ضمن الأسباب المهيئة :
الشخصية قبل المرض :
تتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج والميل إلي الانعزال والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.
ضمن الأسباب :
العلاقة بين وسائل الإعلام ورفع الوعي الصحي وتوهم المرض :
الواقع أن وسائل الإعلام الحديثة إنما تغزي الأشخاص الذين يشعرون بالقلق حول صحتهم ، حيث يدور معظم الاعلانات حول حثهم علي الانتظام علي المقادير الكافية من الفايتمينات والأملاح والأغذية كيف يتجنبون الإصابة بالبرد والفيروسات والسرطان والزهري وغيره من الأمراض الخطيرة والفتاكة كالأمراض القلبية والسرطان.
وهؤلاء المرضي يشعرون أنهم علي صحة سيئة والأكثر من ذلك أنهم يشعرون انهم يقفون علي حافة الإصابة بمرض خطير وأنهم يظهرون أعراض سوء الهضم المزمنة والصداع وامتلاء تجويف البطن بالغازات والرياح مع الإمساك وآلام الصدر والبطن ويشعرون لقلق بصفة خاصة حول ضربات قلوبهم وعندما يزداد قلقهم كثافة فإنهم يصبحون في حالة من الهلع والخوف من شبح الموت. وعندما يعجز الأطباء من اقناعهم بانهم خالين أصحاء وأن العلة تكمن في عقلهم ولكنهم يتركونهم ليجربوا عيادات أطباء آخرين ويظنون أنهم غير مدركين لمرضهم وقد تحصل راحة مؤقتة إذا استطاع الطبيب أن يدعي لهم أنه وجد سببا عضويا لشكواه مثل هؤلاء يخضعون بكل شغف واهتمام لإجراء عمليات جراحية استكشافية أو غيرها او لخلع الأسنان أو المعالجات المؤلمة الأخرى ولكنهم يعاودون الكرة ويبدأون من حيث بدأوا للبحث عن مرض جديد او مجموعة من الأمراض وبالأعراض حتى يخفضوا من حدة قلقهم.
وفي حالة مريض وصل بتعليمه درجة الماجستير في الطب ثم عاد وهو كم لسنة الأولي بمدرسة الطب من توهم المرض ولقد ثبت أنه شب في وسط أسرة قلقة حول الأمور الصحية فلقد كانت جدته ذات صحة متدهورة وكانت تحتقر الأطباء اما امه فلقد كانت تستخدم الشكوى من ألم الظهر لتجنب تحمل المسئولية ولقد فرص هذا الطبيب أن والده كان قلقا حول إصابته بالقرحة الهستيرية Hysterical وفي مرحلة البلوغ اعتقد هذا الطبيب أنه أصيب بالزهري Syphilis من جراء استخدامه لمرحاض عام أما في الكلية فقد كان قلقا لأنه يعاني من حالة قلبية لا تشفي ولقد اصبح قلقله الأخير دائما ولذلك كان يعمل رسوما لقلبه كانت تؤكد له سلامة قلبه ولكن ذلك كان يدوم لبضعة أيام فقط سرعان ما يبدأ في القلق ولقد اعترض بأن الوقت الذي قضاه في القلق علي صحته منعه منة عمل التدريبات الجيدة في مهنة الطب.
والنتيجة التي نستخلصها من هذه التجربة بان هؤلاء لا يستفيدون من الاستبصار او البصيرة او الفهم العميق لحالاتهم وان العلاج لابد أن يطلب إعادة تنظيم الانماط الانفعالية واستجابات المرض.
ويري بعض علماء النفس ان توهم المرض يدخل ضمن مرض آخر أكثر شمولا منه وهو الوهن او الشعور بالضعف Asthenia ويعني الوهن أو الضعف النفسي او التحول أو الذبول وهنالك بعض الأشخاص الذين يشعرون ببعض الأعراض من مجرد القراءة عنها في كتاب أو مجلة طبية ولعل هذا من مساوئ تداول الكتب الطبية بين العامة حيث يترجم ما يها من أعراض علي نفسية القارئ.
