معنى الصحة
ليست الصحة مجرد الخلو من المرض أو الاضطراب ولكنها حالة يتكامل فيها الشعور بالكفاية والسعادة الجسمية والنفسية والاجتماعية، حالة توافق تام بين الوظائف النفسية والبدنية المختلفة والقدرة على مواجهة الصعوبات مع الإحساس الإيجابي بالنشاط والحيوية
تعريف الصحة وفقا لمنظمة الصحة العالمية
هي حالة من الرفاهة والسعادة والكفاية النفسية والجسمية والاجتماعية وليست مجرد غياب المرض أو العجز أو الضعف.
إذا تفحصنا تعريف الصحة وجدنا نقطتين مهمة:
1- الصحة لا تشمل الجانب البدني فقط بل تمتد للجانبين النفسي والاجتماعي
الصحة ليست مجرد غياب المرض أو الضعف وإنما هناك جانب إيجابي أو شروط أخرى يجب أن تتوافر حتى يتمتع الشخص بصحة كاملة
معنى المرض
عكس الصحة وهي مجموعة أعراض تجتمع معا لتكون ما يسمى متلازمة هذه المتلازمة يطلق عليها مرض أو اضطراب بعد فحصها وتشخيصها.
العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
الصحة هي حالة من الكفاية والكمال النسبي و السعادة في النواحي الجسمية والنفسية و الاجتماعية مما يدل على التكامل والتفاعل بين عقل الإنسان وجسمه
الصحة الجسمية والصحة النفسية
اهتم المفكرون بالجانب العضوي للصحة لأن بالإمكان قياسه، وكشفه، والتعامل معه بدقه وموضوعيه على العكس من الجانب النفسي للصحة حيث لا يخضع لمثل هذه الدقة في القياس وبسبب ذلك حقق الأطباء تقدماً كبيرا في فهم أسبابا الأمراض الجسمية إلا أن الصحة النفسية لم تلقى مثل هذا الاهتمام حتى وقت متأخر حين تطورت ميادين علم النفس واتبع المنهج العلمي والاحصائي والمقاييس النفسية لدراسة السلوك والاضطرابات النفسية وعلاجها.
معنى الصحة الجسمية
تعرف بأنها التوافق التام بين الوظائف الجسمية المختلفة، مع القدرة على مواجهة الصعوبات والتغيرات المحيطة بالإنسان، والإحساس الإيجابي بالنشاط والقوة والحيوية.
معنى الصحة النفسية
هي التوافق التام بين الوظائف النفسية المختلفة، مع القدرة على مواجهة الأزمات والصعوبات العادية المحيطة بالإنسان، والإحساس الإيجابي بالنشاط والسعادة والرضا
هي حالة عقلية انفعالية سلوكية مركبة دائمة نسبياً من الشعور بالسعادة مع الذات ومع الآخرين وبالرضا والطمأنينة والأمن والسلامة العقلية والإقبال على الحياة مع الشعور بالنشاط والقوة ويتحقق بذلك أعلى درجات التكيف النفسي والاجتماعي
تعاريف أخرى للصحة النفسية
يمكن تعريفها بأنها حالة دائمة نسبيا يكون فيها الفرد متوافقا، شخصيا وانفعاليا واجتماعيا أي مع نفسه وبيئته ويشعر بالسعادة مع نفسه والآخرين وقادرا على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته لأقصى حد ممكن، ويكون قادرا على مواجهة مطالب الحياة وتكون شخصيته متكاملة سوية وسلوكه عادي ويكون حسن الخلق ويعيش في سلامة وسلام.
الصحة النفسيه لها شقان
1- الشق النظري ويتناول الشخصية والدوافع والحاجات وأسباب الأمراض النفسية وأعراضها والحيل الدفاعية، وتدريب الأخصائيين والقيام بالبحوث.
