مجلة أبحاث كلیة التربیة الأساسیة، المجلد ١ ، العدد ٤
٤٠
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمیزین
والمتمیزات في محافظة نینوى
بشرى عائد العلوش
مرشدة تربویة / ثانویة المتمیزات للبنات
المدیریة العامة لتربیة نینوى
٢٠٠٤/٦/ ٢٠٠٤ ؛ تاریخ قبول النشر : ٢٠ /٣/ تاریخ تسلیم البحث : ١٢
ملخص البحث :
یهدف البحث الى قیاس القلق الامتحاني لدى طلبة مدارس المتمیزین والمتمی ا زت في مدینة
٢٠٠٤ . وتالفت عینة البحث من ٩٠ طالب اً وطالبة في الصف – الموصل للعام الد ا رسي ٢٠٠٣
ال ا ربع العام من المدارس الثانویة للمتمیزین والمتمی ا زت للبنین والبنات في مدینة الموصل بواقع
٤٥ طالب اً من ثانویة المتمیزین و ٤٥ طالبة من ثانویة المتمی ا زت .ولتحقیق اهداف البحث الحالي
اعتمدت الباحثة على مقیاس القلق الامتحاني لطلاب وطالبات المرحلة الاعدادیة (الصباغ
١٩٩٧ ) اداة للبحث لغرض التعرف على القلق الامتحاني لدى اف ا رد العینة . وبعد تحلیل
البیانات تبینت النتائج آلاتیة :
١. وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسط درجات القلق الامتحاني لدى المتمیزین
ومتوسط درجات قلق الامتحان لدى المتمی ا زت ولصالح الطالبات .
٢. ان السمة العالیة لقلق الطلبة المتمیزین هي خوفهم من عدم الحصول على درجات عالیة مما
یؤدي الى انتقالهم الى المدارس الاعتیادیة وذلك یولد لدیهم القلق للحفاظ على مستواهم
الد ا رسي المتمیز .
Measuring the examination anxiety for distinguished male
and female pupils in Nenavha
Bashra Aaed Al-Aloosh
Abstract:
This paper aims at of measuring the examination anxiety for
distinguished male and female pupils in Mosul city for the academic year
2003 -2004 . the sample of the study consisted of 90 male and female
بشرى عائد العل وش
٤١
pupils in the fourth general stage for the distinguished boys and girls in
Mosul city 45 pupils from each sex . to achieve our objective ,the
researcher adopted the examination anxiety scale for pupils of the
secondary stage (Al-Saba1997) as a tool of investigation to examinee the
examination anxiety for the pupils in sample .
After analyzing the data ,the results indicated the following:
1. there are statistically significant differences between the examination
anxiety average degree for distinguished and that for distinguished
girls for the sake of the distinguished the girls .
2. the defining feature of the examination anxiety for the distinguished
pupils is their fear that they will not get high marks which ,if happened
will transfer them to the ordinary schools .this state creates anxiety to
keep their level .
مشكلة البحث واھمیتھ:
یعد القلق من مظاهر العصر الحدیث الذي یصاحبنا في حیاتنا الیومیة سواء اكان
في مجال الد ا رسة ام العمل ام في حیاتنا الاجتماعیة والاسریة ، ویتعرض الانسان للقلق بمختلف
صوره واشكاله اثناء قیامه بمتطلبات الحیاة الیومیة الاساسیة ، وقد یكون ذلك القلق عادیا او
خفیفا قد یساعد الفرد على تنشیط م ا ركزه العصبیة ویزید من قدرته على التركیز والتمیز والانتاج
واتخاذ الق ا ر ا رت المناسبة خلال المواقف الحقیقیة المختلفة .الا ان بعض انواع القلق قد تؤدي الى
اختلال توازن الفرد بحیث یعقب ذلك اع ا رض جسمیة وانفعالیة ونفسیة تؤثر سلبیا على توافقه
(جمل اللیل ، ١٩٩٦ ) كما یعد القلق من العوامل الأساسیة للصحة النفسیة ومن الانفعالات
الاساسیة التي تصیب الانسان . ویشكل القلق مفهوم اً أساسی اً في علم الام ا رض النفسیة والعقلیة
، و یعد من المشكلات الشائعة الظهور لدى كثیر من الناس اذ تتعدد صوره ، وتختلف مظاهره
ویظهر عند الانسان دون سبب واضح وینتهي الى عجز بالغ یعوق الشخص عن النهوض
. ( بأعباء الحیاة ومسؤولیاتها الطبیعیة ویعرض الصحة النفسیة للخطر (الزغبي ، ١٩٩٧
وتتضمن السمة الأساسیة للقلق ، الخوف المزمن من مواقف مختلفة یشعر فیها الشخص
بأنه محط الأنظار،والخوف من القیام بشيء ما،وتجنب المواقف التي یفترض الفرد ان یتفاعل
( فیها مع الآخرین ویكون معرضا نتیجة ذلك الى نوع من أنواع التقییم (رضوان ، ٢٠٠١
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٤٢
ان قلق الامتحانات متغیر یؤثر في تحصیل الطلاب وفي سلوكهم الد ا رسي بصفة عامة.
والأشخاص الذین یكون قلقهم لمواقف الامتحانات عالیا یمیلون الى أد ا رك المواقف التقویمیة على
أنها مهددة لهم شخصیا وهم یمیلون للتوتر والتحفز والهیجان الانفعالي في مواقف الامتحانات
وهم أیضا یعایشون انشغالات عقلیة سالبة ومركزة حول الذات تشتت انتباههم،وتتداخل مع
. ( التركیز المطلوب أثناء الامتحانات،وتشوشه(الهواري والشقاوي، ١٩٨٧
وكما یعد القلق من الموضوعات ذات الأهمیة في علم النفس بفروعه المختلفة حیث
أزداد الاهتمام به في السنوات الأخیرة مع ازدیاد الضغوط البیئیة التي یتعرض لها الإنسان
المعاصر ، وعلاقة القلق الناتج عن هذه الضغوط بكثیر من المشكلات السلوكیة بل والأم ا رض
العضویة . كالمجال الجسماني و الذي یتضمن الأع ا رض الجسمانیة التي تظهر على الطالب
قبل الامتحان أو أثناءه او بعده بمدة وجیزة نحو اضط ا رب نبضات القلب ، والخفقان والتعرق ،
وضیق التنفس ، وارتفاع ضغط الدم وانخفاضه . وفي المجال العقلي الذي یشمل الجوانب
المتعلقة بالذاكرة والتفكیر یحسها الطالب او یعاني منها قبل الامتحان او أثناءه او بعده بمدة
. ( وجیزة كالنسیان ، وعدم التركیز ، وصعوبة ترتیب الافكار (الصباغ ، ١٩٩٧
أن قلق الامتحان یبدو اكثر وضوحا لدى طلبة المرحلة الإعدادیة وذلك لأهمیة هذه
المرحلة في حیاة الطلبة اذ یتحدد أو یتوقف علیها قبول الطالب في الجامعة وبذلك فان النجاح
فیها یقرر امو ا رً عدة تتعلق بطموحات الطالب و أهدافه ومستقبله . وتظهر ضرورة د ا رسة قلق
الامتحان من أهمیة الموقف الذي یتعرض له الطلبة أثناء أدائهم الامتحان كونه عملیة تتكرر
یومیا على الاغلب كالامتحانات الیومیة فضلاً عن الامتحانات الشهریة والفصلیة والنهائیة . ان
هذا الموقف من وجهة نظر انكلش وبیرسون یجعل الطالب في حالة توتر مستمر وخوف
واضط ا رب ، وتزداد المشكلة حدة في الامتحانات النهائیة
وهذا بدوره یؤثر في العملیات العقلیة والمعرفیة . (English and Pearson, 1965, P. 332)
مما یؤدي الى انخفاض التحصیل او الفشل فضلا عن تاثی ا رته النفسیة والجسمانیة . وقد أكدت
ذلك د ا رسة (جینس و بالیز) التي أظهرت ان الموقف الامتحاني هو أكثر المواقف أثارة للقلق
وذلك لكونه یتداخل مع قدرة الطالب على استرجاع المعلومات والاجابة في الامتحان بصوره
. (janiss and palys , 1976 , p جیدة ( 503
وقد تكمن أسباب القلق الامتحاني في الطالب نفسه حیث ینظر للامتحان كونه الهدف
الوحید الذي یحقق من خلاله مكانته وعن طریقه یحقق ذاته وطموحاته فضلا عن كونه سمة
بشرى عائد العل وش
٤٣
أساسیة تحدد مستواه العلمي . وهي نقطة انتقال الطالب من مرحلة إلى أخرى ولاسیما الصف
السادس الإعدادي لانه یحدد مستقبلهم الد ا رسي . وقد تدخل عملیة المنافسة العلمیة في مرحلة
الإعدادیة ولاسیما في المدارس المتمیزة الخوف للطالب عن عدم اجتیازه شروط المدرسة مما
تعیق سیر أدائهم العلمي ومما یؤدي الﯨحصولهم على درجات متدنیة مقارنة بزملائهم في المرحلة
نفسها فیزداد القلق حدة ، فضلا عن ذلك حرص الطلبة أنفسهم وأولایاء أمورهم على أستحصال
أبنائهم على درجات او معدلات عالیة.دون الاهتمام او النظر الى أهتماماتهم الشخصیة ورغباتهم
( وهذا یساعد على ظهو القلق واشتداده في فترة الامتحانات(شعیب، ١٩٨٨
ویبدو ان القلق یؤثر في أي نشاط یتطلب التركیز والمهارة ، ومن المسلمات أن الناس
یتعلمون بفاعلیة اكبر إذا ما كانوا في حالة استرخاء وبالتالي فان جمیع الانفعالات ومن بینها
القلق تعد قوى معطلة لحل المشكلات . ویعد القلق انفعالا یجب تجنبه ما دامت له اثار مؤلمة.
وكما یعد علامة ضعف وفقدان السند . ولما كان الفرد ینظر إلى الأشیاء على أنها أما ردیئة أو
جیدة ، كذلك یواجه الطالب في المدرسة مشكلات عدیدة قد تؤدي به إلى القلق بشكل عام والقلق
الامتحاني بشكل خاص . وان السبب في سوء أداء من تزداد لدیهم درجة القلق في مواقف
الاختبار هو أن الشخص الذي یعاني من قلق ا زئد ینزع في موقف الاختبار إلى توزیع انتباهه
بین المتغی ا رت ذات الصلة بالعملیة التي یقوم بها وتلك التي لا تمت بصلة ألیها ولكنها تتصل
بحالة التوتر التي یعاني منها . وهكذا یعمل الاهتمام بالذات عاملا سلبی اً یحول بینه وبین
الاستجابة لموقف الاختبار بفاعلیة . وهكذا فان قلق الامتحان یعد من المشكلات التي یعاني
منها الطلبة إذ أن مواقف التقویم والتقدیر تتضمن حكماً على الطالب بالنجاح أو الفشل ، فیشعر
أما بخبرة سارة أو بخبرة غیر سارة فهذا الشعور یحتوي على خطر الخوف من الفشل ونتائجه
السلبیة مما یؤدي إلى عجز الطالب عن مواجهة الخطر فیتولد لدیه القلق . وتبدو مشكلة قلق
الامتحان اكثر وضوحا لدى طلبة المرحلة الإعدادیة لأهمیة هذه المرحلة في حیاة الطلبة حیث
یتوقف علیها قبول الطالب في الجامعة وبذلك فان النجاح فیها یقرر أمو ا رً عدة تتعلق بطموحات
.( الطالب و أهدافه ومستقبله (شعیب ، ١٩٨٨
وفیما یخص الفروق بین الجنسین في متغیر القلق الامتحاني فقد تبین أن أغلب
الد ا رسات أظهرت فروقاً ذات دلالة أحصائیة بین الذكور و الاناث لكن هذه الفروق كانت تمیل
لصالح الإناث ، إذ كن أكثر أحساساً بالقلق من الذكور ومن تلك الد ا رسات د ا رسة (آل یحیى
.( ١٩٨٩ ) ، ود ا رسة م ا رر ( ١٩٩٣ )،ود ا رسة القرعان( ١٩٩٢
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٤٤
وترى الباحثة أن هناك اهتماما عند التربویین والباحثین في التعرف على الآثار التي یولدها
القلق وجوانبه المختلفة في بعض المتغی ا رت من جهة ومن جهة أخرى البحث في العوامل التي
تؤثر في القلق وتسخره في تعیین الأهداف التربویة والتعلیمیة وذلك باستخدام الأسالیب
والاست ا رتیجیات التدریسیة المناسبة وتهیئة بیئة تعلیمیة فعالة. وان اغلب هذه الد ا رسات طبقت في
بیئات أجنبیة وعربیة ، ومن هنا تكمن اهمیة الد ا رسة الحالیه ، أن قیاس قلق الامتحان ضرورة
ملحة لأنها تمكن المتخصصین من تحدیده ، والوقوف على مسبباته ، وأیجاد السبل الكفیلة
لتخفیفه وعلاجه.ان الد ا رسه الحالیة تهدف الى قیاس القلق الامتحاني لدى طلبة مدارس المتمیزین
والمتمی ا زت في محافظة نینوى .
