الإرشاد الموجه هو الإرشاد الممركز حول المرشد Counsellor- centred الممركز حول الحقيقة Fact- centred وفيه يقوم المرشد بدور إيجابي نشط في كشف الصراعات وتفسير المعلومات، وتوجيه العميل نحو السلوك الموجب المخطط، مما يؤدي إلى التأثير المباشر في تغيير الشخصية والسلوك، وفيه يتحمل المرشد مسئولية أكبر من تلك التي يتحملها العميل، وهو بهذا يعتبر نوعا من الإرشاد المفروض
يقوم الإرشاد الموجه على أساس افتراض رئيسي: وهو نقص معلومات العميل وعجزه عن حل مشكلاته من ناحية، وزيادة معلومات المرشد وخبرته في حل المشكلات من ناحية أخرى.
ويهدف الإرشاد الموجه مباشرة إلى حل مشكلات العميل التي جاء بها، ويعتقد فيه أنه يحل المشكلات يكتسب العميل بالتدريج القدرة على التوافق، ويعتقد أن الإشباع والرضا اللذين يتحققان للعميل نتيجة حل مشكلاته الحالية يزيدان من ثقته بنفسه وبالمرشد وبعملية الإرشاد.
ويستخدم الإرشاد الموجه عادة مع العملاء المتعجلين الذين تنقصهم المعلومات ويحتاجونها ويطلبونها، ويستخدم كذلك مع العملاء ذوي المشكلات الواضحة المحددة. وهو بصفة عامة أكثر استخداما في مجال الإرشاد العلاجي.
وقد سبق أن ذكرنا أن نظرية السمات والعوامل هي الأساس النظري الذي تقوم عليه طريقة الإرشاد الموجه "راجع نظرية السمات والعوامل في الفصل الثالث".
ورائد طريقة الإرشاد الموجه هو ويليامسون Williamson.
أسلوب الإرشاد الموجه:
أسلوب الإرشاد الموجه علاجي "كلينيكي" يكاد يسير في عملية الإرشاد بإسلوب الطبيب "نوردبيرج Nordberg؛ 1970".
ويرى البعض أن أسلوب الإرشاد الموجه يرتبط أكثر بميدان التربية والتعليم لأنه يتضمن قدرا كبيرا من التوجيه وتقديم المعلومات، وحيث يتبع المرشد أسلوبا لتعليم العميل كيف يحل مشكلاته، أي أن الإجراء الخاص بالتعليم وإعادة التعلم والخبرة والنمو في عملية الإرشاد إجراء أساسي في الإرشاد الموجه.
ويرى آخرون أن الإرشاد الموجه يعتبر ببساطة أسلوبا لحل المشكلات.
ويلاحظ أنه في الإرشاد الموجه، تستخدم الاختبارات والمقاييس بكثرة في عملية التشخيص وتحديد المشكلة، حيث يركز على الحقائق الموضوعية أكثر من المعنى الانفعالي والمرتبط بها عند العميل "كرونباخ Cronbach؛ 1970
ويقوم المرشد بدور إيجابي، حيث يستثير حاجات العميل إلى المعلومات، ويقدمها له ويقدم له مساعدة مباشرة، ونصحا مباشرا، ويناقش معه قرارته، ويقدم له حلولا جاهزة، ويعلمه ويخطط له، وذلك في ضوء علمه وخبرته ومكانته، وهو بذلك يقوم بدور "الحكيم".
أما العميل، فهو مستقبل يأخذ الحلول ويتلقى التعليمات، ولذلك فهو سلبي نسبيا.
إجراءت الإرشاد الموجه:
الإرشاد الموجه بسيط ومحدد، يدور عادة حول مشكلات محددة وواضحة، وتبع إجراءات في شكل خطوات محددة لتحقيق أهدافه، ويأتي العميل إلى المرشد بمشكلته، ويتبع معه المرشد الخطوات التالية:
التحليل Analysis: أي جمع المعلومات المفصلة اللازمة لدراسة العميل وفهمه وفهم مشكلته، وتحليل هذه البيانات، وهنا تجري الاختبارات والمقاييس وغيرها من وسائل جمع المعلومات.
التركيب Synthesis: أي تجميع وتنظيم وتلخيص المعلومات التي تم جمعها وتحليلها.
التشخيص Diagnosis: أي تحديد مآل المشكلة في ضوء مدى حدتها وسهولة أو صعوبة حلها ... إلخ.
الإرشاد الفردي Counselling: أي تقديم الخدمات الإرشادية الرئيسية حسب إجراءات عملية الإرشاد للوصول إلى حل المشكلة، ويتضمن ذلك تفسير المعلومات وتحويل السلوك الانفعالي إلى سلوك عقلي منطقي، وتقديم النصح واتخاذ القرارات واقتراح الحلول للمشكلة وإقناع العميل بها.
المتابعة: Follow- up أي متابعة تطور الحالة بعد إنهاء عملية الإرشاد.
نقد الإرشاد الموجه:
أهم مزايا الإرشاد الموجه هو التركيز الجاد على حل مشكلة العميل، واتباع خطوات محددة للحصول إلى تحقيق هذا الهدف.