قياس أبعاد الأوهام المرضية :
من أساليب قياس هذه الأبعاد :
استبيان تكوين الأفكار الشخصية : Persona ideation inventory
المنظمة للأوهام المرضية لراتشيبور وزملائه (1984م) ويتكون من " 71 " بند لتقييم جوانب متنوعة لمحتوى التوهم المرضي والأوهام المرضية لها فيها الأبعاد الموضحة هنا بالإضافة إلي تقدير صلة هذه الأبعاد باهتمامات المريض في مرحلة ما قبل المرض وفيما يتعلق بكيفية تقدير الدرجات بالنسبة للمريض للأبعاد الثلاثية فهي كالاتي :
البعد الأول :
وهو الذي يتعلق بمدى اقتناع المرضي بأوهامهم المرضية أو قوة اعتقادهم بان هذه الأعراض المنظمة لهذه الأوهام حقيقية وواقعية ، قد صمم لهذا المقياس ذو ثلاثة علامات تمثل درجات المفحوص علي هذا البعد هي :
الدرجة (1) تعني أنه ليس هناك اعتقاد ما في موضوع التوهم.
الدرجة (2) وتعني أن هناك اعتقاد جزئي في موضوع التوهم.
الدرجة(3) وتعني أن هناك اعتقاد كلي في موضوع التوهم.
ويمثل مقياسه المنظور ويقصد به مدى استبصار المريض برأي الآخرين في موضوع التوهم وفيما إذا كان يستطيع بالفعل أن يدرك أن الآخرين يرون الأعراض مرضية أم أنهم يرونها طبيعية معقولة ، ولهذا المقياس أيضا ثلاثة علامات تمثل درجات المفحوص علي هذا البعد وهي :
الدرجة (1) ويقصد بها أن استبصار المريض جيد أي انه يدرك أن الآخرين يرون أن هذه الأعراص مرضية.
الدرجة (2) يعني أن المريض لديه استبصار جزئ برأي الآخرين بشأن قصصه الوهمية عن تلك الأعراض فهو تارة يعتقد بأنهم يرونها مرضية معقولة وأحيانا أخرى يعتقد العكس.
الدرجة (3) ويعني أن استبصار المريض برأي الآخرين فيما يتعلق بالتوهم خفيف أي أنه لا يري مطلقا أن الناس يرون ان هذه الأعراض مرضية وأنه لا يعاني وربما يعتقد انهم معجبون.
البعد الثالث :
ويقدر المقياس علي هذا البعد مدى الإرتباط اللإنفعالي للمريض باوهامه المرضية ويقصد بذلك الأهمية التي يوليها المريض بالنسبة لهذه الأوهام ومدى تأثيرها علي مشاعره وسلوكه.
تشخيص اضطراب توهم المرض :
كل شخص اضطراب توهم مالرص تشخيصا يجب ان يتوفر الآتي :
1- اعتقاد مستمر بوجود مرض جسمي خطير او أكثر يتسبب في المرض أو الأعراض الموجودة وذلك بالرغم من أن الإيمان والفحوصات المتكررة لم تنجح في التعرف علي أي تفسير جسمي كاف أو انشغال مستمر بتشوه مفترض.
2- رفض مستديم لقبول النصح والطمأنة من عدة أطباء مختلفين بعدم وجود مرض جسمي يفسر الأعراض يشمل :
- اضطراب تشوه الجسد body dusonprphic
- رهاب التشوه الوهمي dyssmorphionphdia
- عصاب توهم المرض hypochondria sis
- رهاب المرض nosophapia
* التشخيص التفريقي :
من المهم التفريق بين الاضطرابات التالية عن توهم المرض :
1- عن الجسدنة :
وهنا يجب التأكيد علي وجود الاضطراب ذاته وتوابعه المستقبلة وليس الأعراض المنفردة وفي توهم المرض ينشغل المريض غالبا باضطراب أو إثنين بدنيين مختلفيين ويتذكرهما بشكل دائم بخلاف الاحتمالات الأكثر تعددا وتغيرا من اضطراب الجسدنة ولا يختلف معدل الإصابة بتوهم المرض كثيرا بين الجنسين ولا يتسم بدلالات عائلية خاصة .
2- عن الاضطرابات الاكتئابية فإذا كانت الأعراض الاكتئابية بارزة بشكل واضح وسبقت ظهور أفكار توهم المرض فقد يكون الاضطراب الاكتئابي أوليا واضطراب توهم المرض ثانويا.
