تصنيف الاضطرابات النفسية
التصنيف Classification بشكل عام : هو عملية التقليل من تعقد الظواهر بترتيبها في فئات طبقاً لبعض المعايير الموضوعة لهدف واحد أو أكثر .
اما تصنيف الاضطرابات النفسية (تحديد مجموعات من الاعراض التي تميل الي الحدوث معاً وكل مجموعة من هذه الاعراض تشكل اضطراب).
اهمية تصنيف الاضطرابات النفسية
1) نظام التصنيف يمد العاملين في مجال الصحة النفسية بطريقة مختصرة للتواصل بينهم (لغة موحدة بين المتخصصين).
2) يساعد التصنيف علي التنبؤ بمسار اضطراب معين بناء علي المعلومات المستخلصة من حالات سابقة.
3) معرفة الاضطرابات النفسية واعراضها تسبق دائما معرفة الاسباب المؤدية اليها.
4) يساعد التصنيف علي وضع علاج فعال وذلك بتجميع الافراد الذين يظهرون نفس الاعراض معاً وبالتالي تسهل مهمة دراستهم وايجاد العلاج لهم.
5) أن البحث العلمي يحتاج إلى مواصفات موحدة للتشخيص للمقارنة بين الاضطرابات المختلفة وكذلك فعالية الاساليب العلاجية المختلفة.
وصنفت الاضطرابات النفسية بناءً علي :-
1- الاسباب .
2- الاعراض السريرية.
3- مسار الاضطراب.
تصنيف مبني علي الاسباب:-
1. اضطرابات نفسية وظيفية.
لا يمكن اسنادها الي اسباب عضوية محددة .
2. اضطرابات نفسية عضوية.
هي اضطرابات نفسية تستند الي مسبب عضوي واضح ومحدد.
تصنيف مبني علي الاعراض السريرية:-
1. اضطرابات عصابية.
تشتمل علي اعراض نفسية كمية (أي زيادة في كم ظواهر موجودة لدي الشخص الطبيعي) مثل القلق ، الخوف......
2. اضطرابات ذهانيه.
تشتمل علي اعراض نفسية نوعية غير طبيعية مثل الضلالات والهلاوس.
تصنيف مبني علي مسار الاضطراب -
1. اضطرابات حادة.
2. اضطرابات مزمنة .
3. اضطرابات نوبية(تحدث في شكل نوبات)
او
1. احادية القطب.
2. ثنائية القطب.
وتنطبق في حالة الاضطرابات الوجدانية فقط.
تصنيف اميل كربلين :
كانت محاولة اميل كربلين من اولي المحاولات العلمية لوضع تصنيف للاضطرابات النفسية ولاحظ كريبلين ان الاضطرابات النفسية تميل الي الظهور في شكل مجموعات وقد بني علي ذلك ان هذه المجموعات تعبر عن انواع معينة من الاضطراب النفسي فقد استنتج كريبلن أنه يوجد اضطرابان عقليان رئيسيان ناتجان الى حد كبير من العوامل النفسية والبيولوجية هما :
الخبل المبكر Dementia Praecox ( الذى قسم فرعيا الى البسيط والهيبفرينى والتخشبي والبارانويدى )
ذهان الهوس والإكتئاب ( الذى كان له تقسيمات كثيرة تعتمد على انتظام او عدم انتظام دورات الهوس والاكتئاب )
وفى عام 1916 استبدل بلولير Bleuler مصطلح الخبل المبكر Dementia Praecox بمصطلح الفصام Schizophrenia حيث تم انتقاد مصطلح الخبل المبكر بشدة لمدة خمسين عاما على اساس ان تدمير السلوك الذى يسببه الخبل المبكر غير قابل للتعديل ولكن تم اثبات عكس ذلك حيث خضع هذا الاضطراب للعلاج
التصنيف الدولي للأمراض :-
افضل ما تصنف علية الاضطرابات النفسية تبعاً للعارض والشكوى الأكثر وضوحاً في الحالة المرضية ، مثل هذا التصنيف لا يكفى لتشخيص الحالة المرضية الواحدة ، ولابد لأنى تشخيص قريب من الواقع أن يحتوى على الشكوى المرضية بكامل أعراضها وبتحولاتها الزمنية المختلفة عبر التاريخ المرضى
ومما سبق تبرز لنا مشكلة تعدد التصنيفات للاضطرابات النفسية والتي تختلف فيما بينها على الأعراض والعلاقات السريرية لكل اضطراب وعلى الفئات أو الأصناف التي يتدرج تحتها اضطراب معين وغيرها من اوجه الاختلاف .
