مقدمة :-
هناك مشكلة تواجه الباحثين في قياس الشخصية تكمن في صعوبة وضع المفحوص في البيئة الحياتية العادية أثناء عملية الإختبار ، أي وجوده في مجموعة معينة يستطيع أن يجد نفسه فيها . فقياس شخصية الفرد يعني التعرف على سماته المختلفة وحقيقة سلوكه ، وهذا لا يمكن أن يتم بصورة جيدة في غرفة الإختبار التي تفقد المواقف المقننة التي يمكن أن تظهر فيها هذه السمات .
حاول الباحثون التغلب على هذه المشكلة عن طريق استخدام الإستبانات الشخصية التي توضح سلوك الإنسان أو عن طريق استخدام الأساليب الإسقاطية التي تعكس أسلوبه الشخصي في الحياة . (يواجه قياس الشخصية صعوبات جمة تفوق التي تواجه قياس الذكاء والقدرات العقلية ،فالشخصية تتكون من مجموعة من السمات تتصف بالتعقيد والتداخل والدينامية والتنظيم.أما القدرات العقلية فتشمل مكونات مستقلة عن بعضها البعض يسهل قياس كل مكون على حده دون تأثيره بالمكون الآخر . ومع هذه الصعوبات نجد أن طرق قياس الشخصية قد تقدمت وتطورت بسرعة ملحوظة ، خاصة فيما يتعلق بالمقاييس التي تقيس السمات الاجتماعية والانفعالية ) . (الهادي ،2007 ،37 )
تطورت أساليب القياس النفسي في بداية القرن العشرين ، فكان للعلماء جالتون Galton وكاتل Cattel وبيرسون Pearson جهود واضحة في ذلك . وكان تركيزهم على الإستخبارات Questionaires ومقاييس التقدير Rating Scales . وخلال الحرب العالمية الأولى صمم وود ورث Wood Worth ( صحيفة البيانات الشخصية ) بهدف التعرف على الأفراد الذين يعانون من إضطرابات عصابية Neurotic Disorders لاستبعادهم من الخدمة العسكرية . ( ولقد أصبحت صحيفة وود ورث هذه نموذجاً يحتذى . فقامت محاولات متعددة لقياس سمات الشخصية مثل :- السيطرة / الخضوع Dominance \ Submision والمجاراة الاجتماعية Social Comformity والإنبساط / الإنطواء Extraversion \ Enroversion .كذلك قامت اختبارت لقياس الشخصية من خلال مواقف وهي التي تسمى بالاختبارات الموقفية Situational Tests على نحو ما استخدمه هارتشورن وماي Hartshorne andMay في قياس سمات مثل الغش والكذبوالتعاون مع الآخرين والمثابرة ) (عباس،1998،78 ) .
في بداية القرن العشرين دخلت مقاييس الشخصية المجال الإكلينيكي والعيادات النفسية . وقد قسم العلماء اختبارات الشخصية إلى قسمين هما :-
1- اختبارات آحادية البعد:- Unidimentional Tests
وهي التي تقيس سمة واحدة أو بعداً واحداً من أبعاد الشخصية مثل :- اختبار السيطرة / الخضوع للعالمين جوردن وألبيورت (1933) . واختبار الذكورة / الأنوثة تيرمان وميلر Terman and Miler .
2- اختبارات متعددة الأبعاد :- Multidimentional Tests
وهي التي تقيس أكثر من سمة أو بعد من أبعاد الشخصية مثل :- اختبار مينسوتا متعدد الأوجه Minnesota Multiphasic Personality Invenotry ( MMPI) لشارتلي ماكنلي وستارك هاثاوي ( 1943 ) . واختبار كاليفورنيا للشخصية لهارسون جو Harson G.L. Gough ومقياس كاتل Cattel (16PF) . ومقياس جيلفورد Guilford وسمرمان Zimmerman .