2- الشق الثاني عملي يتناول الوقاية من المرض وتشخيصه وعلاجه
العلاقة بين الصحة النفسية والجسمية
العلاقة وثيق بين الصحة الجسمية والنفسية فللانفعال آثار عضوية متعددة مثل: اضطراب التنفس، اضطراب الدورة الدموية، ضغط الدم، ضربات القلب وليس أدل على هذه العلاقة من الأمراض السيكوسوماتية أي الأمراض العضوية الناتجة عن عوامل نفسية.
كما أن العديد من الأمراض النفسية تنتج عن خلل عضوي وبخاصة في الجهاز العصبي
معايير الصحة النفسية
1- الخلو من الاضطراب النفسي: هو المعيار الأول وضروري لتوفر الصحة النفسية و مجرد غياب المرض النفسي لا يعني توفر الصحة النفسية لأن هناك معايير وشروط آخرى.
2- التكيف بأبعاده وأشكاله: تكيف ذاتي، توفيق الحاجات والدوافع وحل الصراعات، والتكيف الاجتماعي بأشكاله المختلفة الدرسي، المهني،الزواجي،الأسري.
3- تفاعل الشخص مع محيطه الداخلي والخارجي(الإداراك الصحيح للواقع):يتداخل هذا المعيار مع سابقه لأن عملية التكيف تجري حين يتفاعل الشخص مع بيئته الداخلية والخارجية فالتفاعل مع بيئته الداخلية يتضمن فهم ذاته وقدراته ودوافعه واتجاهاته والعمل على تنميتها وتطويرها أما التفاعل مع المحيط الخارجي يتضمن فهم الواقع وشروطه ومتغيرات البيئة والعمل على التوافق معه لإبعاد الخطر عن الذات وتعديل السلوك وتحقيق الانسجام المطلوب وأخيرا العمل المنتج خلال سعي الفرد لتحقيق ذاته.
4- تكامل الشخصية: التكامل هو انسجام الوحدات الصغيرة والمقصود هنا انتظام مقومات وسمات الشخصية المختلفة في صيغة. ومن شروط التكامل:
أ- ائتلاف سماتها ومقوماتها بحيث لا تشذ عن غيرها ومن دلائل عدم الائتلاف الخوف الشديد من أمور عادية، الإفراط في الاتكالية، المراعاة الشديدة للدقة والنظام، القلق المستمر.
ب-خلو الشخصية من الصراعات النفسية
ج- تناسق الدوافع
سمات الشخص ذو الدرجة المرتفعة على الصحة النفسية
1- الكفاءة: أن تتناسب امكانياته إنجازاته.
2- الخلق القويم: الأدب والالتزام وطلب الحلال وبشاشة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى وحب الخير للناس والصدق والشكر وبر الوالدين...الخ
3- الاتزان الانفعالي: انفعالاته تناسب المواقف
4- السوك السوي: السلوك العادي المألوف المتعارف عليه عند غالبية الناس العاديين
5- تكامل الشخصية:
6- القدرة على مواجهة الأزمات:
علامات الصحة النفسية ومظاهرها
1- التكيف بأشكاله نفسي وبيولوجي واجتماعي (زواجي، مهني، أسري، مدرسي)
2-الشعور بالسعادة مع الآخرين: حب الآخرين والثقه بهم واحترامهم وتكوين علاقات اجتماعية مُرضية، والسعادة الأسرية والاستقلال الإجتماعي، وتحمل المسئولية.
نقد في كتاب زهران يذكر السعادة لماضيه النظيف وحاضرة السعيد ومستقبله المشرق؟؟؟؟؟؟؟
3- فهم الذات وتحقيقها: أن يعي قدراته بصوره واقعيه ويدرك نواحي القوة والضعف ويستثمر نواحي القوة ويتقبل الضعف فمن الصحة النفسية تناسب مستوى الطموح مع القدرات والإمكانيات، والعمل على استثمار الامكانيات
4- مواجهة مطالب الحياة وأزماتها واحباطاتها: الحياة لا تخلو من الصعوبات وعلى الفرد مواجهتها والتغلب عليها. إن عتبة الإحباط ومعدله مؤشر على الصحة النفسية فكلما كانت عتبة الإحباط (معدل التحمل) عالية كان دليلا على درجة عالية من الصحة النفسية.
