الأطفال: التشخيص العلمي

more_horiz
مفاهيم العنف ضد الطفل
العنف والإساءة ضد الأطفال: التشخيص العلمي
الظاهرة لم تشخص طبيا إلا في العقود الماضية فقط، ففي سنة 1962 فقط شخص العنف ضد الطفل سريريا وطبيا مع الدكتور هنري كيمب (H.Kempe)، عندما تحدث عن "متلازمة الطفل المضروب"، (Battered Child Syndrome)،
فقط في سنوات السبعينيات، ستعتبر كل الأفعال الجنسية في حق الأطفال على أنها عنف جنسي وأن القانون يعاقب عليها في العديد من بلدان العالم.
الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل صدرت سنة 1989،
المملكة العربية السعودية صادقت على الإتفاقية في 11 سبتمبر 1995م


مفهوم الطفل
الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في مادتها الأولى، تعرف الطفل على أنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه،
المملكة اعتمدت في (نظام حماية الطفل) نفس التعريف : " الطفل كل إنسان لم يكمل الثامنة عشرة من عمره” المادة الأولى
لا يوجد بتشريعات المملكة أي تمييز بين الذكور والإناث في الالتحاق بالتعليم، ولا في مجال الانتفاع بمختلف الخدمات الصحية والاجتماعية، وغير ذلك من أوجه المعاملات القانونية، والأطفال عامة متساوون في الحقوق و الواجبات.
مفهوم الحماية
تعني الحماية الحق الأساسي في التمتع بمختلف التدابير الوقائية، ذات الصبغة الاجتماعية والتعليمية والصحية، وبغيرها من الأحكام والإجراءات الرامية إلى حماية الطفل من جميع أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو المعنوية أو الصبغة أو الإهمال أو التقصير التي تؤول إلى إساءة المعاملة أو الاستغلال.

نظام حماية الطفل بالمملكة ينص على حق الطفل في الحماية من خلال:
مفهوم العنف والإساءة
الاستخدام المتعمد للقوة اﻟﻔﻴزيائية أو القدرة، سواء بالتهديد أو بالاستعمال الفعلي من قبل شخص ضد نفسه أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة أو مجتمع، بحيث يؤدي إلى حدوث، أو يرجح أن يترتب عليه إصابة أو موت أو ضرر نفسي أو سوء النماء أو الحرمان أو أذى أو معاناة(المنظمة العالمية للصحة العنف )

تشمل حالة انتهاك الطفل أو إساءة معاملته جميع أشكال المعاملة السيئة: البدينة أو العاطفية، أو الانتهاك الجنسي، أو الإهمال أو الاستغلال التجاري وغيره، المؤدية إلى أذى حقيقي أو محتمل تؤذي صحة الطفل وبقائه وتطوره أو كرامته من خلال سياق علاقة المسؤولية: الثقة أو القوة. (اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ إﺳﺎءة ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ وإهمال الأطفال )
مفهوم العنف والإساءة
العنف والإساءة هي كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية والنفسية والإهمال أو المعاملة المنطوية على الإهمال، وإساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الإساءة الجنسية، ( اتفاقية حقوق الطفل في المادة 19)،

نظام حماية الطفل بالمملكة في مادته الأولى يعرف:


مفهوم العنف والإساءة
نظام الحماية من الإيذاء بالمملكة في مادته الأولى يعرف:
الإيذاء: هو كل شكل من أشكال الاستغلال أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية، أو التهديد به، يرتكبه شخص تجاه شخص آخر، متجاوزاً بذلك حدود ما له من ولاية عليه أو سلطة أو مسؤولية أو بسبب ما يربطهما من علاقة أسرية أوعلاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية.
ويدخل في إساءة المعاملة امتناع شخص أو تقصيره في الوفاء بواجباته أو التزاماته في توفير الحاجات الأساسية لشخص آخر من أفراد أسرته أو ممن يترتب عليه شرعاً أو نظاماً توفير تلك الحاجات لهم.

