الضغوط النفسية لدى المعلمين و حاجاتهم الإرشادية
أجري هذا البحث بهدف التعرف علي طبيعة الضغوط النفسية لدى المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى الوقوف على الفروق بين المعلمين والمعلمات في شعورهم بهذه الضغوط ومن ثم الوقوف على الحاجات الإرشادية للمعلمين المرتبطة بهذه الضغوط. ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بإعداد مقياس للضغوط النفسية لدى المعلمين وفقا للأسس العلمية المتبعة في بناء المقاييس النفسية. و من ثم أجريت مقارنة بين المعلمين و المعلمات في شعورهم بهذه الضغوط. وقد تبين أن هنالك أربعة مظاهر للضغوط النفسية لدى المعلمين أسفر عنها التحليل العاملي بعد التدوير المتعامد للمحاور وهي: الضغوط الإدارية، الضغوط الطلابية، الضغوط التدريسية، الضغوط الخاصة بالعلاقات مع الزملاء. كما تبين من النتائج أن الضغوط الإدارية التي يتعرض لها المعلمون من الجنسين تأتي في المرتبة الأولى يليها الضغوط الطلبية وأن ارتفع متوسطها نوعا لدى المعلمات، ثم الضغوط التدريسية، والضغوط الناشئة عن العلاقات بالزملاء. أما الفروق بين الجنسين فقد أظهرت النتائج وجود فروق في الضغوط الإدارية لصالح الذكور، أما الفروق في الضغوط الطلابية والضغوط الخاصة بالعلاقات فهي تشير إلى أن المعلمات اكثر معاناة من هذه الضغوط إذا ما قورنوا بالمعلمين. ولم تشر النتائج إلى فروق بين الجنسين في الضغوط التدريسية أو الدرجة الكلية للضغوط. كما تم مناقشة الحاجات الارشادية للمعلمين في ضوء هذه الضغوط
أجري هذا البحث بهدف التعرف علي طبيعة الضغوط النفسية لدى المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى الوقوف على الفروق بين المعلمين والمعلمات في شعورهم بهذه الضغوط ومن ثم الوقوف على الحاجات الإرشادية للمعلمين المرتبطة بهذه الضغوط. ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بإعداد مقياس للضغوط النفسية لدى المعلمين وفقا للأسس العلمية المتبعة في بناء المقاييس النفسية. و من ثم أجريت مقارنة بين المعلمين و المعلمات في شعورهم بهذه الضغوط. وقد تبين أن هنالك أربعة مظاهر للضغوط النفسية لدى المعلمين أسفر عنها التحليل العاملي بعد التدوير المتعامد للمحاور وهي: الضغوط الإدارية، الضغوط الطلابية، الضغوط التدريسية، الضغوط الخاصة بالعلاقات مع الزملاء. كما تبين من النتائج أن الضغوط الإدارية التي يتعرض لها المعلمون من الجنسين تأتي في المرتبة الأولى يليها الضغوط الطلبية وأن ارتفع متوسطها نوعا لدى المعلمات، ثم الضغوط التدريسية، والضغوط الناشئة عن العلاقات بالزملاء. أما الفروق بين الجنسين فقد أظهرت النتائج وجود فروق في الضغوط الإدارية لصالح الذكور، أما الفروق في الضغوط الطلابية والضغوط الخاصة بالعلاقات فهي تشير إلى أن المعلمات اكثر معاناة من هذه الضغوط إذا ما قورنوا بالمعلمين. ولم تشر النتائج إلى فروق بين الجنسين في الضغوط التدريسية أو الدرجة الكلية للضغوط. كما تم مناقشة الحاجات الارشادية للمعلمين في ضوء هذه الضغوط