الفصل الأولى :
مفاهيم أساسية في إرشاد ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم ..
التربية الخاصة ..
• التربية الخاصة هي مجموعة البرامج التربوية المتخصصة التي تقدم لفئات من الإفراد غير العاديين وذلك دف مساعدم في
تنمية قدرام إلى أقصى مستوى ممكن ومساعدم على تحقيق ذوام والتكيف مع اتمع.
• كما تعرف التربية الخاصة بأا مهنة مساعدة فالناس الذين يعملون في التربية الخاصة يعملون مع طلاب يعتبرون غير عاديين
ويحتاجون إلى المساعدة من اجل استغلال قدرام أحسن استغلال.
أهداف التربية الخاصة ..
دف التربية الخاصة إلى:
- التعرف على الأطفال غير العاديين من خلال توظيف أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
- إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
- اختيار طرق التدريس المناسبة لكل فئة ولكل حالة فردية عن طريق الخطط التربوية.
- إعداد الوسائل التكنولوجية والتعليمية المناسبة لكل فئة .
- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة وتقليل مخاطر الإعاقة........الخ .
فئات الإفراد ذوي الحاجات الخاصة
١) الإعاقات البصرية.
٢) الإعاقات السمعية .
٣) الإعاقات الصحية
٤) الإعاقة العقلية.
٥ ) الاضطراب الانفعالي.
٦) صعوبة التعلم.
٧) اضطرابات الكلام واللغة.
٧) اضطرابات الكلام واللغة.
٨) الإعاقة الجسمية.
٩) الموهوبون والمبدعون.
أولياء الأمور
- أدت حركة الدفاع عن حقوق الأطفال المعوقين إلى زيادة فعالية أولياء الأمور كمصادر دعم وكوادر معززة، كما أدت إلى
إيجاد أدوار إيجابية وأدوار حساسة يؤديها الأهالي في مختلف مجالات البرامج والخدمات المقدمة لأطفالهم المعوقين .
- تؤكّد الأدبيات أن اتمعات المعاصرة تستمر في بذل الجهود لتطبيق مبادئ حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، وتكافؤ
الفرص، وقبول التنوع، ومناهضة التمييز. كذلك تؤكد أدبيات التربية الخاصة على ضرورة زيادة الاهتمام بأولياء الأمور، على
اعتبار أم خبراء في مجال العناية بأطفالهم والمشاركة في تقديم الخدمات لهم
وتتوالى الدعوات لاستخدام منحى تقدمي نحو زيادة استخدام البرامج العلاجية بمشاركة أولياء الأمور، استناداً إلى المبادئ التالية :
١- إن التعلم يحدث في بيئة الطفل والأسرة الطبيعية (
٢- هناك إمكانية للوصول مباشرة وباستمرار إلى السلوك، وهو يحدث بشكل طبيعي.
٣- تزيد احتمالات تعميم السلوك الذي تم تعلمه، واحتمالات إستمراريته إذا كان السلوك قد تم تعلمه في بيئة الطفل الطبيعية
وعلى أيدي الأشخاص الطبيعيين الذين يقومون على رعاية الطفل.
٤- إذا حدث التعليم في المترل، فثمة فرصة لأن تشارك الأسرة كاملاً في العملية التعليمية.
٥- هناك إمكانية للتعامل مع كل السلوكيات، والتي يتعذر التعامل مع عدد كبير منها في غرفة الصف.
٦- إن تدريب أولياء الأمور، الذين هم عوامل تعزيز طبيعية، سيزودهم بالمهارات الضرورية للتعامل مع السلوك الجديد في حال
حدوثه.
٧- وأخيراً، بما أن المعلم الأسري يتعامل مع الطفل ووالديه فقط، تصبح إمكانية تفريد الأهداف التعليمية واقعاً عملياً
( Counseling Services ) : خدمات الإرشاد
وتتمحور هذه الخدمات في جانبين: خدمات إرشاد الفرد المعوق، وخدمات إرشاد أولياء الأمور. إذ تركز خدمات إرشاد
الفرد المعوق على الاحتياجات والاهتمامات والقضايا المتعلقة بمراحل نموه (مثل: تطوير المعرفة الذاتية، واتخاذ القرارات الفعالة
وتعلّم الاختيارات الصحية، وتحسين المسؤولية، والمشاركة في التخطيط للمستقبل، والوصول للأهداف الأكاديمية، وتطوير
موقف إيجابي نحو التعلم، والتعرف على نقاط القوة والاستفادة منها). بالإضافة إلى أن الإرشاد الجماعي من قبل أقران آخرين
وأخصائيين معينين، يساعد في دعم انخراط وتفاعل الأطفال المعوقين. فيما تركز خدمات إرشاد أولياء الأمور على تدريب
الوالدين، ومشاركتهم، وتقديم الإرشاد المتعلق بإعادة التأهيل.
