حسب التقليد المتبع فى كثير من كتب علم النفس العام بدأ هذا الكتاب
بالمقدمة ثم رتب الأبواب الأخرى بدءًا بالأسس البيولوجية للسلوك ثم النمو
فالإدراك فالذاكرة والوظائف الذهنية فالتعلم والشخصية فالصحة النفسية والعلاج
العضوي والنفسي.
1.الباب الأول يتكون من أربعة فصول:
1.1 . خطة الكتاب
بدأ هذا الكتاب بمقدمة قصيرة شرح فيها طريقة تنظيم الأبواب والأسباب
وراء ذلك التنظيم.
2.1 . مفهوم التراث
ثم قدم المؤلف التعريف الذى تبناه لمفهوم التراث وحدوده التأريخية
3.1 . خصائص علم النفس فى التراث الإسلامى
شمل هذا الفصل عرضًا مطو ً لا نسبيًا لست خصائص رئيسة لعلم النفس
التراثي تضمنت مميزاته من حيث الموضوعات والمناهج ومن حيث مداه الزمنى
واتجاهاته الإنسانية فى مقابل الاتجاهات السلوكية والعضوية فض ً لا عن بعض
مصادراته عن ماهية الإنسان.
4.1 . مصادر سايكولوجيا التراث
تم عرض وتقسيم هذه المصادر إلى سبعة أصناف من بينها المطبوعات
والمخطوطات من المصنفات القديمة وكذلك كتب التراجم وطبقات الأعلام ثم
مصنفات الأدب. كما شملت تلك المصادر كتابات المستشرقين وأعمال ومحاضر
المؤتمرات التراثية فض ً لا عن إصدارات هيئات إحياء التراث والمبادرات الفردية
من الباحثين المعاصرين. وقد اهتم هذا العرض بالمقارنة بين هذه المصادر من
حيث قيمتها العلمية لمادة الكتاب.
2.الباب الثانى
الأسس العصبية للسلوك:استعرض هذا الباب علماء التراث وبصفة خاصة
الرازي وابن سينا فى تشريحيه وفسلجة الجهاز العصبى بشقيه المركزى
والطرفى ثم قدم تحلي ً لا عن نظرية ابن سينا فى النقل العصبى مبينًا مفارقتها
للتقليد الجالينى الذى كان سائدًا حينئذ. ولكن كان أهم ما فى الباب تحليل
للمبادرات الأصيلة لعلماء التراث حين تصدوا لقضية الأسس العصبية للوظائف
النفسية والتى اعتبرها الكاتب الأساس العلمي لما يعرف حاليًا بعلم النفس
الفيزيولوجى. وينبني الباب أساسًا على بحث تم نشره فى المجلة العربية للطب
النفسي.
3.الباب الثالث
النمو النفسى: ركز هذا الباب بصفة خاصة على النمو العقلى وعقد مقارنة
بين ابن طفيل وجان بياجيه فى مراحل وقوانين النمو بين وفسر فيها أوجه الشبه
والخلاف بينهما. وينبني الباب بصفة جوهرية على بحث تم نشره فى مجلة كلية
التربية بجامعة الإمارات.
4.الباب الرابع
الإدراك الحسي: ناقش الباب قضايا الإدراك الحسي كما تبدت فى التراث،
مع التركيز على إسهامات الحسن بن الهيثم من حيث تشريحية العين وهندستها
البيوفيزيائية وعلاقة ذلك بإدراك البعد والحجم والوضع ثم قوانين البصر
والخداعات. وقد اهتم الباب بإيضاح سبق إبن الهيثم فى صياغة بعض القوانين
الإدراكية مثل قانون إيميرت وقانون الزاوية البصرية. وهذا الباب يشتمل على
بحث نشر فى المجلة العربية للطب النفسى.
