نبذة الناشر:
هذا الكتاب شامل، وإن دار حول الطفولة والمراهقة، فهو يعرض للبعد البيولوجي-أي الحيوي-الشامل، يتناول النمو من مختلف جوانبه، الجمسي والحسي، والحركي والعصبي، ثم تنتقل إلى النمو العقلي والانفعالي، وكذلك يتناول النمو الاجتماعي، ويفصِّل في يسر وسلاسة، ووضوح واقتدار، مختلف جوانب النمو والارتقاء السيكولوجي-الاجتماعي-العلاقة بالوالدين بين الأم والأمومة، ثم الأب والأبوة. فالاخوة والأقران، وبعد ذلك المدرسة وعالم الرفاق... ثم هو يطوف بنا في رحلة ممتعة في عالم التعلم بكل محاوره وأبعاده... ويتصاعد بنا في آفاق هذه الرحلة ليقودنا إلى عالم القيم والخلق، فيرسم لنا صورة شاملة نابضة بالحياة للوجود الإنساني منذ لحظة تخلقه وعبر مراحل تفاحه وارتقائه... وهكذا في سلاسة وبساطة، تمتنع على غير أهل الاقتدار والخبرة الثرية تتكامل صورة الوجود الإنساني بما هو-كما يقول لنا هل الفلسفة والتفلسف وجود في عالم وفي حضرة الآخرين.
وينقسم الكتاب إلى خمسة أبواب وستة عشر فصلاً، ويحتوي على قدر كبير من الدراسات العلمية التجريبية، مع الإشارة إلى كثير من الرواد الأوائل الذين قادوا إلى التغيير أو ساهموا فيه، ويتميز الكتاب بعرضه لكم كبير من الصور والرسومات التوضيحية بحيث يرصد أكبر عدد مت المتغيرات التي تتم في مرحلتي الطفولة والمراهقة ثم تنتهي بعرض قاموس لأهم المصطلحات الواردة بالكتاب.