نبذة النيل والفرات:
إن علم النفس بمختلف فروعه ما فتئ ينقب ويمحض، ويبحث، لعله يستكشف جديداً يضيفه إلى رصيد اكتشافاته حتى الآن، يسلط من خلال ما عساه أن يبلغه من جديد، ضوءاً يهتدي به إلى واقع دواخل الإنسان. وادلر في كتابه هذا سيكولوجيتك في الحياة اجتهد في جعل المرء على أن يستجلي حياته، ويأنس فيها نفاذ البصيرة، وبمعنى آخر محاولة هادفة لمساعدة الإنسان فهم نفسه فهماً جيداً، وهذا يعني وقاية الفرد من أن تسول له نفسه ركوب متن الشطط بحق نفسه وبحق مجتمعه.