ھدف البحث :
یهدف البحث الى الإجابة عن السؤالین الأتیین :
١. ما مستوى القلق الامتحاني لدى طلبة مدارس المتمییزین والمتمی ا زت في محافظة نینوى ؟
٢. هل هناك فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات قلق الامتحان لدى طلاب مدرسة
المتمیزین و متوسط درجات طالبات مدرسة المتمی ا زت في الصف ال ا ربع الإعدادي ؟
حدود البحث :
یتحدد البحث بطلبة الصف ال ا ربع العام من مدارس المتمیزین والمتمی ا زت في محافظة نینوى
. ٢٠٠٤- للعام الد ا رسي ٢٠٠٣
تحدید المصطلحات
القلق الامتحاني :
بأنه حالة یمر بها الطالب نتیجة لزیادة في "(Hansley , 1985, P . ١. عرفه هانسلي ( 680
درجة الخوف والتوتر أثناء المرور بموقف الاختیار ، وكذلك الاضط ا رب في النواحي
الانفعالیة والمعرفیة والفسیولوجیة" .
٤) بأنه " الشعور بالتهدید والتوتر في مواقف معینة لها علاقة : ٢. وعرفه (الشوبكي ، ١٩٩١
بالامتحان" .
١٨٨ ) " بالحالة النفسیة او الظاهرة الانفعالیة ، أو التوتر الشامل : ٣. وعرفه (یعقوب ، ١٩٩٦
الذي ینتاب الفرد حینما یكون في مواقف الاختبار حیث تكون قد ا رته موضع فحص وتقییم" .
التعریف الإج ا رئي:
بشرى عائد العل وش
٤٥
تعرفه الباحثة بأنه حالة من التوتر والاضط ا رب النفسي والجسماني التي یعاني منها أف ا رد
عینة البحث من الطلبة المتمیزین أثناء أدائهم الامتحانات على مدار السنة والتي تقاس بالدرجة
الكلیة التي یحصل علیها الطالب المتمیز أو الطالبة المتمیزة ، وهم الطلبة الذین یجتازون
اختبا ا رت الذكاء للقبول وبمعدلات تنافسیة لاتقل عن ٩٥ ویقبلون في مدارس المتمیزین
والمتمی ا زت.
الدراسات السابقة :
اطلعت الباحثة على مجموعة من الد ا رسات السابقة التي تناولت د ا رسة القلق الامتحاني و
ستقوم الباحثة باستع ا رض تلك الد ا رسات حسب تسلسلها التاریخي وعلى النحو آلاتي :
Culler and Holaham ١. د ا رسة : 1980
هدفت هذه الد ا رسة الى أیجاد العلاقة بین قلق الامتحان و التحصیل الد ا رسي لدى طلبة
. (TAS , Sarason and Others , الجامعة ، واستخدمت مقیاس قلق الامتحانات ( 1968
والذي یتكون من ٣٧ فقرة رباعیة البدائل واختبار تحصیلي ، و قد أظهرت الد ا رسة النتائج آلاتیة
:
١. تدني درجات التحصیل لدى مجموعة قلق الامتحان المرتفع .
٢. لم یكن هناك تأثیر للقلق على تحصیل مجموعة الطلبة من ذوي القلق الامتحاني المنخفض
( ٢. د ا رسة الاغا ( ١٩٨٨
هدفت هذه الد ا رسة إلى معرفة العلاقة بین القلق والتحصیل الد ا رسي لدى الذكور والإناث
من طلبة المرحلة الإعدادیة وكانت الاداة المستخدمة في قیاس سمة القلق من اعداد شبیلر جر
وجور شوكا ولوتس ، ١٩٧٠ وتعریب وتقنین امینة كاظم ، ١٩٧٨ وقد أظهرت النتائج الاتیة :
١. وجود فروق في المتوسطات على مستوى القلق لصالح الإناث .
٢. ذوو القلق العالي هم أدنى في تحصیلهم من ذوي القلق المنخض .
٣. تبین وجود ارتباط سالب بین القلق والتحصیل الد ا رسي .
٣. د ا رسة القرعان ١٩٩٢
هدفت هذة الد ا رسه الى معرفة العلاقه بین قلق الاختبار ومفهوم الذات من ناحیة
( وتحصیل طلبة الصف الخامس العلمي من ناحیة اخرى حیث شملت عینة البحث على ( ٤٤٧
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٤٦
طالب اً وطالبه تم اختیارهم من طلبة الصف الخامس بمدارس تربیة عمان الاولى ، حیث
استخدمت اداة للبحث مقیاسیین الاول مقیاس (بیرس – هارس) والثاني مقیاس (سارسون) ، ثم
قسم الطلبة حسب نتائجهم كلا على حدة الى ثلاث مجموعات ، مجموعة القلق المرتفع ،
مجموعة القلق المتوسط ، مجموعة القلق المنخفض .
وبعد تحلیل النتائج تبین ما یأتي :
١. وجود فروق ذات دلاله احصائیه في التحصیل الدارسي العام تعزى الى مستوى القلق لصالح
مستوى القلق المنخفض .
٢. وجود علاقة دالة احصائیا في قلق الاختبار تعزى للجنس لصالح الاناث ، حیث دلت النتائج
على ان الطالبات اكثر قلقا من الذكور
٤. د ا رسة صالح ١٩٩٤
سعت هذه الد ا رسة الى البحث في علاقة قلق الامتحان ببعض المتغی ا رت (كالتحصیل
الد ا رسي والجنس والعمر) لدى طلبة المدارس الثانویة ، وأشتملت عینة البحث ٩٩٥ طالباً وطالبة
في المدارس الثانویة في محافظة الزرقاء والتي تتكون من ٥٠ فقرة .وقد اسفرت نتائج التحلیل
العاملي بعامل واحد هو قلق الامتحان، واوجد الثبات بطریقة الاتساق الداخلي باستخدام معادلة
كرونباخ وبطریقة إعادة الاختبار.
ان مستوى قلق الامتحان یتناسب عكسیا مع مستوى التحصیل وان الاناث یتمیزن بدرجة
أعلى في قلق الامتحان من الذكور ، وان مستوى قلق الامتحان عند طلبة الصف الثاني الثانوي
.( یزید بدلالة إحصائیة عن مستوى قلق الامتحان للصفوف السابقة . (صالح ، ١٩٩٤
تعلیق على الدراسات السابقة :
من خلال عرض الد ا رسات تتضح فائدة البحث الحالي فیما یتعلق بالهدف ان معظم
الد ا رسات كان من بین أهدافها قیاس قلق الامتحان ولاسیما في المرحلة الاعدادیة وهذا ما
أستهدفه البحث الحالي .
(Culler and Holahan وقد استخدمت معظم الد ا رسات أداة جاهزة كد ا رسة( 1980
ود ا رسة (اغا ، ١٩٨٨ ) وكذلك الد ا رسه الحالیه. وفیما یتعلق بالعینه فقد بلغ حجم العینات في
تلك الد ا رسات من( ٤٤٧ حدا ادنى) الى ( ٩٩٥ حدا اعلى) في حین بلغ حجم العینة ٩٠ طالب
وطالبة واستحدمت وسائل احصائیة مختلفة فیها تبعا لاهداف البحث . كما أظهرت الد ا رسات ان
الطلبة یعانون عموما من قلق الامتحان وان الطالبات اكثر قلقا من الطلاب كما في د ا رسة
. القرعان التي اجریت في عمان عام ١٩٩٢
بشرى عائد العل وش
٤٧
إجراءات البحث
یتضمن هذا الفصل إج ا رءات البحث من حیث تحدید المجتمع واختیار العینة واعداد اداة
البحث وایجاد صدقها وثباتها وتطبیقها واختیار الوسائل الاحصائیة وعلى النحو الاتي :
أ. مجتمع البحث :
یتكون مجتمع البحث من جمیع طلبة الصف ال ا ربع العام الاعدادي في مدارس المتمیزین
والمتمی ا زت في مدینة الموصل للعام الد ا رسي ٢٠٠٣ ٢٠٠٤ والبالغ عددهم ١٤٤ طالب اً وطالبة
.( وكما موضح في جدول ( ١
ب. عینة البحث :
تم اختیار عینة عشوائیة منظمة من المجتمع الأصلي للبحث بلغ عددها ٩٠ بواقع ٤٥
. ( طالب اً و ٤٥ طالبة بنسبة ٦٢.٥ % وكما موضح في جدول ( ٢
( جدول ( ١
مجتمع البحث وعینته
المدرسة
الجنس
المجتمع العینة %
المتمیزین ٤٥ ٨٠
المتمی ا زت ٤٥ ٦٤
المجموع ٦٢.٥ ٩٠ ١٤٤
أداة البحث :
لغرض تحقیق هدف البحث تبنت الباحثة (مقیاس قلق الامتحان لدى طلبة المرحلة
الاعدادیة) الذي اعده (الصباغ ١٩٩٧ ) لانه اقرب المقاییس للبحث الحالي أذ یتكون من ٦٤
فقرة تتطلب الاجابة علیها على وفق البدائل وهي : تنطبق علي بدرجة : كبیرة جدا ، كبیرة ،
متوسطة ، قلیلة ، لا تنطبق
أ. صدق المقیاس :
" یشیر الصدق الى" ان الاختبار یقیس ما وضع لقیاسه " (روسان ، ١٩٩٢ ) اعتمدت
الباحثة الصدق الظاهري اذ عرض المقیاس بصیغته الاولیة على لجنة محكمة من الخب ا رء في
% تخصص علم النفس لاخذ ا ا رئهم حول مجالات المقیاس وفق ا رته وقد اعتمدت نسبة الاتفاق ٨٠
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٤٨
فاكثر معیا ا ر لقبول فق ا رت المقیاس وقد نالت جمیع الفق ا رت هذه النسبة فاكثر وبذلك اصبح
المقیاس صالحا للاستخدام.
ب. ثبات المقیاس :
وجد الثبات بعد اسبوعین من التطبیق الاول على عینه مؤلفة من ٩٠ طالب اً وطالبه
وباستخدام معامل ارتباط بیرسون بلغ معامل الثبات ( 0.89 ) وهو مقبول بالمعاییر العلمیه
المستخدمه.
ج. تطبیق اداة البحث :
بعد استكمال متطلبات اعداد اداة البحث " القلق الامتحاني لدى طلبة المتمیزین
٢٠٠٣ ولمدة /٢/ والمتمی ا زت" قامت الباحثة بتطبیق المقیاس على اف ا رد عینة البحث بتاریخ ٢٠
اسبوع .