(Parent Counseling and Training) : تدريب وإرشاد أولياء الأمور
إنّ مفهوم "خدمات إرشاد أولياء الأمور" يعني مساعدة أولياء الأمور في فهم حاجات أبنائهم، وتزويدهم بمعلومات حول تطور
طفلهم. ومساعدة أولياء الأمور في اكتساب مهارات ضرورية تسمح لهم بدعم تنفيذ خطة الطالب الفردية. وتتطلب
الصعوبات التي تفرضها الإعاقة على الأسرة تقديم الخدمات الإرشادية
ويهدف الإرشاد الأسري ..
إلى تحقيق سعادة واستقرار واستمرار الأسرة ويتم ذلك من خلال ..
- توعية الوالدين وتثقيفهم بأساليب التنشئة الأسرية والاجتماعية السليمة لأبنائهم المعوقين
- ومساعدم في حل وعلاج المشكلات والاضطرابات الأسرية الناتجة عن وجود أطفال معوقين في الأسرة. هذا ؛ ويعد
تدريب وإرشاد أولياء الأمور من الخدمات المساندة الهامة التي تساعد الأهل في تعزيز الدور الحيوي الذي يؤدونه في حياة أبنائهم
(Rehabilitation Counseling Services) : الإرشاد التأهيلي
تعني خدمات إرشاد إعادة التأهيل .. استعادة الشخص المعوق كامل قدراته، وذلك للاستفادة من قدراته الجسمية والاجتماعية
والمهنية بطريقة اقتصادية وبقدر المستطاع. إذ يتبوأ الإرشاد التأهيلي مكانة بالغة الأهمية؛ ذلك لأن المشكلات المرتبطة بالإعاقة
يندر أن تقتصر على البعد المهني. فثمة صعوبات على مستوى قبول الشخص المعوق لإعاقته، ومفهوم الذات، واتجاهات
الآخرين، والعلاقات مع أفراد الأسرة وغيرهم .
(Psychological Services) : الخدمات النفسية
إن الهدف الرئيس للخدمات النفسية غالباً ما ينصب باتجاه الاستشارة لتطوير برامج التعليم والتدريب للأفراد المعوقين وأولياء
أمورهم ومعلميهم. ويعد التشخيص النفسي للفرد المعوق أمراً في غاية الأهمية ؛ لأنه يوجهه توجيهاً صحيحاً وفق قدراته
الحقيقية
(Social Work Services) : العمل الاجتماعي
تعني خدمات العمل الاجتماعي مجموعة من الجهود والنشاطات المنظمة والموجهة لتمكين الأفراد والأسر والجماعات واتمعات
من مواجهة المشكلات والتغلب عليها وتوفير جميع المتطلبات المادية لعملية التغيير وبالتالي المشاركة في بناء الأمة.
الفريق متعدد التخصصات
تنفيذاً لمتطلبات التشريعات التربوية ذات العلاقة بالتربية الخاصة في كثير من الدول، أصبح العمل من خلال فريق متعدد
التخصصات ممارسة مألوفة. فالتعاون بين الاختصاصات Interdisciplinary co-operation ؛ من المبادئ المهنية
وذلك من أجل إشباع حاجات الأفراد المعوقين وأسرهم. وتستند فلسفة نجاح الخدمات مع الأفراد المعوقين إلى ضمان
الخدمات من قبل الفريق متعدد التخصصات. إذ يجب إشراك فريق موظفي خدمات الأطفال المعوقين في تحضير خططهم.
إنجاز نشاطام ويحتاج الفريق لمعرفة كيف تتم مساعدة هؤلاء الأطفال للتعويض عن إعاقتهم وبالتالي جعلهم قادرين على
بنجاح،كما أن حاجات الأفراد المعوقين المختلفة تتطلب خدمات مختلفة.
(Stigma) : الوصمة الاجتماعية
تعتبر مشكلة رئيسة لكثير من ذوي الأفراد المعوقين . ويشير مفهوم الوصمة إلى أنماط ومعاني اجتماعية سلبية موجهة نحو أفراد
مختلفين عن
مفاهيم أساسية في إرشاد ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم ..
