بدأ اهتمامنا بدراسة سيكولوجية المرأة منذ حوالي عقدين من الزمان , توفرنا فيه على البحث والدراسة بقدر ما أوتينا من قدرة , وما أتيح لنا من إمكانية , بهدف التعرف على الخصائص المختلفة للمرأة , والعوامل التي تضعها في مكانة أدنى من الرجل , وتقلل من إنتاجيتها الإبداعية وتحد من قدرتها على الإنجاز والعمل العقلي , هذا على الرغم من أن المتتبع لبحوث القدرات العقلية للإناث مذ فجر حياتهن حتى مرحلة الرشد يلاحظ أن النتائج تشير إلى أنهن يتميزون بعدم وجود فروق جوهرية بينهن وبين الذكور في القدرات العقلية , بل يتفوقن عليهم في بعض القدرات في مرحلة ما قبل المدرسة .