نشأته
- ولد ألفرد أدلر في فينا عام 1870م لأب يشتغل في مجال التجارة، وقد نشأ في ظروف فيزيقية مريحة.
- التحق بكلية الطب في جامعة فينا وقدم محاضرات في الفلسفة وعلم النفس وكان مولعا خلال دراسته بالتشريح.
عمل كطبيب في الجيش النمساوي خلال الحرب العالمية لأولى وافتتح عددا من العيادات لتوجيه الأطفال في فينا
- زار الولايات المتحدة الأمريكية وألقى سلسلة من المحاضرات عن مذهبه.
علم النفس الفردي
1- يرى أن الأفراد في صراع مستمر الواحد مع الآخر ومع المجتمع بينما يرى أدلر أنهم يبحثون عن الرفقة والانسجام.
2- تجاهل فرويد أسئلة تتصل بمعنى الحياة وبآثار مطامح المستقبل على حياة الفرد، بينما يرى أدلر أن الحياة النفسية تتحدد تبعا للغاية التي يتجه الفرد إليها.
3- بينما يرى فرويد أن العقل يتألف من مكونات مختلفة كثيرا ما تكون في صراع الواحد مع الآخر، بينما ينظر أدلر إلى العقل على أنه كل متكامل يعمل لمساعدة على تحقيق المرامي المستقبلية للفرد.
.
4- لم يقصد أن يقول أن الناس مدفوعين على نحو أناني لإشباع حوافزهم البيولوجية، بل أنه قصد إنه على الرغم من أن الأفراد متفردين إلا أنهم يتميزون بانسجام داخلي وبكفاح ليتعاونوا مع زملائهم من بني الإنسان
5- ترتبط نظرية أدلر بالمذهب الإنساني لأنها تهتم بالعلاقات الموجبة بين الناس
6- تتصل بالنظرية الوجودية لأنها تهتم بأسئلة تتعلق بالمعنى الوجودي الانساني، ويعتقد أن للناس توجه نحو المستقبل وهم أحرار جزئيا في أن يحددوا قدرهم وهم معنيون بمعنى الحياة.
علم النفس الفردي
.
مبادئ النظرية
1- القصور العضوي والتعويض:
إن الشعور بالقصور الذي يوحي به إلى الفرد أحد أعضاء بدنه، يصير على الدوام عاملا فعالا في نموه النفسي.
والمقصود بقصور أحد الأعضاء عدم استكمال نموه أو توقفه أو عدم كفايته التشريحية أو الوظيفية أو عجزه عن العمل بعد المولد.
وجود الأعضاء القاصرة يؤثر دائما في حياة الشخص النفسية لأنه يحقره في نظر نفسه، ويزيد شعوره بعدم الآمن، وهذا الشعور يزيد من قوة العضو القاصر على التعويض كما وكيفا.
أي أنه لما كان الجسم يعمل في وحدة متكاملة فإن الشخص يستطيع أن يعوض عن ضعفه، إما بالتركيز على تنمية هذا الضعف والتخلص منه أو بالتأكيد على وظائف أخرى تعوض هذا الضعف.
أعطي أمثلة مشهورة للتعويض عن النقص؟.
؟
وقد وسع أدلر مفهوم القصور ليشمل إلى جانب مشاعر القصور البدني مشاعر القصور السيكولوجي والاجتماعي.
ساوى بين القصور ونقص الرجولة أو الأنوثة وأطلق على التعويض عن ذلك الاحتجاج الذكوري، ثم اتسع المفهوم ليشمل المشاعر التي تنشا من إحساس بعدم الإتقان في أي مجال من مجالات الحياة، فالطفل تحركه مشاعر النقص ليكافح نحو مستوى أعلى من النمو والارتقاء وعندما يبلغه يبدأ في الإحساس بالنقص مرة اخرى فتدفعه هذه الحركة إلى الأمام.
هل مشاعر القصور سيئة؟
يجيب أدلر بالنفي فلكي تكون إنسان في الحقيقة معناه ان تشعر بالقصور إنها حالة مشتركة بين جميع البشر، وبالتالي فإنها ليست علامة من علامات الضعف والشذوذ، فهي القوة الدافعة وراء جميع الانجازات.
