المقدمة:
تعتبر الطرق الاسقاطية من الوسائل الهامة والتي لقيت قبولا لدى علماء النفس الاكلينيكي
وعلماء نفس الشخصية، وقد أثارت الكثير من الجدل بين علماء النفس فمنهم من يؤيدها و يعترف
بقيمتها وفائدتها في نواحي التشخيص الاكلينيكي، ومنهم من يعارض هذه الطرق لتدخل العوامل الذاتية
فيها، مما يبعدها عن الموضوعية التي يجب أن تتوفر في الاختبارات بالمعنى الدقيق. ولكن بوجه عام فان
هذه الاختبارات تلقى مكانه واسعة عند قياس الشخصية وفي المجال الاكلينيكي.
ظهر لأول مرة لفظ "اسقاط" في علم النفس عند فرويد وذلك في مقالة له عن عصاب القلق,
سنة 1894 حيث أوضح أن عصاب القلق يظهر عندما تشعر الذات بعجزها عن السيطرة على المثيرات
الجنسية، وفي هذه الحالة تسلك النفس وكأنها تسقط هذه المثيرات على العام الخارجي. وفي سنة 1939
وصف (لورنس فرانك) الاختبار الاسقاطي بوصفه وسيلة لدراسة الشخصية، فالفرد حينما يستجيب
لمثيرات غير متشكلة ومبهمة إلى حد ما فانه يستجيب للمعنى الذي يضيفه عليه المنبه بشكل من أشكال
الفعل أو الوجدان الذي يعبر فعلا عن شخصيته لا ما قد سبق للفاحص أن قرره تعسفا.
خصائص الاختبارات الاسقاطية:
1. إن الموقف المثير الذي يستجيب له الفرد غير متشكل نسبيا وناقص التحديد والانتظام مما يؤدي
إلى التقليل من التحكم الشعوري (المقاومة) لسلوك الفرد.
2. غالبا لا تكون لدى الفرد معرفة عن كيفية تقدير الاستجابات ودلالتها ومن ثم فأن الاستجابات لن
تتأثر بالإرادة.
3. يعطى الفرد حرية التعبير عن أفكاره ومشاعره وانفعالاته ورغباته دون ان تكون هناك إجابات
صحيحة وأخرى خاطئة.
4. الاختبارات الاسقاطية لا تقيس نواحي جزئية أو وحدات مستقلة تتألف منها الشخصية بقدر ما
تحاول رسم صورة دينامية كلية للشخصية.
مركز ديبونو لتعليم التفكير الاختبارات الإسقاطية
6
أنواع الطرق الاسقاطية:
يرى "لندزي" تصنيف الطرق الاسقاطية تبعا لنمط الاستجابة المطلوبة من المفحوص الى خمسة
انواع هي:
طرق التداعي:
المنبه فيها كلمة أو جملة أو بقعة حبر، يستجيب لها المفحوص بكلمة أو عبارة أو مدرك، من
امثلتها اختبار تداعي الكلمات و اختبار الرورشاخ.
طرق التكوين:
تنتج الاستجابة في هذا النوع من نشاط معرفي بنائي إنشائي معقد كأن يكون المفحوص قصة
اعتمادا على صورة "اختبار تفهم الموضوع".
طرق التكملة:
يعطى المفحوص منبها ناقصا غير مكتمل (جملة – قصة) ويطلب منه تكملته كاختبار "ساكس"
لتكملة الجمل.
طرق الاختيار أو الترتيب:
يقدم للمفحوص عدد من المنبهات كالصور أو الجمل ويطلب منه إعادة ترتيبها أو يحدد
تفضيلا ته لها ومن امثلتها اختبار تنظيم الصور واختبار "سوندي".
الطرق التعبيرية:
مثل اختبارات الرسم بالخطوط أو بالألوان وطرق اللعب و (السيكودراما) ويمكن ان تستخدم
هذه الاختبارات في كل من التشخيص والعلاج.
مركز ديبونو لتعليم التفكير الاختبارات الإسقاطية
7
الاختبارات والمقاييس:
أولا: مقياس الحاجات النفسية بطريقة إسقاطيه.
