الفروق بين طلبة وطالبات جامعة الكويت فـــي لقـلــق و الاكتئاب إعـــداد د. بدر محمد الأنصاري قسم علم النفس – كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت E-mail:baderansari@yahoo.com web Site: http://www.baderansari.info/* بحث مقدم للمؤتمر العاشر لمركز الإرشاد النفسي بجامعة عين شمس المنعقد في الفترة من 13-15 ديسمبر 2003
الدراسات السابقة :
جدول ( 1 ) الفروق بين الجنسين في القلق لدى عينات من طلاب الجامعات العربية كما وردت في الدراسات السابقة
تابع جدول (1)
جدول (2)الفروق بين الجنسين في الاكتئاب لدى عينات من طلاب الجامعات العربية كما وردت في الدراسات السابقة
تابع جدول (2)
وبوجه عام تبين من خلال استقرائنا للدراسات السابقة ما يلي :-
أوضحت نتائج الدراسات بأن هناك فروقاً جوهرية بين الجنسين في القلق والاكتئاب حيث حصلت الإناث على متوسطات أعلى من الذكور في القلق والاكتئاب في جميع الدراسات المعروضة بالنسبة لسمة القلق وفي غالبية الدراسات المعروضة بالنسبة لسمة الاكتئاب.
لا تزال هناك ندرة في الدراسات التي أجريت فيما يتعلق بترتيب أعراض القلق والاكتئاب لدى عينات كويتية وعلى طلاب الجامعة وذلك في حدود علم كاتب هذه السطور.
استخدمت معظم الدراسات التي أجريت سواء في الكويت وغيرها من البلدان العربية مقياس شبيلبيرجر لقياس سمة القلق STAI-T وكذلك قائمة " بيك" الأولى للإكتئاب BDI-I وذلك لقياس سمة الاكتئاب.
المنهج:
تستخدم هذه الدراسة، المنهج الوصفي وقد اختيرت عينة من طلاب جامعة الكويت وجهت إليها مجموعة من الأسئلة المقننة التي تحقق أهداف الدراسة.
العينة:
تكونت عينة الدراسة من (1103) طلاب وطالبات بواقع (361) طالباً و (742) طالبة من طلاب جامعة الكويت ممن تراوحت أعمارهم بين 18-25 عاماً من المسجلين بجامعة الكويت، في الفصل الدراسي الثاني والصيفي من العام الجامعي 2002/2003 ومن الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2003/2004
ثانياً الأدوات :1- مقياس جامعة الكويت للقلق ( KUAS) Kuwait University Anxiety Scaleقام ” أحمد عبد الخالق“ بتأليف هذا المقياس (Abdel-Khalek,2000) في المجتمع الكويتي ليكون أداة بحثية تسهم في تقدير الاستعداد لتطوير القلق بوجه عام لدى المراهقين والراشدين ، ويتكون هذا المقياس من عشرين عبارة قصيرة ، يجاب عن كل منها على أساس مقياس رباعي : 1- نادراً ، 2- أحياناً، 3- كثيراً، 4- دائماً ، والدرجة الدنيا على المقياس = 20 والدرجة العليا=80 ، وتشير الدرجة المرتفعة إلى ارتفاع القلق ( انظر جدول3). وقد تم حساب ثبات الاتساق الداخلي للمقياس على عينة الدراسة الحالية وقد وصل معامل ثبات ألفا للقائمة إلى ( 0.88) لعينة الطلبة ( ن= 361) وإلى (0.91) لعينة الطالبات ( ن= 742) مما يشير إلى اتساق داخلي مقبول للمقياس وذلك على أفراد عينة الدراسة الحالية .
جدول (3)مقياس جامعة الكويت للقلق ( KUAS) Kuwait University Anxiety Scale
2- قائمة "بيك" الثانية للإكتئاب BDI-II تعتبر قائمة "بيك" الثانية للإكتئاب أحدث صورة مطورة لقائمة " بيك" الأولى للإكتئاب وتتكون من (21بنداً× 5 بدائل للإجابة) مستخدمة أسلوب التقرير الذاتي لقياس شدة الاكتئاب لدى المراهقين والمراهقات والبالغين بدءاً من 13 عاماً. وقد قام“ غريب عبد الفتاح ”(2000) بتعريب هذه القائمة. كما قام كاتب هذه السطور بإعداد صورة مختصرة للقائمة تتكون من ( 21) بنداً × (5) بدائل للإجابة ( لا ، قليلاً، متوسطاً، كثيراً، دائماً) حيث تم اختيار العبارات الأكثر تعبيراً عن شدة الاكتئاب بدون وضع عنوان فرعي للبند الواحد وذلك في عدد ( 17) بنداً على حين تم اختيار عدد (4) بنود والتي لا تعبر عن الاكتئاب البته كبنود سلبية ينبغي عكس أوزانها عند التصحيح. وقد تم حساب ثبات الاتساق الداخلي للقائمة على عينة الدراسة الحالية، فقد وصل معامل ثبات ألفا للاتساق الداخلي إلى (0.85) لعينة الطلبة (ن= 361) وإلى (0.86) لدى عينة الطالبات ( ن=742) مما يشير إلى ثبات اتساق داخلي مقبول للقائمة.