العنف والإساءة الجسدية Physical Abuse/Violence
كل أذى أو ﺘﻌدي جسدي ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻔﻞ يحدث بعد تماس بجسد الطفل، وليس بالضرورة أن ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ضرر جسدي، فهناك من الأشكال التي لا تحدث أثرا جسديا ملحوظا، لكنها تترك أثار نفسية.
قد ينتج العنف والإساءة الجسدية عن اﻠﻀﺮب أو اﻟﻬﺰ أو اﻟﺮكل أو العض أو اﻟﺤﺮق أو الكي أو اﻟﺨﻨﻖ أو اﻟﺘﺴﻤﻴﻢ أو التقييد... (وقد ﻻ يتعمد المعتدي إﻳﺬاء اﻟﻄﻔﻞ وﻟﻜﻦ تحدث الإصابة بسبب ﺷﺪة اﻟﻌﻘﺎب أو بسبب خطأ عند التهديد أو التلويح بالضرب).
العنف والإساءة الجسدية Physical Abuse/Violence
يشمل العنف والإساءة الجسدية ﻋﻠﻰ أشكال أخرى مستحدثة، تم تشخيصها طبيا، من قبيل:

متلازمة منشاوزن بالوكالة ((Munchausen Syndrome by Proxy اﻟﺘﻲ يقوم ﻓﻴﻬﺎ المعتدي بتلفيق وسائل تساهم في إصابة الطفل بمرض ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض، أو في إطار الصراعات بين الأزواج، أو لغاية ما.
متلازمة الطفل المهزوز(Shaken Baby Syndrome) اﻟﺘﻲ تحدث نتيجة ﻟﻠﻬﺰ اﻟﺸﺪﻳﺪ والعنيف المتعمد للرضيع، والتي تنج عنها إصابات شديدة للدماغ وأﻋﻀﺎء أﺧﺮى مما يحدث نزيف دماغي قد يتسبب في فقدان البصر أو إﻋﺎﻗﺎت دائمة وقد تصل للوفاة.

العنف واﻹساءة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ Sexual Abuse/Violence
تعرض أو تعريض اﻟﻄﻔﻞ ﻷي أنشطة أوسلوكيات جنسية ﻣﻦ ﻗﺒﻞ شخص آخر بهدف تحقيق الإشباع أو الرغبة الجنسية،
تشمل هذه الأنشطة الممارسات ذات الطبيعة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ: بالفم أو اللمس أو اﻻحتضان أو إيلاج الأﻋﻀﺎء التناسلية أو أي ﺟﺰء ﻣﻦ أﺟﺰاء اﻟﺠﺴﻢ أو باستخدام أداة، أو اﻟﺘﺤﺮش الجنسي اللفظي،
تشمل استغلال الطفل ﻓﻲ أﻏﺮاض الدعارة، أو إنتاج اﻟﺼﻮر العارية، أو استغلاله لأﻏﺮاض ﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﺒﺮ وسائل الاتصال الحديثة،
عادة ما تكون الإساءة الجنسية مصاحبة باستعمال وسائل للترهيب مثل العنف الجسدي أو النفسي، كما قد تكون باستعمال وسائل للترغيب. (بالرغم من كونها أحيانا تجرى بقبول الطفل أو تلقيه مقابلا)،

العنف واﻹساءة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ Sexual Abuse/Violence
المباشر الذي يحدث عبر الاحتكاك بجسد الطفل: كتقبيل الطفل، أو ملامسة ومداعبة جسده، أو ممارسة الجنس الفموي أو الاستمناء، أو محاولة الإيلاج والإيلاج الذي يسمى: )الإغتصاب ( أو )هتك العرض(.
بدون احتكاك جسدي مع الطفل: ويشمل التلصص البصري على الأطفال ساعات الاستحمام أو ساعات تبديل الملابس، و الاستعرائية، والتحرش الجنسي اللفظي، والتقاط الصور من اجل المتاجرة الإباحية (البورنوغرافيا)، وتعريض الطفل لمشاهد جنسية مباشرة أو لمجلات وأفلام ومواقع انترنيت إباحية، وحتى التلفظ بكلمات جنسية أمام الطفل.
الاستغلال الجنسي (Sexual Exploitation)، وهو ارتكاب نفس الأفعال الجنسية المذكورة سابقا ضد الطفل، لكن ما يميزه هو صفة الاستمرارية، واستغلال المعتدي لعلاقته مع الطفل، ويكون الاستغلال الجنسي إما لأهداف تجارية أو ربحية أو لإشباع نزوات جنسية لعدة مرات متكررة، ويطلق على حالات العنف والإساءة الجنسية داخل الأسرة (زنى المحارم)أو (سفاح القربى).
العنف أو اﻹﺳﺎءة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ او اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ Emotional Abuse/Violence
تختلف التسميات حول هذا النوع من الإساءة:
سوء المعاملة الانفعالية،
الاساءة العاطفية،
سوء المعاملة النفسية،
الاساءة النفسية والقسوة النفسية،
الأيذاء أو الجرح النفسي،