نعرض في الصفحات التالية ثلاثة اختبارات هي :- اختبار مينسوتا متعدد الأوجه للشخصية ، واختبار كاتل ( PF16) ، ثم اختبار جيلفورد وسمرمان .
أولاً :- اختبار مينسوتا متعدد الأوجه للشخصية :-
قام بإعداد هذا الاختبار بجامعة مينسوتا العالمان الطبيب شارتلي ماكنلي والسيكلوجي سترك هاثاوي عام 1943 .
يتكون الاختبار من 550 عبارة تغطي جميع مكونات الشخصية جسمية وعقلية وخلقية . ويصلح على الأفراد من 16 سنة فأكثر . ويتضمن عشرة مقاييس إكلينيكية هي :-
1- توهم الرض ( ه Hypchondriasis ( H S )
2- الإنقباض ( Depression ( D )
3- الهستيريا ( ه س ) Hysteria ( H Y )
4- الإنحراف السيكوباتي (ب د) Psychopathtic Deviation ( P D)
5- الذكورة الأنوثة (م ن ) Musculinity- Femininity ( M F )
6- البارنويا (ب أ )Paranoia ( P A )
7- السيكاثينيا (بت )Psychathenia ( P T )
8- الفصام ( س ك )Schizophrenia ( S C )
9- الهوس الخفيف (م أ )Hypomania ( M A )
10- الإنطواء الاجتماعي (س ى)Social Introversion ( S I )
بالإضافة إلى ذلك يشمل أربعة مقاييس للصدق لقياس الصدق والصحة هي :-
1- المقياس ؟ ( عدم إمكان الإجابة ) .
2- مقياس (ف ) ( الخطأ ) Validity
3- مقياس ( ل ) ( الكذب ) Lying
4- مقياس ( ك ) ( التصحيح ) Correction
(Kevin R. and Others , 2001 , 468- 469 )
يعتبر مقياس مينسوتا متعدد الأوحه للشخصية من أكثر الاختبارات النفسية استخداماً في المجالين الإكلينيكي والتجريبي .وتتكون خياترات استجاباته من ثلاث خيارات هى:- صحيح ، خطأ ، لا أدري .وزمن الاختبار ما بين نصف ساعة إلى ساعتين .
أشار عباس محمود ( 1998 ، 88 ) نقلاً عن كرونباك ( 1975 ،527- 538 ) إلى المقاييس الإكلينيكية لهذا كما يلي :-
1- توهم المرض :-
المصاب هنا يشكو في الغالب من آلام واضطرابات يصعب وضوحها ، كذلك فلا يوجد لها أساس عضوي . ونعرض هنا لبعض أسئلة هذا المقياس :-
أشعر بآلام في صدري أو في قلبي ... أشعر أحياناً بضيق في التنفس ... تؤلمني عيناي إذا قرأت فترات طويلة .
2- مقياس الإنقباض :-
المصابون بالإنقباض يعانون من القلق وعدم الثقة بالنفس ، كذلك الإنطواء وقلة الإتهامات . ومن هؤلاء من يعاني من حالة الجنون الدوري . ونعرض هنا لبعض عبارات هذا المقياس :-
- الحياة لا قيمة لها بالنسبة لي .
- لا أهتم بما يدور حولي .
- أشعر عادةً يالحزن مهما يكن العمل الذي أقوم به .
3- مقياس الهستيريا :-
أعراض هذا المرض تأخذ سكل شكاوي عامةً أو شكاوى أكثر تحديداًوتخصيصاً، كالشلل والتقلصات والإضطرابات المعوية أو الأعراض القلبية ، والأفراد الذين يحصلون على درجات مرتفعة في مقياس الهستيريا يكونون معرضين لنوبات مفاجئة من الضعف والإغماء وما يشبه نوبات الصداع ، كذلك فهم يتصفون بكثرة الكلام والصراحةوالميل للمخاطرة، كذلك للود والقلق .ونعرض هنا للأمثلة لأسئلة هذا المقباس:-
- أبكي أحياناً دون سبب .