5- النجاح في العمل: فنجاح الفرد في عمله ورضاه عنه دليل على الصحة النفسية كما يركز علماء النفس الصناعي والمهني على هذا الجانب من خلال الاهتمام بالاختيار المهني والتوجيه المهني ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
6- الاتزان الانفعالي والحفاظ على مستوى مناسب من الحساسية الانفعالية: أي النضج الانفعالي والثبات وتكافؤ انفعالات الشخص مع المثيرات وأن لا يكون الانفعال جامداً متبلدا ولا جامحا أو مسيطرا إن عدم التجانس أو الاتزان الانفعالي من أهم مظاهر اختلال الصحة النفسية وهي من أهم مظاهر بعض الاضطرابات النفسية وخاصة الاضطرابات الوجدانية.,
7- الاقبال على الحياة والمشاركة المناسبة في حياة المجتمع وتقدمه: فبما أن الفرد عضو في المجتمع عليه المشاركة والعمل لأجله ويرافق ذلك الاقبال على الحياة والاستمتاع فمن علامات اعتلال الصحة النفسية الاحجام عن الحياة والتشاؤم كما في الاكتئاب.
نسبية الصحة النفسية
مناهج علم الصحة النفسية
1- المنهج الوقائي: يهتم بالأصحاء قبل اهتمامه بالمرضى حيث يهتم بإبعادهم عن أسباب الاضطرابات ويهيء الظروف التي تحقق الصحة النفسية فهو مجموعة من الجهود للوقاية من الاضطرابات النفسية والتحكم بها والتقليل من حدوثها. ولهذا المنهج ثلاث مستويات:
أ- الوقاية الأولية:وهي اجراءات أولية لمنع حدوث الاضطراب النفسي مثل : التشجيع والإرشاد ، وتأكيد الذات، والدعم الانفعالي والإجتماعي..الخ
ب- الوقاية الثانوية: وهي الإجراءات المتبعة من أجل التشخيص المبكر للاضطراب لمنع تطوره والتقليل منه مع الاهتمام بالرعاية والعلاج لإيقاف الاضطراب وهو في مراحله المبكرة.
ج- الوقاية من الدرجة الثالثة: يهدف لخفض حالات العجز الناتجة عن الاضطرابات وايقاف حالة ازمانه مثل وجود صعوبة في ايجاد عمل والتكيف معه، والتقليل من المشكلات الأسرية الناتجة عن الاضطراب، وتأهيل المريض لمنع انتكاسته.
والإجراءات الوقائية تكون متنوعة مثل:
أ- إجراءات وقائية حيوية : متعلقة بالصحة العامة والنواحي التناسلية، والفحص الدوري
ب- إجراءات وقائية نفسية: تركز على النمو النفسي السوي وتحقيق التكيف الانفعالي عن طريق الارشاد الزواجي والأسري والتنشئة الاجتماعية.
ج- إجراءات وقائية اجتماعية: ترتبط برفع مستوى المعيشة وتيسير الخدمات وبرامج التوعية والإعلام.
2- المنهج النمائي: يركز على الأسوياء ويدرس قدراتهم وإمكانياتهم ويطورها ويوجهها ويستثمرها لتحقيق الكفاية والسعادة. وهنا يحقق الفرد ذاته
3- المنهج العلاجي: يهدف لعلاج من لديه اضطرابات نفسية بهدف العودة للصحة النفسية لحالتها السوية ومن إجراءات هذا المنهج الفحص والتشخيص وبحث أسباب الاضطراب وطرق العلاج.