د. تصحیح المقیاس :
قامت الباحثة بتصحیح فق ا رت المقیاس وفق التدریجات الخماسیة الاتیه ، تنطبق علي
( بدرجة كبیرة جدا ، كبیرة ، متوسطة ، قلیلة ، لا تنطبق وذلك باعطاء الدرجات ( ٥،٤،٣،٢،١
.(٣٢٠- لكل بدیل وبذلك اصبحت الدرجة الكلیة محصورة ما بین ( ٦٤
بشرى عائد العل وش
٤٩
{ }
تالفت لجنة الخب ا رء من السادة : اللقب العلمي الكلیة الجامعة
استاذ محمد یاسین وهیب استاذ كلیة التربیة جامعة الموصل
د.یوسف حنا استاذ مساعد كلیة التربیة جامعة الموصل
د.فاتح ابلحد فتوحي استاذ مساعد كلیة التربیة جامعة الموصل
د.عبد الر ا زق یاسین استاذ مساعد كلیة التربیة جامعة الموصل
ھ. الوسائل الإحصائیة :
لغرض التحلیل الاحصائي لنتائج البحث اعتمد ت الباحثه الاختبار التائي لعینتین
مستقلتین وسیلة احصائیه (البیاتي واثناسیوس ١٩٧٧ ) وكما في المعادلة الاتیه :
X1 – X2
(n1- 1) S1
2 + (n2 – 1) S2
2 1 1
--------------------------------------+ ----------- + -----------
n1 + n2 – 2 n1 n2
( (البیاتي ، واثناسیوس ١٩٧٧ ص ٢٧١
الوسط الحسابي للمجموعة الاولى = X1
الوسط الحسابي للمجموعة الثانیة = X2
S1
2 = التباین الحسابي للمجموعة الاولى
S2
2 = التباین الحسابي للمجموعة الثانیة
عدد اف ا رد المجموعتین = n1, n2
T =
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٠
عرض النتائج ومناقشتھا
لغرض التحقق من هدف البحث استخدمت الباحثة الاختبار التائي لعینتین مستقلتین
لكشف الدلالة الإحصائیة بین متوسطي القلق لدى المتمیزین والمتمی ا زت وقد درجت النتائج في
. ( جدول ( ٢
( جدول ( ٢
یبین المتوسط الحسابي والانح ا رف المعیاري والقیمة التائیة المحسوبة والجدولة لقلق الامتحان
لأف ا رد عینة البحث
العینة العدد المتوسط
الحسابي
الانح ا رف
المعیاري
القیمة التائیة
المحسوبة الجدولیة
متمیزین ١.٩٨ ١٣.٤ ٥٦.٧٢ ١٣٦.٢٦ ٤٥
٦٩.٨٣ عند مستوى دلالة ٠.٥ ١٩٩.٢ متمی ا زت ٤٥
ودرجة حریة ٨٨
یتضح من جدول ( ٢) ان القیمة التائیة المحسوبة البالغة ( ١٣.٤ ) اكبر من القیمة
الجدولیة والبالغة ( ١.٩٨ ) وهذا یعني وجود فرق ذي دلالة احصائیة بین متوسط قلق الطلبة
المتمیزین والطالبات المتمی ا زت وكان بدرجة كبیرة لدى المتمی ا زت ویعزى السبب في ذلك الى ان
الطالبات اكثر قلقا من الطلاب ا ا زء اداء الامتحانات في مختلف المواد الد ا رسیة ومما ی زید قلقهن
ذلك حرصهن الشدید على الد ا رسة والاهتمام بها اكثر من البنین ، لانها تمثل المنفذ الوحید
للتعبیر عن حالاتهن النفسیة ومن جهة اخرى تحرص الطالبات على سمعتهن في هذه المدرسة
في حالة حصولهن على درجة قلیلة .
وتتفق نتائج البحث الحالي مع د ا رسة (اغا ، ١٩٨٨ ) والتي اكدت على ان من اسباب
القلق الامتحاني ، الخوف من المدرسة والامتحانات والاختبا ا رت المدرسیة وتعدد المواد وكذلك
( الام ا رض التي تصیب الطلبة . وتتفق نتائج الد ا رسة كذلك مع د ا رستي كل من (الحدیدي ٢٠٠١
و (صالح ١٩٩٤ ) حیث اظهرت نتائجنا ان مستوى قلق الامتحان یتناسب عكسیا مع مستوى
التحصیل وان الاناث یتمیزن بدرجة اعلى في قلق الامتحان من الذكور . وان مستوى قلق
الامتحان عند طلبة الاعدادیة یزید بدلالة احصائیة عن مستوى قلق الامتحان للصفوف السابقة .
بشرى عائد العل وش
٥١
وتعزو الباحثة السمة الغالبة لقلق الطلبة المتمیزین إلى خوفهم من عدم الحصول على
درجات عالیة مما یؤدي الى انتقالهم الى المدارس الاعتیادیة وذلك یولد لدیهم االقلق النفسي
للحفاظ على مستواهم الد ا رسي المتمیز .
التوصیات :
في ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بما یاتي :
١. ضرورة قیام اولیاء الامور بتهیئة الجو الد ا رسي المناسب لابنائهم بغیة تحقیق اهدافهم أي
یجب الاهتمام بالطالبات وتشخیص ابنائهم ممن یعانون من القلق الامتحاني بغیة تقدیم
المساعدة لهم بالتعاون مع ادارة المدارس .
٢. اطلاع المدرسین والمدرسات على العوامل المؤثرة في القلق الامتحاني بغیة الحد منها لدى
الطلبة ، وتشخیص الطلبة الذین یعان ون من هذا القلق بغیة مساعدتهم .
٣. م ا رعاة حاجات الطلبة(المتمیزین) التربویة والنفسیة لذوي القلق العالي.
٤. احالة مشكلات القلق التي یعاني منها الطلبة الى المرشدة التربویة .
٥. الاستفادة من الب ا رمج الارشادیةالتي تعمل على تخفیف القلق الامتحاني لدى الطبة .
المقترحات :
تقترح الباحثة اج ا رء الد ا رسات الآتیة :
١. اج ا رء د ا رسة مماثلة في المدارس الاعتیادیة ومقارنتها مع نتائج البحث الحالي .
٢. اج ا رء د ا رسة للتعرف على علاقة القلق الامتحاني بمتغی ا رت اخرى .(التكیف النفسي
والاجتماعي – دافع الانجاز- مستوى الطموح ........) .
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٢
المصادر
١. اغا،كاظم ولي ١٩٨٨ ،" د ا رسة مقارنة لعلاقة القلق بالتحصیل الد ا رسي لدى الذكور والاناث
من طلاب المرحلة الاعدادیة في دولة الاما ا رت العربیة المتحدة" ، مجلة جامعة دمشق في
العلوم الانسانیة الجزء الاول، المجلد ال ا ربع ، العدد ال ا ربع عشر ، السنة .
٢. البیاتي، عبد الجبار توفیق وزكریا زكي اثناسیوس ( ١٩٧٧ ) ، الإحصاء الوصفي
والاستدلالي ، دار الطباعة و النشر ، جامعة البصرة .
٣. جمل اللیل ، احمد ( ١٩٩٦ ) ،" مقیاس القلق العام لل ا رشدین" ، مجلة اتحاد الجامعات العربیة
. ، العدد الواحد والثلاثین ، ص ٨٦
٤. الحدیدي ، احمد عبید عوید ( ٢٠٠١ )، "قلق التحصیل في الریاضیات وعلاقته ببعض
المتغی ا رت لدى طلبة المرحلة الإعدادیة في مدینة الموصل "،رسالة ماجستیر غیر منشورة
،كلیة التربیة ،جامعة الموصل .
٥. رضوان ، سامر جمیل ( ٢٠٠١ ) ،" القلق الاجتماعي د ا رسة میدانیة لتقنین مقیاس القلق
الاجتماعي على عینات سوریة" ، مجلة مركز البحوث التربویة ، جامعة قطر ، السنة
. العاشرة ، العدد ١٩ ، ص ٤٧ ٦٠
٦. روسان واخرون ( ١٩٩٢ ) ، مباديْ القیاس والتقویم ، العلوم التربویة ،الاردن .
٧. الزغبي ، احمد محمد( ١٩٩٧ ) ،" مستوى القلق كحالة وكسمة لدى طلبة جامعة صنعاء" ،
مجلة مركز البحوث التربویة ، العدد ١٢ السنة ( ٦) ص ١٠٥
٨. شعیب ، علي محمود علي( ١٩٨٨ ) ،" قائمة قلق الاختبار لدى طلاب وطالبات المرحلة
الثانویة بالمملكة العربیة السعودیة" ، رسالة الخلیج العربي ، السنة الثامنة ، العدد الخامس
والعشر ون .
٩. شعیب ، علي محمود علي( ١٩٨٨ ) ،" نمذجة العلاقة السببیة بین تقدیر الذات والقلق
والتحصیل الد ا رسي لدى الم ا رهقین من المجتمع السعودي"، جامعة ام القرى ، كلیة التربیة،
مجلة العلوم الاجتماعیة ، المجلد السادس عشر ، العدد الثاني ، حیفا .
١٠ . الشوبكي ، نابغة حمدان ( ١٩٩١ ) ،" تاثیر برنامج في الارشاد المعرفي على قلق الامتحان
لدى عینة من طلبة المرحلة الثانویة في مدینة عمان" ، رسالة ماجستیر غیر منشورة،
الجامعة الاردنیة ، كلیة التربیة.
١١ . الصباغ ،روضة محي الدین مصطفى ( ١٩٩٧ )، "بناء مقیاس القلق الامتحاني لدى طلبة
المرحلة الاعدادیة " ،جامعة الم وصل ، كلیة التربیة ،رسالة ماجستیر.
بشرى عائد العل وش
٥٣
١٢ . القرعان ،عبد الجلیل ( ١٩٩٢ )" قلق الاختبار ومفهوم الذات وعلاقتهما بتحصیل طلبة
الصف الثاني الثانوي العلمي " مجلة الیرموك ،العدد السابع والثلاثون ، اربد ،جامعة
الیرموك،مطبعة جامعة الیرموك
١٣ . م ا رر ،نجاة الیاس یعقوب ١٩٩٣ ،"العلاقة بین القلق الحالة والقلق السمة والتحصیل
الد ا رسي لدى عینة من طلبة البكلوریوس بالجامعة الاردنیة واختلاف ذلك باختلاف الجنس
والمستوى الد ا رسي ونوع الكلیة" ،الجامعة الاردنیة ،كلیة الد ا رسات العلیا ، رسالة ماجستیر
غیر منشورة
١٤ . الهواري ، ماهر محمود ومحمد محروس الشرقاوي ( ١٩٨٧ ) ،" مقیاس الاتجاه نحو
الاختبا ا رت قلق الاختبا ا رت معاییر ود ا رسات ارتباطیة "، مجلة رسالة الخلیج العربي ،
. ( العدد ( ٢) ، السنة ( ٧
١٥ . آل یحیى ، معین عبد باقر( ١٩٨٩ ) ،"مقیاس قلق الامتحان لدى طلبة المرحلة الاعدادیة"،
الجامعة المستنصریة ، كلیة الاداب ، ، رسالة ماجستیر غیر منشورة .
١٦ . یعقوب ، اب ا رهیم محمد ( ١٩٩٥ ) ،" التنبؤ بقلق الریاضیات لدى الاطفال من متغی ا رت نفسیة
. اخرى "، د ا رسات العلوم الانسانیة ، المجلد ( ٢) ، العدد ( ٦) ص ٣٢٤٣
1. Collar, Ralph, & Holaham, Charles J . (1980) ‘ Test Anxiety and
Academic performance the effect of study – related behaviors ,
Journal of Educational Psychology, Vol. 72 No :1 .
2. Hansley, John (1985) ‘ Test anxiety academic performance and
cognitive appraisals "Journal of Educational Psychology vol. 77,
No. 6 , pp. 678 – 682 .
3. Janiss M. P and plays T.S "Frequency and Intensity of Anxiety in
University Students "journal of personality Assessment VOI , 40 ,
no, 5 ,1976.
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٤
( الملحق ( ١
م/ استبیان ا ا رء الخب ا رء
الاستاذ الفاضل ………………………………………………………. المحترم .