كما أنها متعددة فهنالك التصنيف الأمريكي للاضطرابات النفسية والتصنيف السوفيتي وغيرها من التصنيفات ، ونسبة للاختلافات السابقة كان لابد من أيجاد لغة مشتركة وتصنيف موحد للاضطرابات النفسية وبهذا الصدد فقد قامت منظمة الصحة العالمية من خلال ما توفره منشوراتها والتي تعبر عن اهتمامات وأولويات المنظمة ودولها الأعضاء من معلومات متعددة وتوجيهات صحيحة نحو تعزيز الصحة وحفظها والوقاية من الأمراض ومكافحتها . فقد قامت بأعداد التصنيف الدولي للأمراض أخر إصداراته وهى الإصدارة العاشرة او المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض والتي خصصت الفصل الخامس منها للاضطرابات النفسية والسلوكية . وقد تضمنت هذه الإصدارة تصنيفاً مفضلاً لما يزيد على 300 اضطراب من الاضطرابات النفسية والسلوكية . مع تقديم الأوصاف السريرية للاضطرابات إلى جانب دلائل إرشادية تساعد في تشخيصها . وتفصل الأعراض والعلامات الرئيسية لكل إلى جانب الملامح الأخرى الهامة والتي ترافق هذا الاضطراب ولكنها اقل نوعية بالنسبة له.
أما الدلائل الإرشادية التشخيصية فتوضح الأعراض التي تعتبر من معايير التشخيص الأساسية ، وتلقى الضوء على تنوع هذه الأعراض ، التوازن بينها وتشير إلي مدتها عندما تكون الإشارة إلى ذلك ملائمة . وفى كثير من المواضع هناك فقرات تقدم إرشادات حول تفريق بعض الاضطرابات عن غيرها مما يشابهها ويلتبس معها . وفى المواضع التي يكون من الضروري القيام بتحديد الاضطراب بأدراجه ضمن فئة معينة او باستثنائه من فئة معينة ، تم وضع قوائم واضحة تبين الفئات التي تشتمل على هذا الاضطراب والقوائم التي لا تشتمل عليه .
الفئات التي اشتمل عليها التصنيف الدولي للأمراض :-
الفئة الاضطراب
F09 ـF00 الاضطراب النفسية والعضوية ،بما فيها الاضطرابات المترافقة بالأعراض
Organic, including symptomatic, mental disorders
F19—F10 الاضطرابات النفسية السلوكية الناجمة عن تعاطى مادة نفسية التأثير
Mental and behavioural disorders due to psychoactive substance use
F29—F20 الفصام والاضطرابات الفصامية النمط و الوهامية (الضلالية )
Schizophrenia, schizotypal and delusional disorders
F39—F30 الاضطرابات المزاجية (الوجدانية ) Mood [affective] disorders
F48—F40 الاضطرابات العصابية والاضطرابات المرتبطة بالكرب والاضطرابات الجسدية الشكل Neurotic, stress-related and somatoform disorders
F59—F50 المتلازمة السلوكية المصحوبة باضطرابات فسيولوجية وعوامل جسمية
Behavioural syndromes associated with physiological
disturbances and physical factors
F69—F60 اضطرابات شخصية البالغين وسلوكهم Disorders of adult personality and behavior
F79—F70 التخلف العقلي Mental retardation
F89—F80 اضطرابات النماء النفسي Disorders of psychological development
F98—F90 الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تبدأ عادة في الطفولة والمراهقة
Behavioural and emotional disorders with onset usually occurring in childhood and adolescence
F99 اضطراب نفسي غير معين Mental disorder, not otherwise specified
تصنيف رابطة الطب النفسي الأمريكية
يعد الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders ( DSM) والخاص برابطة الطب النفسي الأمريكية أساساً لتصنيف الاضطرابات النفسية في عدد كبير من الدول حول العالم.
