#محاضرة..
مخاطر تعاطي المؤثرات النفسية والعقلية (المخدرات)
اعداد وتقديم /
د. اخلاص عبدا لرقيب سلام
استاذ علم النفس المشارك
جازان / 1440 هـ.
هي مواد نباتيه أو كيميائية لها تأثيرها العقـلي والبدني على من يتعاطاها ، فتصيب جسمه بالفتور والخمول وتشــل نشاطه وتغطي عقلـه وتؤدي إلى حاله من الإدمان والتعـود عليـها ,يطلق عليها مخدرات.
هي كل مادة خام او مستحضر تحتوي على عناصر مسكنه او منبهة من شانها اذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المخصصة لها وبقدر الحاجه اليها ودون مشورة طبية تؤدى الى حالة من التعود او الإدمان عليها مما يضر بالفرد والمجتمع جسميا ونفسيا واجتماعيا واقتصاديا.
* مخدرات تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقات والأفيون.
* مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرض لعمليات كيماوية تحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين والهيروين والكوكايين.
* مخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل المواد المخدرة (المسكنة والمنومة والمهلوسة)
الحشيش كلمة لاتينية معناها ضوضاء، وقد سمي الحشيش بهذا الاسم لأن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها، ومعناه في اللغة العربية "العشب" أو النبات البري، ويرى بعض الباحثين أن كلمة حشيش مشتقة من الكلمة العبرية "شيش" التي تعني الفرح، انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه الحشيش.
شجرة معمرة يراوح ارتفاعها ما بين متر إلى مترين، تزرع في اليمن والقرن الأفريقي.
عرفته اليمن والحبشة في القرن الرابع عشر الميلادي، حيث يقوم السكان بمضغ أوراقها الخضراء الصغيرة التي تنشط الذاكرة وتذكر الإنسان بما هو منسي، كما تضعف الشهية والنوم.
أول من اكتشف الخشاش (الأفيون) هم سكان وسط آسيا في الألف السابعة قبل الميلاد ومنها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة، وقد عرفه المصريون القدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد، وكانوا يستخدمونه علاجاً للأوجاع، وعرفه كذلك السومريون وأطلقوا عليه اسم نبات السعادة، وتحدثت لوحات سومرية يعود تاريخها إلى 3300 ق.م عن موسم حصاد الأفيون، وعرفه البابليون والفرس، كما استخدمه الصينيون والهنود، ثم انتقل إلى اليونان والرومان ولكنهم أساؤوا استعماله فأدمنوه، وأوصى حكماؤهم بمنع استعماله، وقد أكدت ذلك المخطوطات القديمة.
وهو أيضاً أحد مشتقات الافيون الأشد خطورة، اكتشف عام 1898 وأنتجته شركة باير للأدوية، ثم أسيء استخدامه وأدرج ضمن المواد المخدرة فائقة الخطورة.
طرق الاستعمال: تدخين, استنشاق, مضغ, الحقن تحت الجلد, الحقن بالوريد.
كان الجنود والطيارون في الحرب العالمية الثانية يستخدمونها ليواصلوا العمل دون شعور بالتعب، لكن استخدامها لم يتوقف بعد انتهاء الحرب، وكانت اليابان من أوائل البلاد التي انتشر تعاطي هذه العقاقير بين شبابها حيث قدر عدد اليابانيين الذين يتعاطونها بمليون ونصف المليون عام 1954، وقد حشدت الحكومة اليابانية كل إمكاناتها للقضاء على هذه المشكلة ونجحت بالفعل في ذلك إلى حد كبير عام 1960.
مخاطر تعاطي المؤثرات النفسية والعقلية (المخدرات)
اعداد وتقديم /
د. اخلاص عبدا لرقيب سلام
استاذ علم النفس المشارك
جازان / 1440 هـ.
هي مواد نباتيه أو كيميائية لها تأثيرها العقـلي والبدني على من يتعاطاها ، فتصيب جسمه بالفتور والخمول وتشــل نشاطه وتغطي عقلـه وتؤدي إلى حاله من الإدمان والتعـود عليـها ,يطلق عليها مخدرات.
هي كل مادة خام او مستحضر تحتوي على عناصر مسكنه او منبهة من شانها اذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المخصصة لها وبقدر الحاجه اليها ودون مشورة طبية تؤدى الى حالة من التعود او الإدمان عليها مما يضر بالفرد والمجتمع جسميا ونفسيا واجتماعيا واقتصاديا.
* مخدرات تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقات والأفيون.
* مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرض لعمليات كيماوية تحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين والهيروين والكوكايين.
* مخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل المواد المخدرة (المسكنة والمنومة والمهلوسة)
الحشيش كلمة لاتينية معناها ضوضاء، وقد سمي الحشيش بهذا الاسم لأن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها، ومعناه في اللغة العربية "العشب" أو النبات البري، ويرى بعض الباحثين أن كلمة حشيش مشتقة من الكلمة العبرية "شيش" التي تعني الفرح، انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه الحشيش.
شجرة معمرة يراوح ارتفاعها ما بين متر إلى مترين، تزرع في اليمن والقرن الأفريقي.
عرفته اليمن والحبشة في القرن الرابع عشر الميلادي، حيث يقوم السكان بمضغ أوراقها الخضراء الصغيرة التي تنشط الذاكرة وتذكر الإنسان بما هو منسي، كما تضعف الشهية والنوم.
أول من اكتشف الخشاش (الأفيون) هم سكان وسط آسيا في الألف السابعة قبل الميلاد ومنها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة، وقد عرفه المصريون القدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد، وكانوا يستخدمونه علاجاً للأوجاع، وعرفه كذلك السومريون وأطلقوا عليه اسم نبات السعادة، وتحدثت لوحات سومرية يعود تاريخها إلى 3300 ق.م عن موسم حصاد الأفيون، وعرفه البابليون والفرس، كما استخدمه الصينيون والهنود، ثم انتقل إلى اليونان والرومان ولكنهم أساؤوا استعماله فأدمنوه، وأوصى حكماؤهم بمنع استعماله، وقد أكدت ذلك المخطوطات القديمة.
وهو أيضاً أحد مشتقات الافيون الأشد خطورة، اكتشف عام 1898 وأنتجته شركة باير للأدوية، ثم أسيء استخدامه وأدرج ضمن المواد المخدرة فائقة الخطورة.
طرق الاستعمال: تدخين, استنشاق, مضغ, الحقن تحت الجلد, الحقن بالوريد.
كان الجنود والطيارون في الحرب العالمية الثانية يستخدمونها ليواصلوا العمل دون شعور بالتعب، لكن استخدامها لم يتوقف بعد انتهاء الحرب، وكانت اليابان من أوائل البلاد التي انتشر تعاطي هذه العقاقير بين شبابها حيث قدر عدد اليابانيين الذين يتعاطونها بمليون ونصف المليون عام 1954، وقد حشدت الحكومة اليابانية كل إمكاناتها للقضاء على هذه المشكلة ونجحت بالفعل في ذلك إلى حد كبير عام 1960.