ت روم الباحثة القیام باج ا رء البحث الموسوم (قیاس القلق الامتحاني لدى طلبة المدارس
الثانویة المتمیزة في مدینة الموصل) . ونظ ا ر لما نعهده منكم من خبرة ود ا ریة وامانة علمیة في
هذا المجال فاننا نتوجه الیكم بمقیاس (القلق الامتحاني لدى طلبة المرحلة الاعدادیة الذي اعدته
روضة الصباغ . والتفضل باقت ا رح التعدیلات التي ترونها مناسبة وبیان ا ریكم في فق ا رته علما ان
مفهوم القلق الامتحاني في حدود البحث نعني به :
هو حالة من التوتر والاضط ا رب النفسي والجسمي التي یعاني منها اف ا رد عینة البحث من
الطلبة المتمیزین اثناء ادائهم الامتحانات على مدار السنة والتي تقدر بالدرجة الكلیة التي
یستجیب لها الطالب الطالبة المتمیز المتمیزة ، على فق ا رت مقیاس القلق الذي اعدته ،
. الصباغ ، ١٩٩٧
الباحثة
بشرى عائد العلوش
بشرى عائد العل وش
٥٥
مقیاس قلق الامتحان بصیغته الاولیة
ت الفقرة صالحة غیر
صالحة الملاحظات
١ اتردد في الاجابة رغم تذكري لها
٢ یشرد ذهني بعیدا اثناء الاجابة
٣ اشعر بالخوف عندما یكون السؤال الاول صعبا
٤ اتردد في تسلیم الدفتر الامتحاني رغم انتهائي من الاجابة
٥ ینشغل فكري بالدرجة التي سأحصل علیها حتى بعد خروجي من الامتحان
٦ اشعر بالم (او مغص) في معدتي ایام الاستعداد للامتحان
٧ اتردد كثی ا ر الى الم ا رفق الصحیة
٨ ازداد توت ا ر كلما اقترب موعد الامتحان
٩ اتحرى الاجابة الصحیحة بمجرد مغادرتي قاعة الامتحان
١٠ اتمنى ان لا ادخل قاعة الامتحان على الرغم من اتقاني للمادة
١١ اصاب بالارق لیلة الامتحان
١٢ اتذكر الاجابة الصحیحة فور خروجي من الامتحان
١٣ یصعب علي التركیز اثناء الاجابة
١٤ اشعر بضیق من أي حدیث حول الامتحان مع الاخرین قبل
الامتحان بقلیل
١٥ ارى احلاما مزعجة في فترة الامتحانات
١٦ اقوم بحركات لا ا ا ردیة في جلوسي على الرحلة
١٧ اشعر بالدوار (الدوخة) والرغبة في التقیؤ في اثناء الاجابة
١٨ یخیل الي بان الاسئلة ستكون صعبة
١٩ احس برعشة في جسمي لحظة توزیع الاسئلة الامتحانیة
٢٠ اشعر بالضیق عندما یحدد المدرس موعدا للامتحان
٢١ انسى معظم ما ق ا رته قبل دخولي الى القاعة الامتحانیة
٢٢ احس بجفاف الفم اثناء الامتحان
٢٣ تتداخل الموضوعات في ذاكرتي لحظة استلام الاسئلة
٢٤ اشعر بالخمول والنعاس فور خروجي من قاعة الامتحان
٢٥ انسى الموضوعات التي فهمتها لحظة استلام الاسئلة الامتحانیة
٢٦ ارتبك حین یقترب مني المدرس (الم ا رقب) وانا اجیب
٢٧ اغفل الاجابة عن بعض الاسئلة واعتقد انني قد اجبت عنها
٢٨ اشعر ان هناك نقصا في الاستعداد للامتحان مهما ق ا رت
٢٩ انهض من نومي لیلا لاقلب صفحات الكتاب م ا رت متعددة
٣٠ امل حدوث شئ یؤدي الى تاجیل الامتحان حتى اخر لحظة
٣١ احس برغبة في لبكاء عند شعوري بصعوبة الاسئلة
٣٢ ارتباكي اثناء الامتحان یجعلني استبدل اجابتي م ا رت متعددة
٣٣ اشعر ان نتیجتي ستكون غیر جیدة مهما بذلت من استعداد للامتحان
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٦
ت الفقرة صالحة غیر
صالحة الملاحظات
٣٤ اقضم اظافري وقت الاجابة
٣٥ اخاف الاخفاق (الفشل) في الامتحان
٣٦ یصعب علي تذكر المادة طیلة زمن الامتحان رغم استیعابي لها
٣٧ احس بالیاس عند عدم قدرتي على الاجابة
٣٨ اشعر بصداع والم في ل ا رس في فترة الامتحانات
٣٩ اكثر من الالتفات حول دون ا ا ردتي في القاعة الامتحانیة
٤٠ احس ان مستوى اجابتي سیكون ادنى من اجابة زملائي
٤١ یتصبب جسمي عرقا في اثناء الاجابة
٤٢ تتشنج عضلات ساقي في الامتحان
٤٣ انفعل بسهولة لابسط الاسباب في فترة الامتحانات
٤٤ احس بالتعب والعناء لانني غیر مقتنع باجابتي
٤٥ ینتابني الخوف من صعوبة الاسئلة في اثناء الامتحان
٤٦ تتسارع ضربات قلبي حتى الخروج من قاعة الامتحان
٤٧ اشعر بالخوف من الامتحان رغم استعدادي له
٤٨ ارتعش فافقد السیطرة على القلم او الدفتر الامتحاني
٤٩ احس بالارتباك اثناء الاجابة حتى وان كنت متاكدا منها
٥٠ یتولد لدي احساس بضیق التنفس في حین دخولي الى قاعة الامتحان
٥١ ارتبك ولا اعرف ماذا اق ا ر قبل دخولي الى قاعة الامتحان
٥٢ اعید ق ا رءة اجابتي م ا رت متعددة دون مبرر لذلك
٥٣ احس بالحیرة عند بدء اجابتي على الاسئلة
٥٤ افقد توازني النفسي قبل اداء الامتحان
٥٥ اق ا ر الاسئلة م ا رت متعددة دون مبرر لذلك
٥٦ اشعر بعدم الرضا عن اجابتي حتى وان كانت كاملة
٥٧ یصعب علي تذكر مؤش ا رت الجواب رغم وجودها في ذهني
٥٨ اتمنى ان لا توزع الاسئلة الامتحانیة رغم استعدادي المتقن
٥٩ اكون متوت ا ر حتى ظهور النتائج
٦٠ تنقص شهیتي للطعام كلما اقترب موعد الامتحان
٦١ اجد صعوبة في ترتیب افكاري في اثناء الاجابة
٦٢ اشعر بتسارع في الزمن المحدد للامتحان
٦٣ یكون م ا زجي حادا قبل الامتحان
٦٤ احس بالتعب والاجهاد الجسمي وانا انتظر توزیع الاسئلة
بشرى عائد العل وش
٥٧
( الملحق ( ٢
مدیریة تربیة محافظة نین وى
الارشاد التربوي
استبیان الى طلبة المرحلة الاعدادیة
عزیزي الطالب …
عزیزتي الطالبة …
تحیة طیبة ….
تروم الباحثة باج ا رء البحث الموسوم (قیاس القلق الامتحاني لدى طلبة المدارس الثانویة
المتمیزة في مدینة الموصل) ولغرض تحقیق اهداف البحث یتطلب ذلك مساهمتك الجادة في
لاجابة على فق ا رت المقیاس وذلك باختیار البدیل المناسب الذي یعبر عن موقفك من الامتحانات
…
مع الشكر التقدیر
الباحثة
بشرى عائد العلوش
مرشدة تربویة
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٨
مقیاس قلق الامتحان بصیغته النهائیة
ت الفقرة تنطبق علي بدرجة لا
كبیرة جدا كبیرة متوسطة قلیلة تنطبق
١ اتردد في الاجابة رغم تذكري لها
٢ یشرد ذهني بعیدا اثناء الاجابة
٣ اشعر بالخوف عندما یكون السؤال الاول صعبا
٤ اتردد في تسلیم الدفتر الامتحاني رغم انتهائي من الاجابة
٥
ینشغل فكري بالدرجة التي ساحصل علیها حتى بعد
خروجي من الامتحان
٦
اشعر بالم (او مغص) في معدتي ایام الاستعداد
للامتحان
٧ اتردد كثی ا ر الى الم ا رفق الصحیة
٨ ازداد توت ا ر كلما اقترب موعد الامتحان
٩ اتحرى الاجابة الصحیحة بمجرد مغادرتي قاعة الامتحان
١٠
اتمنى ان لا ادخل قاعة الامتحان على الرغم من اتقاني
للمادة
١١ اصاب بالارق لیلة الامتحان
١٢ اتذكر الاجابة الصحیحة فور خروجي من الامتحان
١٣ یصعب علي التركیز اثناء الاجابة
١٤ اشعر بضیق من أي حدیث حول الامتحان مع الاخرین
قبل الامتحان بقلیل
١٥ ارى احلاما مزعجة في فترة الامتحانات
١٦ اقوم بحركات لا ا ا ردیة في جلوسي على الرحلة
١٧
اشعر بالدوار (الدوخة) والرعبة في التقیؤ في اثناء
الاجابة
١٨ یخیل الي بان الاسئلة ستكون صعبة
١٩ احس برعشة في جسمي لحظة توزیع الاسئلة الامتحانیة
٢٠ اشعر بالضیق عندما یحدد المد رس موعدا للامتحان
٢١ انسى معظم ما ق ا رته قبل دخولي الى القاعة الامتحانیة
٢٢ احس بجفاف الفم اثناء الامتحان
٢٣ تتداخل الموضوعات في ذاكرتي لحظة استلام الاسئلة
٢٤ اشعر بالخمول والنعاس فور خروجي من قاعة الامتحان
٢٥ انسى الموضوعات التي فهمتها لحظة استلام الاسئلة
بشرى عائد العل وش
٥٩
ت الفقرة تنطبق علي بدرجة لا
كبیرة جدا كبیرة متوسطة قلیلة تنطبق
الامتحانیة
٢٦ ارتبك حین یقترب مني المدرس (الم ا رقب) وانا اجیب
٢٧ اغفل الاجابة عن بعض الاسئلة واعتقد انني قد اجبت
عنها
٢٨ اشعر ان هناك نقصا في الاستعداد للامتحان مهما ق ا رت
٢٩
انهض من نومي لیلا لاقلب صفحات الكتاب م ا رت
متعددة
٣٠
امل حدوث شئ یؤدي الى تاجیل الامتحان حتى اخر
لحظة
٣١ احس برغبة في البكاء عند شعوري بصعوبة الاسئلة
٣٢ ارتباكي اثناء الامتحان یجعلني استبدل اجابتي م ا رت
متعددة
٣٣
اشعر ان نتیجتي ستكون غیر جیدة مهما بذلت من
استعداد للامتحان
٣٤ اقضم اظافري وقت الاجابة
٣٥ اخاف الاخفاق (الفشل) في الامتحان
٣٦
یصعب علي تذكر المادة طیلة زمن الامتحان رغم
استیعابي لها
٣٧ احس بالیاس عند عدم قدرتي على الاجابة
٣٨ اشعر بصداع والم في ل ا رس في فترة الامتحانات
٣٩ اكثر من الالتفات حول دون ا ا ردتي في القاعة الامتحانیة
٤٠ احس ان مستوى اجابتي سیكون ادنى من اجابة زملائي
٤١ یتصبب جسمي عرقا في اثناء الاجابة
٤٢ تتشنج عضلات ساقي في الامتحان
٤٣ انفعل بسهولة لابسط الاسباب في فترة الامتحانات
٤٤ احس بالتعب والعناء لانني غیر مقتنع باجابتي
٤٥ ینتابني الخوف من صعوبة الاسئلة في اثناء الامتحان
٤٦ تتسارع ضربات قلبي حتى الخروج من قاعة الامتحان
٤٧ اشعر بالخوف من الامتحان رغم استعدادي له
٤٨ ارتعش فافقد السیطرة على القلم او الدفتر الامتحاني
٤٩ احس بالارتباك اثناء الاجابة حتى وان كنت متاكدا منها
٥٠ یتولد لدي احساس بضیق التنفس في حین دخولي الى
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٦٠
ت الفقرة تنطبق علي بدرجة لا
كبیرة جدا كبیرة متوسطة قلیلة تنطبق
قاعة الامتحان
٥١ ارتبك ولا اعرف ماذا اق ا ر قبل دخولي الى قاعة الامتحان
٥٢ اعید ق ا رءة اجابتي م ا رت متعددة دون مبرر لذلك
٥٣ احس بالحیرة عند بدء اجابتي على الاسئلة
٥٤ افقد توازني النفسي قبل اداء الامتحان
٥٥ اق ا ر الاسئلة م ا رت متعددة دون مبرر لذلك
٥٦ اشعر بعدم الرضا عن اجابتي حتى وان كانت كاملة
٥٧ یصعب علي تذكر مؤش ا رت الجواب رغم وجودها في ذهني
٥٨ اتمنى ان لا توزع الاسئلة الامتحانیة رغم استعدادي المتقن
٥٩ اكون متوت ا ر حتى ظهور النتائج
٦٠ تنقص شهیتي للطعام كلما اقترب موعد الامتحان
٦١ اجد صعوبة في ترتیب افكاري في اثناء الاجابة
٦٢ اشعر بتسارع في الزمن المحدد للامتحان
٦٣ یكون م ا زجي حادا قبل الامتحان
٦٤ احس بالتعب والاجهاد الجسمي وانا انتظر توزیع الاسئلة
٤٠
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمیزین
والمتمیزات في محافظة نینوى
بشرى عائد العلوش
مرشدة تربویة / ثانویة المتمیزات للبنات
المدیریة العامة لتربیة نینوى
٢٠٠٤/٦/ ٢٠٠٤ ؛ تاریخ قبول النشر : ٢٠ /٣/ تاریخ تسلیم البحث : ١٢
ملخص البحث :
یهدف البحث الى قیاس القلق الامتحاني لدى طلبة مدارس المتمیزین والمتمی ا زت في مدینة
٢٠٠٤ . وتالفت عینة البحث من ٩٠ طالب اً وطالبة في الصف – الموصل للعام الد ا رسي ٢٠٠٣
ال ا ربع العام من المدارس الثانویة للمتمیزین والمتمی ا زت للبنین والبنات في مدینة الموصل بواقع
٤٥ طالب اً من ثانویة المتمیزین و ٤٥ طالبة من ثانویة المتمی ا زت .ولتحقیق اهداف البحث الحالي
اعتمدت الباحثة على مقیاس القلق الامتحاني لطلاب وطالبات المرحلة الاعدادیة (الصباغ
١٩٩٧ ) اداة للبحث لغرض التعرف على القلق الامتحاني لدى اف ا رد العینة . وبعد تحلیل
البیانات تبینت النتائج آلاتیة :
١. وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسط درجات القلق الامتحاني لدى المتمیزین
ومتوسط درجات قلق الامتحان لدى المتمی ا زت ولصالح الطالبات .