• يزودنا الدليل التشخيصي بوصف Descriptions للاضطرابات التي يمكن أن تساعدنا في عملية تشخيص المرضى . ولا يشير إلى أسباب تلك الأمراض .
تطور الدليل:-
• ظهرت أول طبعة منه عام 1952 وفيها استعمل مصطلح رد فعل (reaction) حيث ينظر للمرض النفسي باعتباره رد فعل الشخصية لعوامل اجتماعية ونفسية وبيولوجية.
• ولكن الطبعة الثانية DSM II أسقطت هذا الاصطلاح "رد فعل" .
• وفي الطبعة الثالثة DSM III ظهرت مواصفات التشخيص (criteria's) والتشخيص المتعدد المحاور multiaxial diagnosis والغاية من ذلك هي خدمة العمل العيادي والإداري والبحثي العلمي.
اهم ملامح الاصدارة الرابعة ـ DSM IV
1-استعمال مصطلح (mental disorder) والذي يعني اضطرب نفسي بدلاً عن مرض نفسي.
2- يتضمن الحالات التي لا تقع تحت الاضطرابات النفسية مثل المشاكل النفسية أو السلوكية.
3- اللجوء إلى الأسلوب الوصفي، فما عدا الحالات التي لها أسباب عضوية معروفة لم يذكر ال DSM أي آلية للمرض.
4-استعمال المواصفات للتشخيص.
5- استعمال أو اقتراح استعمال التشخيص متعدد المحاور كما يلي:
المحور الأول: اسم الاضطراب النفسي.
المحور الثاني: اسم اضطراب الشخصية إن وجد.
المحور الثالث: المرض العضوي إن وجد.
المحور الرابع: شدة الضغوط النفسية في العام الماضي ( لها مقياس خاص) .
المحور الخامس: درجة التكيف الاجتماعي والوظيفي خلال عام (لها مقياس خاص ).
أخر دليل يستخدم الآن ويعتمد عليه هو الدليل الرابع DSM – IV)) الذى صدر عام 1994 ، وتم إجراء تعديل عليه عام 2000 ( DSM – IV- TR) ،
المحور الأول :
• اضطرابات النمو الشائعة
• الهذيان والخرف ( العته ) ، وفقدان الذاكرة ، واضطرابات معرفية أخرى .
• الاضطرابات العقلية التي تعزى لحالات طبية عامة .
• الاضطرابات المتصلة بتعاطي المواد المؤثرة نفسياً.
• الفصام واضطرابات ذهانيه أخرى .
• اضطرابات المزاج ( الاكتئاب الأساسي ، والاضطراب الثنائي القطب )
• اضطرابات القلق ( الرهاب – ضغوط ما بعد الصدمة ) .
• الاضطرابات شبه الجسمية مثل التوهم المرضى .
• الاضطرابات الجنسية.
• اضطرابات الأكل.
• اضطرابات النوم .
• اضطرابات التوافق أو التكيف .
المحور الثاني : اضطرابات الشخصية والتأخر العقلي
• اضطراب الشخصية ( كالشخصية الحدية ، والمعادية للمجتمع والاعتمادية ) .
• التأخر العقلي .
المحور الثالث
• حالات طبية عامة تتصل أساساً بفهم أو إدارة الاضطرابات النفسية لدى الفرد .
المحور الرابع: مشكلات نفسية – اجتماعية وبيئية
• مشكلات مع جماعات الدعم الأولية .
• مشكلات مرتبطة بالبيئة الاجتماعية .
• مشكلات تعليمية ودراسية .
• مشكلات مهنية .
