قياس الاتجاهات والقيم والميول
المحاضرة السابعة
قياس الاتجاهات
يمكن تعريف الاتجاه على أنه استعداد مكتسب ثابت نسبياً يحدد استجابات الفرد حيال الأشخاص أو المبادئ أو الأفكار.
كما تعرف الاتجاهات بأنها تنظيم مستقر لثلاث مكونات: انفعالية ومعرفية ونزوعية.
ويمكن الاستدلال على اتجاه فرد من خلال ملاحظة سلوكه حيال موضوع الاتجاه، والاتجاهات رغم إنها ثابتة نسبياً إلا أنها تتميز بالقابلية للتعديل والتغيير، لأنها أساساً جوانب متعلمة، وهي بعد ذلك جزء لا يتجزأ من شخصية الفرد، وهذه المكونات الثلاث هي:
مكونات الاتجاه
1) المكون الانفعالي (العاطفي): وهذا المكون يتصل بمشاعر الحب والكراهية التي يوجهها الفرد نحو موضوع الاتجاه، فإذا احب موضوعاً اتجه إليه وإذا نفر من موضوع اتجه عنه.
2) المكون العقلي (المعرفي): هذا المكون هو الذي يمثل القاعدة المعلوماتية الموجودة لدى الفرد عن موضوع الاتجاه، فإذا كان الاتجاه في جوهره تفضيل موضوع على آخر، فإن عملية التفضيل هذه لا بد وأن تستند على جوانب معرفية أو عقلية مثل التمييز والفهم والاستدلال.
3) المكون الأدائي (النزوعي): الاتجاهات فهي موجهات لسلوك الفرد فهي إما تدفعه إلى التصرف على نحو إيجابي نحو موضوع ما أو إلى التصرف على نحو سلبي.
أساليب قياس الاتجاهات
هناك العديد من الأساليب التي يمكن من خلالها التعرف على اتجاهات الأفراد. منها الملاحظة المباشرة لكيفية تصرف الفرد حيال اشياء معينة. أي ما الذي يفعله الفرد أو ما الذي يقوله في المواقف التي يكون فيها الشخص موضوع الاتجاه حاضراً، (فمثلا الترحيب أو التجاهل من أساليب القياس السلوكي للاتجاهات).
ومن الصعوبة الاعتماد على الملاحظة المباشرة لأن ذلك يكلف الوقت والجهد.
ومن أكثر الوسائل انتشاراً في قياس الاتجاهات ما يسمى مقياس التقدير الذاتي وهي عبارة عن مجموعة من العبارات تتصل بموضوع الاتجاه، حيث تتضمن مواقف سلبية أو إيجابية نحو موضوع الاتجاه. وقد يكون موضوع الاتجاه شخصاً أو فكرة أو مؤسسة أو ذات الفرد نفسه.
قياس الاتجاهات بأسلوب التقدير الذاتي
1) مقياس بوجاردوس: يقيس الاتجاه عن طريق تحديد المسافة الاجتماعية التي يود المفحوص أن يحتفظ فيها بينه وبين أفراد الجنسية التي يسأل عنها المقياس.
2) مقياس ثرستون: يشتمل هذا المقياس على عدد من العبارات تصف الاتجاه نحو موضوع معين من أقصى الإيجابية إلى أقصى السلبية.
3) كقايس ليكرت: يقوم هذا المقياس على بناء عدد من العبارات بعضها سالب وبعضها موجب عن أحد موضوعات الاتجاه، ويطلب من المفحوص أن يحدد موقفه تجاه هذه العبارات على مقياس متدرج من خمس أو تسع نقاط تتراوح بين الموافقة المطلقة والرفض المطلق.
4) مقاييس الاتجاهات الفاشية تركز على قياس مدى شيوع الأفكار المتسمة بالحدة السياسية بين الأمريكيين.
5) المقاييس العرقية تهتم بدراسة شعور الأمريكيين بالتمييز العرقي ضد الأقليات خاصة اليهود.
6) مقاييس الجمود الفكري تهتم بدراسة الانغلاق العقلي.
القيم
القيم: هي مفاهيم مجردة أو ضمنية تعبر عن التفضيل والامتياز ترتبط بالأشخاص والأشياء والمعاني.
ويتعلم الفرد القيم ويكتسبها تدريجياً أثناء عملية التطبيع الاجتماعي، ويضيفها إلى إطاره المرجعي للسلوك، والقيم من أهم المؤثرات على سلوك الأفراد وعلى شخصياتهم.
أول من وجه الاهتمام بدراسة القيم هو المفكر الألماني سبرانجر.
