هي مجموعة من الاضطرابات التي تحول بين المرء والاستجابة بالانتصاب والاتعاظ أو توقيت الحصول علي الرعشة الجنسية أو حالة النفور من الجنس.
ويتضمن كل أشكال الخلل التي تؤدي إلي أن يكون الفرد غير قادر علي المشاركة في علاقة جنسية كما يتمناها أو كما تتمناها .
وتتحدد الأنماط الفرعية للخلل الوظيفي بالاتي :-
1- نمط مستمر (أولي ) اذا ظهر الخلل في الوظيفة منذ ظهور القدرة علي الممارسة الجنسية .
2- نمط مكتسب :- ويحدث فقط اذا نشأ الاضطراب النفسي بعد فترة من الاداء الجنسي السوي .
3- نمط عام :- ويحدث ما اذا كان الاختلال الجنسي غير محدد بأنماط معينة من الاستثارة أو المواقف أو احد الزوجين .
4- نمط موقفي ويحدث ما اذا كان الاختلال الوظيفي محددا بانماط معينة من الاستثارة او المواقف أو احد الزوجين .
تصنف اضطرابات الاداء الجنسي ضمن الفئات (f50 –f59) المتلازمات السلوكية المصحوبة بخلل فسيولوجي وعوامل جسمية ضمن الفئة f52 الي الاتي :-
- فقدان الرغبة الجنسية .
- كراهية الجنس وعدم الاستمتاع الجنسي .
- فشل الاستجابة الجنسية .
- عسر الذروة الجنسية الوظيفي.
- القذف المبكر .
- التقلص المهبلي.
- عسر الجماع .
- فرط الدافع الجنسي .
1- فقدان الرغبة الجنسية loss of sexual desir :-
وهنا يكون فقدان الرغبة الجنسية هو المشكلة الأساسية وليس نتيجة ثانوية لأي صعوبات جنسية أخري مثل الفشل في الانتصاب أو عسر الجماع . كذلك انعدام الرغبة لا يعيق التلذذ والاستمتاع ولكنه يعني انخفاض المبادرة في النشاط الجنسي.
2- النفور الجنسي :sexual aversion
توقع التفاعل الجنسي المتبادل مع الشريك تصاحبه حالة من المشاعر السلبية ويحدث قلقا وخوفا كافيا لتجنب النشاط الجنسي
3- فقد التلذذ الجنسي :enjoyment lack sexual
تحدث الاستجابات الجنسية بشكل سوي وتحدث هذة الجماع لكن مع فقد التلذذ بالدرجة الملائمة . وهذه الشكوي اكثر شيوعا بين النساء منها بين الرجال .
4- فشل الاستجابة في الاعضاء التناسلية :- failure of genital response
في الرجال :- تكون المشكلة الأساسية خلل أداء (خلل وظيفة ) انتصابي وهذا يعني صعوبة الانتصاب أو الاحتفاظ به لشكل يكفي للجماع واذا حصل الانتصاب بشكل سوي في مواقف معينة .(الاستمناء ، عند الاستيقاظ في الصباح الباكر )فانه يرجح ان يكون نفسي المنشأ.
في النساء :- تكون المشكلة الرئيسية الجفاف المهبلي وعدم الإفراز المهبلي وهذه الحالة تكون نفسية المنشأ أو نتيجة لمرض موضعي في او كعرض لنقص الاستروجين (مثلا بعد انقطاع الدورة عند الاياس ).
5- خلل الاداء (خلل الوظيفة ) في هزة الجماع :orgasmic dysfunction
هزة الجماع اما انها لاتحد ث او تحدث متأخرة كثيرا . وقد تكون الحالة موقفية (تحدث في بعض المواقف فقط ) أو عامة .وهي أكثر شيوعا بين النساء من الرجال .
6- القذف المبتسر: premature ejaculation
هو عدم التحكم في القذف بدرجة كافية بحيث يستمتع الطرفان بالتفاعل الجنسي. وفي الحالات الشديدة قد يحدث القذف قبل ولوج المهبل أو حتى غياب الانتصاب وفي غالبية الحالات تكون نفسية المنشأ. وقد يبدو القذف مبكرا إذا كان الانتصاب يحتاج إلي إثارة طويلة مما يقصر من الفترة الزمنية بين الوصول إلي انتصاب كاف وبين القذف والمشكلة الرئيسية في هذه الحالة هي تأخر الانتصاب .