التربية الخاصة ..
• التربية الخاصة هي مجموعة البرامج التربوية المتخصصة التي تقدم لفئات من الإفراد غير العاديين وذلك دف مساعدم في
تنمية قدرام إلى أقصى مستوى ممكن ومساعدم على تحقيق ذوام والتكيف مع اتمع.
• كما تعرف التربية الخاصة بأا مهنة مساعدة فالناس الذين يعملون في التربية الخاصة يعملون مع طلاب يعتبرون غير عاديين
ويحتاجون إلى المساعدة من اجل استغلال قدرام أحسن استغلال.
أهداف التربية الخاصة ..
دف التربية الخاصة إلى:
- التعرف على الأطفال غير العاديين من خلال توظيف أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
- إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
- اختيار طرق التدريس المناسبة لكل فئة ولكل حالة فردية عن طريق الخطط التربوية.
- إعداد الوسائل التكنولوجية والتعليمية المناسبة لكل فئة .
- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة وتقليل مخاطر الإعاقة........الخ .
فئات الإفراد ذوي الحاجات الخاصة
١) الإعاقات البصرية.
٢) الإعاقات السمعية .
٣) الإعاقات الصحية
٤) الإعاقة العقلية.
٥ ) الاضطراب الانفعالي.
٦) صعوبة التعلم.
٧) اضطرابات الكلام واللغة.
٧) اضطرابات الكلام واللغة.
٨) الإعاقة الجسمية.
٩) الموهوبون والمبدعون.
أولياء الأمور
- أدت حركة الدفاع عن حقوق الأطفال المعوقين إلى زيادة فعالية أولياء الأمور كمصادر دعم وكوادر معززة، كما أدت إلى
إيجاد أدوار إيجابية وأدوار حساسة يؤديها الأهالي في مختلف مجالات البرامج والخدمات المقدمة لأطفالهم المعوقين .
- تؤكّد الأدبيات أن اتمعات المعاصرة تستمر في بذل الجهود لتطبيق مبادئ حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، وتكافؤ
الفرص، وقبول التنوع، ومناهضة التمييز. كذلك تؤكد أدبيات التربية الخاصة على ضرورة زيادة الاهتمام بأولياء الأمور، على
اعتبار أم خبراء في مجال العناية بأطفالهم والمشاركة في تقديم الخدمات لهم
وتتوالى الدعوات لاستخدام منحى تقدمي نحو زيادة استخدام البرامج العلاجية بمشاركة أولياء الأمور، استناداً إلى المبادئ التالية :
١- إن التعلم يحدث في بيئة الطفل والأسرة الطبيعية (
٢- هناك إمكانية للوصول مباشرة وباستمرار إلى السلوك، وهو يحدث بشكل طبيعي.
٣- تزيد احتمالات تعميم السلوك الذي تم تعلمه، واحتمالات إستمراريته إذا كان السلوك قد تم تعلمه في بيئة الطفل الطبيعية
وعلى أيدي الأشخاص الطبيعيين الذين يقومون على رعاية الطفل.
٤- إذا حدث التعليم في المترل، فثمة فرصة لأن تشارك الأسرة كاملاً في العملية التعليمية.
٥- هناك إمكانية للتعامل مع كل السلوكيات، والتي يتعذر التعامل مع عدد كبير منها في غرفة الصف.
٦- إن تدريب أولياء الأمور، الذين هم عوامل تعزيز طبيعية، سيزودهم بالمهارات الضرورية للتعامل مع السلوك الجديد في حال
حدوثه.
٧- وأخيراً، بما أن المعلم الأسري يتعامل مع الطفل ووالديه فقط، تصبح إمكانية تفريد الأهداف التعليمية واقعاً عملياً
( Counseling Services ) : خدمات الإرشاد
وتتمحور هذه الخدمات في جانبين: خدمات إرشاد الفرد المعوق، وخدمات إرشاد أولياء الأمور. إذ تركز خدمات إرشاد
الفرد المعوق على الاحتياجات والاهتمامات والقضايا المتعلقة بمراحل نموه (مثل: تطوير المعرفة الذاتية، واتخاذ القرارات الفعالة
وتعلّم الاختيارات الصحية، وتحسين المسؤولية، والمشاركة في التخطيط للمستقبل، والوصول للأهداف الأكاديمية، وتطوير
موقف إيجابي نحو التعلم، والتعرف على نقاط القوة والاستفادة منها). بالإضافة إلى أن الإرشاد الجماعي من قبل أقران آخرين
وأخصائيين معينين، يساعد في دعم انخراط وتفاعل الأطفال المعوقين. فيما تركز خدمات إرشاد أولياء الأمور على تدريب
الوالدين، ومشاركتهم، وتقديم الإرشاد المتعلق بإعادة التأهيل.
