تشير نظرية الذكاء المتعدد بمعناها الواسع إلى الطريقة الجامعة لفهم الذكاء، حيث أشار التقدم الحديث في علم المعرفة وعلم النفس التطوري وعلم الأعصاب إلى إن كل مستوى ذكاء للفرد يتكون فعلياً من عدة قدرات مستقلة يمكنها أن تعمل بشكل فردي أو تعمل مع بعضها بإنسجام.
ويعد هذا الكتاب "الذكاءات المتعددة" بداية متواضعة لموضوع مهم يخدم شريحة كبيرة من التلاميذ والآباء والمعلمين والباحثين، حيث احتوى هذا الكتاب على ثلاثة عشر فصلاً وفق ما يلي: الفصل الأول: "المدخل إلى نظرية الذكاءات المتعددة"، الفصل الثاني: "الجهاز العصبي والذكاء المتعدد"، الفصل الثالث: "أنواع الذكاءات المتعددة"، الفصل الرابع: "قياس الذكاءات المتعددة"، الفصل الخامس: "نتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالذكاءات المتعددة"، الفصل السادس: "علاقة الذكاء المتعددة بالذكاء العاطفي"، الفصل السابع: "الذكاء المتعدد وعلاقته بالذكاء الأخلاقي"، الفصل الثامن: "التفكير والذكاء المتعدد"، الفصل التاسع: "الذكاء المتعدد وعلاقته بالموهبة"، الفصل العاشر: "الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها لدى ذوي صعوبات التعلم"، الفصل الحادي عشر: "نظرة جديدة في تدريس الذكاءات المتعددة في المناهج الدراسية"، الفصل الثاني عشر: "تقييم الذكاءات المتعددة"، الفصل الثالث عشر: "برنامج الذكاءات المتعددة - برنامج تطبيقي".