- أشكو من القئ وغثيان .
- أشعر بسخونة تعم جسمي فجأة دون سيي ظاهر .
4-الإنحراف السيكوباتي:-
يتصف المصابون بهذه الحالة بضحالة الإستجابة الانفعالية ، وفي عدم القدرة على الاستفادة من الخبرة ، كما أنهم يتميزون بعدم المبالاة بالمعايير الاجتماعية ، فيمارسون الكذب والسرقة والإدمان للكحول والمخدرات ، وكذلك الشذوذ الجنسي ، وإن كانوا يختلفون عن فئة المجرمين ، ومن عبارات هذا المقباس :-
- قلما أشعر بأنني لا أستطيع أنفذ رغباتي .
- لايهمني ما يظنه الناس عني .
- أتحمل المسئولية مدة طويلة ولكني أنفض يدي منها فجأة
5-مقياس الذكورة / الأنوثة :-
الدرجة المرتفعة في هذا المقياس تدل على انحراف في نمط الإهتمام الرئيسي نحو الجنس الآخر . وهذا الانحراف الجنسي قد يكون صريحاً او مستتراً أي مكبوتاً. والجنسية المثلية لا يسلم بوجودها إلاَ إذا توافرت الأدلة على ذلك ، والتفسير هنا يقتصر على مقياس السمة العامة للاهتمام . ومن أمثلة أسئلة هذا المقياس:-
- أحب جمع الزهور وتربية النباتات .
- أتمنى لو كنت أوسم مما أنا عليه .
- أحب أن أشتغل بالتمريض .
6-مقياس البرانويا :-
التشكك والحساسية الزائدة وهواجس الأخطاء سمات للمصاب بهذا المرض . والمصاب بهذا المرض يميل إلى أخذ ملاحظات الآخرين مأخذاً جدياً كما أنه يشعر على الدوام بالألم من هذه الملاحظات ، كذلك تحيط به هواجس الإضطهاد والغيرة والشعور بظلم الناس ، ةإن كان المريض هنا يتميز بطيبة القلب ويعاني من الأوهام. ومن عبارات هذا المقياس :-
- أشعر أن شخصاً يدفعني للقيام بعمل ما عن طريق التأثير .
- أعتقد أن هناك من يتبعني .
- لو لم يضمر لي الناس العداوة لكنت أكثر نجاحاً .
7-مقياس السيكاثينيا :-
المخاوف المرضية أو السلوك القسري سمة المصاب بالسيكاثينيا . وسلوكه يكون قسرياً صريحاً كالإفراط في غسل اليدين أو عدم القدرة عن التخلص من الفكرة المتسلطة وهذا الأخير سلوك قسري ضمني . كذلك فإن المصاب هنا يعاني من مخاوف غير معقولة وإن كان يتصف بالمسالمة والحساسية والقلق والفردية و تسلط العاطفة عليه .
8-مقياس الفصام :-
الهواجس والهلوسات السمعية والبصرية والتشويش الفكري والرغبة في الإنعزال والبلادة الإنفعالية والخمول العاطفي سمات للفصامى ، كذلك السلوك المختلط .
9-الهوس الخفيف :-
النشاط الزائد والحماسة صفة لمرضى الهوس الخفيف ، كذلك الإصدام بالناس ذلك من خلال رغبة هؤلاء المرضى العارمة في إصلاح المجتمع .
10-مقياس الإنطواء الإجتماعي :-
تجنب الإحتكاك بالناس وعدم الرغبة في إقامة صلات إجتماعية وعدم الإشتراك في الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الناس إنما هي علامات تخص المنطوين إجتماعياً. ومن أمثلة هذا المقياس :-
- أتحاشى الجماهير قدر إمكاني .
- أبذل مجهوداً كبيراً لإخفي خجلي
- أجد صعوبة في إقتراح موضوعات للحديث .