أهم الاختبارات التي تقيس القيم
1) اختبار ألبورت – فرنون – لندزي: يقيس القيم على أساس طرح أسئلة تمثل اختيارين أو أربعة اختيارات يتبين منها على أي قيمة يميل المفحوص ”النظرية، أو الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو الجمالية، أو السياسية أو الدينية“
2) اختبار قيم اساليب الحياة لموريس: يعرض ثلاثة عشر أسلوباً للحياة يحدد المفحوص موقفه من هذه الأساليب على مقياس متدرج من سبع نقاط.
3) اختبار السلوك الأخلاقي لكرسمان يقيس والسلوك القيم الأخلاقية فيعرض الاختبار عدداً من المواقف يحكم المفوحص عليها بأنها خطأ أو صواب من وجهة نظره حيث يستدل من ذلك على قيمه الأخلاقية.، وجيب المفحوص عن هذه العبارات على مقياس متدرج من عشر نقاط.
أهم الاختبارات التي تقيس القيم
4) اختبار القيم الشخصية لسكوت: يقيس القيم الشخصية من جوانبها المختلفة مثل العقلانية والعطف والمهارات الاجتماعية والولاء والإنجاز الأكاديمي والأمانة والتدين.
5) اختبار مسح القيم لروكيش: يقيس ثماني عشر قيمة يطلب من المفحوص أن يرتبها حسب أهميتها بالنسبة له. وهذه القيم بعضها وسيلي مثل الطموح والانفتاح والمقدرة والشجاعة وبعضها غائي مثل الحياة المريحة والراحة والإنجاز.
6) مبيان القيم لبالز: يقيس مجموعة من القيم عند المفحوصين،ويحتوي الاختبار على أربعة أجزاء وهي تقبل السلطة والتوجه طبقا للرغبة والمساواة والفردية، ويضع لهذه الجوانب الأربعة أسئلة يجيب عنها المفحوص على مقياس متدرج من ست نقاط.
قياس الميول والاهتمامات
الميل هو شعور بالتفضيل لمناشط أو أشياء أو أفكار معينة، يتجه إليها الفرد.
تقوم اختبارات الميول على عدد من الأسئلة تتناول المناشط واهتمامات الناس وأنماطهم وأوصافهم، ويطلب من المفحوص أن يبين تفضيله لها من عدمه.
يتصل قياس الميول بالشخصية اتصالاً وثيقاُ لان الميول أمور مكتسبة وتعبير عن حاجات الفرد وعن سمات شخصيته.
العلاقة بين الميل المهني والشخصية باختصار من خلال نظرية هولاند الشهيرة.
تدور نظرية هولاند حول أنماط ستة للشخصية هي: الواقعي والتحليلي والفنان والاجتماعية والتجاري والتقليدي، وكل شخص يتصف بواحد من هذه الانماط الستة. أنماط الشخصية هذه هي بعينها أنماط البيئة، ويكون التطابق تاماً إذا عاش الشخص في نمط بيئة يوافق نمط شخصيته.
أهم اختبارات الميول المهنية
اختبار هولاند للتفضيل المهني: قائم على نظرية هولاند: حيث يطلب من المفحوص أن يذكر إذا كان يفضل أو لا يفضل مهنة معينة.
2) اختبار سترونج للميول المهنية: يهدف إلى قياس الفروق بين الناس فيما يفضلون وفيما يكرهون، ويمكن تحديد الميل المهني للمفحوص عن طريق اتفاق ميوله مع ميول الجماعات المهنية المختلفة.
3) اختبار سترونج كامبل للميول المهنية: هو تطوير للاختبار السابق، ويتضمن عبارات يبين المفحوص حيالها تفضيلاته أو عدم تفضيلاته على مجموعة من المهن ومواد الدراسة ومناشط الحياة اليومية والمسليات أو مقتضيات الوقت وأنماط البشر والمفاضلة بين نشاطين والخصائص أو السمات الشخصية، والاختبار مناسب لمراحل المراهقة والرشد ويصحح آلياً.
أهم اختبارات الميول المهنية
4) اختبار كودر للميول المهنية العامة: يقيس الميول المهنية للمراهقين وهذه الميول عشرة: الميل الخلوي، والمكيانيكي، والحسابي والعلمي والإقناعي والفني والأدبي والموسيقي والكتابي، والميل إلى الخدمات الاجتماعية. وتحدد الدرجة المعطاة أي ميل من هذه الميول هو الغالب على المفحوص.
5) قائمة كودر لمسح الميول المهنية: تقيس الميول نحو الاتجاهات المهنية المختلفة ومجالات الدراسة المختلفة.
6) اختبار جوهانسون للتقييم المهني: يقيس الميول المهنية لأشخاص متوسطي التعليم نحو مجالات متعددة هي مناشط الحياة اليومية والموضوعات الدراسية والأعمال والوظائف.