وعلى الرغم من أن مشاعر القصور تعمل كمثير للنمو الموجب فإنها يمكن أن تخلق العصاب فقد تسيطر مشاعر القصور و الدونية عليه وعند هذه النقطة يمكن أن تحول دون إنجازه أي شي، وفي ظل هذه الظروف تعمل مشاعر القصور كعائق بدلا من أن تعمل كمثير للإنجاز الموجب، ويقال عن مثل هذا الشخص أن لديه عقدة قصور المركب.
2- الكفاح في سبيل التفوق
يرى أدلر أن الغاية النهائية التي ينزع جميع البشر إلى بلوغها والتي تمنح الشخصية الثبات والوحدة هي التفوق والإتقان.
ويشير أدلر إلى الكفاح في سبيل التفوق على انه الحقيقة الأساسية، وعلى الرغم من أن أدلر استبقى الكفاح للتفوق كدافع أساسي في نظريته إلا انه عدل ذلك الكفاح لتفوق الفرد إلى الكفاح لتفوق الجماعة
يعتقد أدلر ان مشاعر القصور يمكن أن تؤدي إلى النمو الإيجابي أو إلى عقدة النقص، واعتقد أن الكفاح للتفوق يمكن أن يكون نافعا أو ضارا فإذا ركز الشخص كلية على التفوق وتجاهل جميع حاجات الآخرين وحاجات المجتمع فقد ينمي عقدة التفوق ويميل إلى أن يكون مسيطر.
3- أسلوب الحياة
أسلوب الحياة هو الذي يحدد النظام الذي تمارس به الشخصية وظائفها وهو الذي يفسر لنا تفردها ولكل شخص أسلوب حياة ولا يوجد شخصان يترسمان نفس أسلوب الحياة.
وأسلوب الحياة يصطنعه الطفل في سنواته القليلة، ويظل ثابتا في خطواته الرئيسية، فلكل فرد هدف من نوع خاص يميل نحوه في كل موقف جديد وخصوصا عندما يواجه مشكلات الحياة الكبرى هي:
1- مشكلة الاجتماع والمجتمع
2- مشكلة المهنة
3- مشكلة الحب
فأسلوب الحياة ليس مفروض على الفرد بالوراثة بل يحدده إلى حد كبير مركز الأسرة التي يجد الطفل نفسه فيها،
فالطفل المدلل يتخذ هدفا له أن يكون مركز اهتمام وانتباه من الآخرين
- والطفل المنبوذ له هدف الهروب إلى مسافة آمنة
والطفل الأكبر يميل إلى حفظ ما يملك.
والطفل الثاني هو في الخلف من السباق وينمي ميله إلى محاولة التغلب
- الطفل الوحيد الذي لم يلق تنافسا يفترض أن الغير سيخدمونه وانه سيحكم.
أسلوب الحياة هو المسلك المعين الذي يختطه الفرد لنفسه لكي
يتحرك نحو الهدف، فهناك اتساق بين الهدف المتخيل وأسلوب الحياة.
مثال:
( ينبغي أن أسيطر على الآخرين بإجبارهم على أن يعتنوا بي لأني مريض)
نظرية الأنماط
قدم يونج نظرية الأنماط وهي قائمة على الربط بين الاهتمام الاجتماعي وبعد آخر هو النشاط.
1- النمط المسيطر: يتميز بنشاط عال واهتمام اجتماعي منخفض،
2- النمط المتلقي: يتميز بدرجة معتدلة من النشاط وانخفاض الاهتمام الاجتماعي.
3- النمط المتجنب: لا يتوفر لديه اهتمام اجتماعي ولا نشاط يكفي ليشارك في أي مسلك من مسالك الحياة.
4- الرجل الطيب: يتميز بقدر عال من الاهتمام الاجتماعي وبدرجة من النشاط تسفر عن شجاعة في معالجة مشكلات الحياة بطريقة نافعة من الناحية الاجتماعية.
الأهداف النهائية الوهمية
. - الغاية التي ينشط الشخص لتحقيقها عامل حاسم في توجيهه، والغائية التي تميز السلوك النفسي تحدد لمختلف ضروب النشاط الإرادي وغير الإرادي سبلا معينة ينبغي أن تسير فيها حتى تبلغ الهدف الذي عين لها
- لقد اعتبر أدلر الغائية الوهمية هي المبدأ الموحد للشخصية فكل ما يقوله الشخص ويفعله يتصل بالهدف الوهمي النهائي
- ولقد أطلق على الغائية الوهمية فيما بعد الذات المثالية الموجهة وهذا المفهوم أعطى نظرية أدلر مكون مستقبلي بالرغم من أنها تتجاهل الماضي كلية.
