الاكتئاب له آثار سلوكية وفسيولوجية ومعرفية سيئة ، فهو يؤدى إلى الإحساس بالحزن واليأس ، فضلا عن كفه للأنشطة الحركية والمبادأة ، كما يؤدى إلى الفشل الدراسى والعزلة الاجتماعية وانعدام الثقة بالنفس والتأنيب المستمر للذات وبخصوص الجوانب المعرفية السلبية فإن الفرد يفسر الأحداث بطريقة غير عقلانية أو غير منطقية ، وتلك الجوانب تعوق الفرد عن التفاعل الاجتماعي الناجح التي تؤدى بالمريض إلى حالة عدم التوافق النفسى. وهكذا فإن الاكتئاب يوجد فى مستويات مختلفة . ومن هنا فإن تحديد الأساليب أو الطرق التى بواسطتها يمكن مواجهة ذلك الاضطراب النفسى بتحديد أكثر الأساليب فعالية أو الجمع بين أكثر من طريقة تجعل هذه المشكلة تستحق الدراسة