المحاضرة السابعة
قياس الاتجاهات
يمكن تعريف الاتجاه على أنه استعداد مكتسب ثابت نسبياً يحدد استجابات الفرد حيال الأشخاص أو المبادئ أو الأفكار.
كما تعرف الاتجاهات بأنها تنظيم مستقر لثلاث مكونات: انفعالية ومعرفية ونزوعية.
ويمكن الاستدلال على اتجاه فرد من خلال ملاحظة سلوكه حيال موضوع الاتجاه، والاتجاهات رغم إنها ثابتة نسبياً إلا أنها تتميز بالقابلية للتعديل والتغيير، لأنها أساساً جوانب متعلمة، وهي بعد ذلك جزء لا يتجزأ من شخصية الفرد، وهذه المكونات الثلاث هي:
مكونات الاتجاه
1) المكون الانفعالي (العاطفي): وهذا المكون يتصل بمشاعر الحب والكراهية التي يوجهها الفرد نحو موضوع الاتجاه، فإذا احب موضوعاً اتجه إليه وإذا نفر من موضوع اتجه عنه.
2) المكون العقلي (المعرفي): هذا المكون هو الذي يمثل القاعدة المعلوماتية الموجودة لدى الفرد عن موضوع الاتجاه، فإذا كان الاتجاه في جوهره تفضيل موضوع على آخر، فإن عملية التفضيل هذه لا بد وأن تستند على جوانب معرفية أو عقلية مثل التمييز والفهم والاستدلال.
3) المكون الأدائي (النزوعي): الاتجاهات فهي موجهات لسلوك الفرد فهي إما تدفعه إلى التصرف على نحو إيجابي نحو موضوع ما أو إلى التصرف على نحو سلبي.
أساليب قياس الاتجاهات
هناك العديد من الأساليب التي يمكن من خلالها التعرف على اتجاهات الأفراد. منها الملاحظة المباشرة لكيفية تصرف الفرد حيال اشياء معينة. أي ما الذي يفعله الفرد أو ما الذي يقوله في المواقف التي يكون فيها الشخص موضوع الاتجاه حاضراً، (فمثلا الترحيب أو التجاهل من أساليب القياس السلوكي للاتجاهات).
ومن الصعوبة الاعتماد على الملاحظة المباشرة لأن ذلك يكلف الوقت والجهد.
ومن أكثر الوسائل انتشاراً في قياس الاتجاهات ما يسمى مقياس التقدير الذاتي وهي عبارة عن مجموعة من العبارات تتصل بموضوع الاتجاه، حيث تتضمن مواقف سلبية أو إيجابية نحو موضوع الاتجاه. وقد يكون موضوع الاتجاه شخصاً أو فكرة أو مؤسسة أو ذات الفرد نفسه.
قياس الاتجاهات بأسلوب التقدير الذاتي
1) مقياس بوجاردوس: يقيس الاتجاه عن طريق تحديد المسافة الاجتماعية التي يود المفحوص أن يحتفظ فيها بينه وبين أفراد الجنسية التي يسأل عنها المقياس.
2) مقياس ثرستون: يشتمل هذا المقياس على عدد من العبارات تصف الاتجاه نحو موضوع معين من أقصى الإيجابية إلى أقصى السلبية.
3) كقايس ليكرت: يقوم هذا المقياس على بناء عدد من العبارات بعضها سالب وبعضها موجب عن أحد موضوعات الاتجاه، ويطلب من المفحوص أن يحدد موقفه تجاه هذه العبارات على مقياس متدرج من خمس أو تسع نقاط تتراوح بين الموافقة المطلقة والرفض المطلق.
4) مقاييس الاتجاهات الفاشية تركز على قياس مدى شيوع الأفكار المتسمة بالحدة السياسية بين الأمريكيين.
5) المقاييس العرقية تهتم بدراسة شعور الأمريكيين بالتمييز العرقي ضد الأقليات خاصة اليهود.
6) مقاييس الجمود الفكري تهتم بدراسة الانغلاق العقلي.
القيم
القيم: هي مفاهيم مجردة أو ضمنية تعبر عن التفضيل والامتياز ترتبط بالأشخاص والأشياء والمعاني.
ويتعلم الفرد القيم ويكتسبها تدريجياً أثناء عملية التطبيع الاجتماعي، ويضيفها إلى إطاره المرجعي للسلوك، والقيم من أهم المؤثرات على سلوك الأفراد وعلى شخصياتهم.
أول من وجه الاهتمام بدراسة القيم هو المفكر الألماني سبرانجر.