ثانياً :- مقياس كاتل (16PF) :-
يقيس هذا المقياس 16 بعداً من أبعاد الشخصية . وله صور متعددة أكثرها استخداماً الصورة (أ) التي تتكون من 187 بنداً . وقد طور هذا المقياس حيث تأكد إرتباط مقاييسه الفرعية مع بعضها البعض بدرجة كبيرة .
يتكون هذا المقياس من المقاييس الفرعية الآتية :-
1- مقياس القدرة العقلية .
2- مقياس الثبات العاطفي .
3- مقياس الإعتداد بالنفس .
4- مقياس اليقظة والحذر والإنتباه .
5- مقياس المحافظة .
6- مقياس قوة الأنا الأعلى .
7- مقياس الجرأة والإقدام .
8- مقياس الواقعية (واقعي) .
9- مقياس الثقة في الآخرين .
10- مقياس الميل العملي (غير خيالي) .
11- مقياس الإستقامة (غير الخبث) .
12- مقياس الميل إلى التجريب و الممارسة .
13- مقياس الإكتفاء الذاتي .
14- مقياس ضبط الذات .
15- مقياس التوتر .
16- مقياس الهدوء والخلو من عوامل الإثارة .
ثالثاً :- مقياس جيلفورد وسمرمان :-
يتكون هذا المقياس من (10) مقاييس فرعية و يشتمل على (300) عبارة مأخوذة من عدة إختبارات ومقاييس آخرى . والمقاييس الفرعية هي :-
1- مقياس النشاط العام .
2- مقياس الممانعة .
3- مقياس السيطرة والتسلط .
4- مقياس الميل الإجتماعي (القدرة الإجتماعية) .
5- مقياس الثبات الإنفعالي .
6- مقياس الموضوعية .
7- مقياس العلاقات الطيبة .
8- مقياس التفكير الجيد .
9- مقياس العلاقات الشخصية .
10- مقياس الذكورة .
هناك مشكلة تواجه الباحثين في قياس الشخصية تكمن في صعوبة وضع المفحوص في البيئة الحياتية العادية أثناء عملية الإختبار ، أي وجوده في مجموعة معينة يستطيع أن يجد نفسه فيها . فقياس شخصية الفرد يعني التعرف على سماته المختلفة وحقيقة سلوكه ، وهذا لا يمكن أن يتم بصورة جيدة في غرفة الإختبار التي تفقد المواقف المقننة التي يمكن أن تظهر فيها هذه السمات .
حاول الباحثون التغلب على هذه المشكلة عن طريق استخدام الإستبانات الشخصية التي توضح سلوك الإنسان أو عن طريق استخدام الأساليب الإسقاطية التي تعكس أسلوبه الشخصي في الحياة . (يواجه قياس الشخصية صعوبات جمة تفوق التي تواجه قياس الذكاء والقدرات العقلية ،فالشخصية تتكون من مجموعة من السمات تتصف بالتعقيد والتداخل والدينامية والتنظيم.أما القدرات العقلية فتشمل مكونات مستقلة عن بعضها البعض يسهل قياس كل مكون على حده دون تأثيره بالمكون الآخر . ومع هذه الصعوبات نجد أن طرق قياس الشخصية قد تقدمت وتطورت بسرعة ملحوظة ، خاصة فيما يتعلق بالمقاييس التي تقيس السمات الاجتماعية والانفعالية ) . (الهادي ،2007 ،37 )
تطورت أساليب القياس النفسي في بداية القرن العشرين ، فكان للعلماء جالتون Galton وكاتل Cattel وبيرسون Pearson جهود واضحة في ذلك . وكان تركيزهم على الإستخبارات Questionaires ومقاييس التقدير Rating Scales . وخلال الحرب العالمية الأولى صمم وود ورث Wood Worth ( صحيفة البيانات الشخصية ) بهدف التعرف على الأفراد الذين يعانون من إضطرابات عصابية Neurotic Disorders لاستبعادهم من الخدمة العسكرية . ( ولقد أصبحت صحيفة وود ورث هذه نموذجاً يحتذى . فقامت محاولات متعددة لقياس سمات الشخصية مثل :- السيطرة / الخضوع Dominance \ Submision والمجاراة الاجتماعية Social Comformity والإنبساط / الإنطواء Extraversion \ Enroversion .كذلك قامت اختبارت لقياس الشخصية من خلال مواقف وهي التي تسمى بالاختبارات الموقفية Situational Tests على نحو ما استخدمه هارتشورن وماي Hartshorne andMay في قياس سمات مثل الغش والكذبوالتعاون مع الآخرين والمثابرة ) (عباس،1998،78 ) .
