القلق النفسي لدى المرضى المصابين بالجلوكوما وعلاقته ببعض المتغيرات: دراسة مستشفى الصائم لأمراض وجراحة العيون، ودمدنى، ولاية الجزيرة، السودان (2015م)
القلق حاله إنفعاليه معقده ومزمنه تعتري المرء وتنطوي علي عنصر أساسي هو التوجس أو الخشية والفزع,هدفت هذه الدراسة إلي دراسة القلق النفسي لدي مرضي الجلوكوما وعلاقته ببعض المتغيرات(النوع, العمر,السكن,المهنة,ا لحاله الإجتماعيه,المستوي التعليمي,مستوي الدخل الشهري,نوع الجلوكوما.). أجريت هذه الدراسة على مرضى الجلوكوما بمستشفى الصائم لامراض وطب العيون , بمدينة ود مدني في الفترة من مايو إلى يوليو 2015.تكونت عينة الدراسة من (69) مريضاً ,منهم (37) ذكوراً ومنهم(32)إناثاً ,من الفئات العمريه المختلفة. إستخدمت الباحثة في جمع البيانات إستمارة من تصميمها تحتوى على أسئلة تناولت المتغيرات التي شملتها الدراسة , كما تم إستخدام مقياسTaylor) ) للقلق النفسي المقنن على البيئة السودانية. جمعت البيانات من أفراد العينة عن طريق المقابلة الشخصية , وتم إختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطه , وتم تحليل البيانات بإستخدام برنامج الحزمةالإحصائية للعلوم الإجتماعية , وتم أستخدم إختبار (ت )لإختبار الدلالة الإحصائية لنتائج الدراسة,خلصت الدراسه الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الإصابة بالقلق النفسي لدى مرضى الجلوكوما تبعا للنوع(لصالح الإناث).وتبعا للعمرلصالح 62 فما فوق) وتبعا للسكن(لصالح الحضر) وتبعا للمستوي التعليمي (لصالح أمي,خلوه) وتبعا للحاله الإجتماعيه ( لصالح غيرالمتزوجين)وتبعا للمهنه (لصالح بدون عمل ),بينما لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائيه في الإصابه بالقلق النفسي لدي مرضي الجلوكوما تبعا لمستوي الدخل الشهري ,وتبعا لنوع الجلوكوما.وأوصت الدراسه بنقل الوعي الصحي بخصوص مرض الجلوكوما مما يساعد علي التشخيص المبكر ويسهل التعامل مع العلاج ومضاعفاته ,مع ضرورة وضع خطة تهدف إلي تسليط الأضواء علي المشكلات النفسيه التي يعاني منها مرضي الجلوكوما ومشاركة المجتمع في حلها
القلق حاله إنفعاليه معقده ومزمنه تعتري المرء وتنطوي علي عنصر أساسي هو التوجس أو الخشية والفزع,هدفت هذه الدراسة إلي دراسة القلق النفسي لدي مرضي الجلوكوما وعلاقته ببعض المتغيرات(النوع, العمر,السكن,المهنة,ا لحاله الإجتماعيه,المستوي التعليمي,مستوي الدخل الشهري,نوع الجلوكوما.). أجريت هذه الدراسة على مرضى الجلوكوما بمستشفى الصائم لامراض وطب العيون , بمدينة ود مدني في الفترة من مايو إلى يوليو 2015.تكونت عينة الدراسة من (69) مريضاً ,منهم (37) ذكوراً ومنهم(32)إناثاً ,من الفئات العمريه المختلفة. إستخدمت الباحثة في جمع البيانات إستمارة من تصميمها تحتوى على أسئلة تناولت المتغيرات التي شملتها الدراسة , كما تم إستخدام مقياسTaylor) ) للقلق النفسي المقنن على البيئة السودانية. جمعت البيانات من أفراد العينة عن طريق المقابلة الشخصية , وتم إختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطه , وتم تحليل البيانات بإستخدام برنامج الحزمةالإحصائية للعلوم الإجتماعية , وتم أستخدم إختبار (ت )لإختبار الدلالة الإحصائية لنتائج الدراسة,خلصت الدراسه الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الإصابة بالقلق النفسي لدى مرضى الجلوكوما تبعا للنوع(لصالح الإناث).وتبعا للعمرلصالح 62 فما فوق) وتبعا للسكن(لصالح الحضر) وتبعا للمستوي التعليمي (لصالح أمي,خلوه) وتبعا للحاله الإجتماعيه ( لصالح غيرالمتزوجين)وتبعا للمهنه (لصالح بدون عمل ),بينما لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائيه في الإصابه بالقلق النفسي لدي مرضي الجلوكوما تبعا لمستوي الدخل الشهري ,وتبعا لنوع الجلوكوما.وأوصت الدراسه بنقل الوعي الصحي بخصوص مرض الجلوكوما مما يساعد علي التشخيص المبكر ويسهل التعامل مع العلاج ومضاعفاته ,مع ضرورة وضع خطة تهدف إلي تسليط الأضواء علي المشكلات النفسيه التي يعاني منها مرضي الجلوكوما ومشاركة المجتمع في حلها