جدول (4)قائمة ” بيك“ الثانية للإكتئاب ( الصيغة المختصرة)
ثالثاً : إجراءات التطبيق تم التطبيق الجمعي بواسطة مقاييس الدراسة الحالية ( مقياس جامعة الكويت للقلق KUAS، وقائمة " بيك " الثانية للاكتئاب BDI-II وذلك بواسطة باحثين ميدانين على عينات من الطلبة والطالبات وذلك في قاعات الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني والصيفي من العام الجامعي 2002/2003 والفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2003/2004 وكان متوسط أعداد الطلاب في قاعة الدراسة يصل إلى (40) طالباً وطالبة.
رابعاً : خطة التحليلات الإحصائية تم حساب النسبة المئوية للتكرارات واستخدام مربع كا2 لحساب الفروق بين النسبتين و المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والاختبار التائي لدلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في القلق والاكتئاب فضلاً عن أنه تم حساب معاملات الارتباط لحساب ثبات الاتساق الداخلي لمقاييس الدراسة وذلك باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS.win.v.11.
النتائـــجأولاً نتائج الفرض الأول: الذي نصه كالآتي: " توجد فروق بين الطلبة والطالبات في نسب انتشار القلق والاكتئاب ”لتحقيق الهدف الأول للدراسة، والرامي إلى تحديد معدلات الانتشار( وقت إجراء الدراسة) بالنسبة للقلق والاكتئاب لـدى الجنسين، حسبت النسب المئوية للتكرارات الخاصة بالقلق والاكتئاب كل على حدة لدى الذكور والإناث، وذلك بحساب عدد الأفراد الحاصلين على درجة كلية على المقياس تقابل المئين (95) وما بعده، كما أن المئين (95) يناظر الدرجة المعيارية +2 انحراف معياري عن المتوسط ، ويستوعب 95% من الدرجات ، وما زاد عنه يعد مبتعداً كثيراً عن الدرجات السوية .
جدول (5) النسب المئوية للحاصلين على +2انحراف معياري عن المتوسط في القلق والاكتئاب
ثانياً نتائج الفرض الثاني: الذي نصه كالآتي:" توجد فروق بين الطلبة والطالبات في معدلات القلق والاكتئاب"وفيما يتعلق بالهدف الثاني من الدراسة وهو التعرف على الفروق بين الجنسين في أعراض القلق وأعراض الاكتئاب أُجرى تحليلان الأول: استخراج قيمة (ت) للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في أعراض القلق ( انظر جدول:6) . والثاني استخراج قيم (ت) للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في أعراض الاكتئاب ( انظر جدول:7).
جدول (6)المتوسطات الحسابية ( م) والانحرافات المعيارية (ع) وقيمة "ت" لدلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في القلق
جدول (7)المتوسطات الحسابية ( م) والانحرافات المعيارية (ع) وقيمة "ت" لدلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في الاكتئاب
ثالثاً : نتائج الفرض الثالث الذي نصه كالآتي :" يختلف ترتيب أعراض القلق والاكتئاب باختلاف الجنس" تم ترتيب الأعراض ترتيباً تنازلياً حسب المتوسط من أعلى قيمة إلى أدنى قيمة. والجدول رقم (8) يبين النتائج الخاصة بأعراض القلق على حين يبين الجدول (9) النتائج الخاصة بأعراض الاكتئاب.