في بداية القرن العشرين دخلت مقاييس الشخصية المجال الإكلينيكي والعيادات النفسية . وقد قسم العلماء اختبارات الشخصية إلى قسمين هما :-
1- اختبارات آحادية البعد:- Unidimentional Tests
وهي التي تقيس سمة واحدة أو بعداً واحداً من أبعاد الشخصية مثل :- اختبار السيطرة / الخضوع للعالمين جوردن وألبيورت (1933) . واختبار الذكورة / الأنوثة تيرمان وميلر Terman and Miler .
2- اختبارات متعددة الأبعاد :- Multidimentional Tests
وهي التي تقيس أكثر من سمة أو بعد من أبعاد الشخصية مثل :- اختبار مينسوتا متعدد الأوجه Minnesota Multiphasic Personality Invenotry ( MMPI) لشارتلي ماكنلي وستارك هاثاوي ( 1943 ) . واختبار كاليفورنيا للشخصية لهارسون جو Harson G.L. Gough ومقياس كاتل Cattel (16PF) . ومقياس جيلفورد Guilford وسمرمان Zimmerman .
نعرض في الصفحات التالية ثلاثة اختبارات هي :- اختبار مينسوتا متعدد الأوجه للشخصية ، واختبار كاتل ( PF16) ، ثم اختبار جيلفورد وسمرمان .
أولاً :- اختبار مينسوتا متعدد الأوجه للشخصية :-
قام بإعداد هذا الاختبار بجامعة مينسوتا العالمان الطبيب شارتلي ماكنلي والسيكلوجي سترك هاثاوي عام 1943 .
يتكون الاختبار من 550 عبارة تغطي جميع مكونات الشخصية جسمية وعقلية وخلقية . ويصلح على الأفراد من 16 سنة فأكثر . ويتضمن عشرة مقاييس إكلينيكية هي :-
1- توهم الرض ( ه Hypchondriasis ( H S )
2- الإنقباض ( Depression ( D )
3- الهستيريا ( ه س ) Hysteria ( H Y )
4- الإنحراف السيكوباتي (ب د) Psychopathtic Deviation ( P D)
5- الذكورة الأنوثة (م ن ) Musculinity- Femininity ( M F )
6- البارنويا (ب أ )Paranoia ( P A )
7- السيكاثينيا (بت )Psychathenia ( P T )
8- الفصام ( س ك )Schizophrenia ( S C )
9- الهوس الخفيف (م أ )Hypomania ( M A )
10- الإنطواء الاجتماعي (س ى)Social Introversion ( S I )
بالإضافة إلى ذلك يشمل أربعة مقاييس للصدق لقياس الصدق والصحة هي :-
1- المقياس ؟ ( عدم إمكان الإجابة ) .
2- مقياس (ف ) ( الخطأ ) Validity
3- مقياس ( ل ) ( الكذب ) Lying
4- مقياس ( ك ) ( التصحيح ) Correction
(Kevin R. and Others , 2001 , 468- 469 )
يعتبر مقياس مينسوتا متعدد الأوحه للشخصية من أكثر الاختبارات النفسية استخداماً في المجالين الإكلينيكي والتجريبي .وتتكون خياترات استجاباته من ثلاث خيارات هى:- صحيح ، خطأ ، لا أدري .وزمن الاختبار ما بين نصف ساعة إلى ساعتين .