• مشكلات اقتصادية
التقييم العام للوظائف النفسية
التصنيف Classification بشكل عام : هو عملية التقليل من تعقد الظواهر بترتيبها في فئات طبقاً لبعض المعايير الموضوعة لهدف واحد أو أكثر .
اما تصنيف الاضطرابات النفسية (تحديد مجموعات من الاعراض التي تميل الي الحدوث معاً وكل مجموعة من هذه الاعراض تشكل اضطراب).
اهمية تصنيف الاضطرابات النفسية
1) نظام التصنيف يمد العاملين في مجال الصحة النفسية بطريقة مختصرة للتواصل بينهم (لغة موحدة بين المتخصصين).
2) يساعد التصنيف علي التنبؤ بمسار اضطراب معين بناء علي المعلومات المستخلصة من حالات سابقة.
3) معرفة الاضطرابات النفسية واعراضها تسبق دائما معرفة الاسباب المؤدية اليها.
4) يساعد التصنيف علي وضع علاج فعال وذلك بتجميع الافراد الذين يظهرون نفس الاعراض معاً وبالتالي تسهل مهمة دراستهم وايجاد العلاج لهم.
5) أن البحث العلمي يحتاج إلى مواصفات موحدة للتشخيص للمقارنة بين الاضطرابات المختلفة وكذلك فعالية الاساليب العلاجية المختلفة.
وصنفت الاضطرابات النفسية بناءً علي :-
1- الاسباب .
2- الاعراض السريرية.
3- مسار الاضطراب.
تصنيف مبني علي الاسباب:-
1. اضطرابات نفسية وظيفية.
لا يمكن اسنادها الي اسباب عضوية محددة .
2. اضطرابات نفسية عضوية.
هي اضطرابات نفسية تستند الي مسبب عضوي واضح ومحدد.
تصنيف مبني علي الاعراض السريرية:-
1. اضطرابات عصابية.
تشتمل علي اعراض نفسية كمية (أي زيادة في كم ظواهر موجودة لدي الشخص الطبيعي) مثل القلق ، الخوف......
2. اضطرابات ذهانيه.
تشتمل علي اعراض نفسية نوعية غير طبيعية مثل الضلالات والهلاوس.
تصنيف مبني علي مسار الاضطراب -
1. اضطرابات حادة.
2. اضطرابات مزمنة .
3. اضطرابات نوبية(تحدث في شكل نوبات)
او
1. احادية القطب.
2. ثنائية القطب.
وتنطبق في حالة الاضطرابات الوجدانية فقط.
تصنيف اميل كربلين :
كانت محاولة اميل كربلين من اولي المحاولات العلمية لوضع تصنيف للاضطرابات النفسية ولاحظ كريبلين ان الاضطرابات النفسية تميل الي الظهور في شكل مجموعات وقد بني علي ذلك ان هذه المجموعات تعبر عن انواع معينة من الاضطراب النفسي فقد استنتج كريبلن أنه يوجد اضطرابان عقليان رئيسيان ناتجان الى حد كبير من العوامل النفسية والبيولوجية هما :
الخبل المبكر Dementia Praecox ( الذى قسم فرعيا الى البسيط والهيبفرينى والتخشبي والبارانويدى )
ذهان الهوس والإكتئاب ( الذى كان له تقسيمات كثيرة تعتمد على انتظام او عدم انتظام دورات الهوس والاكتئاب )
وفى عام 1916 استبدل بلولير Bleuler مصطلح الخبل المبكر Dementia Praecox بمصطلح الفصام Schizophrenia حيث تم انتقاد مصطلح الخبل المبكر بشدة لمدة خمسين عاما على اساس ان تدمير السلوك الذى يسببه الخبل المبكر غير قابل للتعديل ولكن تم اثبات عكس ذلك حيث خضع هذا الاضطراب للعلاج
التصنيف الدولي للأمراض :-
افضل ما تصنف علية الاضطرابات النفسية تبعاً للعارض والشكوى الأكثر وضوحاً في الحالة المرضية ، مثل هذا التصنيف لا يكفى لتشخيص الحالة المرضية الواحدة ، ولابد لأنى تشخيص قريب من الواقع أن يحتوى على الشكوى المرضية بكامل أعراضها وبتحولاتها الزمنية المختلفة عبر التاريخ المرضى
ومما سبق تبرز لنا مشكلة تعدد التصنيفات للاضطرابات النفسية والتي تختلف فيما بينها على الأعراض والعلاقات السريرية لكل اضطراب وعلى الفئات أو الأصناف التي يتدرج تحتها اضطراب معين وغيرها من اوجه الاختلاف .