أكد أدلر على أن المرامي المستقبلية أو المثل أوهام مريحة وضعت لكي تجعل الحياة أكثر مغزى مما لو لم تكن موجودة، والأصحاء يغيرون من هذه الأفكار حين تقتضي الظروف ذلك، أما العصابيون فإنهم يتمسكون بأوهامهم مهما كان الثمن.
وتكون هذه المرامي والأفكار أو الخطط بالنسبة للأصحاء وسائل لكي يعيشوا حياة أكثر فاعلية حياة بناءة أما بالنسبة للعصابي فتصبح غايات في حد ذاتها بدل من أن تكون وسائل لغايات.
الاهتمام الاجتماعي
قدم أدلر مفهوم الاهتمام الاجتماعي في كتابه ( الجبلة العصابية ) الذي أصبح فيما بعد مبدأ من مبادئ علم النفس الفردي الأساسية، وما عناه بالاهتمام الاجتماعي شيء شبيه بالتوحد مع المجتمع
- ولقد عبر عن اعتقاده بأن الطبيعة الإنسانية سوف توجه طاقاتها نحو الاهتمام الاجتماعي البناء وأكد أن الاهتمام الاجتماعي لا يمكن توقعه من ضعاف العقول لان الذكاء ضرورة لتنميته، كما أن الاهتمام الاجتماعي عند العصابيين والذهانيين والمجرمين يكون عند حده الأدنى، أو غير موجود.
- وكدليل إضافي على طبيعة الاهتمام الاجتماعي يشير أدلر إلى الاتكال المتبادل بين الأم وطفلها.
المشكلات الثلاث الأساسية في الحياة
المشكلة الأولى:
أن اختيار الطفل لما يريد أن يكون عليه يكشف عمن أثر فيه وما أثر فيه بأكبر درجة حتى بلوغه هذه المرحلة، وقد اعتبر أن من العلامات الخطيرة أن يستمر المراهق بعد سن 13 مصرا على أن ليس لديه فكرة عما يريد ان يكون عليه، إن هذا قد يعني عدم مسل الفرد إلى ان يصبح عضوا نافعا في المجتمع.
المشكلة الثانية:
أكد أدلر في جميع كتاباته على أن الوظائف الإنسانية تنمو وتتطور في إطار علاقتنا برفاقنا من البشر وكتعبير عن هذه العلاقة فالتخاطب أو الكلام ينمو كتعبير عن جهودنا للتواصل والتفاهم أحدنا مع الآخر
ونتيجة لذلك فإن اضطرابات النطق عند الأطفال والراشدين كثيرا ما تعبر عن وجود حواجز أو عوائق تضر بالعلاقات الانسانية.
المشكلة الثالثة:
يرى أدلر أن الحب وما ينتهي إليه من سكن وزواج هو أقوى عاطفة تدفع بالمرء إلى شريك في الحياة من الجنس الآخر، فالحب والزواج جانب من التعاون لا يعود بجزيل النفع على اثنين من الناس فحسب بل على الناس أجمعين.
وخبرة الناس بالعمل أزواج قليلة فإذا قسم على اثنين من الناس أن يعيشا معا وجب أن يؤثر الواحد منهما الآخر على نفسه، وأن يسود بينهما روح العطف والمساواة.
الذات الخلاقة
إن مفهوم الذات الخلاقة عند أدلر هو المحرك الأول والسبب لكل ما هو إنساني.
أراد أدلر أن يقول باستخدام هذا المفهوم أن الإنسان ليس مجرد متلق سالب للمؤثرات الوراثية والبيئية، وذلك أن كل فرد حر في أن يؤثر في هذه المؤثرات وأن يجمع بينهما وفقا ما يراه ملائما
مثال :
ذلك أن بعض من لديهم قصور عضوي يعوضون عنه ويصبحون ذوي نفع اجتماعي بينما يكون آخرون عقدة القصور ولاينجزون شيئا والفرق بين الاثنين هو مسألة اختيار
مواقف الطفولة
يرى أدلر أن أمام الطفل طريقان ممكنة للنمو أحدهما في الجانب النافع في الحياة والآخر الجانب الذي لا فائدة منه من الناحية الاجتماعية
ومتطلبات الحركة في الجانب النافع اهتمام اجتماعي اكبر ودرجة عالية من النشاط.
