مظاهر النمو في مرحلة المراهقـة
النمو الجسمي :ـ
يقصد به النمو في الأبعاد الخارجية للإنسان كالطول والوزن والعرض والحجم وتغيرات الوجه والإستدارات الخارجية المختلفة ، وبالتالي فالنمو الجسمي هو كل ما يمكن قياسه مباشرة في جسم الإنسان ولذا تعتبر مرحلة المراهقة أحدى المرحلتين للنمو الجسمي السريع ، فالمرحلة الأولى تكون في الشهور التسعة من الميلاد والثانية تحدث في مرحلة المراهقة ، وتستمر عامين أو ثلاثة أعوام من 10 – 14 في البنات ومن 12 – 15 في البنين على أن يستمر النمو إلى 18 سنة في البنات و20 سنة في الفتيان والمسئول عن ظاهرة النمو السريع في دور البلوغ هو زيادة إفرازات الغدة النخامية التي تقوم بدور العامل المساعد المؤدى إلى النمو بالإضافة إلى دورها المنظم للغدد الأخرى الادرينالية ، والجينية والدرقية ، التي تجدد نمو الأنسجة ووظائفها
النمو الجنسي :ـ
من أبرز التغيرات التي تحدث في سن المراهقة تلك التي تحدث بالجهاز التناسلي والتي تؤثر على جميع صفات الفرد ، ونجد أن النمو الجنسي في مرحلة المراهقة ينقسم إلى ثلاث مراحل هي :ـ
أ/ مرحلة ما قبل البلـوغ :ـ
وتظهر فيها الخصائص الجنسية الأولى المرتبطة بجنس المراهق في هذه المرحلة ، تبدأ الميول الجنسية في الظهور لدى كل من الفتى والفتاة ، وقد يلاحظ فيها شيء من الإنحراف الجنسي .
ب/ مرحلة البلـوغ :ـ
وهي مرحلة فيه القدرة الجنسية قد إكتملت وظيفتها ، وذلك بإفراز الحيوان المنوي في حالة الولد والبويضة في حالة البنت ، أو بدايات الحيض لديها وفي هذه الحالة يحاول المراهق أو المراهقة إشباع هذه القدرة بطريقة أو بأخرى سوية أو منحرفة (3 ،84) .
ج/ مرحلة ما بعد البلوغ :ـ
في هذه المرحلة تكتمل الوظائف العضوية للمراهق والمراهقة وتنضج أعضائه التناسلية ويصبح المراهق والمراهقة قادرين على الزواج والإنجاب لإشباع هذا الدافع ، ولذلك يلاحظ أن المراهق في الريف يتزوج مبكراً عن قرينه في المدينة .
ومن أهم مظاهر النمو الجنسي في فترة المراهقة :ـ
1. الحيض .
2. العادة السرية .
3. بلوغ الحلم .
وتجدر الإشارة إلى أهم الغدد التي تؤثر في النضج الجسمي في مرحلة المراهقة .
1/ الغـدة النخامية :ـ
وهي عبارة عن غدة توجد في قاع المخ ، وهي أكثر الغدد أهمية في جسم الإنسان ، ذلك لأنها تسيطر على الغدد الصماء الأخرى في الجسم ، وهي غدة تتكون من فصين ، فص أمامي ، وفص خلفي وإفراز الفص الأمامي يؤثر تأثيراً مباشراً على النمو في فترات الطفولة والمراهقة .
2/ الغــدة الدرقيـة :ـ
وهي الغدة التي يؤدي إفرازها إلى إسراع جميع العمليات الكيميائية في الجسم ، مما يساعد على النمو ويلاحظ أن زيادة إفراز هذه الغدة في جسم الإنسان يزيد معدل التفاعل والاحتراق في الجسم ويسبب البله والسمنة والخمول .
3/ الغــدة الادرينيالية الكظرية :ـ
يلاحظ أن نقص إفرازها في جسم الإنسان يقلل من الدافع الجنسي عنده ، وقد يؤدي إلى ضمور الغدد الجنسية ، ويؤدي زيادة إفرازها إلى إضطرابات جسمية داخلية تفوق تكيف الفرد ، فكأن وظيفة هذه الغدة هي تنشيط الكائن الحي تنشيطاً عاماً .