7- التشنج المهبلي غير العضوي المنشأ nonorganic vaginismus
هو تشنج في العضلات التي تحيط بالمهبل يتسبب في إغلاق الفتحة المهبلية مما يجعل ولوج المهبل متعذرا أو مؤلما .
8- عسر الجماع غير العضوي المنشأ:
عسر الجماع (أو الألم أثناء الجماع ) يحدث في كل من النساء والرجال . وفي كثير من الأحيان يعزي إلي علة موضعية وعندئذ يجب تصنيفه تبعا للحالة المرضية ويستخدم هذا التشخيص في حال عدم وجود تشخيص آخر لخلل الأداء الجنسي.
9- الدافع الجنسي المفرط : excessive sexual drive
كل من الرجال والنساء قد يعانوا أحيانا من زيادة في الدافع الجنسي باعتبارها مشكلة في حد ذاتها ، تحدث غالبا في الفترة الأخيرة من العقد الثاني من العمر وبدايات الكهولة و لا يشخص هذا الاضطراب إذا كانت زيادة الدافع الجنسي ناجما عن اضطراب وجداني .
معالجة خلل الأداء الجنسي
1- إزالة الحساسية التدريجية :-
يستخدم هذا الأسلوب العلاجي إذا كانت المشكلة هي ناتج ثانوي عن حالة القلق لدى المريض وتحدد المواقف المثيرة للقلق من المريض ثم يتم ترتيبها من الأقل إثارة للقلق إلي الأكثر إثارة للقلق ويتم تعريض المريض لها في الخيال ثم في الواقع .
2- طريقة العلاج المشترك :-
وهي الطريقة المشهورة بطريقة ماستر وجونسون ويتم هذا الأسلوب العلاجي خلال أسبوعين يقيم فيها المريض مع الزوج /الزوجة في احد الفنادق أو في المنزل مع توفير جو هادئ ويتم خلال هذه الطريقة تدريب الزوجين علي الاستجابة الجنسية السوية وإزالة السلوكيات الجنسية الخاطئة وتعطي هذه الطريقة نتائج مشجعة ويذكر صاحبا الطريقة إن نسبة نجاحها في معالجة خلل الأداء الجنسي كانت كما يلي :-
100% في حالة التقلص المهبلي .
98%في حالة القذف المبكر .
83% في حالة فشل الاستجابة عند الإناث
82%في فشل القذف
72% في ضعف الانتصاب الثانوي
59% في اضعف الانتصاب الاولي
او الاضطرابات الجنسية
تقييم خلل الاداء الجنسي
1 تعتبر المقابلة السريرية هي المصدر الرئيسي للمعلومات والتي قد تكون لها مشكلات ذات نوعية خاصة في حالات اختلال الوظائف الجنسية ونعرض هنا بعض هذه المشكلات :
2 قد يكون المريض محرجاً من اضطراره الي مناقشة موضوعات شديدة الخصوصية مع شخص غريب ولا تعني حقيقة أن الشخص جاء طالباً العلاج انه سيتحدث او انها ستتحدث عن الجنس بحرية ، وبالتالي فعلي المعالج ان يكون حساساً تجاه هذه المشكلة و يساعد المريض من خلال تشجيعه وسؤاله عن معلومات أكثر عمومية في البداية ، وان يعترف للمريض ان الحديث عن الجنس يكون صعبأً
يجب استخدام لغة سهلة يسهل فهمها بالنسبة للمريض وعلب الفاحص اوالمعالج الا يظهر الحرج في الكلام عن الجنس
3. بجب الحصول علي التفاصيل الدقيقة عن المشكلات والسلوك موضوع الفحص ، ويجب علي المعالج ان يقوم بهذا الفحص بصبر ، ويتعين تأجيل بعض التفاصيل لاستخلاصها في الجلسة الثانية او الثالثة عندما يصبح المريض اكثر راحة مع المعالج
4.يجب علي المعالج عدم انتقاد السلوك الجنسي للمريض وعدم ابداء الدهشة لأنها تؤثر علي تعاون المريض مع المعالج .