والاهتمام الاجتماعي يزود الطفل برغبته في العمل مع الآخرين بطريقة تعاونية والشجاعة في مواجهة مشكلات ثلاث في الحياة
والإخفاق في تنمية اهتمام اجتماعي كاف ليؤدي إلى الإخفاق في الحياة.
يرى أدلر أن تكون الشخصية يحدد الذات أي أنها لا تتحدد نتيجة للموقف الذي يجد الطفل نفسه فيه وإنما تتحدد بتفسيره لهذا الموقف وبطريقة استخدامه.
حدد أدلر ثلاثة مواقف والتي يحتمل بدرجة كبيرة أن تكون نتائجها غير مواتية هي:
1- القصور العضوي
2- التدليل
3- الإهمال
1- القصور العضوي
القصور العضوي كضعف البصر أو السمع يلقي بعبء على كاهل الطفل إنه يزيد من شعوره بالقصور فوق المستوى العام ويمده بعذر عن عدم كونه شجاعا ويزوده بسلاح جاهز يتغلب به على الآخرين.
2- التدليل
يهيئ التدليل المسرح للطفل بحيث يقوم بتفسيرات خاطئة للحياة، إن الطفل المدلل يتعلم أن يضع نفسه فوق الآخرين وأن يتوقع إشباع مباشرا لرغباته وأن يشعر بأن من حقه أن يكون مركزا لهذا العالم.
3- الإهمال
الموقف الثالث الذي يزيد من احتمال تفسير الحياة تفسير خاطئ هو أن ينشأ الطفل مهملا ، ينشأ الطفل في بيئة معادية تزيد من مشاعره بعدم الجدوى وتعوق إمكانيات التعاون لديه.
ترتيب الميلاد
هناك طريقة أخرى صنف أدلر على أساسها مواقف الطفولة وذلك ببيانه لمزايا وعيوب ترتيب ميلاد الطفل في الأسرة باعتباره من المواقف الهامة التي تحدد احتمالات معينة لنتائج متوقعة,
1- الطفل الأول
2- الطفل الثاني
3- الطفل الأصغر
4- الطفل الوحيد
- ولد ألفرد أدلر في فينا عام 1870م لأب يشتغل في مجال التجارة، وقد نشأ في ظروف فيزيقية مريحة.
- التحق بكلية الطب في جامعة فينا وقدم محاضرات في الفلسفة وعلم النفس وكان مولعا خلال دراسته بالتشريح.
عمل كطبيب في الجيش النمساوي خلال الحرب العالمية لأولى وافتتح عددا من العيادات لتوجيه الأطفال في فينا
- زار الولايات المتحدة الأمريكية وألقى سلسلة من المحاضرات عن مذهبه.
علم النفس الفردي
1- يرى أن الأفراد في صراع مستمر الواحد مع الآخر ومع المجتمع بينما يرى أدلر أنهم يبحثون عن الرفقة والانسجام.
2- تجاهل فرويد أسئلة تتصل بمعنى الحياة وبآثار مطامح المستقبل على حياة الفرد، بينما يرى أدلر أن الحياة النفسية تتحدد تبعا للغاية التي يتجه الفرد إليها.
3- بينما يرى فرويد أن العقل يتألف من مكونات مختلفة كثيرا ما تكون في صراع الواحد مع الآخر، بينما ينظر أدلر إلى العقل على أنه كل متكامل يعمل لمساعدة على تحقيق المرامي المستقبلية للفرد.
.
4- لم يقصد أن يقول أن الناس مدفوعين على نحو أناني لإشباع حوافزهم البيولوجية، بل أنه قصد إنه على الرغم من أن الأفراد متفردين إلا أنهم يتميزون بانسجام داخلي وبكفاح ليتعاونوا مع زملائهم من بني الإنسان
5- ترتبط نظرية أدلر بالمذهب الإنساني لأنها تهتم بالعلاقات الموجبة بين الناس
6- تتصل بالنظرية الوجودية لأنها تهتم بأسئلة تتعلق بالمعنى الوجودي الانساني، ويعتقد أن للناس توجه نحو المستقبل وهم أحرار جزئيا في أن يحددوا قدرهم وهم معنيون بمعنى الحياة.
علم النفس الفردي
.