٢. ان السمة العالیة لقلق الطلبة المتمیزین هي خوفهم من عدم الحصول على درجات عالیة مما
یؤدي الى انتقالهم الى المدارس الاعتیادیة وذلك یولد لدیهم القلق للحفاظ على مستواهم
الد ا رسي المتمیز .
Measuring the examination anxiety for distinguished male
and female pupils in Nenavha
Bashra Aaed Al-Aloosh
Abstract:
This paper aims at of measuring the examination anxiety for
distinguished male and female pupils in Mosul city for the academic year
2003 -2004 . the sample of the study consisted of 90 male and female
بشرى عائد العل وش
٤١
pupils in the fourth general stage for the distinguished boys and girls in
Mosul city 45 pupils from each sex . to achieve our objective ,the
researcher adopted the examination anxiety scale for pupils of the
secondary stage (Al-Saba1997) as a tool of investigation to examinee the
examination anxiety for the pupils in sample .
After analyzing the data ,the results indicated the following:
1. there are statistically significant differences between the examination
anxiety average degree for distinguished and that for distinguished
girls for the sake of the distinguished the girls .
2. the defining feature of the examination anxiety for the distinguished
pupils is their fear that they will not get high marks which ,if happened
will transfer them to the ordinary schools .this state creates anxiety to
keep their level .
مشكلة البحث واھمیتھ:
یعد القلق من مظاهر العصر الحدیث الذي یصاحبنا في حیاتنا الیومیة سواء اكان
في مجال الد ا رسة ام العمل ام في حیاتنا الاجتماعیة والاسریة ، ویتعرض الانسان للقلق بمختلف
صوره واشكاله اثناء قیامه بمتطلبات الحیاة الیومیة الاساسیة ، وقد یكون ذلك القلق عادیا او
خفیفا قد یساعد الفرد على تنشیط م ا ركزه العصبیة ویزید من قدرته على التركیز والتمیز والانتاج
واتخاذ الق ا ر ا رت المناسبة خلال المواقف الحقیقیة المختلفة .الا ان بعض انواع القلق قد تؤدي الى
اختلال توازن الفرد بحیث یعقب ذلك اع ا رض جسمیة وانفعالیة ونفسیة تؤثر سلبیا على توافقه
(جمل اللیل ، ١٩٩٦ ) كما یعد القلق من العوامل الأساسیة للصحة النفسیة ومن الانفعالات
الاساسیة التي تصیب الانسان . ویشكل القلق مفهوم اً أساسی اً في علم الام ا رض النفسیة والعقلیة
، و یعد من المشكلات الشائعة الظهور لدى كثیر من الناس اذ تتعدد صوره ، وتختلف مظاهره
ویظهر عند الانسان دون سبب واضح وینتهي الى عجز بالغ یعوق الشخص عن النهوض
. ( بأعباء الحیاة ومسؤولیاتها الطبیعیة ویعرض الصحة النفسیة للخطر (الزغبي ، ١٩٩٧
وتتضمن السمة الأساسیة للقلق ، الخوف المزمن من مواقف مختلفة یشعر فیها الشخص
بأنه محط الأنظار،والخوف من القیام بشيء ما،وتجنب المواقف التي یفترض الفرد ان یتفاعل
( فیها مع الآخرین ویكون معرضا نتیجة ذلك الى نوع من أنواع التقییم (رضوان ، ٢٠٠١
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٤٢
ان قلق الامتحانات متغیر یؤثر في تحصیل الطلاب وفي سلوكهم الد ا رسي بصفة عامة.
والأشخاص الذین یكون قلقهم لمواقف الامتحانات عالیا یمیلون الى أد ا رك المواقف التقویمیة على
أنها مهددة لهم شخصیا وهم یمیلون للتوتر والتحفز والهیجان الانفعالي في مواقف الامتحانات
وهم أیضا یعایشون انشغالات عقلیة سالبة ومركزة حول الذات تشتت انتباههم،وتتداخل مع
. ( التركیز المطلوب أثناء الامتحانات،وتشوشه(الهواري والشقاوي، ١٩٨٧
وكما یعد القلق من الموضوعات ذات الأهمیة في علم النفس بفروعه المختلفة حیث
أزداد الاهتمام به في السنوات الأخیرة مع ازدیاد الضغوط البیئیة التي یتعرض لها الإنسان
المعاصر ، وعلاقة القلق الناتج عن هذه الضغوط بكثیر من المشكلات السلوكیة بل والأم ا رض
العضویة . كالمجال الجسماني و الذي یتضمن الأع ا رض الجسمانیة التي تظهر على الطالب
قبل الامتحان أو أثناءه او بعده بمدة وجیزة نحو اضط ا رب نبضات القلب ، والخفقان والتعرق ،
وضیق التنفس ، وارتفاع ضغط الدم وانخفاضه . وفي المجال العقلي الذي یشمل الجوانب
المتعلقة بالذاكرة والتفكیر یحسها الطالب او یعاني منها قبل الامتحان او أثناءه او بعده بمدة
. ( وجیزة كالنسیان ، وعدم التركیز ، وصعوبة ترتیب الافكار (الصباغ ، ١٩٩٧
أن قلق الامتحان یبدو اكثر وضوحا لدى طلبة المرحلة الإعدادیة وذلك لأهمیة هذه
المرحلة في حیاة الطلبة اذ یتحدد أو یتوقف علیها قبول الطالب في الجامعة وبذلك فان النجاح
فیها یقرر امو ا رً عدة تتعلق بطموحات الطالب و أهدافه ومستقبله . وتظهر ضرورة د ا رسة قلق
الامتحان من أهمیة الموقف الذي یتعرض له الطلبة أثناء أدائهم الامتحان كونه عملیة تتكرر
یومیا على الاغلب كالامتحانات الیومیة فضلاً عن الامتحانات الشهریة والفصلیة والنهائیة . ان
هذا الموقف من وجهة نظر انكلش وبیرسون یجعل الطالب في حالة توتر مستمر وخوف
واضط ا رب ، وتزداد المشكلة حدة في الامتحانات النهائیة
وهذا بدوره یؤثر في العملیات العقلیة والمعرفیة . (English and Pearson, 1965, P. 332)
مما یؤدي الى انخفاض التحصیل او الفشل فضلا عن تاثی ا رته النفسیة والجسمانیة . وقد أكدت
ذلك د ا رسة (جینس و بالیز) التي أظهرت ان الموقف الامتحاني هو أكثر المواقف أثارة للقلق
وذلك لكونه یتداخل مع قدرة الطالب على استرجاع المعلومات والاجابة في الامتحان بصوره
. (janiss and palys , 1976 , p جیدة ( 503
وقد تكمن أسباب القلق الامتحاني في الطالب نفسه حیث ینظر للامتحان كونه الهدف
الوحید الذي یحقق من خلاله مكانته وعن طریقه یحقق ذاته وطموحاته فضلا عن كونه سمة
بشرى عائد العل وش
٤٣
أساسیة تحدد مستواه العلمي . وهي نقطة انتقال الطالب من مرحلة إلى أخرى ولاسیما الصف
السادس الإعدادي لانه یحدد مستقبلهم الد ا رسي . وقد تدخل عملیة المنافسة العلمیة في مرحلة
الإعدادیة ولاسیما في المدارس المتمیزة الخوف للطالب عن عدم اجتیازه شروط المدرسة مما
تعیق سیر أدائهم العلمي ومما یؤدي الﯨحصولهم على درجات متدنیة مقارنة بزملائهم في المرحلة
نفسها فیزداد القلق حدة ، فضلا عن ذلك حرص الطلبة أنفسهم وأولایاء أمورهم على أستحصال
أبنائهم على درجات او معدلات عالیة.دون الاهتمام او النظر الى أهتماماتهم الشخصیة ورغباتهم
( وهذا یساعد على ظهو القلق واشتداده في فترة الامتحانات(شعیب، ١٩٨٨
ویبدو ان القلق یؤثر في أي نشاط یتطلب التركیز والمهارة ، ومن المسلمات أن الناس
یتعلمون بفاعلیة اكبر إذا ما كانوا في حالة استرخاء وبالتالي فان جمیع الانفعالات ومن بینها
القلق تعد قوى معطلة لحل المشكلات . ویعد القلق انفعالا یجب تجنبه ما دامت له اثار مؤلمة.
وكما یعد علامة ضعف وفقدان السند . ولما كان الفرد ینظر إلى الأشیاء على أنها أما ردیئة أو
جیدة ، كذلك یواجه الطالب في المدرسة مشكلات عدیدة قد تؤدي به إلى القلق بشكل عام والقلق
الامتحاني بشكل خاص . وان السبب في سوء أداء من تزداد لدیهم درجة القلق في مواقف
الاختبار هو أن الشخص الذي یعاني من قلق ا زئد ینزع في موقف الاختبار إلى توزیع انتباهه
بین المتغی ا رت ذات الصلة بالعملیة التي یقوم بها وتلك التي لا تمت بصلة ألیها ولكنها تتصل
بحالة التوتر التي یعاني منها . وهكذا یعمل الاهتمام بالذات عاملا سلبی اً یحول بینه وبین
الاستجابة لموقف الاختبار بفاعلیة . وهكذا فان قلق الامتحان یعد من المشكلات التي یعاني
منها الطلبة إذ أن مواقف التقویم والتقدیر تتضمن حكماً على الطالب بالنجاح أو الفشل ، فیشعر
أما بخبرة سارة أو بخبرة غیر سارة فهذا الشعور یحتوي على خطر الخوف من الفشل ونتائجه
السلبیة مما یؤدي إلى عجز الطالب عن مواجهة الخطر فیتولد لدیه القلق . وتبدو مشكلة قلق
الامتحان اكثر وضوحا لدى طلبة المرحلة الإعدادیة لأهمیة هذه المرحلة في حیاة الطلبة حیث
یتوقف علیها قبول الطالب في الجامعة وبذلك فان النجاح فیها یقرر أمو ا رً عدة تتعلق بطموحات
.( الطالب و أهدافه ومستقبله (شعیب ، ١٩٨٨
وفیما یخص الفروق بین الجنسین في متغیر القلق الامتحاني فقد تبین أن أغلب
الد ا رسات أظهرت فروقاً ذات دلالة أحصائیة بین الذكور و الاناث لكن هذه الفروق كانت تمیل
لصالح الإناث ، إذ كن أكثر أحساساً بالقلق من الذكور ومن تلك الد ا رسات د ا رسة (آل یحیى
.( ١٩٨٩ ) ، ود ا رسة م ا رر ( ١٩٩٣ )،ود ا رسة القرعان( ١٩٩٢
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٤٤
وترى الباحثة أن هناك اهتماما عند التربویین والباحثین في التعرف على الآثار التي یولدها
القلق وجوانبه المختلفة في بعض المتغی ا رت من جهة ومن جهة أخرى البحث في العوامل التي
تؤثر في القلق وتسخره في تعیین الأهداف التربویة والتعلیمیة وذلك باستخدام الأسالیب
والاست ا رتیجیات التدریسیة المناسبة وتهیئة بیئة تعلیمیة فعالة. وان اغلب هذه الد ا رسات طبقت في
بیئات أجنبیة وعربیة ، ومن هنا تكمن اهمیة الد ا رسة الحالیه ، أن قیاس قلق الامتحان ضرورة
ملحة لأنها تمكن المتخصصین من تحدیده ، والوقوف على مسبباته ، وأیجاد السبل الكفیلة
لتخفیفه وعلاجه.ان الد ا رسه الحالیة تهدف الى قیاس القلق الامتحاني لدى طلبة مدارس المتمیزین
والمتمی ا زت في محافظة نینوى .