ثانيا: اختبار إتمام الجمل.
ثالثا: اختبار رسم الساعة.
رابعا: اختبار بندر جشتالت.
أولا: مقياس الحاجات النفسية بطريقة إسقاطيه:
مستند إلى نظرية موراي في الحاجات النفسية (اعداد مركز ديبونو)
عزيزتي الطالبة:
في الأوراق التالية عددا من الموافق التي تواجهك في المدرسة مع رفاقك، وأصدقائك، أو تواجهك
مع أخوتك في البيت.
وتحت كل موقف من هذه المواقف أربعة حاجات يمكن أن تحتاج لها في كل موقف وهي
مرقمة بأحرف أ – ب – ج – د.
وبالطبع أنت تحتاج بعض هذه الحاجات أكثر من غيرها، أو بالفعل أنت تحتاج واحدة من
هذه الحاجات أو بعضها في هذا الموقف أو ذاك.
والآن... مطلوب منك أن تقوم بترتيب هذه الحاجات تبعا لما تحتاجه وذلك كما يلي:
( الحاجة التي توافق عليها وتفضلها بقوة ضع أمام خانتها في ورقة الإجابة رقم ( 0
.( الحاجة التي توافق عليها بدرجة متوسطة ضع أمام خانتها في ورقة الإجابة رقم ( 1
.( الحاجة التي توافق على رغبتك بها بدرجة بسيطة ضع أمام خانتها في ورقة الإجابة رقم ( 2
.( الحاجة التي لا تحتاج لها ضع أمام خانتها في ورقة الإجابة رقم ( 3
مركز ديبونو لتعليم التفكير الاختبارات الإسقاطية
8
داخل ،a-b-c-d ولكي تقوم بترتيب التصرفات في الموقف السابق عليك أن تكتب الأرقام الأربعة
المربعات حسب الترتيب الذي تراه، وكل رقم يشير إلى الحاجة الأكثر رغبة لديك، كما يلي
تعتبر الطرق الاسقاطية من الوسائل الهامة والتي لقيت قبولا لدى علماء النفس الاكلينيكي
وعلماء نفس الشخصية، وقد أثارت الكثير من الجدل بين علماء النفس فمنهم من يؤيدها و يعترف
بقيمتها وفائدتها في نواحي التشخيص الاكلينيكي، ومنهم من يعارض هذه الطرق لتدخل العوامل الذاتية
فيها، مما يبعدها عن الموضوعية التي يجب أن تتوفر في الاختبارات بالمعنى الدقيق. ولكن بوجه عام فان
هذه الاختبارات تلقى مكانه واسعة عند قياس الشخصية وفي المجال الاكلينيكي.
ظهر لأول مرة لفظ "اسقاط" في علم النفس عند فرويد وذلك في مقالة له عن عصاب القلق,
سنة 1894 حيث أوضح أن عصاب القلق يظهر عندما تشعر الذات بعجزها عن السيطرة على المثيرات
الجنسية، وفي هذه الحالة تسلك النفس وكأنها تسقط هذه المثيرات على العام الخارجي. وفي سنة 1939
وصف (لورنس فرانك) الاختبار الاسقاطي بوصفه وسيلة لدراسة الشخصية، فالفرد حينما يستجيب
لمثيرات غير متشكلة ومبهمة إلى حد ما فانه يستجيب للمعنى الذي يضيفه عليه المنبه بشكل من أشكال
الفعل أو الوجدان الذي يعبر فعلا عن شخصيته لا ما قد سبق للفاحص أن قرره تعسفا.
خصائص الاختبارات الاسقاطية:
1. إن الموقف المثير الذي يستجيب له الفرد غير متشكل نسبيا وناقص التحديد والانتظام مما يؤدي
إلى التقليل من التحكم الشعوري (المقاومة) لسلوك الفرد.
2. غالبا لا تكون لدى الفرد معرفة عن كيفية تقدير الاستجابات ودلالتها ومن ثم فأن الاستجابات لن
تتأثر بالإرادة.