جدول ( 8 )ترتيب أعراض القلق ترتيباً تنازلياً تبعاً لمتوسط البند لدى الطلبة والطالبات في مقياس جامعة الكويت للقلق
جدول ( 9 )ترتيب أعراض الاكتئاب ترتيباً تنازلياً تبعاً لمتوسط البند لدى الطلبة والطالبات في قائمة " بيك" الثانية للاكتئاب
مناقشة النتائجحققت هذه الدراسة أهم أهدافها وهو التعرف على معدلات انتشار القلق والاكتئاب لدى الطلبة والطالبات، فقد كشفت نتائج هذه الدراسة عن أن نسبة انتشار القلق لدى الطالبات ( 11.8%)أعلى منها لدى الطلبة (10.5%) كما أن نسبة انتشار الاكتئاب لدى الطالبات (10.9%) أعلى منها لدى الطلبة (9.8%) مما يحقق الفرضية الأولى التي تفترض أن معدلات انتشار شدة القلق وشدة الاكتئاب لدى الطالبات أعلى منها لدى الطلبة.أما عن نتائج الفرضية الثانية الخاصة بالفروق بين الطلبة والطالبات في متوسطات القلق والاكتئاب ، فقد كشفت النتائج عن ارتفاع متوسطات الطالبات عن الطلبة في القلق والاكتئاب مما يؤكد أن الطالبات أكثر قلقاً واكتئاباً من الطلبة وبالتالي تم التحقق من صدق الفرضية الثانية للدراسة .
التوصيات:في ضوء ما أظهرت هذه الدراسة من نتائج يوصي الباحث بما يلي:1- إجراء دراسة على عينات أخرى مماثلة للمجتمع الكويتي أكبر حجماً وأن تضم مختلف الفئات العمرية ابتداء من سن (13) سنة وحتى (60) عاماً وباستخدام الأدوات نفسها المستخدمة في هذه الدراسة وذلك للتحقق من عمومية النتائج وقابليتها للتكرار.2- اختيار أفراد العينة من أولئك الذين يقرون أو يدركون أنفسهم على أنهم أكثر ثباتاً في سلوكهم عن طريق وسائل التقدير الذاتي لكل سمة وذلك لعزلهم عن الأفراد المتذبذبين أو المتغيرين في سلوكهم.3- تنوع أدوات القياس ( الاستخبارات، مقاييس التقدير، قوائم الصفات، الاختبارات الموضوعية للشخصية) يعتبر إجراء ضرورياً للتحقق من القلق والاكتئاب باعتبارهما نموذجين حاثين على الفحص مهما اختلفت طرق القياس.4- إجراء دراسات ثقافية مقارنة في منطقة الخليج بوجه خاص لتحديد عمومية القلق والاكتئاب.
الدراسات السابقة :
جدول ( 1 ) الفروق بين الجنسين في القلق لدى عينات من طلاب الجامعات العربية كما وردت في الدراسات السابقة
تابع جدول (1)
جدول (2)الفروق بين الجنسين في الاكتئاب لدى عينات من طلاب الجامعات العربية كما وردت في الدراسات السابقة
تابع جدول (2)
وبوجه عام تبين من خلال استقرائنا للدراسات السابقة ما يلي :-
أوضحت نتائج الدراسات بأن هناك فروقاً جوهرية بين الجنسين في القلق والاكتئاب حيث حصلت الإناث على متوسطات أعلى من الذكور في القلق والاكتئاب في جميع الدراسات المعروضة بالنسبة لسمة القلق وفي غالبية الدراسات المعروضة بالنسبة لسمة الاكتئاب.
لا تزال هناك ندرة في الدراسات التي أجريت فيما يتعلق بترتيب أعراض القلق والاكتئاب لدى عينات كويتية وعلى طلاب الجامعة وذلك في حدود علم كاتب هذه السطور.
استخدمت معظم الدراسات التي أجريت سواء في الكويت وغيرها من البلدان العربية مقياس شبيلبيرجر لقياس سمة القلق STAI-T وكذلك قائمة " بيك" الأولى للإكتئاب BDI-I وذلك لقياس سمة الاكتئاب.
المنهج:
تستخدم هذه الدراسة، المنهج الوصفي وقد اختيرت عينة من طلاب جامعة الكويت وجهت إليها مجموعة من الأسئلة المقننة التي تحقق أهداف الدراسة.