كما أنها متعددة فهنالك التصنيف الأمريكي للاضطرابات النفسية والتصنيف السوفيتي وغيرها من التصنيفات ، ونسبة للاختلافات السابقة كان لابد من أيجاد لغة مشتركة وتصنيف موحد للاضطرابات النفسية وبهذا الصدد فقد قامت منظمة الصحة العالمية من خلال ما توفره منشوراتها والتي تعبر عن اهتمامات وأولويات المنظمة ودولها الأعضاء من معلومات متعددة وتوجيهات صحيحة نحو تعزيز الصحة وحفظها والوقاية من الأمراض ومكافحتها . فقد قامت بأعداد التصنيف الدولي للأمراض أخر إصداراته وهى الإصدارة العاشرة او المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض والتي خصصت الفصل الخامس منها للاضطرابات النفسية والسلوكية . وقد تضمنت هذه الإصدارة تصنيفاً مفضلاً لما يزيد على 300 اضطراب من الاضطرابات النفسية والسلوكية . مع تقديم الأوصاف السريرية للاضطرابات إلى جانب دلائل إرشادية تساعد في تشخيصها . وتفصل الأعراض والعلامات الرئيسية لكل إلى جانب الملامح الأخرى الهامة والتي ترافق هذا الاضطراب ولكنها اقل نوعية بالنسبة له.
أما الدلائل الإرشادية التشخيصية فتوضح الأعراض التي تعتبر من معايير التشخيص الأساسية ، وتلقى الضوء على تنوع هذه الأعراض ، التوازن بينها وتشير إلي مدتها عندما تكون الإشارة إلى ذلك ملائمة . وفى كثير من المواضع هناك فقرات تقدم إرشادات حول تفريق بعض الاضطرابات عن غيرها مما يشابهها ويلتبس معها . وفى المواضع التي يكون من الضروري القيام بتحديد الاضطراب بأدراجه ضمن فئة معينة او باستثنائه من فئة معينة ، تم وضع قوائم واضحة تبين الفئات التي تشتمل على هذا الاضطراب والقوائم التي لا تشتمل عليه .
الفئات التي اشتمل عليها التصنيف الدولي للأمراض :-
الفئة الاضطراب
F09 ـF00 الاضطراب النفسية والعضوية ،بما فيها الاضطرابات المترافقة بالأعراض
Organic, including symptomatic, mental disorders
F19—F10 الاضطرابات النفسية السلوكية الناجمة عن تعاطى مادة نفسية التأثير
Mental and behavioural disorders due to psychoactive substance use
F29—F20 الفصام والاضطرابات الفصامية النمط و الوهامية (الضلالية )
Schizophrenia, schizotypal and delusional disorders
F39—F30 الاضطرابات المزاجية (الوجدانية ) Mood [affective] disorders
F48—F40 الاضطرابات العصابية والاضطرابات المرتبطة بالكرب والاضطرابات الجسدية الشكل Neurotic, stress-related and somatoform disorders
F59—F50 المتلازمة السلوكية المصحوبة باضطرابات فسيولوجية وعوامل جسمية
Behavioural syndromes associated with physiological
disturbances and physical factors
F69—F60 اضطرابات شخصية البالغين وسلوكهم Disorders of adult personality and behavior
F79—F70 التخلف العقلي Mental retardation
F89—F80 اضطرابات النماء النفسي Disorders of psychological development
F98—F90 الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تبدأ عادة في الطفولة والمراهقة
Behavioural and emotional disorders with onset usually occurring in childhood and adolescence
F99 اضطراب نفسي غير معين Mental disorder, not otherwise specified
تصنيف رابطة الطب النفسي الأمريكية
يعد الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders ( DSM) والخاص برابطة الطب النفسي الأمريكية أساساً لتصنيف الاضطرابات النفسية في عدد كبير من الدول حول العالم.