3. يعطى الفرد حرية التعبير عن أفكاره ومشاعره وانفعالاته ورغباته دون ان تكون هناك إجابات
صحيحة وأخرى خاطئة.
4. الاختبارات الاسقاطية لا تقيس نواحي جزئية أو وحدات مستقلة تتألف منها الشخصية بقدر ما
تحاول رسم صورة دينامية كلية للشخصية.
مركز ديبونو لتعليم التفكير الاختبارات الإسقاطية
6
أنواع الطرق الاسقاطية:
يرى "لندزي" تصنيف الطرق الاسقاطية تبعا لنمط الاستجابة المطلوبة من المفحوص الى خمسة
انواع هي:
طرق التداعي:
المنبه فيها كلمة أو جملة أو بقعة حبر، يستجيب لها المفحوص بكلمة أو عبارة أو مدرك، من
امثلتها اختبار تداعي الكلمات و اختبار الرورشاخ.
طرق التكوين:
تنتج الاستجابة في هذا النوع من نشاط معرفي بنائي إنشائي معقد كأن يكون المفحوص قصة
اعتمادا على صورة "اختبار تفهم الموضوع".
طرق التكملة:
يعطى المفحوص منبها ناقصا غير مكتمل (جملة – قصة) ويطلب منه تكملته كاختبار "ساكس"
لتكملة الجمل.
طرق الاختيار أو الترتيب:
يقدم للمفحوص عدد من المنبهات كالصور أو الجمل ويطلب منه إعادة ترتيبها أو يحدد
تفضيلا ته لها ومن امثلتها اختبار تنظيم الصور واختبار "سوندي".
الطرق التعبيرية:
مثل اختبارات الرسم بالخطوط أو بالألوان وطرق اللعب و (السيكودراما) ويمكن ان تستخدم
هذه الاختبارات في كل من التشخيص والعلاج.
مركز ديبونو لتعليم التفكير الاختبارات الإسقاطية
7
الاختبارات والمقاييس:
أولا: مقياس الحاجات النفسية بطريقة إسقاطيه.
ثانيا: اختبار إتمام الجمل.
ثالثا: اختبار رسم الساعة.
رابعا: اختبار بندر جشتالت.
أولا: مقياس الحاجات النفسية بطريقة إسقاطيه:
مستند إلى نظرية موراي في الحاجات النفسية (اعداد مركز ديبونو)
عزيزتي الطالبة:
في الأوراق التالية عددا من الموافق التي تواجهك في المدرسة مع رفاقك، وأصدقائك، أو تواجهك
مع أخوتك في البيت.
وتحت كل موقف من هذه المواقف أربعة حاجات يمكن أن تحتاج لها في كل موقف وهي
مرقمة بأحرف أ – ب – ج – د.
وبالطبع أنت تحتاج بعض هذه الحاجات أكثر من غيرها، أو بالفعل أنت تحتاج واحدة من
هذه الحاجات أو بعضها في هذا الموقف أو ذاك.
والآن... مطلوب منك أن تقوم بترتيب هذه الحاجات تبعا لما تحتاجه وذلك كما يلي:
( الحاجة التي توافق عليها وتفضلها بقوة ضع أمام خانتها في ورقة الإجابة رقم ( 0
.( الحاجة التي توافق عليها بدرجة متوسطة ضع أمام خانتها في ورقة الإجابة رقم ( 1
.( الحاجة التي توافق على رغبتك بها بدرجة بسيطة ضع أمام خانتها في ورقة الإجابة رقم ( 2
.( الحاجة التي لا تحتاج لها ضع أمام خانتها في ورقة الإجابة رقم ( 3
مركز ديبونو لتعليم التفكير الاختبارات الإسقاطية
8
داخل ،a-b-c-d ولكي تقوم بترتيب التصرفات في الموقف السابق عليك أن تكتب الأرقام الأربعة
المربعات حسب الترتيب الذي تراه، وكل رقم يشير إلى الحاجة الأكثر رغبة لديك، كما يلي