ھدف البحث :
یهدف البحث الى الإجابة عن السؤالین الأتیین :
١. ما مستوى القلق الامتحاني لدى طلبة مدارس المتمییزین والمتمی ا زت في محافظة نینوى ؟
٢. هل هناك فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات قلق الامتحان لدى طلاب مدرسة
المتمیزین و متوسط درجات طالبات مدرسة المتمی ا زت في الصف ال ا ربع الإعدادي ؟
حدود البحث :
یتحدد البحث بطلبة الصف ال ا ربع العام من مدارس المتمیزین والمتمی ا زت في محافظة نینوى
. ٢٠٠٤- للعام الد ا رسي ٢٠٠٣
تحدید المصطلحات
القلق الامتحاني :
بأنه حالة یمر بها الطالب نتیجة لزیادة في "(Hansley , 1985, P . ١. عرفه هانسلي ( 680
درجة الخوف والتوتر أثناء المرور بموقف الاختیار ، وكذلك الاضط ا رب في النواحي
الانفعالیة والمعرفیة والفسیولوجیة" .
٤) بأنه " الشعور بالتهدید والتوتر في مواقف معینة لها علاقة : ٢. وعرفه (الشوبكي ، ١٩٩١
بالامتحان" .
١٨٨ ) " بالحالة النفسیة او الظاهرة الانفعالیة ، أو التوتر الشامل : ٣. وعرفه (یعقوب ، ١٩٩٦
الذي ینتاب الفرد حینما یكون في مواقف الاختبار حیث تكون قد ا رته موضع فحص وتقییم" .
التعریف الإج ا رئي:
بشرى عائد العل وش
٤٥
تعرفه الباحثة بأنه حالة من التوتر والاضط ا رب النفسي والجسماني التي یعاني منها أف ا رد
عینة البحث من الطلبة المتمیزین أثناء أدائهم الامتحانات على مدار السنة والتي تقاس بالدرجة
الكلیة التي یحصل علیها الطالب المتمیز أو الطالبة المتمیزة ، وهم الطلبة الذین یجتازون
اختبا ا رت الذكاء للقبول وبمعدلات تنافسیة لاتقل عن ٩٥ ویقبلون في مدارس المتمیزین
والمتمی ا زت.
الدراسات السابقة :
اطلعت الباحثة على مجموعة من الد ا رسات السابقة التي تناولت د ا رسة القلق الامتحاني و
ستقوم الباحثة باستع ا رض تلك الد ا رسات حسب تسلسلها التاریخي وعلى النحو آلاتي :
Culler and Holaham ١. د ا رسة : 1980
هدفت هذه الد ا رسة الى أیجاد العلاقة بین قلق الامتحان و التحصیل الد ا رسي لدى طلبة
. (TAS , Sarason and Others , الجامعة ، واستخدمت مقیاس قلق الامتحانات ( 1968
والذي یتكون من ٣٧ فقرة رباعیة البدائل واختبار تحصیلي ، و قد أظهرت الد ا رسة النتائج آلاتیة
:
١. تدني درجات التحصیل لدى مجموعة قلق الامتحان المرتفع .
٢. لم یكن هناك تأثیر للقلق على تحصیل مجموعة الطلبة من ذوي القلق الامتحاني المنخفض
( ٢. د ا رسة الاغا ( ١٩٨٨
هدفت هذه الد ا رسة إلى معرفة العلاقة بین القلق والتحصیل الد ا رسي لدى الذكور والإناث
من طلبة المرحلة الإعدادیة وكانت الاداة المستخدمة في قیاس سمة القلق من اعداد شبیلر جر
وجور شوكا ولوتس ، ١٩٧٠ وتعریب وتقنین امینة كاظم ، ١٩٧٨ وقد أظهرت النتائج الاتیة :
١. وجود فروق في المتوسطات على مستوى القلق لصالح الإناث .
٢. ذوو القلق العالي هم أدنى في تحصیلهم من ذوي القلق المنخض .
٣. تبین وجود ارتباط سالب بین القلق والتحصیل الد ا رسي .
٣. د ا رسة القرعان ١٩٩٢
هدفت هذة الد ا رسه الى معرفة العلاقه بین قلق الاختبار ومفهوم الذات من ناحیة
( وتحصیل طلبة الصف الخامس العلمي من ناحیة اخرى حیث شملت عینة البحث على ( ٤٤٧
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٤٦
طالب اً وطالبه تم اختیارهم من طلبة الصف الخامس بمدارس تربیة عمان الاولى ، حیث
استخدمت اداة للبحث مقیاسیین الاول مقیاس (بیرس – هارس) والثاني مقیاس (سارسون) ، ثم
قسم الطلبة حسب نتائجهم كلا على حدة الى ثلاث مجموعات ، مجموعة القلق المرتفع ،
مجموعة القلق المتوسط ، مجموعة القلق المنخفض .
وبعد تحلیل النتائج تبین ما یأتي :
١. وجود فروق ذات دلاله احصائیه في التحصیل الدارسي العام تعزى الى مستوى القلق لصالح
مستوى القلق المنخفض .
٢. وجود علاقة دالة احصائیا في قلق الاختبار تعزى للجنس لصالح الاناث ، حیث دلت النتائج
على ان الطالبات اكثر قلقا من الذكور
٤. د ا رسة صالح ١٩٩٤
سعت هذه الد ا رسة الى البحث في علاقة قلق الامتحان ببعض المتغی ا رت (كالتحصیل
الد ا رسي والجنس والعمر) لدى طلبة المدارس الثانویة ، وأشتملت عینة البحث ٩٩٥ طالباً وطالبة
في المدارس الثانویة في محافظة الزرقاء والتي تتكون من ٥٠ فقرة .وقد اسفرت نتائج التحلیل
العاملي بعامل واحد هو قلق الامتحان، واوجد الثبات بطریقة الاتساق الداخلي باستخدام معادلة
كرونباخ وبطریقة إعادة الاختبار.
ان مستوى قلق الامتحان یتناسب عكسیا مع مستوى التحصیل وان الاناث یتمیزن بدرجة
أعلى في قلق الامتحان من الذكور ، وان مستوى قلق الامتحان عند طلبة الصف الثاني الثانوي
.( یزید بدلالة إحصائیة عن مستوى قلق الامتحان للصفوف السابقة . (صالح ، ١٩٩٤
تعلیق على الدراسات السابقة :
من خلال عرض الد ا رسات تتضح فائدة البحث الحالي فیما یتعلق بالهدف ان معظم
الد ا رسات كان من بین أهدافها قیاس قلق الامتحان ولاسیما في المرحلة الاعدادیة وهذا ما
أستهدفه البحث الحالي .
(Culler and Holahan وقد استخدمت معظم الد ا رسات أداة جاهزة كد ا رسة( 1980
ود ا رسة (اغا ، ١٩٨٨ ) وكذلك الد ا رسه الحالیه. وفیما یتعلق بالعینه فقد بلغ حجم العینات في
تلك الد ا رسات من( ٤٤٧ حدا ادنى) الى ( ٩٩٥ حدا اعلى) في حین بلغ حجم العینة ٩٠ طالب
وطالبة واستحدمت وسائل احصائیة مختلفة فیها تبعا لاهداف البحث . كما أظهرت الد ا رسات ان
الطلبة یعانون عموما من قلق الامتحان وان الطالبات اكثر قلقا من الطلاب كما في د ا رسة
. القرعان التي اجریت في عمان عام ١٩٩٢
بشرى عائد العل وش
٤٧
إجراءات البحث
یتضمن هذا الفصل إج ا رءات البحث من حیث تحدید المجتمع واختیار العینة واعداد اداة
البحث وایجاد صدقها وثباتها وتطبیقها واختیار الوسائل الاحصائیة وعلى النحو الاتي :
أ. مجتمع البحث :
یتكون مجتمع البحث من جمیع طلبة الصف ال ا ربع العام الاعدادي في مدارس المتمیزین
والمتمی ا زت في مدینة الموصل للعام الد ا رسي ٢٠٠٣ ٢٠٠٤ والبالغ عددهم ١٤٤ طالب اً وطالبة
.( وكما موضح في جدول ( ١
ب. عینة البحث :
تم اختیار عینة عشوائیة منظمة من المجتمع الأصلي للبحث بلغ عددها ٩٠ بواقع ٤٥
. ( طالب اً و ٤٥ طالبة بنسبة ٦٢.٥ % وكما موضح في جدول ( ٢
( جدول ( ١
مجتمع البحث وعینته
المدرسة
الجنس
المجتمع العینة %
المتمیزین ٤٥ ٨٠
المتمی ا زت ٤٥ ٦٤
المجموع ٦٢.٥ ٩٠ ١٤٤
أداة البحث :
لغرض تحقیق هدف البحث تبنت الباحثة (مقیاس قلق الامتحان لدى طلبة المرحلة
الاعدادیة) الذي اعده (الصباغ ١٩٩٧ ) لانه اقرب المقاییس للبحث الحالي أذ یتكون من ٦٤
فقرة تتطلب الاجابة علیها على وفق البدائل وهي : تنطبق علي بدرجة : كبیرة جدا ، كبیرة ،
متوسطة ، قلیلة ، لا تنطبق
أ. صدق المقیاس :
" یشیر الصدق الى" ان الاختبار یقیس ما وضع لقیاسه " (روسان ، ١٩٩٢ ) اعتمدت
الباحثة الصدق الظاهري اذ عرض المقیاس بصیغته الاولیة على لجنة محكمة من الخب ا رء في
% تخصص علم النفس لاخذ ا ا رئهم حول مجالات المقیاس وفق ا رته وقد اعتمدت نسبة الاتفاق ٨٠
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٤٨
فاكثر معیا ا ر لقبول فق ا رت المقیاس وقد نالت جمیع الفق ا رت هذه النسبة فاكثر وبذلك اصبح
المقیاس صالحا للاستخدام.
ب. ثبات المقیاس :
وجد الثبات بعد اسبوعین من التطبیق الاول على عینه مؤلفة من ٩٠ طالب اً وطالبه
وباستخدام معامل ارتباط بیرسون بلغ معامل الثبات ( 0.89 ) وهو مقبول بالمعاییر العلمیه
المستخدمه.
ج. تطبیق اداة البحث :
بعد استكمال متطلبات اعداد اداة البحث " القلق الامتحاني لدى طلبة المتمیزین
٢٠٠٣ ولمدة /٢/ والمتمی ا زت" قامت الباحثة بتطبیق المقیاس على اف ا رد عینة البحث بتاریخ ٢٠
اسبوع .