العاملون في ميدان الصحة النفسية
1- المعالج النفسي: وهو خريج أحد أقسام علم النفس ويتخصص في الصحة النفسية والعلاج النفسي ولديه شهادة عليا في التخصص، ويختص بالتشخيص والعلاج.
2- الأخصائي النفسي: ويتخرج من أحد أقسام علم النفس بالجامعة ويختص بالقياس النفسي وإجراء الاختبارات ودراسة السلوك ويساعد المعالج النفسي.
3- الطبيب النفسي: يتخرج من كلية الطب ثم يدرس علم النفس وعلاج الأمراض النفسية ويهتم بالعلاج الجسمي والدوائي.
4- الأخصائي الاجتماعي :يتخرج من أحد معاهد الخدمة الاجتماعية ويؤهل تأهيل خاص في علم النفس ويختص بإجراء المقابلة الأولى مع المريض وأسرته ومحل عمله، والمؤسسات الاجتماعية المختلفة وبالبحث الاجتماعي وينظم معظم أوجه نشاط العيادة.
5-المساعدون النفسيون: مثل أخصائي القياس النفسي، والتدريب على الكلام، والعلاج بالعمل، والعلاج باللعب
6- الممرضون النفسييون: يتخرجون من معاهد التمريض ويلعبون دورا هاما حيث يقضون أكبر وقت مع المريض ويختصون بتسجيل سلوكه اليومي وسير علاجه ويشاركون في بعض أشكال العلاج كالعلاج بالصدمات.
7- الوالدين والمربون وعلماء الدين يستطيعون الاسهام في الصحة النفسية على المستويين الوقائي والإنمائي سؤال: هل من الممكن أن يساهم الوالدان والمربين في المستوى العلاجي للصحة النفسية؟.
ولابد أن يكون العاملون في الصحة النفسية أصحاء نفسيا ففاقد الشيء لا يعطيه نقاش
العاملون في مجال الصحة النفسية
ليست الصحة مجرد الخلو من المرض أو الاضطراب ولكنها حالة يتكامل فيها الشعور بالكفاية والسعادة الجسمية والنفسية والاجتماعية، حالة توافق تام بين الوظائف النفسية والبدنية المختلفة والقدرة على مواجهة الصعوبات مع الإحساس الإيجابي بالنشاط والحيوية
تعريف الصحة وفقا لمنظمة الصحة العالمية
هي حالة من الرفاهة والسعادة والكفاية النفسية والجسمية والاجتماعية وليست مجرد غياب المرض أو العجز أو الضعف.
إذا تفحصنا تعريف الصحة وجدنا نقطتين مهمة:
1- الصحة لا تشمل الجانب البدني فقط بل تمتد للجانبين النفسي والاجتماعي
الصحة ليست مجرد غياب المرض أو الضعف وإنما هناك جانب إيجابي أو شروط أخرى يجب أن تتوافر حتى يتمتع الشخص بصحة كاملة
معنى المرض
عكس الصحة وهي مجموعة أعراض تجتمع معا لتكون ما يسمى متلازمة هذه المتلازمة يطلق عليها مرض أو اضطراب بعد فحصها وتشخيصها.
العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
الصحة هي حالة من الكفاية والكمال النسبي و السعادة في النواحي الجسمية والنفسية و الاجتماعية مما يدل على التكامل والتفاعل بين عقل الإنسان وجسمه
الصحة الجسمية والصحة النفسية
اهتم المفكرون بالجانب العضوي للصحة لأن بالإمكان قياسه، وكشفه، والتعامل معه بدقه وموضوعيه على العكس من الجانب النفسي للصحة حيث لا يخضع لمثل هذه الدقة في القياس وبسبب ذلك حقق الأطباء تقدماً كبيرا في فهم أسبابا الأمراض الجسمية إلا أن الصحة النفسية لم تلقى مثل هذا الاهتمام حتى وقت متأخر حين تطورت ميادين علم النفس واتبع المنهج العلمي والاحصائي والمقاييس النفسية لدراسة السلوك والاضطرابات النفسية وعلاجها.
