لقد تمكن علم النفس من التعامل مع مطالب الحركة الإنسانية والاحتكاكات الحالية والمستقبلية، في محاولة لتوسيع نطاق السلوك البشري السوي على حساب السلوك البشري غير السوي، ومساحة المتعة والراحة النفسية، على حساب ترميم أجزاء كبيرة من المخاوف والغيوم والضغوط النفسية التي تواجه الإنسان، وكذلك محاولة القضاء على الحواجز العاطفية التي تعيق تقدمه واختراقه إلى حياة الحياة الطبيعية، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة بعنوان دليلك لبرامج الإرشاد النفسي من التصميم إلى التطبيق في البحوث و الإرشاد الطلابي، ويقع الكتاب في بابين: (الدراسة النظرية، والدراسة التطبيقية).