ﺳﻠﻮك او تصرف نفسي أو معنوي يمارس دون الإتصال بجسد الطفل، له طابع تذميري ومؤذ للطفل، ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻤﻌﺘﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻔﻞ وﻳﺸﻤﻞ: اﻹهانة، اﻟﻌﺰل، اﻟﺘﺮهيب، اﻟﺘﺠﺎهل، اﻟﺮﻓﺾ، التقييد أو السجن ، ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ الطفل، الصراخ في وجه، التقليل من قيمته، التحقير الدائم أو الإذلال،

اﻹهمال Child Neglect
الإخفاق في ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ عن قصد أو عن عدم اهتمام أو لامبالاة (وليس بسبب ﻗﻠﺔ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت)، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ واﻟﺪﻳﻪ أو اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت: اﻟﺼﺤﺔ، اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، اﻟنمو اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ، اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ، اﻟﻤﺴﻜﻦ، واﻟﻈﺮوف اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ اﻵﻣﻨﺔ)،
يشمل الإهمال أيضا عدم مراقبة الطفل لمدة محدودة (ساعات أو يوم...)، أو غير محدودة كترك الطفل في الشارع دائما، أو رفضه مطلقا أو طرده من البيت.
ومن صور الإهمال:
ﻋﺪم ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺼﺤﻴﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻣﺜﻞ (التطعيمات).
ﻋﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺮض اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
ﻋﺪم ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﻌﺎم أو اﻟملابس اﻟﻤﻼﺋﻤﻴﻦ.
ﻋﺪم ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ.
ﻋﺪم إﻟﺤﺎق اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ أو ﻋﺪم اﻻﻧﺘﻈﺎم ﺑﻬﺎ.
ﻋﺪم ﺗﻮﻓﻴﺮ واﻟﻌﺎﻃﻔﻲ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴﻲ.
الصدمة النفسية
المعنى الاصلي للكلمة اليونانية (Trauma) هو جرح، او ضرر يلحق بالجسم.
تستعمل العبارة "صدمة نفسية" لوصف حوادث شديدة أو عنيفة تعد قوية ومؤذية ومهددة للحياة، بحيث تحتاج هذه الحوادث إلى مجهودٍ غير عادي لمواجهتها والتغلب عليها.
وهي حدث خارجي فجائي وغير متوقع يتسم بالحدة، ويهدد الكيان الإنساني، بحيث لا تستطيع وسائل الدفاع المختلفة أن تسعف الإنسان للتكيف معه.

هناك عاملان يجعلان الحدث حدثاً صادما:
تهديد بالموت او اصابة خطيرة تلحق بنا او بشخص آخر.
شعور قوي بالخوف والعجز.

الصدمة النفسية
الدليل الأمريكي للتشخيص وإحصاء الإضطرابات النفسية DSM-IV-TR يرى ان معايير الصدمة النفسية متوفرة اذا توفر شرطين أساسيين:
١- اذا ادرك الشخص او واجه حادثة او عدة حوادث، شكلت تهديدا او مواجهة للموت، او شملت تهديدا او مواجهة لسلامته الشخصية او أشخاص آخرون.
٢- اذا تضمنت ردة فعله فزعا شديدا او العجز او الرعب.

نظام التصنيف الطبي ICD-10  يصف الصدمة النفسية كما يلي:
حادث مجهد او حالة مرهقة على مدى مدة طويلة او قصيرة من الزمن، مع قدر من التهديد ذي طابع إستثنائي أو كارثي، من شأنه التسبب باليأس عند كل شخص تقريبا.