النمو العــقلي :ـ
يلاحظ أن الوظائف العقلية المختلفة التي تنظم البناء العقلي للطفل يغشاها التغير والنمو ، وذلك كلما تقدم الطفل في مراحل العمر المختلفة حتى يصل إلى مرحلة المراهقة . ونجد هذه التغيرات متمثلة واضحة في هذه الفترة في كل الوظائف العقلية.
وأن النمو العقلي للمراهق يعتبر عاملاً محدداً في تقدير قدراته العقلية ، ويساعد هذا المراهق على أن يفهم نفسه ويستبصرها مما ينظم شخصيته من ذكاء وقدرات عقلية مختلفة ومن سمات شخصية وإتجاهات وميول المراهق .
كما أن النمو يساعد من يقوم على تنشئة المراهق أن يعمل على تنشئته بشكل سليم يتفق وما لديه من هذه الإمكانات الشخصية ، ومن أبرز مظاهر النمو العقلي في مرحلة المراهقة أن الذكاء يستمر في النمو ولكن لا تبدو عليه الطفرة التي تلاحظ على النمو الجسمي ، بل يسير النمو بالنسبة للبناء العقلي للمراهق بهدوء ، ويصل الذكاء إلى إكتمال نضجه ، فيما بين سن 15- 21 سنة ، ولكن بالرغم من توقف الذكاء إلا أن هذا لا يمنع الإنسان من التعلم والإكتساب ، فهو يكتسب خبرات جديدة طول حياته ، وتصبح القدرات العقلية أوضح ظهوراً في مرحلة المراهقة .
كما ينمو الإدراك والإنتباه والتخيل والتفكير وتزيد القدرة على التخيل ويظهر الإبتكار ، ويميل المراهق إلى التعبير عن نفسه وتسجيل ذكرياته في مذكرات خاصة به ، كما يبدو هذا في إهتمامه بالأنشطة المختلفة .
وأن هناك فروق بين الجنسين في الذكاء والقدرات العقلية ، فإن هنالك فروقاً فردية في هذين المكونين ، وأن الأفراد يتمايزون فيما بينهم في الذكاء والقدرات العقلية المختلفة ، ويظهر هذا على وجه الخصوص في فترة المراهقة .
النمو النفسي :ـ
إن النمو النفسي في مرحلة المراهقة يتبع نظاماً أو نمطاً مميزاً ولأن كل المراهقين يتبعون نفس النمط النفسي في مظاهره الجسمية والإنفعالية والإجتماعية والعقلية فمن الممكن أن لاحظ مميزات معينة تشكل سلوكهم ، ولقد لاحظ فرانك Frank 1949 عند دراسته لمجموعة من المراهقين أن كل المراهقين تقريباً متمردون على قيود الأسرة ومطالبها وما تصفه كأنماط سلوك يجب الإنصياع لها وعدم الخروج عنها ، ونجد أن المراهقين يبحثون عن إعادة الاطمئنان مع جماعات من مثل عمرهم وكذلك نجدهم يميلون إلى أن يكونوا متكبرين ويستعبدون من هم ليسوا بأعضاء في جماعاتهم ، كذلك لاحظ فرانك أن المراهقين شغوفون بأن يقبلهم من هم أكبر منهم سناً ، كما أن إرتباكهم وقلقهم إنما يتمركز على أدوارهم الجنسية ، فهم في فترة مبكرة يخشون الجنس ، وفيما يتعلق بمتطلبات النمو النفسي ، فلا شك أن ثقافة المجتمع تتوقع من الأفراد في سن معينة أن يفعلوا أشياء هم قادرين على فعلها ، ولأن منها النمو النفسي نفسه بالنسبة للكل مع وجود إختلافات فردية طفيفة فمن الممكن لأي جماعة ثقافية أن تحدد واجبات للنمو النفسي لمختلف الأعمار . لذلك يجب أن يكون المراهقون في ثقافتنا ملتزمون بواجبات النمو النفسي لمرحلة العمر التي يمرون بها إذا أرادوا أن يكونوا سعداء في حياتهم متوافقين مع متطلباتهم ، وهذه الواجبات هي :ـ
1/ تحقيقي علاقات جديدة وأكثر نضجاً مع زملاء العمر من كل الجنسين .