معنى الصحة الجسمية
تعرف بأنها التوافق التام بين الوظائف الجسمية المختلفة، مع القدرة على مواجهة الصعوبات والتغيرات المحيطة بالإنسان، والإحساس الإيجابي بالنشاط والقوة والحيوية.
معنى الصحة النفسية
هي التوافق التام بين الوظائف النفسية المختلفة، مع القدرة على مواجهة الأزمات والصعوبات العادية المحيطة بالإنسان، والإحساس الإيجابي بالنشاط والسعادة والرضا
هي حالة عقلية انفعالية سلوكية مركبة دائمة نسبياً من الشعور بالسعادة مع الذات ومع الآخرين وبالرضا والطمأنينة والأمن والسلامة العقلية والإقبال على الحياة مع الشعور بالنشاط والقوة ويتحقق بذلك أعلى درجات التكيف النفسي والاجتماعي
تعاريف أخرى للصحة النفسية
يمكن تعريفها بأنها حالة دائمة نسبيا يكون فيها الفرد متوافقا، شخصيا وانفعاليا واجتماعيا أي مع نفسه وبيئته ويشعر بالسعادة مع نفسه والآخرين وقادرا على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته لأقصى حد ممكن، ويكون قادرا على مواجهة مطالب الحياة وتكون شخصيته متكاملة سوية وسلوكه عادي ويكون حسن الخلق ويعيش في سلامة وسلام.
الصحة النفسيه لها شقان
1- الشق النظري ويتناول الشخصية والدوافع والحاجات وأسباب الأمراض النفسية وأعراضها والحيل الدفاعية، وتدريب الأخصائيين والقيام بالبحوث.
2- الشق الثاني عملي يتناول الوقاية من المرض وتشخيصه وعلاجه
العلاقة بين الصحة النفسية والجسمية
العلاقة وثيق بين الصحة الجسمية والنفسية فللانفعال آثار عضوية متعددة مثل: اضطراب التنفس، اضطراب الدورة الدموية، ضغط الدم، ضربات القلب وليس أدل على هذه العلاقة من الأمراض السيكوسوماتية أي الأمراض العضوية الناتجة عن عوامل نفسية.
كما أن العديد من الأمراض النفسية تنتج عن خلل عضوي وبخاصة في الجهاز العصبي
معايير الصحة النفسية
1- الخلو من الاضطراب النفسي: هو المعيار الأول وضروري لتوفر الصحة النفسية و مجرد غياب المرض النفسي لا يعني توفر الصحة النفسية لأن هناك معايير وشروط آخرى.
2- التكيف بأبعاده وأشكاله: تكيف ذاتي، توفيق الحاجات والدوافع وحل الصراعات، والتكيف الاجتماعي بأشكاله المختلفة الدرسي، المهني،الزواجي،الأسري.
3- تفاعل الشخص مع محيطه الداخلي والخارجي(الإداراك الصحيح للواقع):يتداخل هذا المعيار مع سابقه لأن عملية التكيف تجري حين يتفاعل الشخص مع بيئته الداخلية والخارجية فالتفاعل مع بيئته الداخلية يتضمن فهم ذاته وقدراته ودوافعه واتجاهاته والعمل على تنميتها وتطويرها أما التفاعل مع المحيط الخارجي يتضمن فهم الواقع وشروطه ومتغيرات البيئة والعمل على التوافق معه لإبعاد الخطر عن الذات وتعديل السلوك وتحقيق الانسجام المطلوب وأخيرا العمل المنتج خلال سعي الفرد لتحقيق ذاته.