ومن عيوبه: أنه ليس من المفروض أن يقدم المرشد حلولا جاهزة للعميل، حتى لو كان ذلك تحت ستار أو شعار رأي العلم،
فرأي العلم لا يصلح بالضرورة بالنسبة للجميع، كذلك فإن في الإرشاد الموجه شيئا من السلطة التسلطية من جانب المرشد.
يقوم الإرشاد الموجه على أساس افتراض رئيسي: وهو نقص معلومات العميل وعجزه عن حل مشكلاته من ناحية، وزيادة معلومات المرشد وخبرته في حل المشكلات من ناحية أخرى.
ويهدف الإرشاد الموجه مباشرة إلى حل مشكلات العميل التي جاء بها، ويعتقد فيه أنه يحل المشكلات يكتسب العميل بالتدريج القدرة على التوافق، ويعتقد أن الإشباع والرضا اللذين يتحققان للعميل نتيجة حل مشكلاته الحالية يزيدان من ثقته بنفسه وبالمرشد وبعملية الإرشاد.
ويستخدم الإرشاد الموجه عادة مع العملاء المتعجلين الذين تنقصهم المعلومات ويحتاجونها ويطلبونها، ويستخدم كذلك مع العملاء ذوي المشكلات الواضحة المحددة. وهو بصفة عامة أكثر استخداما في مجال الإرشاد العلاجي.
وقد سبق أن ذكرنا أن نظرية السمات والعوامل هي الأساس النظري الذي تقوم عليه طريقة الإرشاد الموجه "راجع نظرية السمات والعوامل في الفصل الثالث".
ورائد طريقة الإرشاد الموجه هو ويليامسون Williamson.
أسلوب الإرشاد الموجه:
أسلوب الإرشاد الموجه علاجي "كلينيكي" يكاد يسير في عملية الإرشاد بإسلوب الطبيب "نوردبيرج Nordberg؛ 1970".
ويرى البعض أن أسلوب الإرشاد الموجه يرتبط أكثر بميدان التربية والتعليم لأنه يتضمن قدرا كبيرا من التوجيه وتقديم المعلومات، وحيث يتبع المرشد أسلوبا لتعليم العميل كيف يحل مشكلاته، أي أن الإجراء الخاص بالتعليم وإعادة التعلم والخبرة والنمو في عملية الإرشاد إجراء أساسي في الإرشاد الموجه.
ويرى آخرون أن الإرشاد الموجه يعتبر ببساطة أسلوبا لحل المشكلات.
ويلاحظ أنه في الإرشاد الموجه، تستخدم الاختبارات والمقاييس بكثرة في عملية التشخيص وتحديد المشكلة، حيث يركز على الحقائق الموضوعية أكثر من المعنى الانفعالي والمرتبط بها عند العميل "كرونباخ Cronbach؛ 1970
ويقوم المرشد بدور إيجابي، حيث يستثير حاجات العميل إلى المعلومات، ويقدمها له ويقدم له مساعدة مباشرة، ونصحا مباشرا، ويناقش معه قرارته، ويقدم له حلولا جاهزة، ويعلمه ويخطط له، وذلك في ضوء علمه وخبرته ومكانته، وهو بذلك يقوم بدور "الحكيم".
أما العميل، فهو مستقبل يأخذ الحلول ويتلقى التعليمات، ولذلك فهو سلبي نسبيا.
إجراءت الإرشاد الموجه:
الإرشاد الموجه بسيط ومحدد، يدور عادة حول مشكلات محددة وواضحة، وتبع إجراءات في شكل خطوات محددة لتحقيق أهدافه، ويأتي العميل إلى المرشد بمشكلته، ويتبع معه المرشد الخطوات التالية:
التحليل Analysis: أي جمع المعلومات المفصلة اللازمة لدراسة العميل وفهمه وفهم مشكلته، وتحليل هذه البيانات، وهنا تجري الاختبارات والمقاييس وغيرها من وسائل جمع المعلومات.
التركيب Synthesis: أي تجميع وتنظيم وتلخيص المعلومات التي تم جمعها وتحليلها.
التشخيص Diagnosis: أي تحديد مآل المشكلة في ضوء مدى حدتها وسهولة أو صعوبة حلها ... إلخ.
الإرشاد الفردي Counselling: أي تقديم الخدمات الإرشادية الرئيسية حسب إجراءات عملية الإرشاد للوصول إلى حل المشكلة، ويتضمن ذلك تفسير المعلومات وتحويل السلوك الانفعالي إلى سلوك عقلي منطقي، وتقديم النصح واتخاذ القرارات واقتراح الحلول للمشكلة وإقناع العميل بها.
المتابعة: Follow- up أي متابعة تطور الحالة بعد إنهاء عملية الإرشاد.
نقد الإرشاد الموجه:
أهم مزايا الإرشاد الموجه هو التركيز الجاد على حل مشكلة العميل، واتباع خطوات محددة للحصول إلى تحقيق هذا الهدف.
ومن عيوبه: أنه ليس من المفروض أن يقدم المرشد حلولا جاهزة للعميل، حتى لو كان ذلك تحت ستار أو شعار رأي العلم،
فرأي العلم لا يصلح بالضرورة بالنسبة للجميع، كذلك فإن في الإرشاد الموجه شيئا من السلطة التسلطية من جانب المرشد.