مبادئ النظرية
1- القصور العضوي والتعويض:
إن الشعور بالقصور الذي يوحي به إلى الفرد أحد أعضاء بدنه، يصير على الدوام عاملا فعالا في نموه النفسي.
والمقصود بقصور أحد الأعضاء عدم استكمال نموه أو توقفه أو عدم كفايته التشريحية أو الوظيفية أو عجزه عن العمل بعد المولد.
وجود الأعضاء القاصرة يؤثر دائما في حياة الشخص النفسية لأنه يحقره في نظر نفسه، ويزيد شعوره بعدم الآمن، وهذا الشعور يزيد من قوة العضو القاصر على التعويض كما وكيفا.
أي أنه لما كان الجسم يعمل في وحدة متكاملة فإن الشخص يستطيع أن يعوض عن ضعفه، إما بالتركيز على تنمية هذا الضعف والتخلص منه أو بالتأكيد على وظائف أخرى تعوض هذا الضعف.
أعطي أمثلة مشهورة للتعويض عن النقص؟.
؟
وقد وسع أدلر مفهوم القصور ليشمل إلى جانب مشاعر القصور البدني مشاعر القصور السيكولوجي والاجتماعي.
ساوى بين القصور ونقص الرجولة أو الأنوثة وأطلق على التعويض عن ذلك الاحتجاج الذكوري، ثم اتسع المفهوم ليشمل المشاعر التي تنشا من إحساس بعدم الإتقان في أي مجال من مجالات الحياة، فالطفل تحركه مشاعر النقص ليكافح نحو مستوى أعلى من النمو والارتقاء وعندما يبلغه يبدأ في الإحساس بالنقص مرة اخرى فتدفعه هذه الحركة إلى الأمام.
هل مشاعر القصور سيئة؟
يجيب أدلر بالنفي فلكي تكون إنسان في الحقيقة معناه ان تشعر بالقصور إنها حالة مشتركة بين جميع البشر، وبالتالي فإنها ليست علامة من علامات الضعف والشذوذ، فهي القوة الدافعة وراء جميع الانجازات.
وعلى الرغم من أن مشاعر القصور تعمل كمثير للنمو الموجب فإنها يمكن أن تخلق العصاب فقد تسيطر مشاعر القصور و الدونية عليه وعند هذه النقطة يمكن أن تحول دون إنجازه أي شي، وفي ظل هذه الظروف تعمل مشاعر القصور كعائق بدلا من أن تعمل كمثير للإنجاز الموجب، ويقال عن مثل هذا الشخص أن لديه عقدة قصور المركب.
2- الكفاح في سبيل التفوق
يرى أدلر أن الغاية النهائية التي ينزع جميع البشر إلى بلوغها والتي تمنح الشخصية الثبات والوحدة هي التفوق والإتقان.
ويشير أدلر إلى الكفاح في سبيل التفوق على انه الحقيقة الأساسية، وعلى الرغم من أن أدلر استبقى الكفاح للتفوق كدافع أساسي في نظريته إلا انه عدل ذلك الكفاح لتفوق الفرد إلى الكفاح لتفوق الجماعة
يعتقد أدلر ان مشاعر القصور يمكن أن تؤدي إلى النمو الإيجابي أو إلى عقدة النقص، واعتقد أن الكفاح للتفوق يمكن أن يكون نافعا أو ضارا فإذا ركز الشخص كلية على التفوق وتجاهل جميع حاجات الآخرين وحاجات المجتمع فقد ينمي عقدة التفوق ويميل إلى أن يكون مسيطر.
3- أسلوب الحياة
أسلوب الحياة هو الذي يحدد النظام الذي تمارس به الشخصية وظائفها وهو الذي يفسر لنا تفردها ولكل شخص أسلوب حياة ولا يوجد شخصان يترسمان نفس أسلوب الحياة.
وأسلوب الحياة يصطنعه الطفل في سنواته القليلة، ويظل ثابتا في خطواته الرئيسية، فلكل فرد هدف من نوع خاص يميل نحوه في كل موقف جديد وخصوصا عندما يواجه مشكلات الحياة الكبرى هي:
1- مشكلة الاجتماع والمجتمع
2- مشكلة المهنة
3- مشكلة الحب
فأسلوب الحياة ليس مفروض على الفرد بالوراثة بل يحدده إلى حد كبير مركز الأسرة التي يجد الطفل نفسه فيها،
فالطفل المدلل يتخذ هدفا له أن يكون مركز اهتمام وانتباه من الآخرين
- والطفل المنبوذ له هدف الهروب إلى مسافة آمنة
والطفل الأكبر يميل إلى حفظ ما يملك.