5. من الممكن الا يفصح المريض عن كل المعلومات في الجلسة الاولي ويرجع ذلك للحرج والي ان المعالج لا زال شخصاً غير مألوف لديه.
ويتضمن كل أشكال الخلل التي تؤدي إلي أن يكون الفرد غير قادر علي المشاركة في علاقة جنسية كما يتمناها أو كما تتمناها .
وتتحدد الأنماط الفرعية للخلل الوظيفي بالاتي :-
1- نمط مستمر (أولي ) اذا ظهر الخلل في الوظيفة منذ ظهور القدرة علي الممارسة الجنسية .
2- نمط مكتسب :- ويحدث فقط اذا نشأ الاضطراب النفسي بعد فترة من الاداء الجنسي السوي .
3- نمط عام :- ويحدث ما اذا كان الاختلال الجنسي غير محدد بأنماط معينة من الاستثارة أو المواقف أو احد الزوجين .
4- نمط موقفي ويحدث ما اذا كان الاختلال الوظيفي محددا بانماط معينة من الاستثارة او المواقف أو احد الزوجين .
تصنف اضطرابات الاداء الجنسي ضمن الفئات (f50 –f59) المتلازمات السلوكية المصحوبة بخلل فسيولوجي وعوامل جسمية ضمن الفئة f52 الي الاتي :-
- فقدان الرغبة الجنسية .
- كراهية الجنس وعدم الاستمتاع الجنسي .
- فشل الاستجابة الجنسية .
- عسر الذروة الجنسية الوظيفي.
- القذف المبكر .
- التقلص المهبلي.
- عسر الجماع .
- فرط الدافع الجنسي .
1- فقدان الرغبة الجنسية loss of sexual desir :-
وهنا يكون فقدان الرغبة الجنسية هو المشكلة الأساسية وليس نتيجة ثانوية لأي صعوبات جنسية أخري مثل الفشل في الانتصاب أو عسر الجماع . كذلك انعدام الرغبة لا يعيق التلذذ والاستمتاع ولكنه يعني انخفاض المبادرة في النشاط الجنسي.
2- النفور الجنسي :sexual aversion
توقع التفاعل الجنسي المتبادل مع الشريك تصاحبه حالة من المشاعر السلبية ويحدث قلقا وخوفا كافيا لتجنب النشاط الجنسي
3- فقد التلذذ الجنسي :enjoyment lack sexual
تحدث الاستجابات الجنسية بشكل سوي وتحدث هذة الجماع لكن مع فقد التلذذ بالدرجة الملائمة . وهذه الشكوي اكثر شيوعا بين النساء منها بين الرجال .
4- فشل الاستجابة في الاعضاء التناسلية :- failure of genital response
في الرجال :- تكون المشكلة الأساسية خلل أداء (خلل وظيفة ) انتصابي وهذا يعني صعوبة الانتصاب أو الاحتفاظ به لشكل يكفي للجماع واذا حصل الانتصاب بشكل سوي في مواقف معينة .(الاستمناء ، عند الاستيقاظ في الصباح الباكر )فانه يرجح ان يكون نفسي المنشأ.
في النساء :- تكون المشكلة الرئيسية الجفاف المهبلي وعدم الإفراز المهبلي وهذه الحالة تكون نفسية المنشأ أو نتيجة لمرض موضعي في او كعرض لنقص الاستروجين (مثلا بعد انقطاع الدورة عند الاياس ).
5- خلل الاداء (خلل الوظيفة ) في هزة الجماع :orgasmic dysfunction
هزة الجماع اما انها لاتحد ث او تحدث متأخرة كثيرا . وقد تكون الحالة موقفية (تحدث في بعض المواقف فقط ) أو عامة .وهي أكثر شيوعا بين النساء من الرجال .
6- القذف المبتسر: premature ejaculation
هو عدم التحكم في القذف بدرجة كافية بحيث يستمتع الطرفان بالتفاعل الجنسي. وفي الحالات الشديدة قد يحدث القذف قبل ولوج المهبل أو حتى غياب الانتصاب وفي غالبية الحالات تكون نفسية المنشأ. وقد يبدو القذف مبكرا إذا كان الانتصاب يحتاج إلي إثارة طويلة مما يقصر من الفترة الزمنية بين الوصول إلي انتصاب كاف وبين القذف والمشكلة الرئيسية في هذه الحالة هي تأخر الانتصاب .