3- الاضطراب الضلالي :
لا يتميز الاعتقادات في توهم المرض بالثبات ذاته الذي يتميز بها الضلالات الجسمية المصاحبة لاضطرابات الفصام والاكتئاب والتي يقتنع فيها المريض بأن مظهرهم مزعج او مشوه.
4- عن اضطرابات القلق والهلع :
قد يفسر الأعراض الجسمية للقلق أحيانا علي أنها علامات مرض بدني خطير ولكن في هذه الاضطرابات يطمئن المرض عادة بالتفسيرات الفسيولوجية وبالتالي لا تتكون لديهم قناعات بوجود مرض بدني.
علاج توهم المرض :
العلاج المفضل لحالات توهم المرض هو العلاج النفسي رغم أن هؤلاء المرضي يقاومون هذا النوع من العلاج ويتم في إطار فردي تحليلي أو جماعي أما العلاج بالعقاقير فإنه لا يفيد إلا في حالة وجود أعراض مصاحبة يتوجه إليها مثل القلق والاكتئاب وعندما يكون توهم المرض ثانويا لاضطراب نفسي آخر يجب علاج هذا الاضطراب.
وتتلخص أهم ملامح علاج توهم المرض فيما يلي :
1/ استخدام الأدوية الوهمية واستخدام الأدوية المهدئة .
2/ العلاج النفسي الذي يركز علي التطمين النفسي والإيحاء لمساعدة المريض علي كشف صراعاته وتوجيه مجال الإهتمام من الذات إلي مجالات أخر ويفيد هنا العلاج النفسي المختصر والعلاج النفسي الجماعي.
3/ الإرشاد العلاجي للمريض وإرشاد الأسرة خاصة مرافقي المريض كالزوج مثلا نحو عدم المبالغة في العطف والرعاية وعدم المعاملة بقسوة ...........الخ
4/ العلاج الاجتماعي وتحقيق تفاعل اجتماعي أكثر عمقا ومعني العلاج بالعمال والرياضة والترقية لاخراج المريض من دائرة التركيز علي ذاته وتعديل البيئة المحيطة وبيئة العمل,
الشخصية قبل المرض :
تتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج والميل إلي الانعزال والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.
ضمن الأسباب :
العلاقة بين وسائل الإعلام ورفع الوعي الصحي وتوهم المرض :
الواقع أن وسائل الإعلام الحديثة إنما تغزي الأشخاص الذين يشعرون بالقلق حول صحتهم ، حيث يدور معظم الاعلانات حول حثهم علي الانتظام علي المقادير الكافية من الفايتمينات والأملاح والأغذية كيف يتجنبون الإصابة بالبرد والفيروسات والسرطان والزهري وغيره من الأمراض الخطيرة والفتاكة كالأمراض القلبية والسرطان.
وهؤلاء المرضي يشعرون أنهم علي صحة سيئة والأكثر من ذلك أنهم يشعرون انهم يقفون علي حافة الإصابة بمرض خطير وأنهم يظهرون أعراض سوء الهضم المزمنة والصداع وامتلاء تجويف البطن بالغازات والرياح مع الإمساك وآلام الصدر والبطن ويشعرون لقلق بصفة خاصة حول ضربات قلوبهم وعندما يزداد قلقهم كثافة فإنهم يصبحون في حالة من الهلع والخوف من شبح الموت. وعندما يعجز الأطباء من اقناعهم بانهم خالين أصحاء وأن العلة تكمن في عقلهم ولكنهم يتركونهم ليجربوا عيادات أطباء آخرين ويظنون أنهم غير مدركين لمرضهم وقد تحصل راحة مؤقتة إذا استطاع الطبيب أن يدعي لهم أنه وجد سببا عضويا لشكواه مثل هؤلاء يخضعون بكل شغف واهتمام لإجراء عمليات جراحية استكشافية أو غيرها او لخلع الأسنان أو المعالجات المؤلمة الأخرى ولكنهم يعاودون الكرة ويبدأون من حيث بدأوا للبحث عن مرض جديد او مجموعة من الأمراض وبالأعراض حتى يخفضوا من حدة قلقهم.
