نبذة الناشر :
النفس الإنسانية كانت، وما زالت، وستبقى مجالاً رحباً وميداناً فسيحاً يستوعب الدراسات النفسية والعقلية التي ما فتئت موضع نقاش فعال في سبيل التوصل إلى ما يأزمها، وإن النفس الإنسانية للتأزم كلما تأزمت الحياة، وتعقدت مناصيها وتشابكت معالمها. وينجم عن هذا التأزم أمراض نفسية، وأن ما يترتب على المرض النفسي والفعلي عند الإنسان سلوك يشذ عن مألوف المعايير التي يرتضيها سائر أفراد المجتمع. يقدم هذا الكتاب أسباب هذه الأمراض والطريقة المثلى لعلاجها ويعد هذا الكتاب إسهاماً متميزاً في مجال الصحة العقلية والنفسية للمرضى الذين يعانون من هذا الداء، وإنه إسهام فريد لمن يريد الانتفاع به من الأسر والأفراد على حد سواء ولعل أمثل طريقة تصدي للأمراض العقلية والنفسية هي أن يكون المرء ملماً بالتعرف على أسباب المرض على وعي تام بمسبباته، وبالطرائق الملائمة للتشخيص، وبأساليب العلاج