بحسب الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية
(Fourth Edition of Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders) "DSM IV "
متلازمة اضطراب ما بعد الصدمة( Post-Traumatic Stress Disorder) (PTSD)، تتعلق بظهور أعراض نفسية بعد تعرض الشخص لأحداث صادمة تؤدي لأعراض تستمر معه لأشهر وأحيانا لسنوات، بحيث تؤثر على توافقه وأدائه الوظيفي وعلى ممارسة أنشطته اليومية.
اضطراب ما بعد الصدمة: (PTSD) هو اضطراب نفسي يترافق مع أحداث صادمة شديدة، وتتضمن اعراضه: إعادة معايشة الصدمة في الأحلام وفي الصور الذهنية والأفكار، والشعور العام بعدم القدرة على التعبير عن المشاعر، وذلك بعدم إظهار مشاعر إيجابية تجاه الآخرين، والشعور بعدم الرغبة فى التفاعل، والابتعاد عن العلاقات الاجتماعية، وعدم الاهتمام بالأعمال التي كان موضع الاهتمام فى السابق،، والإحساس بالذنب، اضطرابات النوم، والاستثارة الزائدة.
الصدمة النفسية
تنتج غالبا عن حدث مفاجئ أو غير متوقع ، مما يخلف جراحا أو أضرارا جسمية أم نفسية،
تترك الشخص مدهوشا، من كون الصدمة تفوق نطاق تحمل الكائن البشري .
الحدث الصادم باعتباره حدث يقع خارج الخبرات الإنسانية المألوفة، يتجاوز حدود القدرة على التحمل النفسي،
تخلف استثارة انفعالية بالغة الشدة تربك الجهاز النفسي للفرد ، وتفقده كثيرا من توازنه، قد تكون الصدمة نتيجة حدث او عدة أحداث تهدد ربما بالموت وتسبب أذى جسدي او عاطفي، مما يتسبب بتغيير لمجريات الحياة اليومية للشخص الضحية.
تقود شدة الصدمة إلى مشاعر الهلع والخوف والألم والعجز واليأس وقلة الحيلة أما الحدث الصادم، فيما تصاب آليات الدفاع والتلاؤم الخاصة بجهاز التمثل والمواجهة بالإنهاك والانهيار.


الأحداث المؤدية للصدمة النفسية
الكوارث الطبيعية والحروب، والتعذيب والأسر، والطرد أو التهجير، الهجومات الإرهابية...
الحوادث (اليومية) مع إصابات جدية وخطيرة، كحوادث القطارات والسيارات...
مشاهدة حالات الموت العنيف، أوموت الوالدين في مرحلة الطفولة،
خسارة أحد الأحبة أو خسارة أحد الأطفال، والإصابة بالأمراض التي تهدد الحياة،
العنف بمختف أنماطه: الجسدي والجنسي والعاطفي والإهمال...
تسبب صدمة العنف توترا يحدث تغييرا بالمجال النفسي يأخذ المسار التالي:

تغيير دون تحطيم


1- حالة نفسية قابلة للتجاوز بسهولة





العودة إلى الحالة الطبيعية للمجال النفسي ( التوافق)

صدمة


صدمة

نشيط ومنيع
يختبئ في المنطقة الأصلية لما قبل اللغة
العصاب الصدمي
حسب معجم التحليل النفسي للعالمين لابلانش و بونتاليس هو :
اضطراب و نوع من العصاب ، يكون ظهوره نتيجة لصدمة وجدانية، يعيشها الفرد عموما في لحظة يحس فيها أن حياته في خطر «موت مع وقف التنفيذ» و تبدو جليا تظاهرات الشدة في شكل نوبة حصرية حادة من الممكن أن تتبعها حالة من الهيجان أو افضطراب الذهني.
أول توظيف لمصطلح العصاب الصدمي ، كان عام 1882 للدلالة على مجموع الأعراض التي تلاحظ عند الفرد الذي يعيش حادثا مميتا و بالخصوص حوادث السكة الحديدية، بحيث يكون المشهد عنيفا جدا و مرعب لدرجة لا يمكن تحملها في الحالات العادية ،
تطور توظيف المصطلح شيئا فشيئا في إطار الدلالة على الصدمة النفسية، الناتجة عن حالات الاعتداء العنيف و صدمات الحروب و الكوارث الطبيعية.