د. تصحیح المقیاس :
قامت الباحثة بتصحیح فق ا رت المقیاس وفق التدریجات الخماسیة الاتیه ، تنطبق علي
( بدرجة كبیرة جدا ، كبیرة ، متوسطة ، قلیلة ، لا تنطبق وذلك باعطاء الدرجات ( ٥،٤،٣،٢،١
.(٣٢٠- لكل بدیل وبذلك اصبحت الدرجة الكلیة محصورة ما بین ( ٦٤
بشرى عائد العل وش
٤٩
{ }
تالفت لجنة الخب ا رء من السادة : اللقب العلمي الكلیة الجامعة
استاذ محمد یاسین وهیب استاذ كلیة التربیة جامعة الموصل
د.یوسف حنا استاذ مساعد كلیة التربیة جامعة الموصل
د.فاتح ابلحد فتوحي استاذ مساعد كلیة التربیة جامعة الموصل
د.عبد الر ا زق یاسین استاذ مساعد كلیة التربیة جامعة الموصل
ھ. الوسائل الإحصائیة :
لغرض التحلیل الاحصائي لنتائج البحث اعتمد ت الباحثه الاختبار التائي لعینتین
مستقلتین وسیلة احصائیه (البیاتي واثناسیوس ١٩٧٧ ) وكما في المعادلة الاتیه :
X1 – X2
(n1- 1) S1
2 + (n2 – 1) S2
2 1 1
--------------------------------------+ ----------- + -----------
n1 + n2 – 2 n1 n2
( (البیاتي ، واثناسیوس ١٩٧٧ ص ٢٧١
الوسط الحسابي للمجموعة الاولى = X1
الوسط الحسابي للمجموعة الثانیة = X2
S1
2 = التباین الحسابي للمجموعة الاولى
S2
2 = التباین الحسابي للمجموعة الثانیة
عدد اف ا رد المجموعتین = n1, n2
T =
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٠
عرض النتائج ومناقشتھا
لغرض التحقق من هدف البحث استخدمت الباحثة الاختبار التائي لعینتین مستقلتین
لكشف الدلالة الإحصائیة بین متوسطي القلق لدى المتمیزین والمتمی ا زت وقد درجت النتائج في
. ( جدول ( ٢
( جدول ( ٢
یبین المتوسط الحسابي والانح ا رف المعیاري والقیمة التائیة المحسوبة والجدولة لقلق الامتحان
لأف ا رد عینة البحث
العینة العدد المتوسط
الحسابي
الانح ا رف
المعیاري
القیمة التائیة
المحسوبة الجدولیة
متمیزین ١.٩٨ ١٣.٤ ٥٦.٧٢ ١٣٦.٢٦ ٤٥
٦٩.٨٣ عند مستوى دلالة ٠.٥ ١٩٩.٢ متمی ا زت ٤٥
ودرجة حریة ٨٨
یتضح من جدول ( ٢) ان القیمة التائیة المحسوبة البالغة ( ١٣.٤ ) اكبر من القیمة
الجدولیة والبالغة ( ١.٩٨ ) وهذا یعني وجود فرق ذي دلالة احصائیة بین متوسط قلق الطلبة
المتمیزین والطالبات المتمی ا زت وكان بدرجة كبیرة لدى المتمی ا زت ویعزى السبب في ذلك الى ان
الطالبات اكثر قلقا من الطلاب ا ا زء اداء الامتحانات في مختلف المواد الد ا رسیة ومما ی زید قلقهن
ذلك حرصهن الشدید على الد ا رسة والاهتمام بها اكثر من البنین ، لانها تمثل المنفذ الوحید
للتعبیر عن حالاتهن النفسیة ومن جهة اخرى تحرص الطالبات على سمعتهن في هذه المدرسة
في حالة حصولهن على درجة قلیلة .
وتتفق نتائج البحث الحالي مع د ا رسة (اغا ، ١٩٨٨ ) والتي اكدت على ان من اسباب
القلق الامتحاني ، الخوف من المدرسة والامتحانات والاختبا ا رت المدرسیة وتعدد المواد وكذلك
( الام ا رض التي تصیب الطلبة . وتتفق نتائج الد ا رسة كذلك مع د ا رستي كل من (الحدیدي ٢٠٠١
و (صالح ١٩٩٤ ) حیث اظهرت نتائجنا ان مستوى قلق الامتحان یتناسب عكسیا مع مستوى
التحصیل وان الاناث یتمیزن بدرجة اعلى في قلق الامتحان من الذكور . وان مستوى قلق
الامتحان عند طلبة الاعدادیة یزید بدلالة احصائیة عن مستوى قلق الامتحان للصفوف السابقة .
بشرى عائد العل وش
٥١
وتعزو الباحثة السمة الغالبة لقلق الطلبة المتمیزین إلى خوفهم من عدم الحصول على
درجات عالیة مما یؤدي الى انتقالهم الى المدارس الاعتیادیة وذلك یولد لدیهم االقلق النفسي
للحفاظ على مستواهم الد ا رسي المتمیز .
التوصیات :
في ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بما یاتي :
١. ضرورة قیام اولیاء الامور بتهیئة الجو الد ا رسي المناسب لابنائهم بغیة تحقیق اهدافهم أي
یجب الاهتمام بالطالبات وتشخیص ابنائهم ممن یعانون من القلق الامتحاني بغیة تقدیم
المساعدة لهم بالتعاون مع ادارة المدارس .
٢. اطلاع المدرسین والمدرسات على العوامل المؤثرة في القلق الامتحاني بغیة الحد منها لدى
الطلبة ، وتشخیص الطلبة الذین یعان ون من هذا القلق بغیة مساعدتهم .
٣. م ا رعاة حاجات الطلبة(المتمیزین) التربویة والنفسیة لذوي القلق العالي.
٤. احالة مشكلات القلق التي یعاني منها الطلبة الى المرشدة التربویة .
٥. الاستفادة من الب ا رمج الارشادیةالتي تعمل على تخفیف القلق الامتحاني لدى الطبة .
المقترحات :
تقترح الباحثة اج ا رء الد ا رسات الآتیة :
١. اج ا رء د ا رسة مماثلة في المدارس الاعتیادیة ومقارنتها مع نتائج البحث الحالي .
٢. اج ا رء د ا رسة للتعرف على علاقة القلق الامتحاني بمتغی ا رت اخرى .(التكیف النفسي
والاجتماعي – دافع الانجاز- مستوى الطموح ........) .
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٢
المصادر
١. اغا،كاظم ولي ١٩٨٨ ،" د ا رسة مقارنة لعلاقة القلق بالتحصیل الد ا رسي لدى الذكور والاناث
من طلاب المرحلة الاعدادیة في دولة الاما ا رت العربیة المتحدة" ، مجلة جامعة دمشق في
العلوم الانسانیة الجزء الاول، المجلد ال ا ربع ، العدد ال ا ربع عشر ، السنة .
٢. البیاتي، عبد الجبار توفیق وزكریا زكي اثناسیوس ( ١٩٧٧ ) ، الإحصاء الوصفي
والاستدلالي ، دار الطباعة و النشر ، جامعة البصرة .
٣. جمل اللیل ، احمد ( ١٩٩٦ ) ،" مقیاس القلق العام لل ا رشدین" ، مجلة اتحاد الجامعات العربیة
. ، العدد الواحد والثلاثین ، ص ٨٦
٤. الحدیدي ، احمد عبید عوید ( ٢٠٠١ )، "قلق التحصیل في الریاضیات وعلاقته ببعض
المتغی ا رت لدى طلبة المرحلة الإعدادیة في مدینة الموصل "،رسالة ماجستیر غیر منشورة
،كلیة التربیة ،جامعة الموصل .
٥. رضوان ، سامر جمیل ( ٢٠٠١ ) ،" القلق الاجتماعي د ا رسة میدانیة لتقنین مقیاس القلق
الاجتماعي على عینات سوریة" ، مجلة مركز البحوث التربویة ، جامعة قطر ، السنة
. العاشرة ، العدد ١٩ ، ص ٤٧ ٦٠
٦. روسان واخرون ( ١٩٩٢ ) ، مباديْ القیاس والتقویم ، العلوم التربویة ،الاردن .
٧. الزغبي ، احمد محمد( ١٩٩٧ ) ،" مستوى القلق كحالة وكسمة لدى طلبة جامعة صنعاء" ،
مجلة مركز البحوث التربویة ، العدد ١٢ السنة ( ٦) ص ١٠٥
٨. شعیب ، علي محمود علي( ١٩٨٨ ) ،" قائمة قلق الاختبار لدى طلاب وطالبات المرحلة
الثانویة بالمملكة العربیة السعودیة" ، رسالة الخلیج العربي ، السنة الثامنة ، العدد الخامس
والعشر ون .
٩. شعیب ، علي محمود علي( ١٩٨٨ ) ،" نمذجة العلاقة السببیة بین تقدیر الذات والقلق
والتحصیل الد ا رسي لدى الم ا رهقین من المجتمع السعودي"، جامعة ام القرى ، كلیة التربیة،
مجلة العلوم الاجتماعیة ، المجلد السادس عشر ، العدد الثاني ، حیفا .
١٠ . الشوبكي ، نابغة حمدان ( ١٩٩١ ) ،" تاثیر برنامج في الارشاد المعرفي على قلق الامتحان
لدى عینة من طلبة المرحلة الثانویة في مدینة عمان" ، رسالة ماجستیر غیر منشورة،
الجامعة الاردنیة ، كلیة التربیة.
١١ . الصباغ ،روضة محي الدین مصطفى ( ١٩٩٧ )، "بناء مقیاس القلق الامتحاني لدى طلبة
المرحلة الاعدادیة " ،جامعة الم وصل ، كلیة التربیة ،رسالة ماجستیر.
بشرى عائد العل وش
٥٣
١٢ . القرعان ،عبد الجلیل ( ١٩٩٢ )" قلق الاختبار ومفهوم الذات وعلاقتهما بتحصیل طلبة
الصف الثاني الثانوي العلمي " مجلة الیرموك ،العدد السابع والثلاثون ، اربد ،جامعة
الیرموك،مطبعة جامعة الیرموك
١٣ . م ا رر ،نجاة الیاس یعقوب ١٩٩٣ ،"العلاقة بین القلق الحالة والقلق السمة والتحصیل
الد ا رسي لدى عینة من طلبة البكلوریوس بالجامعة الاردنیة واختلاف ذلك باختلاف الجنس
والمستوى الد ا رسي ونوع الكلیة" ،الجامعة الاردنیة ،كلیة الد ا رسات العلیا ، رسالة ماجستیر
غیر منشورة
١٤ . الهواري ، ماهر محمود ومحمد محروس الشرقاوي ( ١٩٨٧ ) ،" مقیاس الاتجاه نحو
الاختبا ا رت قلق الاختبا ا رت معاییر ود ا رسات ارتباطیة "، مجلة رسالة الخلیج العربي ،
. ( العدد ( ٢) ، السنة ( ٧
١٥ . آل یحیى ، معین عبد باقر( ١٩٨٩ ) ،"مقیاس قلق الامتحان لدى طلبة المرحلة الاعدادیة"،
الجامعة المستنصریة ، كلیة الاداب ، ، رسالة ماجستیر غیر منشورة .
١٦ . یعقوب ، اب ا رهیم محمد ( ١٩٩٥ ) ،" التنبؤ بقلق الریاضیات لدى الاطفال من متغی ا رت نفسیة
. اخرى "، د ا رسات العلوم الانسانیة ، المجلد ( ٢) ، العدد ( ٦) ص ٣٢٤٣
1. Collar, Ralph, & Holaham, Charles J . (1980) ‘ Test Anxiety and
Academic performance the effect of study – related behaviors ,
Journal of Educational Psychology, Vol. 72 No :1 .
2. Hansley, John (1985) ‘ Test anxiety academic performance and
cognitive appraisals "Journal of Educational Psychology vol. 77,
No. 6 , pp. 678 – 682 .
3. Janiss M. P and plays T.S "Frequency and Intensity of Anxiety in
University Students "journal of personality Assessment VOI , 40 ,
no, 5 ,1976.
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٤
( الملحق ( ١
م/ استبیان ا ا رء الخب ا رء
الاستاذ الفاضل ………………………………………………………. المحترم .
