اسم الباحث: ميسون بنت أحمد بن حسن الخضير
الدرجة العلمية: ماجستير الآداب
٢٠٠٩ م -٢- ١٤٣٠ ه الموافق ١٤ -٢- تاريخ المناقشة ومنح الدرجة: ١٩
٢
ملخص الدراسة باللغة العربية
يعد اضطِّراب فقدان الشهية العصبي من بين اضطِّرابات الأكل التي ترجع إلى أسباب متداخلة
منها ما هو نفسي، ومنها ما هو معرفي، ومنها ما هو اجتماعي، ومنها ما هو وراثي،
ومن بين أكثر الاضطِّرابات النفسية ارتباطًا باضطِّرابات الأكل بوجه عام وباضطِّراب فقدان
الشهية العصبي بشكل خاص؛ اضطِّراب الوسواس القهري.
ومن خلال استعراض البحوث والدراسات السابقة تو صلت الباحثة إلى نتيجة مفادها أن
اضطرابات الأكل بشكل عام تتداخل مع العديد من المتغيرات النفسية والمعرفية والاجتماعية
وتتأثر بها إلا أنه تأثير يمكن التفصيل فيه. و هذا كله دفع إلى القيام بإجراء دراسة عن علاقة
اضطِّراب فقدان الشهية العصبي باضطِّراب الوسواس القهري والتَّحريفات المعرفية لدى الطالبات
الجامعيات في البيئة السعودية وفقًا لاختلاف حالاتهن الاجتماعية ( غير متزوجات، متزوجات،
ومطلقات).
ولقد هدفت الدراسة إلى اكتشاف العلاقة بين اضطِّراب فقدان الشَّهية العصبي واضطِّراب
الوسواس القهري. واكتشاف العلاقة بين هذين الاضطِّرابين وبين والتَّحريفات المعرفية ( لوم
الذات، والمبالغة في التعميم). كما هدفت الدراسة إلى اكتشاف الفروق في اضطِّراب فقدان الشهية
العصبي وفقًا لاختلاف الحالة الاجتماعية ( غير متزوجات، متزوجات، ومطلقات).
وفي سبيل التَّحقق من فروض الدراسة، تم استخدام مقياس فقدان الشهية العصبي ، إعداد:.
زينب شقير ( ٢٠٠٢ )، مقياس ييل-براون لاضطراب الوسواس القهري المعدل على البيئة
السعودية، ترجمة الخضير ( ٢٠٠٤ )، ومقياس لوم الذات، والمبالغة في التعميم من مقياس
٣
الأخطاء المعرفية لأمل الراجح ( ٢٠٠٤ ) ، على عينة بلغ حجمها ٦٨١ طالبة من طالبات الأقسام
الأدبية في جامعة الملك سعود بالرياض ، وقد بلغ متوسط أعمار أفراد عينة الدراسة ٢٠,٣٠
(ع= ١,٦٩ ) وقد قسمت العينة إلى ثلاث مجموعات وفقًا للحالة الاجتماعية ( غيرمتزوجات،
متزوجات، مطلقات).
ولقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين اضطِّراب فقدان الشهية العصبي،
واضطِّراب الوسواس القهري ببعديه السلوكيات الوسواسية ، والأفعال القهرية. وبين كل من
اضطرابي فقدان الشهية العصبي والوسواس القهري وبعدي التَّحريفات المعرفية: ( لوم الذات ،
والمبالغة في التعميم). كما كشفت النَّتائج عن وجود فروق دالَّة بين مجموعات الدراسة الثلاث:
غير متزوجات، متزوجات، ومطلقات) في اضطراب فقدان الشهية العصبي؛ إذ كان متوسط
درجات المتز وجات أكثر ارتفاعًا من متوسط المجموعتين الأخريين، ويمكن تفسير ذلك بال صراع
الذي تعانيه المتزوجة بين الأدوار المتعددة التي تلعبها.
الدرجة العلمية: ماجستير الآداب
٢٠٠٩ م -٢- ١٤٣٠ ه الموافق ١٤ -٢- تاريخ المناقشة ومنح الدرجة: ١٩
٢
ملخص الدراسة باللغة العربية
يعد اضطِّراب فقدان الشهية العصبي من بين اضطِّرابات الأكل التي ترجع إلى أسباب متداخلة
منها ما هو نفسي، ومنها ما هو معرفي، ومنها ما هو اجتماعي، ومنها ما هو وراثي،
ومن بين أكثر الاضطِّرابات النفسية ارتباطًا باضطِّرابات الأكل بوجه عام وباضطِّراب فقدان
الشهية العصبي بشكل خاص؛ اضطِّراب الوسواس القهري.
ومن خلال استعراض البحوث والدراسات السابقة تو صلت الباحثة إلى نتيجة مفادها أن
اضطرابات الأكل بشكل عام تتداخل مع العديد من المتغيرات النفسية والمعرفية والاجتماعية
وتتأثر بها إلا أنه تأثير يمكن التفصيل فيه. و هذا كله دفع إلى القيام بإجراء دراسة عن علاقة
اضطِّراب فقدان الشهية العصبي باضطِّراب الوسواس القهري والتَّحريفات المعرفية لدى الطالبات
الجامعيات في البيئة السعودية وفقًا لاختلاف حالاتهن الاجتماعية ( غير متزوجات، متزوجات،
ومطلقات).
ولقد هدفت الدراسة إلى اكتشاف العلاقة بين اضطِّراب فقدان الشَّهية العصبي واضطِّراب
الوسواس القهري. واكتشاف العلاقة بين هذين الاضطِّرابين وبين والتَّحريفات المعرفية ( لوم
الذات، والمبالغة في التعميم). كما هدفت الدراسة إلى اكتشاف الفروق في اضطِّراب فقدان الشهية
العصبي وفقًا لاختلاف الحالة الاجتماعية ( غير متزوجات، متزوجات، ومطلقات).
وفي سبيل التَّحقق من فروض الدراسة، تم استخدام مقياس فقدان الشهية العصبي ، إعداد:.
زينب شقير ( ٢٠٠٢ )، مقياس ييل-براون لاضطراب الوسواس القهري المعدل على البيئة
السعودية، ترجمة الخضير ( ٢٠٠٤ )، ومقياس لوم الذات، والمبالغة في التعميم من مقياس
٣
الأخطاء المعرفية لأمل الراجح ( ٢٠٠٤ ) ، على عينة بلغ حجمها ٦٨١ طالبة من طالبات الأقسام
الأدبية في جامعة الملك سعود بالرياض ، وقد بلغ متوسط أعمار أفراد عينة الدراسة ٢٠,٣٠
(ع= ١,٦٩ ) وقد قسمت العينة إلى ثلاث مجموعات وفقًا للحالة الاجتماعية ( غيرمتزوجات،
متزوجات، مطلقات).
ولقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين اضطِّراب فقدان الشهية العصبي،
واضطِّراب الوسواس القهري ببعديه السلوكيات الوسواسية ، والأفعال القهرية. وبين كل من
اضطرابي فقدان الشهية العصبي والوسواس القهري وبعدي التَّحريفات المعرفية: ( لوم الذات ،
والمبالغة في التعميم). كما كشفت النَّتائج عن وجود فروق دالَّة بين مجموعات الدراسة الثلاث:
غير متزوجات، متزوجات، ومطلقات) في اضطراب فقدان الشهية العصبي؛ إذ كان متوسط
درجات المتز وجات أكثر ارتفاعًا من متوسط المجموعتين الأخريين، ويمكن تفسير ذلك بال صراع
الذي تعانيه المتزوجة بين الأدوار المتعددة التي تلعبها.