مراحل العصاب الصدمي
مرحلة الكمون :
تكون في شكل حالة من التوقف و عدم التصديق، التأمل و التفكير المشتت و المركز حول الحادث ثم التذكر الدائم لظروف الحادث الصدمي.
قد تدوم بضع ساعات أو تمتد إلى بضعة أشهر في بعض الأحيان تكون نقطة تحضير لدفاعات الأنا لمواجهة الصدمة العنيفة.
اضطرار التكرار هنا يحدث للشخص المصدوم حالة من إعادة استحضار الحادث الصدمي، في شكل معايشة خيالية و هوامية و ذلك يظهر في الكوابيس المرعبة و حالات الهذاء المؤقت في بعض الأحيان.
حالة التأثر الوجداني الكبير هي السبب في ظهور هذا النوبات التي يضاف إليها نوبات من الهلع و الخوف الكبيرين.

مراحل العصاب الصدمي
مرحلة إعادة تنظيم الشخصية
بعد أن يكون الفرد قد عايش الحادث الصدمي يحدث نوع من التغير في بيئته، فتتغير عاداته اليومية وتصرفاته مع محيطه فقد يدخل في نوع من عدم الثقة مع المحيط و البحث عن الأمان و ينظر إلى المحيط على أنه خطر..
في مثل هذا الحال يكون من المفيد مساندة المريض بجعله يدرك حالة الأمان التي يبحث عنها بعيدا عن تذكر الحادث الصدمي، و ما نتجه عنه من اهتزازت على مستوى الشخصية ككل .
و خلاصة القول أن العصاب الصدمي هو عصاب مؤقت أساسا لكن قد يدوم وقتا طويلا فعلى المختص دائما الحذر في تميزه أصل العرض لكل يكون تدخله فعالا.

أعراض الصدمة النفسية
إن الشخص الذي يعاني من آثار الصدمة النفسية يظهر لديه المظاهر التالية أو بعضٍ منها، ويمكن تلخيص هذه المظاهر فيما يلي:
أ. اعادة التجربة:
يشعر بأنه يعيد التجربة باستمرار - في تشويش الافكار او الصور او المشاعر المتعلقة بالصدمة.
يعاني من الكوابيس.
العودة الى السابق – ويتكرر شعور العودة الى الصدمة.
الشعور بالضغط والقلق - عند التعرض لاشياء لها علاقة بالصدمة .
ب. التجنب:
تجنب الافكار او الأحاديث اوالمشاعر - المتعلقة بالحدث.
تجنب اماكن او فعاليات او اشخاص - يذكّرونه بالصدمة.
قلة الاهتمام باشياء كانت ممتعة فيما مضى.
عدم الشعور بالسعادة والمرح والحب - وغيرها من المشاعر الايجابية.
صعوبة في تخّيل المستقبل.

أعراض الصدمة النفسية
ج. أثارة مفرطة
صعوبة في النوم.
الشعور بالضيق – والغضب لسبب غير واضح.
صعوبة في التركيز والدراسة.
الشعور بتوتر كل الوقت – دون معرفة السبب.
الجفول عند كل ضجيج عال او حركة مفاجئة.
د. أدمان:
شرب الكحول – بعد الصدمة ، للتخلص من الافكار والمشاعر المزعجة.
استخدام المخدرات – للتوقف عن الشعور بالضيق بعد حدث صادم.
هـ. مشاعر بالذنب:
الشعور بالذنب لنجاته من الحدث الصادم.
الشعور بالذنب حول الطريقة التي تصرف بها اثناء الحدث الصادم.
و. انفصال:
يجد نفسه احياناً منفصلا عن ذاته – ولا يمكنه ان يتذكر ما فعل بالدقائق او حتى بالساعات القليلة الماضية.
الشعور بأنه "ليس هو نفسه" – وهو يراقب نفسه من بعيد.
اذا الشخص الذي يمر بحالة او اكثر من الحالات اللآنفة الذكر، فان من المهم ان يسعى للحصول على مساعدة مهنية.

