سيكولوجية الفروق الفردية في الذكاء سليمان الخضري الشيخ
استاذ الدكتور سليمان الخضري الشيخ
عدد الصفحات: 360
سنة الطبع: 2016
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 6
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.670
الباركود: 9789957064044
موضوع الفروق الفردية من أهم المجالات التي شغلت اهتمام علماء النفس والتربية والمهتمين بالخدمة النفسية في ميدان الصناعة والتجارة وغيرها. فقد أجريت فيه بحوث ودراسات متعددة ومتشعبة. وكتبت فيه مؤلفات كثيرة، كما أن النظرية التي صبغت لتفسر النشاط العقلي للإنسان، والمقاييس التي أعدت لقياسه، أصبحت كثيرة ومتنوعة، معاً ينعذر على كثير من المهتمين بالدراسات النفسية وجوانبها العملية التطبيقية تكوين تصور واضح عن الفروق الفردية في الذكاء وأساليب قياسها، ولا زال في المحال وضمن في بنية القرن الواحد والعشرين، يحتل مكانة بارزة في علم النفس بصورة علم النفس التربوي بصفة خاصة.
ولما كان لهذا الموضوع أهمية كبيرة في العملية التربوية بصفة خاصة يجعل هدفنا من هذا الكتاب أن نقدم للمهتيمن من طلاب ومعلمين وغيرهم من الدارسين صورة مبسطة، ولكنها واضحة شاملة في نفس الوقت عن سيكولوجية الفروق الفردية في الذكاء وطرق قياسها، وفي الطبعة الحالية تم تحديث بعض الأجزاء، حتى يظل الكتاب ملاحقاً للتطورات السريعة في الميدان. ومع هذا النمو في حجم الكتاب ومادته العلمية، فقد حرص المؤلف على أن يظل على ما اتصف به من بساطة العرض ووضوح المعنى.
يتكون الكتاب من خمسة أبواب يشكل الباب الأول بعض المفاهيم الأساسية ويشمل ثلاثة فصول، يعرف الفصل الأول مظاهر الفروق الفردية وتوزيعها، ويعالج الفصل الثاني إحدى المشكلات الهامة التي أثارت كثيراً من الجدل بين علماء النفس ورجال التربية وغيرها وهي مشكلة الوراثة والبيئة ودورها في تشكيل الفروق بين الأفراد
أما الفصل الثالث فقد اختص بمعالجة مفهوم الذكاء، وتوضيح كيف اختلف العلماء في تحديده، ونعرض فيه بشكل موجز للاتجاهات المختلفة في تعريف الذكاء.
أما الباب الثاني فقد خصص لطرق البحث في الذكاء وأساليب قياسه ويشمل ثلاثة فصول، الفصل الرابع كرس لعرض طرق البحث المختلفة التي يتبعها العلماء في دراسة الذكاء والقدرات العقلية، وذلك كتمهيد لعرض ما بين على أساسها من نظريات. والفصل الخامس يختص بالقياس العقلي نشأته وتطوره وخواصه، وشروط الاختبار العقلي، والفصل السادس يعرض أهم مقاييس الذكاء خاصة الميسرة منها في البيئة العربية.
ويتناول الباب الثالث التصورات النظرية التي وضعت لتفسير النشاط العقلي للإنسان استناداً إلى المنهج الإحصائي، وقد سميناه بالنظريات العاملية في الذكاء وقد اختص الفصل السابع بالنظريات الرئيسية التي ظهرت في النصف الأول من هذا القرن، بينما كرس الفصل الثامن لعرض نظرية جيلفورد، أكثر النظريات انتشاراً في هذا الاتجاه الإحصائي.
أما الباب الرابع، فيعرض للنظريات التي تعتمد بشكل أساسي على التحليل الكيفي والوصف اللفظي للنشاط العقلي، دون اهتمام كبير بأساليب القياس والتحليلات الإحصائية فيعرض الفصل التاسع لنظرية جان بياجيه في الذكاء وهي أحد العلاقات البارزة في علم نفس النمو الحديث، أما الفصل العاشر فيختص بنظريات تجهيز المعلومات والفصل الحادي عشر يعرض النموذج الرباعي للعمليات المعرفية ويعرض الفصل الثاني عشر لبعض التصورات النظرية للعلماء النفس في روسيا مع التركيز على تصورات ليونيتيف، صاحب المدخل الاجتماعي التاريخي في الدراسات النفسية.
أما الباب الخامس والأخير، فينحو نحو التطبيق العملي، وهو يتضمن فصلين اثنين: الفصل الثالث عشر، ويتناول القدرات العقلية الطائفية، ذات الصلة المباشرة بالحياة العملية، التعليمية والمهنية، وكيفية قياسها، والفصل الرابع عشر ويعرض لبعض التطبيقات العملية للقياس العقلي ودراسة الفروق الفردية