ت روم الباحثة القیام باج ا رء البحث الموسوم (قیاس القلق الامتحاني لدى طلبة المدارس
الثانویة المتمیزة في مدینة الموصل) . ونظ ا ر لما نعهده منكم من خبرة ود ا ریة وامانة علمیة في
هذا المجال فاننا نتوجه الیكم بمقیاس (القلق الامتحاني لدى طلبة المرحلة الاعدادیة الذي اعدته
روضة الصباغ . والتفضل باقت ا رح التعدیلات التي ترونها مناسبة وبیان ا ریكم في فق ا رته علما ان
مفهوم القلق الامتحاني في حدود البحث نعني به :
هو حالة من التوتر والاضط ا رب النفسي والجسمي التي یعاني منها اف ا رد عینة البحث من
الطلبة المتمیزین اثناء ادائهم الامتحانات على مدار السنة والتي تقدر بالدرجة الكلیة التي
یستجیب لها الطالب الطالبة المتمیز المتمیزة ، على فق ا رت مقیاس القلق الذي اعدته ،
. الصباغ ، ١٩٩٧
الباحثة
بشرى عائد العلوش
بشرى عائد العل وش
٥٥
مقیاس قلق الامتحان بصیغته الاولیة
ت الفقرة صالحة غیر
صالحة الملاحظات
١ اتردد في الاجابة رغم تذكري لها
٢ یشرد ذهني بعیدا اثناء الاجابة
٣ اشعر بالخوف عندما یكون السؤال الاول صعبا
٤ اتردد في تسلیم الدفتر الامتحاني رغم انتهائي من الاجابة
٥ ینشغل فكري بالدرجة التي سأحصل علیها حتى بعد خروجي من الامتحان
٦ اشعر بالم (او مغص) في معدتي ایام الاستعداد للامتحان
٧ اتردد كثی ا ر الى الم ا رفق الصحیة
٨ ازداد توت ا ر كلما اقترب موعد الامتحان
٩ اتحرى الاجابة الصحیحة بمجرد مغادرتي قاعة الامتحان
١٠ اتمنى ان لا ادخل قاعة الامتحان على الرغم من اتقاني للمادة
١١ اصاب بالارق لیلة الامتحان
١٢ اتذكر الاجابة الصحیحة فور خروجي من الامتحان
١٣ یصعب علي التركیز اثناء الاجابة
١٤ اشعر بضیق من أي حدیث حول الامتحان مع الاخرین قبل
الامتحان بقلیل
١٥ ارى احلاما مزعجة في فترة الامتحانات
١٦ اقوم بحركات لا ا ا ردیة في جلوسي على الرحلة
١٧ اشعر بالدوار (الدوخة) والرغبة في التقیؤ في اثناء الاجابة
١٨ یخیل الي بان الاسئلة ستكون صعبة
١٩ احس برعشة في جسمي لحظة توزیع الاسئلة الامتحانیة
٢٠ اشعر بالضیق عندما یحدد المدرس موعدا للامتحان
٢١ انسى معظم ما ق ا رته قبل دخولي الى القاعة الامتحانیة
٢٢ احس بجفاف الفم اثناء الامتحان
٢٣ تتداخل الموضوعات في ذاكرتي لحظة استلام الاسئلة
٢٤ اشعر بالخمول والنعاس فور خروجي من قاعة الامتحان
٢٥ انسى الموضوعات التي فهمتها لحظة استلام الاسئلة الامتحانیة
٢٦ ارتبك حین یقترب مني المدرس (الم ا رقب) وانا اجیب
٢٧ اغفل الاجابة عن بعض الاسئلة واعتقد انني قد اجبت عنها
٢٨ اشعر ان هناك نقصا في الاستعداد للامتحان مهما ق ا رت
٢٩ انهض من نومي لیلا لاقلب صفحات الكتاب م ا رت متعددة
٣٠ امل حدوث شئ یؤدي الى تاجیل الامتحان حتى اخر لحظة
٣١ احس برغبة في لبكاء عند شعوري بصعوبة الاسئلة
٣٢ ارتباكي اثناء الامتحان یجعلني استبدل اجابتي م ا رت متعددة
٣٣ اشعر ان نتیجتي ستكون غیر جیدة مهما بذلت من استعداد للامتحان
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٦
ت الفقرة صالحة غیر
صالحة الملاحظات
٣٤ اقضم اظافري وقت الاجابة
٣٥ اخاف الاخفاق (الفشل) في الامتحان
٣٦ یصعب علي تذكر المادة طیلة زمن الامتحان رغم استیعابي لها
٣٧ احس بالیاس عند عدم قدرتي على الاجابة
٣٨ اشعر بصداع والم في ل ا رس في فترة الامتحانات
٣٩ اكثر من الالتفات حول دون ا ا ردتي في القاعة الامتحانیة
٤٠ احس ان مستوى اجابتي سیكون ادنى من اجابة زملائي
٤١ یتصبب جسمي عرقا في اثناء الاجابة
٤٢ تتشنج عضلات ساقي في الامتحان
٤٣ انفعل بسهولة لابسط الاسباب في فترة الامتحانات
٤٤ احس بالتعب والعناء لانني غیر مقتنع باجابتي
٤٥ ینتابني الخوف من صعوبة الاسئلة في اثناء الامتحان
٤٦ تتسارع ضربات قلبي حتى الخروج من قاعة الامتحان
٤٧ اشعر بالخوف من الامتحان رغم استعدادي له
٤٨ ارتعش فافقد السیطرة على القلم او الدفتر الامتحاني
٤٩ احس بالارتباك اثناء الاجابة حتى وان كنت متاكدا منها
٥٠ یتولد لدي احساس بضیق التنفس في حین دخولي الى قاعة الامتحان
٥١ ارتبك ولا اعرف ماذا اق ا ر قبل دخولي الى قاعة الامتحان
٥٢ اعید ق ا رءة اجابتي م ا رت متعددة دون مبرر لذلك
٥٣ احس بالحیرة عند بدء اجابتي على الاسئلة
٥٤ افقد توازني النفسي قبل اداء الامتحان
٥٥ اق ا ر الاسئلة م ا رت متعددة دون مبرر لذلك
٥٦ اشعر بعدم الرضا عن اجابتي حتى وان كانت كاملة
٥٧ یصعب علي تذكر مؤش ا رت الجواب رغم وجودها في ذهني
٥٨ اتمنى ان لا توزع الاسئلة الامتحانیة رغم استعدادي المتقن
٥٩ اكون متوت ا ر حتى ظهور النتائج
٦٠ تنقص شهیتي للطعام كلما اقترب موعد الامتحان
٦١ اجد صعوبة في ترتیب افكاري في اثناء الاجابة
٦٢ اشعر بتسارع في الزمن المحدد للامتحان
٦٣ یكون م ا زجي حادا قبل الامتحان
٦٤ احس بالتعب والاجهاد الجسمي وانا انتظر توزیع الاسئلة
بشرى عائد العل وش
٥٧
( الملحق ( ٢
مدیریة تربیة محافظة نین وى
الارشاد التربوي
استبیان الى طلبة المرحلة الاعدادیة
عزیزي الطالب …
عزیزتي الطالبة …
تحیة طیبة ….
تروم الباحثة باج ا رء البحث الموسوم (قیاس القلق الامتحاني لدى طلبة المدارس الثانویة
المتمیزة في مدینة الموصل) ولغرض تحقیق اهداف البحث یتطلب ذلك مساهمتك الجادة في
لاجابة على فق ا رت المقیاس وذلك باختیار البدیل المناسب الذي یعبر عن موقفك من الامتحانات
…
مع الشكر التقدیر
الباحثة
بشرى عائد العلوش
مرشدة تربویة
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٥٨
مقیاس قلق الامتحان بصیغته النهائیة
ت الفقرة تنطبق علي بدرجة لا
كبیرة جدا كبیرة متوسطة قلیلة تنطبق
١ اتردد في الاجابة رغم تذكري لها
٢ یشرد ذهني بعیدا اثناء الاجابة
٣ اشعر بالخوف عندما یكون السؤال الاول صعبا
٤ اتردد في تسلیم الدفتر الامتحاني رغم انتهائي من الاجابة
٥
ینشغل فكري بالدرجة التي ساحصل علیها حتى بعد
خروجي من الامتحان
٦
اشعر بالم (او مغص) في معدتي ایام الاستعداد
للامتحان
٧ اتردد كثی ا ر الى الم ا رفق الصحیة
٨ ازداد توت ا ر كلما اقترب موعد الامتحان
٩ اتحرى الاجابة الصحیحة بمجرد مغادرتي قاعة الامتحان
١٠
اتمنى ان لا ادخل قاعة الامتحان على الرغم من اتقاني
للمادة
١١ اصاب بالارق لیلة الامتحان
١٢ اتذكر الاجابة الصحیحة فور خروجي من الامتحان
١٣ یصعب علي التركیز اثناء الاجابة
١٤ اشعر بضیق من أي حدیث حول الامتحان مع الاخرین
قبل الامتحان بقلیل
١٥ ارى احلاما مزعجة في فترة الامتحانات
١٦ اقوم بحركات لا ا ا ردیة في جلوسي على الرحلة
١٧
اشعر بالدوار (الدوخة) والرعبة في التقیؤ في اثناء
الاجابة
١٨ یخیل الي بان الاسئلة ستكون صعبة
١٩ احس برعشة في جسمي لحظة توزیع الاسئلة الامتحانیة
٢٠ اشعر بالضیق عندما یحدد المد رس موعدا للامتحان
٢١ انسى معظم ما ق ا رته قبل دخولي الى القاعة الامتحانیة
٢٢ احس بجفاف الفم اثناء الامتحان
٢٣ تتداخل الموضوعات في ذاكرتي لحظة استلام الاسئلة
٢٤ اشعر بالخمول والنعاس فور خروجي من قاعة الامتحان
٢٥ انسى الموضوعات التي فهمتها لحظة استلام الاسئلة
بشرى عائد العل وش
٥٩
ت الفقرة تنطبق علي بدرجة لا
كبیرة جدا كبیرة متوسطة قلیلة تنطبق
الامتحانیة
٢٦ ارتبك حین یقترب مني المدرس (الم ا رقب) وانا اجیب
٢٧ اغفل الاجابة عن بعض الاسئلة واعتقد انني قد اجبت
عنها
٢٨ اشعر ان هناك نقصا في الاستعداد للامتحان مهما ق ا رت
٢٩
انهض من نومي لیلا لاقلب صفحات الكتاب م ا رت
متعددة
٣٠
امل حدوث شئ یؤدي الى تاجیل الامتحان حتى اخر
لحظة
٣١ احس برغبة في البكاء عند شعوري بصعوبة الاسئلة
٣٢ ارتباكي اثناء الامتحان یجعلني استبدل اجابتي م ا رت
متعددة
٣٣
اشعر ان نتیجتي ستكون غیر جیدة مهما بذلت من
استعداد للامتحان
٣٤ اقضم اظافري وقت الاجابة
٣٥ اخاف الاخفاق (الفشل) في الامتحان
٣٦
یصعب علي تذكر المادة طیلة زمن الامتحان رغم
استیعابي لها
٣٧ احس بالیاس عند عدم قدرتي على الاجابة
٣٨ اشعر بصداع والم في ل ا رس في فترة الامتحانات
٣٩ اكثر من الالتفات حول دون ا ا ردتي في القاعة الامتحانیة
٤٠ احس ان مستوى اجابتي سیكون ادنى من اجابة زملائي
٤١ یتصبب جسمي عرقا في اثناء الاجابة
٤٢ تتشنج عضلات ساقي في الامتحان
٤٣ انفعل بسهولة لابسط الاسباب في فترة الامتحانات
٤٤ احس بالتعب والعناء لانني غیر مقتنع باجابتي
٤٥ ینتابني الخوف من صعوبة الاسئلة في اثناء الامتحان
٤٦ تتسارع ضربات قلبي حتى الخروج من قاعة الامتحان
٤٧ اشعر بالخوف من الامتحان رغم استعدادي له
٤٨ ارتعش فافقد السیطرة على القلم او الدفتر الامتحاني
٤٩ احس بالارتباك اثناء الاجابة حتى وان كنت متاكدا منها
٥٠ یتولد لدي احساس بضیق التنفس في حین دخولي الى
قیاس القلق ألامتحاني لدى طلبة مدارس المتمی زین والمتمی ا زت …
٦٠
ت الفقرة تنطبق علي بدرجة لا
كبیرة جدا كبیرة متوسطة قلیلة تنطبق
قاعة الامتحان
٥١ ارتبك ولا اعرف ماذا اق ا ر قبل دخولي الى قاعة الامتحان
٥٢ اعید ق ا رءة اجابتي م ا رت متعددة دون مبرر لذلك
٥٣ احس بالحیرة عند بدء اجابتي على الاسئلة
٥٤ افقد توازني النفسي قبل اداء الامتحان
٥٥ اق ا ر الاسئلة م ا رت متعددة دون مبرر لذلك
٥٦ اشعر بعدم الرضا عن اجابتي حتى وان كانت كاملة
٥٧ یصعب علي تذكر مؤش ا رت الجواب رغم وجودها في ذهني
٥٨ اتمنى ان لا توزع الاسئلة الامتحانیة رغم استعدادي المتقن
٥٩ اكون متوت ا ر حتى ظهور النتائج
٦٠ تنقص شهیتي للطعام كلما اقترب موعد الامتحان
٦١ اجد صعوبة في ترتیب افكاري في اثناء الاجابة
٦٢ اشعر بتسارع في الزمن المحدد للامتحان
٦٣ یكون م ا زجي حادا قبل الامتحان
٦٤ احس بالتعب والاجهاد الجسمي وانا انتظر توزیع الاسئلة