يعتبر الانسان عند بداية سن البلوغ محصلة لما أودعته فيه الوراثة من استعدادات وامكانيات الى جانب ما مر به او عاشه من خبرات ويمثل عنصر الزمن اهمية خاصة فى حياة الانسان حيث اننا نستطيع ان نستقرى ماضية من حاضرة وهو يميل الى ان يسقط كل من ماضية وحاضرة علي مستقبلة وتبداء لحظة الميلاد عملية تشكيل شخصية الانسان وذلك وفق ما يمر به او يعيشة من مواقف وخبرات يكتسب من خلالها عادات تسهم في تكوين شخصيتة. وعلى هذا النحو يكتسب الكائن الانساني اشكال السلوك التي تتفق او تتلائم مع متطلبات العيش فى جماعة ويصل الفرد مع مرور الوقت الى مرحلة البلوغ وعندئذ يصبح كائنا اجتماعيا ومع ذلك فما زالت تنتظر اشكال اخرى من السلوك تتخللها بعض المشاكل التى تعترض طريق النمو والنضج وعلية ان يتغلب عليها كى تستمر مسيرته في الحياة في الطريق الطبيعي ...وعلى المحيطين ضرورة فهم هذة المرحلة الهامة في حياتة لمساعدته على تخطى هذة الصعوبات التى لا بد أن يجتازها....