وفي حالة مريض وصل بتعليمه درجة الماجستير في الطب ثم عاد وهو كم لسنة الأولي بمدرسة الطب من توهم المرض ولقد ثبت أنه شب في وسط أسرة قلقة حول الأمور الصحية فلقد كانت جدته ذات صحة متدهورة وكانت تحتقر الأطباء اما امه فلقد كانت تستخدم الشكوى من ألم الظهر لتجنب تحمل المسئولية ولقد فرص هذا الطبيب أن والده كان قلقا حول إصابته بالقرحة الهستيرية Hysterical وفي مرحلة البلوغ اعتقد هذا الطبيب أنه أصيب بالزهري Syphilis من جراء استخدامه لمرحاض عام أما في الكلية فقد كان قلقا لأنه يعاني من حالة قلبية لا تشفي ولقد اصبح قلقله الأخير دائما ولذلك كان يعمل رسوما لقلبه كانت تؤكد له سلامة قلبه ولكن ذلك كان يدوم لبضعة أيام فقط سرعان ما يبدأ في القلق ولقد اعترض بأن الوقت الذي قضاه في القلق علي صحته منعه منة عمل التدريبات الجيدة في مهنة الطب.
والنتيجة التي نستخلصها من هذه التجربة بان هؤلاء لا يستفيدون من الاستبصار او البصيرة او الفهم العميق لحالاتهم وان العلاج لابد أن يطلب إعادة تنظيم الانماط الانفعالية واستجابات المرض.
ويري بعض علماء النفس ان توهم المرض يدخل ضمن مرض آخر أكثر شمولا منه وهو الوهن او الشعور بالضعف Asthenia ويعني الوهن أو الضعف النفسي او التحول أو الذبول وهنالك بعض الأشخاص الذين يشعرون ببعض الأعراض من مجرد القراءة عنها في كتاب أو مجلة طبية ولعل هذا من مساوئ تداول الكتب الطبية بين العامة حيث يترجم ما يها من أعراض علي نفسية القارئ.
قياس أبعاد الأوهام المرضية :
من أساليب قياس هذه الأبعاد :
استبيان تكوين الأفكار الشخصية : Persona ideation inventory
المنظمة للأوهام المرضية لراتشيبور وزملائه (1984م) ويتكون من " 71 " بند لتقييم جوانب متنوعة لمحتوى التوهم المرضي والأوهام المرضية لها فيها الأبعاد الموضحة هنا بالإضافة إلي تقدير صلة هذه الأبعاد باهتمامات المريض في مرحلة ما قبل المرض وفيما يتعلق بكيفية تقدير الدرجات بالنسبة للمريض للأبعاد الثلاثية فهي كالاتي :
البعد الأول :
وهو الذي يتعلق بمدى اقتناع المرضي بأوهامهم المرضية أو قوة اعتقادهم بان هذه الأعراض المنظمة لهذه الأوهام حقيقية وواقعية ، قد صمم لهذا المقياس ذو ثلاثة علامات تمثل درجات المفحوص علي هذا البعد هي :
الدرجة (1) تعني أنه ليس هناك اعتقاد ما في موضوع التوهم.
الدرجة (2) وتعني أن هناك اعتقاد جزئي في موضوع التوهم.
الدرجة(3) وتعني أن هناك اعتقاد كلي في موضوع التوهم.
ويمثل مقياسه المنظور ويقصد به مدى استبصار المريض برأي الآخرين في موضوع التوهم وفيما إذا كان يستطيع بالفعل أن يدرك أن الآخرين يرون الأعراض مرضية أم أنهم يرونها طبيعية معقولة ، ولهذا المقياس أيضا ثلاثة علامات تمثل درجات المفحوص علي هذا البعد وهي :
الدرجة (1) ويقصد بها أن استبصار المريض جيد أي انه يدرك أن الآخرين يرون أن هذه الأعراص مرضية.
الدرجة (2) يعني أن المريض لديه استبصار جزئ برأي الآخرين بشأن قصصه الوهمية عن تلك الأعراض فهو تارة يعتقد بأنهم يرونها مرضية معقولة وأحيانا أخرى يعتقد العكس.
الدرجة (3) ويعني أن استبصار المريض برأي الآخرين فيما يتعلق بالتوهم خفيف أي أنه لا يري مطلقا أن الناس يرون ان هذه الأعراض مرضية وأنه لا يعاني وربما يعتقد انهم معجبون.