أهم الاختبارات التي تقيس القيم
1) اختبار ألبورت – فرنون – لندزي: يقيس القيم على أساس طرح أسئلة تمثل اختيارين أو أربعة اختيارات يتبين منها على أي قيمة يميل المفحوص ”النظرية، أو الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو الجمالية، أو السياسية أو الدينية“
2) اختبار قيم اساليب الحياة لموريس: يعرض ثلاثة عشر أسلوباً للحياة يحدد المفحوص موقفه من هذه الأساليب على مقياس متدرج من سبع نقاط.
3) اختبار السلوك الأخلاقي لكرسمان يقيس والسلوك القيم الأخلاقية فيعرض الاختبار عدداً من المواقف يحكم المفوحص عليها بأنها خطأ أو صواب من وجهة نظره حيث يستدل من ذلك على قيمه الأخلاقية.، وجيب المفحوص عن هذه العبارات على مقياس متدرج من عشر نقاط.
أهم الاختبارات التي تقيس القيم
4) اختبار القيم الشخصية لسكوت: يقيس القيم الشخصية من جوانبها المختلفة مثل العقلانية والعطف والمهارات الاجتماعية والولاء والإنجاز الأكاديمي والأمانة والتدين.
5) اختبار مسح القيم لروكيش: يقيس ثماني عشر قيمة يطلب من المفحوص أن يرتبها حسب أهميتها بالنسبة له. وهذه القيم بعضها وسيلي مثل الطموح والانفتاح والمقدرة والشجاعة وبعضها غائي مثل الحياة المريحة والراحة والإنجاز.
6) مبيان القيم لبالز: يقيس مجموعة من القيم عند المفحوصين،ويحتوي الاختبار على أربعة أجزاء وهي تقبل السلطة والتوجه طبقا للرغبة والمساواة والفردية، ويضع لهذه الجوانب الأربعة أسئلة يجيب عنها المفحوص على مقياس متدرج من ست نقاط.
قياس الميول والاهتمامات
الميل هو شعور بالتفضيل لمناشط أو أشياء أو أفكار معينة، يتجه إليها الفرد.
تقوم اختبارات الميول على عدد من الأسئلة تتناول المناشط واهتمامات الناس وأنماطهم وأوصافهم، ويطلب من المفحوص أن يبين تفضيله لها من عدمه.
يتصل قياس الميول بالشخصية اتصالاً وثيقاُ لان الميول أمور مكتسبة وتعبير عن حاجات الفرد وعن سمات شخصيته.
العلاقة بين الميل المهني والشخصية باختصار من خلال نظرية هولاند الشهيرة.
تدور نظرية هولاند حول أنماط ستة للشخصية هي: الواقعي والتحليلي والفنان والاجتماعية والتجاري والتقليدي، وكل شخص يتصف بواحد من هذه الانماط الستة. أنماط الشخصية هذه هي بعينها أنماط البيئة، ويكون التطابق تاماً إذا عاش الشخص في نمط بيئة يوافق نمط شخصيته.
أهم اختبارات الميول المهنية
اختبار هولاند للتفضيل المهني: قائم على نظرية هولاند: حيث يطلب من المفحوص أن يذكر إذا كان يفضل أو لا يفضل مهنة معينة.
2) اختبار سترونج للميول المهنية: يهدف إلى قياس الفروق بين الناس فيما يفضلون وفيما يكرهون، ويمكن تحديد الميل المهني للمفحوص عن طريق اتفاق ميوله مع ميول الجماعات المهنية المختلفة.
3) اختبار سترونج كامبل للميول المهنية: هو تطوير للاختبار السابق، ويتضمن عبارات يبين المفحوص حيالها تفضيلاته أو عدم تفضيلاته على مجموعة من المهن ومواد الدراسة ومناشط الحياة اليومية والمسليات أو مقتضيات الوقت وأنماط البشر والمفاضلة بين نشاطين والخصائص أو السمات الشخصية، والاختبار مناسب لمراحل المراهقة والرشد ويصحح آلياً.
أهم اختبارات الميول المهنية
4) اختبار كودر للميول المهنية العامة: يقيس الميول المهنية للمراهقين وهذه الميول عشرة: الميل الخلوي، والمكيانيكي، والحسابي والعلمي والإقناعي والفني والأدبي والموسيقي والكتابي، والميل إلى الخدمات الاجتماعية. وتحدد الدرجة المعطاة أي ميل من هذه الميول هو الغالب على المفحوص.
5) قائمة كودر لمسح الميول المهنية: تقيس الميول نحو الاتجاهات المهنية المختلفة ومجالات الدراسة المختلفة.
6) اختبار جوهانسون للتقييم المهني: يقيس الميول المهنية لأشخاص متوسطي التعليم نحو مجالات متعددة هي مناشط الحياة اليومية والموضوعات الدراسية والأعمال والوظائف.