4- تكامل الشخصية: التكامل هو انسجام الوحدات الصغيرة والمقصود هنا انتظام مقومات وسمات الشخصية المختلفة في صيغة. ومن شروط التكامل:
أ- ائتلاف سماتها ومقوماتها بحيث لا تشذ عن غيرها ومن دلائل عدم الائتلاف الخوف الشديد من أمور عادية، الإفراط في الاتكالية، المراعاة الشديدة للدقة والنظام، القلق المستمر.
ب-خلو الشخصية من الصراعات النفسية
ج- تناسق الدوافع
سمات الشخص ذو الدرجة المرتفعة على الصحة النفسية
1- الكفاءة: أن تتناسب امكانياته إنجازاته.
2- الخلق القويم: الأدب والالتزام وطلب الحلال وبشاشة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى وحب الخير للناس والصدق والشكر وبر الوالدين...الخ
3- الاتزان الانفعالي: انفعالاته تناسب المواقف
4- السوك السوي: السلوك العادي المألوف المتعارف عليه عند غالبية الناس العاديين
5- تكامل الشخصية:
6- القدرة على مواجهة الأزمات:
علامات الصحة النفسية ومظاهرها
1- التكيف بأشكاله نفسي وبيولوجي واجتماعي (زواجي، مهني، أسري، مدرسي)
2-الشعور بالسعادة مع الآخرين: حب الآخرين والثقه بهم واحترامهم وتكوين علاقات اجتماعية مُرضية، والسعادة الأسرية والاستقلال الإجتماعي، وتحمل المسئولية.
نقد في كتاب زهران يذكر السعادة لماضيه النظيف وحاضرة السعيد ومستقبله المشرق؟؟؟؟؟؟؟
3- فهم الذات وتحقيقها: أن يعي قدراته بصوره واقعيه ويدرك نواحي القوة والضعف ويستثمر نواحي القوة ويتقبل الضعف فمن الصحة النفسية تناسب مستوى الطموح مع القدرات والإمكانيات، والعمل على استثمار الامكانيات
4- مواجهة مطالب الحياة وأزماتها واحباطاتها: الحياة لا تخلو من الصعوبات وعلى الفرد مواجهتها والتغلب عليها. إن عتبة الإحباط ومعدله مؤشر على الصحة النفسية فكلما كانت عتبة الإحباط (معدل التحمل) عالية كان دليلا على درجة عالية من الصحة النفسية.
5- النجاح في العمل: فنجاح الفرد في عمله ورضاه عنه دليل على الصحة النفسية كما يركز علماء النفس الصناعي والمهني على هذا الجانب من خلال الاهتمام بالاختيار المهني والتوجيه المهني ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
6- الاتزان الانفعالي والحفاظ على مستوى مناسب من الحساسية الانفعالية: أي النضج الانفعالي والثبات وتكافؤ انفعالات الشخص مع المثيرات وأن لا يكون الانفعال جامداً متبلدا ولا جامحا أو مسيطرا إن عدم التجانس أو الاتزان الانفعالي من أهم مظاهر اختلال الصحة النفسية وهي من أهم مظاهر بعض الاضطرابات النفسية وخاصة الاضطرابات الوجدانية.,
7- الاقبال على الحياة والمشاركة المناسبة في حياة المجتمع وتقدمه: فبما أن الفرد عضو في المجتمع عليه المشاركة والعمل لأجله ويرافق ذلك الاقبال على الحياة والاستمتاع فمن علامات اعتلال الصحة النفسية الاحجام عن الحياة والتشاؤم كما في الاكتئاب.