• يزودنا الدليل التشخيصي بوصف Descriptions للاضطرابات التي يمكن أن تساعدنا في عملية تشخيص المرضى . ولا يشير إلى أسباب تلك الأمراض .
تطور الدليل:-
• ظهرت أول طبعة منه عام 1952 وفيها استعمل مصطلح رد فعل (reaction) حيث ينظر للمرض النفسي باعتباره رد فعل الشخصية لعوامل اجتماعية ونفسية وبيولوجية.
• ولكن الطبعة الثانية DSM II أسقطت هذا الاصطلاح "رد فعل" .
• وفي الطبعة الثالثة DSM III ظهرت مواصفات التشخيص (criteria's) والتشخيص المتعدد المحاور multiaxial diagnosis والغاية من ذلك هي خدمة العمل العيادي والإداري والبحثي العلمي.
اهم ملامح الاصدارة الرابعة ـ DSM IV
1-استعمال مصطلح (mental disorder) والذي يعني اضطرب نفسي بدلاً عن مرض نفسي.
2- يتضمن الحالات التي لا تقع تحت الاضطرابات النفسية مثل المشاكل النفسية أو السلوكية.
3- اللجوء إلى الأسلوب الوصفي، فما عدا الحالات التي لها أسباب عضوية معروفة لم يذكر ال DSM أي آلية للمرض.
4-استعمال المواصفات للتشخيص.
5- استعمال أو اقتراح استعمال التشخيص متعدد المحاور كما يلي:
المحور الأول: اسم الاضطراب النفسي.
المحور الثاني: اسم اضطراب الشخصية إن وجد.
المحور الثالث: المرض العضوي إن وجد.
المحور الرابع: شدة الضغوط النفسية في العام الماضي ( لها مقياس خاص) .
المحور الخامس: درجة التكيف الاجتماعي والوظيفي خلال عام (لها مقياس خاص ).
أخر دليل يستخدم الآن ويعتمد عليه هو الدليل الرابع DSM – IV)) الذى صدر عام 1994 ، وتم إجراء تعديل عليه عام 2000 ( DSM – IV- TR) ،
المحور الأول :
• اضطرابات النمو الشائعة
• الهذيان والخرف ( العته ) ، وفقدان الذاكرة ، واضطرابات معرفية أخرى .
• الاضطرابات العقلية التي تعزى لحالات طبية عامة .
• الاضطرابات المتصلة بتعاطي المواد المؤثرة نفسياً.
• الفصام واضطرابات ذهانيه أخرى .
• اضطرابات المزاج ( الاكتئاب الأساسي ، والاضطراب الثنائي القطب )
• اضطرابات القلق ( الرهاب – ضغوط ما بعد الصدمة ) .
• الاضطرابات شبه الجسمية مثل التوهم المرضى .
• الاضطرابات الجنسية.
• اضطرابات الأكل.
• اضطرابات النوم .
• اضطرابات التوافق أو التكيف .
المحور الثاني : اضطرابات الشخصية والتأخر العقلي
• اضطراب الشخصية ( كالشخصية الحدية ، والمعادية للمجتمع والاعتمادية ) .
• التأخر العقلي .
المحور الثالث
• حالات طبية عامة تتصل أساساً بفهم أو إدارة الاضطرابات النفسية لدى الفرد .
المحور الرابع: مشكلات نفسية – اجتماعية وبيئية
• مشكلات مع جماعات الدعم الأولية .
• مشكلات مرتبطة بالبيئة الاجتماعية .
• مشكلات تعليمية ودراسية .
• مشكلات مهنية .
• مشكلات اقتصادية
التقييم العام للوظائف النفسية