والطفل الثاني هو في الخلف من السباق وينمي ميله إلى محاولة التغلب
- الطفل الوحيد الذي لم يلق تنافسا يفترض أن الغير سيخدمونه وانه سيحكم.
أسلوب الحياة هو المسلك المعين الذي يختطه الفرد لنفسه لكي
يتحرك نحو الهدف، فهناك اتساق بين الهدف المتخيل وأسلوب الحياة.
مثال:
( ينبغي أن أسيطر على الآخرين بإجبارهم على أن يعتنوا بي لأني مريض)
نظرية الأنماط
قدم يونج نظرية الأنماط وهي قائمة على الربط بين الاهتمام الاجتماعي وبعد آخر هو النشاط.
1- النمط المسيطر: يتميز بنشاط عال واهتمام اجتماعي منخفض،
2- النمط المتلقي: يتميز بدرجة معتدلة من النشاط وانخفاض الاهتمام الاجتماعي.
3- النمط المتجنب: لا يتوفر لديه اهتمام اجتماعي ولا نشاط يكفي ليشارك في أي مسلك من مسالك الحياة.
4- الرجل الطيب: يتميز بقدر عال من الاهتمام الاجتماعي وبدرجة من النشاط تسفر عن شجاعة في معالجة مشكلات الحياة بطريقة نافعة من الناحية الاجتماعية.
الأهداف النهائية الوهمية
. - الغاية التي ينشط الشخص لتحقيقها عامل حاسم في توجيهه، والغائية التي تميز السلوك النفسي تحدد لمختلف ضروب النشاط الإرادي وغير الإرادي سبلا معينة ينبغي أن تسير فيها حتى تبلغ الهدف الذي عين لها
- لقد اعتبر أدلر الغائية الوهمية هي المبدأ الموحد للشخصية فكل ما يقوله الشخص ويفعله يتصل بالهدف الوهمي النهائي
- ولقد أطلق على الغائية الوهمية فيما بعد الذات المثالية الموجهة وهذا المفهوم أعطى نظرية أدلر مكون مستقبلي بالرغم من أنها تتجاهل الماضي كلية.
أكد أدلر على أن المرامي المستقبلية أو المثل أوهام مريحة وضعت لكي تجعل الحياة أكثر مغزى مما لو لم تكن موجودة، والأصحاء يغيرون من هذه الأفكار حين تقتضي الظروف ذلك، أما العصابيون فإنهم يتمسكون بأوهامهم مهما كان الثمن.
وتكون هذه المرامي والأفكار أو الخطط بالنسبة للأصحاء وسائل لكي يعيشوا حياة أكثر فاعلية حياة بناءة أما بالنسبة للعصابي فتصبح غايات في حد ذاتها بدل من أن تكون وسائل لغايات.
الاهتمام الاجتماعي
قدم أدلر مفهوم الاهتمام الاجتماعي في كتابه ( الجبلة العصابية ) الذي أصبح فيما بعد مبدأ من مبادئ علم النفس الفردي الأساسية، وما عناه بالاهتمام الاجتماعي شيء شبيه بالتوحد مع المجتمع
- ولقد عبر عن اعتقاده بأن الطبيعة الإنسانية سوف توجه طاقاتها نحو الاهتمام الاجتماعي البناء وأكد أن الاهتمام الاجتماعي لا يمكن توقعه من ضعاف العقول لان الذكاء ضرورة لتنميته، كما أن الاهتمام الاجتماعي عند العصابيين والذهانيين والمجرمين يكون عند حده الأدنى، أو غير موجود.
- وكدليل إضافي على طبيعة الاهتمام الاجتماعي يشير أدلر إلى الاتكال المتبادل بين الأم وطفلها.
المشكلات الثلاث الأساسية في الحياة
المشكلة الأولى:
أن اختيار الطفل لما يريد أن يكون عليه يكشف عمن أثر فيه وما أثر فيه بأكبر درجة حتى بلوغه هذه المرحلة، وقد اعتبر أن من العلامات الخطيرة أن يستمر المراهق بعد سن 13 مصرا على أن ليس لديه فكرة عما يريد ان يكون عليه، إن هذا قد يعني عدم مسل الفرد إلى ان يصبح عضوا نافعا في المجتمع.