7- التشنج المهبلي غير العضوي المنشأ nonorganic vaginismus
هو تشنج في العضلات التي تحيط بالمهبل يتسبب في إغلاق الفتحة المهبلية مما يجعل ولوج المهبل متعذرا أو مؤلما .
8- عسر الجماع غير العضوي المنشأ:
عسر الجماع (أو الألم أثناء الجماع ) يحدث في كل من النساء والرجال . وفي كثير من الأحيان يعزي إلي علة موضعية وعندئذ يجب تصنيفه تبعا للحالة المرضية ويستخدم هذا التشخيص في حال عدم وجود تشخيص آخر لخلل الأداء الجنسي.
9- الدافع الجنسي المفرط : excessive sexual drive
كل من الرجال والنساء قد يعانوا أحيانا من زيادة في الدافع الجنسي باعتبارها مشكلة في حد ذاتها ، تحدث غالبا في الفترة الأخيرة من العقد الثاني من العمر وبدايات الكهولة و لا يشخص هذا الاضطراب إذا كانت زيادة الدافع الجنسي ناجما عن اضطراب وجداني .
معالجة خلل الأداء الجنسي
1- إزالة الحساسية التدريجية :-
يستخدم هذا الأسلوب العلاجي إذا كانت المشكلة هي ناتج ثانوي عن حالة القلق لدى المريض وتحدد المواقف المثيرة للقلق من المريض ثم يتم ترتيبها من الأقل إثارة للقلق إلي الأكثر إثارة للقلق ويتم تعريض المريض لها في الخيال ثم في الواقع .
2- طريقة العلاج المشترك :-
وهي الطريقة المشهورة بطريقة ماستر وجونسون ويتم هذا الأسلوب العلاجي خلال أسبوعين يقيم فيها المريض مع الزوج /الزوجة في احد الفنادق أو في المنزل مع توفير جو هادئ ويتم خلال هذه الطريقة تدريب الزوجين علي الاستجابة الجنسية السوية وإزالة السلوكيات الجنسية الخاطئة وتعطي هذه الطريقة نتائج مشجعة ويذكر صاحبا الطريقة إن نسبة نجاحها في معالجة خلل الأداء الجنسي كانت كما يلي :-
100% في حالة التقلص المهبلي .
98%في حالة القذف المبكر .
83% في حالة فشل الاستجابة عند الإناث
82%في فشل القذف
72% في ضعف الانتصاب الثانوي
59% في اضعف الانتصاب الاولي
او الاضطرابات الجنسية
تقييم خلل الاداء الجنسي
1 تعتبر المقابلة السريرية هي المصدر الرئيسي للمعلومات والتي قد تكون لها مشكلات ذات نوعية خاصة في حالات اختلال الوظائف الجنسية ونعرض هنا بعض هذه المشكلات :
2 قد يكون المريض محرجاً من اضطراره الي مناقشة موضوعات شديدة الخصوصية مع شخص غريب ولا تعني حقيقة أن الشخص جاء طالباً العلاج انه سيتحدث او انها ستتحدث عن الجنس بحرية ، وبالتالي فعلي المعالج ان يكون حساساً تجاه هذه المشكلة و يساعد المريض من خلال تشجيعه وسؤاله عن معلومات أكثر عمومية في البداية ، وان يعترف للمريض ان الحديث عن الجنس يكون صعبأً
يجب استخدام لغة سهلة يسهل فهمها بالنسبة للمريض وعلب الفاحص اوالمعالج الا يظهر الحرج في الكلام عن الجنس
3. بجب الحصول علي التفاصيل الدقيقة عن المشكلات والسلوك موضوع الفحص ، ويجب علي المعالج ان يقوم بهذا الفحص بصبر ، ويتعين تأجيل بعض التفاصيل لاستخلاصها في الجلسة الثانية او الثالثة عندما يصبح المريض اكثر راحة مع المعالج
4.يجب علي المعالج عدم انتقاد السلوك الجنسي للمريض وعدم ابداء الدهشة لأنها تؤثر علي تعاون المريض مع المعالج .
5. من الممكن الا يفصح المريض عن كل المعلومات في الجلسة الاولي ويرجع ذلك للحرج والي ان المعالج لا زال شخصاً غير مألوف لديه.