يسعى هذا الكتاب إلى
إبراز بعض ملامح الصورة الحقيقية لإسهام علم النفس فى مجالات الحياة
المختلفة : التربوية – والوقائية – وإرساء العدالة – والحروب – واستشراف
المستقبل . هذه الصورة لا تحدد قسماتها أفكار نظرية فحسب و إنما أساليب
تناول إجرائية قابلة للتطبيق من خلال استراتيجيات تدخل يمكن التحقق من
كفاءتها وفعاليتها . فمضمون علم النفس اليوم تشكله النظريات وبرامج مساعدة
الأفراد للتغلب على مشكلاتهم اليومية سواء بسواء . فقد أدى التطور
المتلاحق والنمو الهائل لبحوث علم النفس فى محتلف مجالات الحياة إلى تطوير
عدد من استراتجيات التدخل لمساعدة الأفراد والجماعات على تجاوز العقبات
التى تعرقل مسيرة حياتهم . [/b]
لقد جاء هذا الكتاب
ليمثل إشارة ودعوة إلى ما يمكن أن تسهم به جهود علماء النفس فى مجالات :
تحديث التعليم – والوقاية سواء من بدء التدخين أو العنف أو الانحراف –
والتخفف من الحزن – وزبادة دقة شاهد الهيان – واستشراف المستقبل ، كما يأتى
كدعوة إلى إعمال العقل فى قضايا أساسية تعرقل مسيرة المجتمع نحو التقدم
وتؤدى إلى غياب مساهمته الحضارية.
تأتى فصول الكتاب
لتناقش بعض من القضايا فى مجالى التربية حيث تناقش موضوع تحديث التعليم
وتوضيح رؤية علم النفس من تلك القضية ، أما فى مجال الصحة يناقش الاكتشاف
المبكر للحالات المعرضة للانحراف ، وكيفية تخفيف الأحزان وطرق الوقاية من
بدء التدخين ، فى حين يهتم المجال الجنائى بدراسة موجه العنف وهل هى تقع
على مسئولية الفرد أم المجتمع ، علاوة على الدراسة النفسية لشاهد العيان ،
كما يتناول فى المجال العسكرى الحرب النفسية ، لتنتهى فصول الكتاب بمناقشة
موضوع استشراف المستقبل .
عدل سابقا من قبل د.محمد في الإثنين يونيو 03, 2013 1:36 pm عدل 1 مرات
إبراز بعض ملامح الصورة الحقيقية لإسهام علم النفس فى مجالات الحياة
المختلفة : التربوية – والوقائية – وإرساء العدالة – والحروب – واستشراف
المستقبل . هذه الصورة لا تحدد قسماتها أفكار نظرية فحسب و إنما أساليب
تناول إجرائية قابلة للتطبيق من خلال استراتيجيات تدخل يمكن التحقق من
كفاءتها وفعاليتها . فمضمون علم النفس اليوم تشكله النظريات وبرامج مساعدة
الأفراد للتغلب على مشكلاتهم اليومية سواء بسواء . فقد أدى التطور
المتلاحق والنمو الهائل لبحوث علم النفس فى محتلف مجالات الحياة إلى تطوير
عدد من استراتجيات التدخل لمساعدة الأفراد والجماعات على تجاوز العقبات
التى تعرقل مسيرة حياتهم . [/b]
لقد جاء هذا الكتاب
ليمثل إشارة ودعوة إلى ما يمكن أن تسهم به جهود علماء النفس فى مجالات :
تحديث التعليم – والوقاية سواء من بدء التدخين أو العنف أو الانحراف –
والتخفف من الحزن – وزبادة دقة شاهد الهيان – واستشراف المستقبل ، كما يأتى
كدعوة إلى إعمال العقل فى قضايا أساسية تعرقل مسيرة المجتمع نحو التقدم
وتؤدى إلى غياب مساهمته الحضارية.
تأتى فصول الكتاب
لتناقش بعض من القضايا فى مجالى التربية حيث تناقش موضوع تحديث التعليم
وتوضيح رؤية علم النفس من تلك القضية ، أما فى مجال الصحة يناقش الاكتشاف
المبكر للحالات المعرضة للانحراف ، وكيفية تخفيف الأحزان وطرق الوقاية من
بدء التدخين ، فى حين يهتم المجال الجنائى بدراسة موجه العنف وهل هى تقع
على مسئولية الفرد أم المجتمع ، علاوة على الدراسة النفسية لشاهد العيان ،
كما يتناول فى المجال العسكرى الحرب النفسية ، لتنتهى فصول الكتاب بمناقشة
موضوع استشراف المستقبل .
عدل سابقا من قبل د.محمد في الإثنين يونيو 03, 2013 1:36 pm عدل 1 مرات