العينة:
تكونت عينة الدراسة من (1103) طلاب وطالبات بواقع (361) طالباً و (742) طالبة من طلاب جامعة الكويت ممن تراوحت أعمارهم بين 18-25 عاماً من المسجلين بجامعة الكويت، في الفصل الدراسي الثاني والصيفي من العام الجامعي 2002/2003 ومن الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2003/2004
ثانياً الأدوات :1- مقياس جامعة الكويت للقلق ( KUAS) Kuwait University Anxiety Scaleقام ” أحمد عبد الخالق“ بتأليف هذا المقياس (Abdel-Khalek,2000) في المجتمع الكويتي ليكون أداة بحثية تسهم في تقدير الاستعداد لتطوير القلق بوجه عام لدى المراهقين والراشدين ، ويتكون هذا المقياس من عشرين عبارة قصيرة ، يجاب عن كل منها على أساس مقياس رباعي : 1- نادراً ، 2- أحياناً، 3- كثيراً، 4- دائماً ، والدرجة الدنيا على المقياس = 20 والدرجة العليا=80 ، وتشير الدرجة المرتفعة إلى ارتفاع القلق ( انظر جدول3). وقد تم حساب ثبات الاتساق الداخلي للمقياس على عينة الدراسة الحالية وقد وصل معامل ثبات ألفا للقائمة إلى ( 0.88) لعينة الطلبة ( ن= 361) وإلى (0.91) لعينة الطالبات ( ن= 742) مما يشير إلى اتساق داخلي مقبول للمقياس وذلك على أفراد عينة الدراسة الحالية .
جدول (3)مقياس جامعة الكويت للقلق ( KUAS) Kuwait University Anxiety Scale
2- قائمة "بيك" الثانية للإكتئاب BDI-II تعتبر قائمة "بيك" الثانية للإكتئاب أحدث صورة مطورة لقائمة " بيك" الأولى للإكتئاب وتتكون من (21بنداً× 5 بدائل للإجابة) مستخدمة أسلوب التقرير الذاتي لقياس شدة الاكتئاب لدى المراهقين والمراهقات والبالغين بدءاً من 13 عاماً. وقد قام“ غريب عبد الفتاح ”(2000) بتعريب هذه القائمة. كما قام كاتب هذه السطور بإعداد صورة مختصرة للقائمة تتكون من ( 21) بنداً × (5) بدائل للإجابة ( لا ، قليلاً، متوسطاً، كثيراً، دائماً) حيث تم اختيار العبارات الأكثر تعبيراً عن شدة الاكتئاب بدون وضع عنوان فرعي للبند الواحد وذلك في عدد ( 17) بنداً على حين تم اختيار عدد (4) بنود والتي لا تعبر عن الاكتئاب البته كبنود سلبية ينبغي عكس أوزانها عند التصحيح. وقد تم حساب ثبات الاتساق الداخلي للقائمة على عينة الدراسة الحالية، فقد وصل معامل ثبات ألفا للاتساق الداخلي إلى (0.85) لعينة الطلبة (ن= 361) وإلى (0.86) لدى عينة الطالبات ( ن=742) مما يشير إلى ثبات اتساق داخلي مقبول للقائمة.
جدول (4)قائمة ” بيك“ الثانية للإكتئاب ( الصيغة المختصرة)
ثالثاً : إجراءات التطبيق تم التطبيق الجمعي بواسطة مقاييس الدراسة الحالية ( مقياس جامعة الكويت للقلق KUAS، وقائمة " بيك " الثانية للاكتئاب BDI-II وذلك بواسطة باحثين ميدانين على عينات من الطلبة والطالبات وذلك في قاعات الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني والصيفي من العام الجامعي 2002/2003 والفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2003/2004 وكان متوسط أعداد الطلاب في قاعة الدراسة يصل إلى (40) طالباً وطالبة.
رابعاً : خطة التحليلات الإحصائية تم حساب النسبة المئوية للتكرارات واستخدام مربع كا2 لحساب الفروق بين النسبتين و المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والاختبار التائي لدلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في القلق والاكتئاب فضلاً عن أنه تم حساب معاملات الارتباط لحساب ثبات الاتساق الداخلي لمقاييس الدراسة وذلك باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS.win.v.11.
النتائـــجأولاً نتائج الفرض الأول: الذي نصه كالآتي: " توجد فروق بين الطلبة والطالبات في نسب انتشار القلق والاكتئاب ”لتحقيق الهدف الأول للدراسة، والرامي إلى تحديد معدلات الانتشار( وقت إجراء الدراسة) بالنسبة للقلق والاكتئاب لـدى الجنسين، حسبت النسب المئوية للتكرارات الخاصة بالقلق والاكتئاب كل على حدة لدى الذكور والإناث، وذلك بحساب عدد الأفراد الحاصلين على درجة كلية على المقياس تقابل المئين (95) وما بعده، كما أن المئين (95) يناظر الدرجة المعيارية +2 انحراف معياري عن المتوسط ، ويستوعب 95% من الدرجات ، وما زاد عنه يعد مبتعداً كثيراً عن الدرجات السوية .