أشار عباس محمود ( 1998 ، 88 ) نقلاً عن كرونباك ( 1975 ،527- 538 ) إلى المقاييس الإكلينيكية لهذا كما يلي :-
1- توهم المرض :-
المصاب هنا يشكو في الغالب من آلام واضطرابات يصعب وضوحها ، كذلك فلا يوجد لها أساس عضوي . ونعرض هنا لبعض أسئلة هذا المقياس :-
أشعر بآلام في صدري أو في قلبي ... أشعر أحياناً بضيق في التنفس ... تؤلمني عيناي إذا قرأت فترات طويلة .
2- مقياس الإنقباض :-
المصابون بالإنقباض يعانون من القلق وعدم الثقة بالنفس ، كذلك الإنطواء وقلة الإتهامات . ومن هؤلاء من يعاني من حالة الجنون الدوري . ونعرض هنا لبعض عبارات هذا المقياس :-
- الحياة لا قيمة لها بالنسبة لي .
- لا أهتم بما يدور حولي .
- أشعر عادةً يالحزن مهما يكن العمل الذي أقوم به .
3- مقياس الهستيريا :-
أعراض هذا المرض تأخذ سكل شكاوي عامةً أو شكاوى أكثر تحديداًوتخصيصاً، كالشلل والتقلصات والإضطرابات المعوية أو الأعراض القلبية ، والأفراد الذين يحصلون على درجات مرتفعة في مقياس الهستيريا يكونون معرضين لنوبات مفاجئة من الضعف والإغماء وما يشبه نوبات الصداع ، كذلك فهم يتصفون بكثرة الكلام والصراحةوالميل للمخاطرة، كذلك للود والقلق .ونعرض هنا للأمثلة لأسئلة هذا المقباس:-
- أبكي أحياناً دون سبب .
- أشكو من القئ وغثيان .
- أشعر بسخونة تعم جسمي فجأة دون سيي ظاهر .
4-الإنحراف السيكوباتي:-
يتصف المصابون بهذه الحالة بضحالة الإستجابة الانفعالية ، وفي عدم القدرة على الاستفادة من الخبرة ، كما أنهم يتميزون بعدم المبالاة بالمعايير الاجتماعية ، فيمارسون الكذب والسرقة والإدمان للكحول والمخدرات ، وكذلك الشذوذ الجنسي ، وإن كانوا يختلفون عن فئة المجرمين ، ومن عبارات هذا المقباس :-
- قلما أشعر بأنني لا أستطيع أنفذ رغباتي .
- لايهمني ما يظنه الناس عني .
- أتحمل المسئولية مدة طويلة ولكني أنفض يدي منها فجأة
5-مقياس الذكورة / الأنوثة :-
الدرجة المرتفعة في هذا المقياس تدل على انحراف في نمط الإهتمام الرئيسي نحو الجنس الآخر . وهذا الانحراف الجنسي قد يكون صريحاً او مستتراً أي مكبوتاً. والجنسية المثلية لا يسلم بوجودها إلاَ إذا توافرت الأدلة على ذلك ، والتفسير هنا يقتصر على مقياس السمة العامة للاهتمام . ومن أمثلة أسئلة هذا المقياس:-
- أحب جمع الزهور وتربية النباتات .
- أتمنى لو كنت أوسم مما أنا عليه .
- أحب أن أشتغل بالتمريض .