نسبية الصحة النفسية
مناهج علم الصحة النفسية
1- المنهج الوقائي: يهتم بالأصحاء قبل اهتمامه بالمرضى حيث يهتم بإبعادهم عن أسباب الاضطرابات ويهيء الظروف التي تحقق الصحة النفسية فهو مجموعة من الجهود للوقاية من الاضطرابات النفسية والتحكم بها والتقليل من حدوثها. ولهذا المنهج ثلاث مستويات:
أ- الوقاية الأولية:وهي اجراءات أولية لمنع حدوث الاضطراب النفسي مثل : التشجيع والإرشاد ، وتأكيد الذات، والدعم الانفعالي والإجتماعي..الخ
ب- الوقاية الثانوية: وهي الإجراءات المتبعة من أجل التشخيص المبكر للاضطراب لمنع تطوره والتقليل منه مع الاهتمام بالرعاية والعلاج لإيقاف الاضطراب وهو في مراحله المبكرة.
ج- الوقاية من الدرجة الثالثة: يهدف لخفض حالات العجز الناتجة عن الاضطرابات وايقاف حالة ازمانه مثل وجود صعوبة في ايجاد عمل والتكيف معه، والتقليل من المشكلات الأسرية الناتجة عن الاضطراب، وتأهيل المريض لمنع انتكاسته.
والإجراءات الوقائية تكون متنوعة مثل:
أ- إجراءات وقائية حيوية : متعلقة بالصحة العامة والنواحي التناسلية، والفحص الدوري
ب- إجراءات وقائية نفسية: تركز على النمو النفسي السوي وتحقيق التكيف الانفعالي عن طريق الارشاد الزواجي والأسري والتنشئة الاجتماعية.
ج- إجراءات وقائية اجتماعية: ترتبط برفع مستوى المعيشة وتيسير الخدمات وبرامج التوعية والإعلام.
2- المنهج النمائي: يركز على الأسوياء ويدرس قدراتهم وإمكانياتهم ويطورها ويوجهها ويستثمرها لتحقيق الكفاية والسعادة. وهنا يحقق الفرد ذاته
3- المنهج العلاجي: يهدف لعلاج من لديه اضطرابات نفسية بهدف العودة للصحة النفسية لحالتها السوية ومن إجراءات هذا المنهج الفحص والتشخيص وبحث أسباب الاضطراب وطرق العلاج.
العاملون في ميدان الصحة النفسية
1- المعالج النفسي: وهو خريج أحد أقسام علم النفس ويتخصص في الصحة النفسية والعلاج النفسي ولديه شهادة عليا في التخصص، ويختص بالتشخيص والعلاج.
2- الأخصائي النفسي: ويتخرج من أحد أقسام علم النفس بالجامعة ويختص بالقياس النفسي وإجراء الاختبارات ودراسة السلوك ويساعد المعالج النفسي.
3- الطبيب النفسي: يتخرج من كلية الطب ثم يدرس علم النفس وعلاج الأمراض النفسية ويهتم بالعلاج الجسمي والدوائي.
4- الأخصائي الاجتماعي :يتخرج من أحد معاهد الخدمة الاجتماعية ويؤهل تأهيل خاص في علم النفس ويختص بإجراء المقابلة الأولى مع المريض وأسرته ومحل عمله، والمؤسسات الاجتماعية المختلفة وبالبحث الاجتماعي وينظم معظم أوجه نشاط العيادة.
5-المساعدون النفسيون: مثل أخصائي القياس النفسي، والتدريب على الكلام، والعلاج بالعمل، والعلاج باللعب
6- الممرضون النفسييون: يتخرجون من معاهد التمريض ويلعبون دورا هاما حيث يقضون أكبر وقت مع المريض ويختصون بتسجيل سلوكه اليومي وسير علاجه ويشاركون في بعض أشكال العلاج كالعلاج بالصدمات.
7- الوالدين والمربون وعلماء الدين يستطيعون الاسهام في الصحة النفسية على المستويين الوقائي والإنمائي سؤال: هل من الممكن أن يساهم الوالدان والمربين في المستوى العلاجي للصحة النفسية؟.
ولابد أن يكون العاملون في الصحة النفسية أصحاء نفسيا ففاقد الشيء لا يعطيه نقاش
العاملون في مجال الصحة النفسية