2/ تحقيق دور إجتماعي لكل من الذكور والإناث .
3/ قبول بنيته الجسمية وإستخدام وظائفه بكفاية .
4/ تحقيق استقلال انفعالي من الوالدين والكبار والآخرين .
5/ تحقيق الاطمئنان للاستقلال الإقتصادي .
6/ الإستعداد لحياة الزواج وتكوين الأسرة .
7/ الإختيار والإعداد للوظيفة .
8/ تنمية مهارات عقلية وتصورات أو مفاهيم ضرورية للحياة .
9/ الحصول على مجموعة من القيم والسلوك كمرد للسلوك .
النمو الإجتماعي :ـ
أن النمو الاجتماعي للمراهق هو جانب من الجوانب ، النمو النفسي يميل له المراهق بجانب النمو الجسمي والجنسي والعقلي ، فكل هذه الجوانب المختلفة من جوانب النمو تتكامل فيما بينها رغم اختلافها لكي تسهم في نقل الفرد من مرحلة الطفولة إلى المراهقة .
أن تطور السلوك الاجتماعي في مرحلة المراهقة يستند على عدد من الحقائق وأبرزها عدم وجود مراحل واضحة للنمو الاجتماعي ، ومعنى هذا أن السلوك الاجتماعي إنما هو تنظيم شخصية المراهق من مظاهر النمو المختلفة أو مظاهر نفسية وانفعالية أو مظاهر جسمية ، فكل هذه المراحل أو المظاهر أنما تسهم في تشكيل السلوك الاجتماعي في الطفولة ثم المراهقة بعد ذلك .
النمو الجسمي :ـ
يقصد به النمو في الأبعاد الخارجية للإنسان كالطول والوزن والعرض والحجم وتغيرات الوجه والإستدارات الخارجية المختلفة ، وبالتالي فالنمو الجسمي هو كل ما يمكن قياسه مباشرة في جسم الإنسان ولذا تعتبر مرحلة المراهقة أحدى المرحلتين للنمو الجسمي السريع ، فالمرحلة الأولى تكون في الشهور التسعة من الميلاد والثانية تحدث في مرحلة المراهقة ، وتستمر عامين أو ثلاثة أعوام من 10 – 14 في البنات ومن 12 – 15 في البنين على أن يستمر النمو إلى 18 سنة في البنات و20 سنة في الفتيان والمسئول عن ظاهرة النمو السريع في دور البلوغ هو زيادة إفرازات الغدة النخامية التي تقوم بدور العامل المساعد المؤدى إلى النمو بالإضافة إلى دورها المنظم للغدد الأخرى الادرينالية ، والجينية والدرقية ، التي تجدد نمو الأنسجة ووظائفها
النمو الجنسي :ـ
من أبرز التغيرات التي تحدث في سن المراهقة تلك التي تحدث بالجهاز التناسلي والتي تؤثر على جميع صفات الفرد ، ونجد أن النمو الجنسي في مرحلة المراهقة ينقسم إلى ثلاث مراحل هي :ـ
أ/ مرحلة ما قبل البلـوغ :ـ
وتظهر فيها الخصائص الجنسية الأولى المرتبطة بجنس المراهق في هذه المرحلة ، تبدأ الميول الجنسية في الظهور لدى كل من الفتى والفتاة ، وقد يلاحظ فيها شيء من الإنحراف الجنسي .