6-مقياس البرانويا :-
التشكك والحساسية الزائدة وهواجس الأخطاء سمات للمصاب بهذا المرض . والمصاب بهذا المرض يميل إلى أخذ ملاحظات الآخرين مأخذاً جدياً كما أنه يشعر على الدوام بالألم من هذه الملاحظات ، كذلك تحيط به هواجس الإضطهاد والغيرة والشعور بظلم الناس ، ةإن كان المريض هنا يتميز بطيبة القلب ويعاني من الأوهام. ومن عبارات هذا المقياس :-
- أشعر أن شخصاً يدفعني للقيام بعمل ما عن طريق التأثير .
- أعتقد أن هناك من يتبعني .
- لو لم يضمر لي الناس العداوة لكنت أكثر نجاحاً .
7-مقياس السيكاثينيا :-
المخاوف المرضية أو السلوك القسري سمة المصاب بالسيكاثينيا . وسلوكه يكون قسرياً صريحاً كالإفراط في غسل اليدين أو عدم القدرة عن التخلص من الفكرة المتسلطة وهذا الأخير سلوك قسري ضمني . كذلك فإن المصاب هنا يعاني من مخاوف غير معقولة وإن كان يتصف بالمسالمة والحساسية والقلق والفردية و تسلط العاطفة عليه .
8-مقياس الفصام :-
الهواجس والهلوسات السمعية والبصرية والتشويش الفكري والرغبة في الإنعزال والبلادة الإنفعالية والخمول العاطفي سمات للفصامى ، كذلك السلوك المختلط .
9-الهوس الخفيف :-
النشاط الزائد والحماسة صفة لمرضى الهوس الخفيف ، كذلك الإصدام بالناس ذلك من خلال رغبة هؤلاء المرضى العارمة في إصلاح المجتمع .
10-مقياس الإنطواء الإجتماعي :-
تجنب الإحتكاك بالناس وعدم الرغبة في إقامة صلات إجتماعية وعدم الإشتراك في الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الناس إنما هي علامات تخص المنطوين إجتماعياً. ومن أمثلة هذا المقياس :-
- أتحاشى الجماهير قدر إمكاني .
- أبذل مجهوداً كبيراً لإخفي خجلي
- أجد صعوبة في إقتراح موضوعات للحديث .
ثانياً :- مقياس كاتل (16PF) :-
يقيس هذا المقياس 16 بعداً من أبعاد الشخصية . وله صور متعددة أكثرها استخداماً الصورة (أ) التي تتكون من 187 بنداً . وقد طور هذا المقياس حيث تأكد إرتباط مقاييسه الفرعية مع بعضها البعض بدرجة كبيرة .
يتكون هذا المقياس من المقاييس الفرعية الآتية :-
1- مقياس القدرة العقلية .
2- مقياس الثبات العاطفي .
3- مقياس الإعتداد بالنفس .
4- مقياس اليقظة والحذر والإنتباه .
5- مقياس المحافظة .
6- مقياس قوة الأنا الأعلى .
7- مقياس الجرأة والإقدام .
8- مقياس الواقعية (واقعي) .
9- مقياس الثقة في الآخرين .
10- مقياس الميل العملي (غير خيالي) .
11- مقياس الإستقامة (غير الخبث) .
12- مقياس الميل إلى التجريب و الممارسة .
13- مقياس الإكتفاء الذاتي .
14- مقياس ضبط الذات .
15- مقياس التوتر .
16- مقياس الهدوء والخلو من عوامل الإثارة .
ثالثاً :- مقياس جيلفورد وسمرمان :-
يتكون هذا المقياس من (10) مقاييس فرعية و يشتمل على (300) عبارة مأخوذة من عدة إختبارات ومقاييس آخرى . والمقاييس الفرعية هي :-
1- مقياس النشاط العام .
2- مقياس الممانعة .
3- مقياس السيطرة والتسلط .
4- مقياس الميل الإجتماعي (القدرة الإجتماعية) .
5- مقياس الثبات الإنفعالي .
6- مقياس الموضوعية .
7- مقياس العلاقات الطيبة .
8- مقياس التفكير الجيد .
9- مقياس العلاقات الشخصية .
10- مقياس الذكورة .