يتناول هذا الكتاب مجموعة من القضايا المتعلقة بصعوبات التعلم وما تنطوى عليه من تأثيرات وتداعيات تكتنف محددات المجال وآلياته نظريا ومنهجيا وتطبيقيا مما افرز العديد من التباينات الجوهرية فى هذه المحددات من حيث تعريف وتشخيص وعلاج صعوبات التعلم ومن ابرز القضايا الساخنة التى فرضت نفسها على مجال صعوبات التعلم وهى صعوبات التعلم النمائية وصعوبات السلوك الاجتماعى والانفعالى كما تناول مدى مصداقية نموذج التباعد بين الذكاء والتحصيل فى تحديد ذوى صعوبات التعلم ثم نموذج التباعد والفئات المتداخلة فى صعوبات التعلم هذا بالاضافة الى تحديد المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم بين نماذج التحليل الكمى ونماذج التحليل الكيفى وتناول متلازمة صعوبات التعلم غير اللفظية ومحك التباعد ونموذج تشخيص قصور مكونات القراءة كبديل لنموذج التباعد فى تحديد صعوبات تعلم القراءة والمداخل المعاصرة لتعريف وتحديد صعوبات التعلم ومقترحات التغيير وتناول موضوع الاستجابة للتدخل كبديل لنموذج التباعد فى تحديد وتشخيص صعوبات التعلم ودور التكنولوجيا المساعدة فى تحسين الاداء المعرفى والمهارى لذوى صعوبات التعلم مختتما بتناول قضية صعوبات التعلم بين سيكوفسيولوجيا المخ وميكاتيزم التعلم