ب/ مرحلة البلـوغ :ـ
وهي مرحلة فيه القدرة الجنسية قد إكتملت وظيفتها ، وذلك بإفراز الحيوان المنوي في حالة الولد والبويضة في حالة البنت ، أو بدايات الحيض لديها وفي هذه الحالة يحاول المراهق أو المراهقة إشباع هذه القدرة بطريقة أو بأخرى سوية أو منحرفة (3 ،84) .
ج/ مرحلة ما بعد البلوغ :ـ
في هذه المرحلة تكتمل الوظائف العضوية للمراهق والمراهقة وتنضج أعضائه التناسلية ويصبح المراهق والمراهقة قادرين على الزواج والإنجاب لإشباع هذا الدافع ، ولذلك يلاحظ أن المراهق في الريف يتزوج مبكراً عن قرينه في المدينة .
ومن أهم مظاهر النمو الجنسي في فترة المراهقة :ـ
1. الحيض .
2. العادة السرية .
3. بلوغ الحلم .
وتجدر الإشارة إلى أهم الغدد التي تؤثر في النضج الجسمي في مرحلة المراهقة .
1/ الغـدة النخامية :ـ
وهي عبارة عن غدة توجد في قاع المخ ، وهي أكثر الغدد أهمية في جسم الإنسان ، ذلك لأنها تسيطر على الغدد الصماء الأخرى في الجسم ، وهي غدة تتكون من فصين ، فص أمامي ، وفص خلفي وإفراز الفص الأمامي يؤثر تأثيراً مباشراً على النمو في فترات الطفولة والمراهقة .
2/ الغــدة الدرقيـة :ـ
وهي الغدة التي يؤدي إفرازها إلى إسراع جميع العمليات الكيميائية في الجسم ، مما يساعد على النمو ويلاحظ أن زيادة إفراز هذه الغدة في جسم الإنسان يزيد معدل التفاعل والاحتراق في الجسم ويسبب البله والسمنة والخمول .
3/ الغــدة الادرينيالية الكظرية :ـ
يلاحظ أن نقص إفرازها في جسم الإنسان يقلل من الدافع الجنسي عنده ، وقد يؤدي إلى ضمور الغدد الجنسية ، ويؤدي زيادة إفرازها إلى إضطرابات جسمية داخلية تفوق تكيف الفرد ، فكأن وظيفة هذه الغدة هي تنشيط الكائن الحي تنشيطاً عاماً .
النمو العــقلي :ـ
يلاحظ أن الوظائف العقلية المختلفة التي تنظم البناء العقلي للطفل يغشاها التغير والنمو ، وذلك كلما تقدم الطفل في مراحل العمر المختلفة حتى يصل إلى مرحلة المراهقة . ونجد هذه التغيرات متمثلة واضحة في هذه الفترة في كل الوظائف العقلية.
وأن النمو العقلي للمراهق يعتبر عاملاً محدداً في تقدير قدراته العقلية ، ويساعد هذا المراهق على أن يفهم نفسه ويستبصرها مما ينظم شخصيته من ذكاء وقدرات عقلية مختلفة ومن سمات شخصية وإتجاهات وميول المراهق .
كما أن النمو يساعد من يقوم على تنشئة المراهق أن يعمل على تنشئته بشكل سليم يتفق وما لديه من هذه الإمكانات الشخصية ، ومن أبرز مظاهر النمو العقلي في مرحلة المراهقة أن الذكاء يستمر في النمو ولكن لا تبدو عليه الطفرة التي تلاحظ على النمو الجسمي ، بل يسير النمو بالنسبة للبناء العقلي للمراهق بهدوء ، ويصل الذكاء إلى إكتمال نضجه ، فيما بين سن 15- 21 سنة ، ولكن بالرغم من توقف الذكاء إلا أن هذا لا يمنع الإنسان من التعلم والإكتساب ، فهو يكتسب خبرات جديدة طول حياته ، وتصبح القدرات العقلية أوضح ظهوراً في مرحلة المراهقة .
كما ينمو الإدراك والإنتباه والتخيل والتفكير وتزيد القدرة على التخيل ويظهر الإبتكار ، ويميل المراهق إلى التعبير عن نفسه وتسجيل ذكرياته في مذكرات خاصة به ، كما يبدو هذا في إهتمامه بالأنشطة المختلفة .