الصحة النفسية
مرادف لمفهوم السواء، ويعني النضج والتوافق الاجتماعي والنفسي، ويتطلب مهارات في مجال تكوين علاقات شخصية واجتماعية فعالة وايجابية مقبولة من الفرد، ومن الآخرين ،
تعني الفعالية في أداء الأدوار الذي يحقق رضا عن الذات وتقديرا لها ، وتشير إلى معنى خلو الشخصية من الانحرافات السلوكية، ومن الاضطرابات والأمراض النفسية الواضحة .
تعني الخلو من الانحرافات السلوكية والأمراض، والاضطرابات النفسية الواضحة، والرضا عن النفس والثقة بها، وحسن التفاعل مع المجتمع، من خلال الشعور بالانتماء والالتزام الأخلاقي، والتحرر من الميول العدوانية، مما يؤدي إلى إقامة علاقات اجتماعية سليمة .
مظاهر الصحة النفسية في ضوء نظرية التحليل النفسي فيما يلي: شعور مضطرد بتحقيق الذات، وقدرة على مواجهة المواقف المختلفة، إمكانية السيطرة على الاستجابات، القدرة على المشاركة في الحياة الاجتماعية.
مظاهر ومعايير الصحة النفسية
مظاهر الصحة النفسية:
تقبل الفرد لحدود إمكاناته، واستمتاع الفرد بعلاقته الاجتماعية، والإقبال على الحياة بوجه عام، وكفاءة القدرة في مواجهة احباطات الحياة، اتساق أفق الحياة النفسية والاتزان الانفعالي.
معايير الصحة النفسية:
درجة تقبل الفرد للحقائق المتعلقة بقدراته وحالته الجسمية والعقلية – أي مدى رضاه أو عدم رضاه عن نفسه كما هو.
درجة ونوع علاقته بالمجتمع الـمحيط به سواء أكان هذا المجتمع هو أسرته أو محيط عمله،
درجة إقباله على الحياة والقيام بنصيبه من العمل وتقبله لهذا العمل .
درجة طموحه وشجاعته وثبات اتجاهاته الفردية، أي مدى تمتع الفرد بالطاقة المحركة للتخطيط لحياة أفضل.
درجة قدرة الفرد على الموازنة بين حاجاته الجسمية والنفسية وبين متطلبات مجتمعه والحدود التي يحددها المجتمع كقواعد للضبط.

شكرا لحسن استماعكم

description  العنف والإساءة ضد الأطفال: التشخيص العلمي Emptyرد: العنف والإساءة ضد الأطفال: التشخيص العلمي

more_horiz
التحميل


https://www.file-upload.com/p1jn1l1i5v8p

م
remove_circleمواضيع مماثلة
chat_bubbleالتشخيص النفسي الإكلينيكي (3) التشخيص النفسي للاضطرابات النفسية الجزء الثاني بيرتر شلوتكه، فرنس كاسبار، بيرند رولر سامر جميل رضوان
chat_bubbleالتشخيص النفسي الإكلينيكي (2) التشخيص النفسي للاضطرابات النفسية الجزء الأول أليف: بيرتر شلوتكه، فرنس كاسبار، بيرند رولر سامر جميل رضوان
chat_bubble فاعلية برنامج إرشاد نفسي في خفض التبول اللاارادي لدى الأطفال والمشكلات النفسية المصاحبة له دراسة حالة أمهات الأطفال المصابين، قرية العريباب ، ولاية الجزيرة ، السودان
chat_bubbleفاعلية برنامج علاج باللعب في خفض حدة السلوك العدواني لدى الأطفال المعاقين سمعياً: (دراسة حالة الأطفال المسجلين بمدرسة أم كلثوم للصم ، ودمدنى، ولاية الجزيرة ، السودان ( 2011 – 2015م)
chat_bubbleالضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بالأنيمياء المنجلية وعلاقتها ببعض المتغيرات: دراسة حالة الأمهات المترددات علي مستشفى حوادث الأطفال التعليمي، ود مدني ، ولاية الجزيرة، السودان (2017م)
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد