دراسة ميدانية بولاية تيزي وزو -
لجنة المناقشة :
د/حماش الحسين: أستاذ محاضر، جامعة تيزي وزو رئيسا
د/ بوعلاڤ محمد: أستاذ محاضر، جامعة تيزي وزو مشرفا ومقررا
د/بوآرمة فاطمة الزهراء: أستاذة محاضرة، جامعة تيزي وزو ممتحنة
د/صرداوي نزيم : أستاذ محاضر، جامعة تيزي وزو ممتحنا
ملخص الدراسة :
يعتبر البحث في موضوع مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين ظاهرة جديرة
بالإهتمام وواقع مؤلم بدأنا نلمس مخلفاته السّلبية التي تنعكس على أداء المدرس وتوفقه
النفسي والمهني، ويعتبر البحث في الموضوع الإنطلاقة الأولى في الإصلاح التربوي آونه
يهتم بإبراز مصادر الضغوط المهنية لدى المدرس على أرض الواقع.
هدفت هذه الدراسة إلى البحث في مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين ومعرفة
ما إذا آانت هناك فروق في الشعور بالضغوط المهنية وذلك تبعا لإختلاف المراحل
التعليمية والخبرة المهنية ، وقد حاولت هذه الدراسة الإجابة على الفرضيات التالية:
1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي، مدرسى التعليم
المتوسط و مدرسي التعليم الثّانوي في مصادر الضغوط المهنية.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي، و مدرسي التعليم
المتوسط ومدرسي التعليم الثّانوي في مصدر ضغوط طبيعة العمل.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي، و مدرسي التعليم
المتوسط ومدرسي التعليم الثّانوي في مصدر الضّغوط المادية والفيزيقية.
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي و مدرسي التعليم
المتوسط ومدرسي التعليم الثّانوي في مصدر الضغوط الإجتماعية والسياسة
التعليمية.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي،ومدرسي التعليم
المتوسط ومدرسي التعليم الثّانوي في مصدر الضغوط العلائقية.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي،و مدرسي التعليم
المتوسط و مدرسي التعليم الثانوي في مصادر الضغوط المهنية والتي تعود إلى
متغير الخبرة المهنية.
ولتحقيق أهداف الدراسة قمنا ببناء مقياس مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين
إنطلاقا من الأدب التربوي والدراسات السابقة حول الموضوع، إشتمل المقياس أربع أبعاد
موزعة على ( 48 ) بند وهي على الترتيب، مصادر ضغوط طبيعية العمل، مصادر
الضغوط المادية والفيزيقية،مصادر الضغوط الإجتماعية والسياسة التعليمية ومصادر
الضغوط العلائقية.
( إعتمدنا في دراستنا على المنهج الوصفي المقارن، إشتملت عيّنة الدراسة ( 210
مدرس من الجنسين، أختبرو بطريقة غيرعشوائية حصصية في ( 5) بلديات من ولاية تيزي
وزو.
ولقد أفرزت نتائج الدراسة ما يلي:
- مدرسي المراحل التعليمية الثلاث يعانون من مصادر الضغوط المهنية التي يقيسها
المقياس المعد لذلك مع وجود فروق دالة إحصائيا تعود لصالح مدرسي التعليم المتوسط
الذين تبيّن أنهم الأآثر شعورا بالضغوط المهنية آكل وفي بعده الثاني والثالث والرابع.
- آما بيّنت النتائج أن المصدر الأول من المقياس (مصدر ضغوط طبيعية العمل) لم تظهر
فيه فروق دالة.
- أمّا بالنظر إلى متغير الخبرة المهنية فالنتائج لم تظهر فروق دالة بين الفئات الثلاث في
مصادر الضغوط المهنية آكل وفي مصادره إلاّ في المصدر الخاص بضغوط طبيعة
العمل مع العلم أن الفئة طويلة الخبرة هي الفئة الأآثر شعورا بالضغط تليها الفئة
متوسطة الخبرة ثم الفئة قصيرة الخبرة.