(Parent Counseling and Training) : تدريب وإرشاد أولياء الأمور
إنّ مفهوم "خدمات إرشاد أولياء الأمور" يعني مساعدة أولياء الأمور في فهم حاجات أبنائهم، وتزويدهم بمعلومات حول تطور
طفلهم. ومساعدة أولياء الأمور في اكتساب مهارات ضرورية تسمح لهم بدعم تنفيذ خطة الطالب الفردية. وتتطلب
الصعوبات التي تفرضها الإعاقة على الأسرة تقديم الخدمات الإرشادية
ويهدف الإرشاد الأسري ..
إلى تحقيق سعادة واستقرار واستمرار الأسرة ويتم ذلك من خلال ..
- توعية الوالدين وتثقيفهم بأساليب التنشئة الأسرية والاجتماعية السليمة لأبنائهم المعوقين
- ومساعدم في حل وعلاج المشكلات والاضطرابات الأسرية الناتجة عن وجود أطفال معوقين في الأسرة. هذا ؛ ويعد
تدريب وإرشاد أولياء الأمور من الخدمات المساندة الهامة التي تساعد الأهل في تعزيز الدور الحيوي الذي يؤدونه في حياة أبنائهم
(Rehabilitation Counseling Services) : الإرشاد التأهيلي
تعني خدمات إرشاد إعادة التأهيل .. استعادة الشخص المعوق كامل قدراته، وذلك للاستفادة من قدراته الجسمية والاجتماعية
والمهنية بطريقة اقتصادية وبقدر المستطاع. إذ يتبوأ الإرشاد التأهيلي مكانة بالغة الأهمية؛ ذلك لأن المشكلات المرتبطة بالإعاقة
يندر أن تقتصر على البعد المهني. فثمة صعوبات على مستوى قبول الشخص المعوق لإعاقته، ومفهوم الذات، واتجاهات
الآخرين، والعلاقات مع أفراد الأسرة وغيرهم .
(Psychological Services) : الخدمات النفسية
إن الهدف الرئيس للخدمات النفسية غالباً ما ينصب باتجاه الاستشارة لتطوير برامج التعليم والتدريب للأفراد المعوقين وأولياء
أمورهم ومعلميهم. ويعد التشخيص النفسي للفرد المعوق أمراً في غاية الأهمية ؛ لأنه يوجهه توجيهاً صحيحاً وفق قدراته
الحقيقية
(Social Work Services) : العمل الاجتماعي
تعني خدمات العمل الاجتماعي مجموعة من الجهود والنشاطات المنظمة والموجهة لتمكين الأفراد والأسر والجماعات واتمعات
من مواجهة المشكلات والتغلب عليها وتوفير جميع المتطلبات المادية لعملية التغيير وبالتالي المشاركة في بناء الأمة.
الفريق متعدد التخصصات
تنفيذاً لمتطلبات التشريعات التربوية ذات العلاقة بالتربية الخاصة في كثير من الدول، أصبح العمل من خلال فريق متعدد
التخصصات ممارسة مألوفة. فالتعاون بين الاختصاصات Interdisciplinary co-operation ؛ من المبادئ المهنية
وذلك من أجل إشباع حاجات الأفراد المعوقين وأسرهم. وتستند فلسفة نجاح الخدمات مع الأفراد المعوقين إلى ضمان
الخدمات من قبل الفريق متعدد التخصصات. إذ يجب إشراك فريق موظفي خدمات الأطفال المعوقين في تحضير خططهم.
إنجاز نشاطام ويحتاج الفريق لمعرفة كيف تتم مساعدة هؤلاء الأطفال للتعويض عن إعاقتهم وبالتالي جعلهم قادرين على
بنجاح،كما أن حاجات الأفراد المعوقين المختلفة تتطلب خدمات مختلفة.
(Stigma) : الوصمة الاجتماعية
تعتبر مشكلة رئيسة لكثير من ذوي الأفراد المعوقين . ويشير مفهوم الوصمة إلى أنماط ومعاني اجتماعية سلبية موجهة نحو أفراد
مختلفين عن