المشكلة الثانية:
أكد أدلر في جميع كتاباته على أن الوظائف الإنسانية تنمو وتتطور في إطار علاقتنا برفاقنا من البشر وكتعبير عن هذه العلاقة فالتخاطب أو الكلام ينمو كتعبير عن جهودنا للتواصل والتفاهم أحدنا مع الآخر
ونتيجة لذلك فإن اضطرابات النطق عند الأطفال والراشدين كثيرا ما تعبر عن وجود حواجز أو عوائق تضر بالعلاقات الانسانية.
المشكلة الثالثة:
يرى أدلر أن الحب وما ينتهي إليه من سكن وزواج هو أقوى عاطفة تدفع بالمرء إلى شريك في الحياة من الجنس الآخر، فالحب والزواج جانب من التعاون لا يعود بجزيل النفع على اثنين من الناس فحسب بل على الناس أجمعين.
وخبرة الناس بالعمل أزواج قليلة فإذا قسم على اثنين من الناس أن يعيشا معا وجب أن يؤثر الواحد منهما الآخر على نفسه، وأن يسود بينهما روح العطف والمساواة.
الذات الخلاقة
إن مفهوم الذات الخلاقة عند أدلر هو المحرك الأول والسبب لكل ما هو إنساني.
أراد أدلر أن يقول باستخدام هذا المفهوم أن الإنسان ليس مجرد متلق سالب للمؤثرات الوراثية والبيئية، وذلك أن كل فرد حر في أن يؤثر في هذه المؤثرات وأن يجمع بينهما وفقا ما يراه ملائما
مثال :
ذلك أن بعض من لديهم قصور عضوي يعوضون عنه ويصبحون ذوي نفع اجتماعي بينما يكون آخرون عقدة القصور ولاينجزون شيئا والفرق بين الاثنين هو مسألة اختيار
مواقف الطفولة
يرى أدلر أن أمام الطفل طريقان ممكنة للنمو أحدهما في الجانب النافع في الحياة والآخر الجانب الذي لا فائدة منه من الناحية الاجتماعية
ومتطلبات الحركة في الجانب النافع اهتمام اجتماعي اكبر ودرجة عالية من النشاط.
والاهتمام الاجتماعي يزود الطفل برغبته في العمل مع الآخرين بطريقة تعاونية والشجاعة في مواجهة مشكلات ثلاث في الحياة
والإخفاق في تنمية اهتمام اجتماعي كاف ليؤدي إلى الإخفاق في الحياة.
يرى أدلر أن تكون الشخصية يحدد الذات أي أنها لا تتحدد نتيجة للموقف الذي يجد الطفل نفسه فيه وإنما تتحدد بتفسيره لهذا الموقف وبطريقة استخدامه.
حدد أدلر ثلاثة مواقف والتي يحتمل بدرجة كبيرة أن تكون نتائجها غير مواتية هي:
1- القصور العضوي
2- التدليل
3- الإهمال
1- القصور العضوي
القصور العضوي كضعف البصر أو السمع يلقي بعبء على كاهل الطفل إنه يزيد من شعوره بالقصور فوق المستوى العام ويمده بعذر عن عدم كونه شجاعا ويزوده بسلاح جاهز يتغلب به على الآخرين.
2- التدليل
يهيئ التدليل المسرح للطفل بحيث يقوم بتفسيرات خاطئة للحياة، إن الطفل المدلل يتعلم أن يضع نفسه فوق الآخرين وأن يتوقع إشباع مباشرا لرغباته وأن يشعر بأن من حقه أن يكون مركزا لهذا العالم.
3- الإهمال
الموقف الثالث الذي يزيد من احتمال تفسير الحياة تفسير خاطئ هو أن ينشأ الطفل مهملا ، ينشأ الطفل في بيئة معادية تزيد من مشاعره بعدم الجدوى وتعوق إمكانيات التعاون لديه.
ترتيب الميلاد
هناك طريقة أخرى صنف أدلر على أساسها مواقف الطفولة وذلك ببيانه لمزايا وعيوب ترتيب ميلاد الطفل في الأسرة باعتباره من المواقف الهامة التي تحدد احتمالات معينة لنتائج متوقعة,
1- الطفل الأول
2- الطفل الثاني
3- الطفل الأصغر
4- الطفل الوحيد