لجنة المناقشة :
د/حماش الحسين: أستاذ محاضر، جامعة تيزي وزو رئيسا
د/ بوعلاڤ محمد: أستاذ محاضر، جامعة تيزي وزو مشرفا ومقررا
د/بوآرمة فاطمة الزهراء: أستاذة محاضرة، جامعة تيزي وزو ممتحنة
د/صرداوي نزيم : أستاذ محاضر، جامعة تيزي وزو ممتحنا
ملخص الدراسة :
يعتبر البحث في موضوع مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين ظاهرة جديرة
بالإهتمام وواقع مؤلم بدأنا نلمس مخلفاته السّلبية التي تنعكس على أداء المدرس وتوفقه
النفسي والمهني، ويعتبر البحث في الموضوع الإنطلاقة الأولى في الإصلاح التربوي آونه
يهتم بإبراز مصادر الضغوط المهنية لدى المدرس على أرض الواقع.
هدفت هذه الدراسة إلى البحث في مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين ومعرفة
ما إذا آانت هناك فروق في الشعور بالضغوط المهنية وذلك تبعا لإختلاف المراحل
التعليمية والخبرة المهنية ، وقد حاولت هذه الدراسة الإجابة على الفرضيات التالية:
1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي، مدرسى التعليم
المتوسط و مدرسي التعليم الثّانوي في مصادر الضغوط المهنية.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي، و مدرسي التعليم
المتوسط ومدرسي التعليم الثّانوي في مصدر ضغوط طبيعة العمل.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي، و مدرسي التعليم
المتوسط ومدرسي التعليم الثّانوي في مصدر الضّغوط المادية والفيزيقية.
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي و مدرسي التعليم
المتوسط ومدرسي التعليم الثّانوي في مصدر الضغوط الإجتماعية والسياسة
التعليمية.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي،ومدرسي التعليم
المتوسط ومدرسي التعليم الثّانوي في مصدر الضغوط العلائقية.
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدرسي التعليم الإبتدائي،و مدرسي التعليم
المتوسط و مدرسي التعليم الثانوي في مصادر الضغوط المهنية والتي تعود إلى
متغير الخبرة المهنية.
ولتحقيق أهداف الدراسة قمنا ببناء مقياس مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين
إنطلاقا من الأدب التربوي والدراسات السابقة حول الموضوع، إشتمل المقياس أربع أبعاد
موزعة على ( 48 ) بند وهي على الترتيب، مصادر ضغوط طبيعية العمل، مصادر
الضغوط المادية والفيزيقية،مصادر الضغوط الإجتماعية والسياسة التعليمية ومصادر
الضغوط العلائقية.
( إعتمدنا في دراستنا على المنهج الوصفي المقارن، إشتملت عيّنة الدراسة ( 210
مدرس من الجنسين، أختبرو بطريقة غيرعشوائية حصصية في ( 5) بلديات من ولاية تيزي
وزو.
ولقد أفرزت نتائج الدراسة ما يلي:
- مدرسي المراحل التعليمية الثلاث يعانون من مصادر الضغوط المهنية التي يقيسها
المقياس المعد لذلك مع وجود فروق دالة إحصائيا تعود لصالح مدرسي التعليم المتوسط
الذين تبيّن أنهم الأآثر شعورا بالضغوط المهنية آكل وفي بعده الثاني والثالث والرابع.
- آما بيّنت النتائج أن المصدر الأول من المقياس (مصدر ضغوط طبيعية العمل) لم تظهر
فيه فروق دالة.
- أمّا بالنظر إلى متغير الخبرة المهنية فالنتائج لم تظهر فروق دالة بين الفئات الثلاث في
مصادر الضغوط المهنية آكل وفي مصادره إلاّ في المصدر الخاص بضغوط طبيعة
العمل مع العلم أن الفئة طويلة الخبرة هي الفئة الأآثر شعورا بالضغط تليها الفئة
متوسطة الخبرة ثم الفئة قصيرة الخبرة.