وأن هناك فروق بين الجنسين في الذكاء والقدرات العقلية ، فإن هنالك فروقاً فردية في هذين المكونين ، وأن الأفراد يتمايزون فيما بينهم في الذكاء والقدرات العقلية المختلفة ، ويظهر هذا على وجه الخصوص في فترة المراهقة .
النمو النفسي :ـ
إن النمو النفسي في مرحلة المراهقة يتبع نظاماً أو نمطاً مميزاً ولأن كل المراهقين يتبعون نفس النمط النفسي في مظاهره الجسمية والإنفعالية والإجتماعية والعقلية فمن الممكن أن لاحظ مميزات معينة تشكل سلوكهم ، ولقد لاحظ فرانك Frank 1949 عند دراسته لمجموعة من المراهقين أن كل المراهقين تقريباً متمردون على قيود الأسرة ومطالبها وما تصفه كأنماط سلوك يجب الإنصياع لها وعدم الخروج عنها ، ونجد أن المراهقين يبحثون عن إعادة الاطمئنان مع جماعات من مثل عمرهم وكذلك نجدهم يميلون إلى أن يكونوا متكبرين ويستعبدون من هم ليسوا بأعضاء في جماعاتهم ، كذلك لاحظ فرانك أن المراهقين شغوفون بأن يقبلهم من هم أكبر منهم سناً ، كما أن إرتباكهم وقلقهم إنما يتمركز على أدوارهم الجنسية ، فهم في فترة مبكرة يخشون الجنس ، وفيما يتعلق بمتطلبات النمو النفسي ، فلا شك أن ثقافة المجتمع تتوقع من الأفراد في سن معينة أن يفعلوا أشياء هم قادرين على فعلها ، ولأن منها النمو النفسي نفسه بالنسبة للكل مع وجود إختلافات فردية طفيفة فمن الممكن لأي جماعة ثقافية أن تحدد واجبات للنمو النفسي لمختلف الأعمار . لذلك يجب أن يكون المراهقون في ثقافتنا ملتزمون بواجبات النمو النفسي لمرحلة العمر التي يمرون بها إذا أرادوا أن يكونوا سعداء في حياتهم متوافقين مع متطلباتهم ، وهذه الواجبات هي :ـ
1/ تحقيقي علاقات جديدة وأكثر نضجاً مع زملاء العمر من كل الجنسين .
2/ تحقيق دور إجتماعي لكل من الذكور والإناث .
3/ قبول بنيته الجسمية وإستخدام وظائفه بكفاية .
4/ تحقيق استقلال انفعالي من الوالدين والكبار والآخرين .
5/ تحقيق الاطمئنان للاستقلال الإقتصادي .
6/ الإستعداد لحياة الزواج وتكوين الأسرة .
7/ الإختيار والإعداد للوظيفة .
8/ تنمية مهارات عقلية وتصورات أو مفاهيم ضرورية للحياة .
9/ الحصول على مجموعة من القيم والسلوك كمرد للسلوك .
النمو الإجتماعي :ـ
أن النمو الاجتماعي للمراهق هو جانب من الجوانب ، النمو النفسي يميل له المراهق بجانب النمو الجسمي والجنسي والعقلي ، فكل هذه الجوانب المختلفة من جوانب النمو تتكامل فيما بينها رغم اختلافها لكي تسهم في نقل الفرد من مرحلة الطفولة إلى المراهقة .
أن تطور السلوك الاجتماعي في مرحلة المراهقة يستند على عدد من الحقائق وأبرزها عدم وجود مراحل واضحة للنمو الاجتماعي ، ومعنى هذا أن السلوك الاجتماعي إنما هو تنظيم شخصية المراهق من مظاهر النمو المختلفة أو مظاهر نفسية وانفعالية أو مظاهر جسمية ، فكل هذه المراحل أو المظاهر أنما تسهم في تشكيل السلوك الاجتماعي في الطفولة ثم المراهقة بعد ذلك .