جدول (5) النسب المئوية للحاصلين على +2انحراف معياري عن المتوسط في القلق والاكتئاب
ثانياً نتائج الفرض الثاني: الذي نصه كالآتي:" توجد فروق بين الطلبة والطالبات في معدلات القلق والاكتئاب"وفيما يتعلق بالهدف الثاني من الدراسة وهو التعرف على الفروق بين الجنسين في أعراض القلق وأعراض الاكتئاب أُجرى تحليلان الأول: استخراج قيمة (ت) للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في أعراض القلق ( انظر جدول:6) . والثاني استخراج قيم (ت) للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في أعراض الاكتئاب ( انظر جدول:7).
جدول (6)المتوسطات الحسابية ( م) والانحرافات المعيارية (ع) وقيمة "ت" لدلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في القلق
جدول (7)المتوسطات الحسابية ( م) والانحرافات المعيارية (ع) وقيمة "ت" لدلالة الفروق بين متوسطات الطلبة والطالبات في الاكتئاب
ثالثاً : نتائج الفرض الثالث الذي نصه كالآتي :" يختلف ترتيب أعراض القلق والاكتئاب باختلاف الجنس" تم ترتيب الأعراض ترتيباً تنازلياً حسب المتوسط من أعلى قيمة إلى أدنى قيمة. والجدول رقم (8) يبين النتائج الخاصة بأعراض القلق على حين يبين الجدول (9) النتائج الخاصة بأعراض الاكتئاب.
جدول ( 8 )ترتيب أعراض القلق ترتيباً تنازلياً تبعاً لمتوسط البند لدى الطلبة والطالبات في مقياس جامعة الكويت للقلق
جدول ( 9 )ترتيب أعراض الاكتئاب ترتيباً تنازلياً تبعاً لمتوسط البند لدى الطلبة والطالبات في قائمة " بيك" الثانية للاكتئاب
مناقشة النتائجحققت هذه الدراسة أهم أهدافها وهو التعرف على معدلات انتشار القلق والاكتئاب لدى الطلبة والطالبات، فقد كشفت نتائج هذه الدراسة عن أن نسبة انتشار القلق لدى الطالبات ( 11.8%)أعلى منها لدى الطلبة (10.5%) كما أن نسبة انتشار الاكتئاب لدى الطالبات (10.9%) أعلى منها لدى الطلبة (9.8%) مما يحقق الفرضية الأولى التي تفترض أن معدلات انتشار شدة القلق وشدة الاكتئاب لدى الطالبات أعلى منها لدى الطلبة.أما عن نتائج الفرضية الثانية الخاصة بالفروق بين الطلبة والطالبات في متوسطات القلق والاكتئاب ، فقد كشفت النتائج عن ارتفاع متوسطات الطالبات عن الطلبة في القلق والاكتئاب مما يؤكد أن الطالبات أكثر قلقاً واكتئاباً من الطلبة وبالتالي تم التحقق من صدق الفرضية الثانية للدراسة .
التوصيات:في ضوء ما أظهرت هذه الدراسة من نتائج يوصي الباحث بما يلي:1- إجراء دراسة على عينات أخرى مماثلة للمجتمع الكويتي أكبر حجماً وأن تضم مختلف الفئات العمرية ابتداء من سن (13) سنة وحتى (60) عاماً وباستخدام الأدوات نفسها المستخدمة في هذه الدراسة وذلك للتحقق من عمومية النتائج وقابليتها للتكرار.2- اختيار أفراد العينة من أولئك الذين يقرون أو يدركون أنفسهم على أنهم أكثر ثباتاً في سلوكهم عن طريق وسائل التقدير الذاتي لكل سمة وذلك لعزلهم عن الأفراد المتذبذبين أو المتغيرين في سلوكهم.3- تنوع أدوات القياس ( الاستخبارات، مقاييس التقدير، قوائم الصفات، الاختبارات الموضوعية للشخصية) يعتبر إجراء ضرورياً للتحقق من القلق والاكتئاب باعتبارهما نموذجين حاثين على الفحص مهما اختلفت طرق القياس.4- إجراء دراسات ثقافية مقارنة في منطقة الخليج بوجه خاص لتحديد عمومية القلق والاكتئاب.