البعد الثالث :
ويقدر المقياس علي هذا البعد مدى الإرتباط اللإنفعالي للمريض باوهامه المرضية ويقصد بذلك الأهمية التي يوليها المريض بالنسبة لهذه الأوهام ومدى تأثيرها علي مشاعره وسلوكه.
تشخيص اضطراب توهم المرض :
كل شخص اضطراب توهم مالرص تشخيصا يجب ان يتوفر الآتي :
1- اعتقاد مستمر بوجود مرض جسمي خطير او أكثر يتسبب في المرض أو الأعراض الموجودة وذلك بالرغم من أن الإيمان والفحوصات المتكررة لم تنجح في التعرف علي أي تفسير جسمي كاف أو انشغال مستمر بتشوه مفترض.
2- رفض مستديم لقبول النصح والطمأنة من عدة أطباء مختلفين بعدم وجود مرض جسمي يفسر الأعراض يشمل :
- اضطراب تشوه الجسد body dusonprphic
- رهاب التشوه الوهمي dyssmorphionphdia
- عصاب توهم المرض hypochondria sis
- رهاب المرض nosophapia
* التشخيص التفريقي :
من المهم التفريق بين الاضطرابات التالية عن توهم المرض :
1- عن الجسدنة :
وهنا يجب التأكيد علي وجود الاضطراب ذاته وتوابعه المستقبلة وليس الأعراض المنفردة وفي توهم المرض ينشغل المريض غالبا باضطراب أو إثنين بدنيين مختلفيين ويتذكرهما بشكل دائم بخلاف الاحتمالات الأكثر تعددا وتغيرا من اضطراب الجسدنة ولا يختلف معدل الإصابة بتوهم المرض كثيرا بين الجنسين ولا يتسم بدلالات عائلية خاصة .
2- عن الاضطرابات الاكتئابية فإذا كانت الأعراض الاكتئابية بارزة بشكل واضح وسبقت ظهور أفكار توهم المرض فقد يكون الاضطراب الاكتئابي أوليا واضطراب توهم المرض ثانويا.
3- الاضطراب الضلالي :
لا يتميز الاعتقادات في توهم المرض بالثبات ذاته الذي يتميز بها الضلالات الجسمية المصاحبة لاضطرابات الفصام والاكتئاب والتي يقتنع فيها المريض بأن مظهرهم مزعج او مشوه.
4- عن اضطرابات القلق والهلع :
قد يفسر الأعراض الجسمية للقلق أحيانا علي أنها علامات مرض بدني خطير ولكن في هذه الاضطرابات يطمئن المرض عادة بالتفسيرات الفسيولوجية وبالتالي لا تتكون لديهم قناعات بوجود مرض بدني.
علاج توهم المرض :
العلاج المفضل لحالات توهم المرض هو العلاج النفسي رغم أن هؤلاء المرضي يقاومون هذا النوع من العلاج ويتم في إطار فردي تحليلي أو جماعي أما العلاج بالعقاقير فإنه لا يفيد إلا في حالة وجود أعراض مصاحبة يتوجه إليها مثل القلق والاكتئاب وعندما يكون توهم المرض ثانويا لاضطراب نفسي آخر يجب علاج هذا الاضطراب.
وتتلخص أهم ملامح علاج توهم المرض فيما يلي :
1/ استخدام الأدوية الوهمية واستخدام الأدوية المهدئة .
2/ العلاج النفسي الذي يركز علي التطمين النفسي والإيحاء لمساعدة المريض علي كشف صراعاته وتوجيه مجال الإهتمام من الذات إلي مجالات أخر ويفيد هنا العلاج النفسي المختصر والعلاج النفسي الجماعي.
3/ الإرشاد العلاجي للمريض وإرشاد الأسرة خاصة مرافقي المريض كالزوج مثلا نحو عدم المبالغة في العطف والرعاية وعدم المعاملة بقسوة ...........الخ
4/ العلاج الاجتماعي وتحقيق تفاعل اجتماعي أكثر عمقا ومعني العلاج بالعمال والرياضة والترقية لاخراج المريض من دائرة التركيز علي ذاته وتعديل البيئة المحيطة وبيئة العمل,