5.الباب الخامس
الذاكرة والوظائف الذهنية:عرض الباب إسهامات الفارابي وابن سينا
والغزالي فى الوظائف الذهنية حيث بين كيف أن نموذج الذاكرة الثلاثى الذى
يشكل ناتج حركة البحث التجريبى المعاصرة هو نموذج مألوف لدى علماء
التراث، وقد شمل الباب توصيفًا للعمليات الذهنية عند التراثيين مثل الحفظ
والاستدعاء والصيانة والتذكر والنسيان مبينًا فى كل ذلك المتوازيات اللصيقة بين
التراث واتجاهات علم النفس المعرفي الراهنة. والباب يعتمد على بحثين نشرا فى
مجلة التربية القطرية والمجلة العربية للطب النفسى.
6.الباب السادس
نظرية التعلم فى التراث الإسلامي:عالج هذا الباب نظريات التعلم الترابطي
والمعرفي وعمليات الحدس والإلهام كما تبدت فى التراث مبينًا كيف أن نظرية
التعلم فى التراث تفارق بعض النظريات المعاصرة بسبب الاختلافات فى
المصادرالفكرية. والباب يعتمد على بحث منشور فى رسالة الخليج العربي
7.الباب السابع
الذكاء:بدأ الباب بعرض لتطور دراسات الذكاء فى التراث الإسلامى مبينًا
باختصار إسهامات الجاحظ وأحمد بن نعمان وسهل بن علي البغدادي وابن
حبيب. ولكن التركيز كان أساسًا على ابن الجوزي الذى قدم نظرية متكاملة عن
الذكاء شملت تعريفه وقدراته ومحدداته وفيزيولوجيته. وقد اهتم الباب ببيان
المفارقات بين نظرية الذكاء لدى ابن الجوزي والمحدثين مبينا أن ذلك يرجع إلى
الاختلافات الثقافية.
8.الباب الثامن
الصحة النفسية:
شمل هذا الباب فصلين:
1. الصحة النفسية لدى أبي زيد البلخي ويتضمن تعريف الصحة النفسية لديه
وكذلك مفهومه لمنشأ الأعراض النفسية وطرق تدبيرها بالإرشاد النفسي وقد
تطرق الباب إلى مقارنة موجزة مع إسهامات مسكويه.
9.الباب التاسع
اضطرابات الذهان وصيدلتها النفسية فى كتاب القانون فى الطب.
وقد بين الباب المفاهيم والممارسات النفسية التى تفرد بها التراث.
ينبنى الباب على بحثين مقدمين فى مؤتمرين دوليين في الجزائر والولايات
المتحدة الأمريكية وبحثين منشورين فى المجلة العربية للطب النفسي.
9.الباب التاسع
تضمن هذا الباب أربعة فصول:
1.علم النفس دائن ومدين. تحت هذا العنوان عالج الكتاب جدلية الأصالة
والتقليد فى سايكولوجيا التراث مبينًا تأثيرات الإسهامات اليونانية، خاصة وقد
كان علماء التراث حريصين على إثبات مصادرهم.
2. التراث الإسلامى وعلم النفس المعاصر.
ب.ين هذا الفصل معابر الثقافة العربية الإسلامية للعالم الغربي وحاول أن يتتبع
تطور الأفكار التراثية النفسية فى الفكر الغربي.
3. تأصيل علم النفس فى العالم العربي الاسلامي.
عالج هذا الفصل قضية التأصيل وناقش مسوغاتها وإمكانية اعتبار التراث
أحد مواردها.
4. ماهية الإنسان
ناقش هذا الفصل باستفاضة المصادر التراثية فيما يتصل بهذه القضية
الشائكة، وقد اهتم بعقد المقارنات بين هذه المصادرات والتطورات الأكثر حداثة
فيما يتصل بماهية الإنسان بين المشتغلين بالعلوم النفسية في المؤسسة الأكاديمية
الغربية والشرقية. وقد ناقش الفصل بعناية خاصة آراء إكلز (الحائز على نوبل
للسلام) فى أبحاثه ذات الصلة، وبعض الباحثين فى أكاديمية العلوم السوف يتية
الذين تبنوا ما يسمى بحملة البروسترويكا السايكولوجية
عدل سابقا من قبل health psychologist في السبت أغسطس 08, 2020 10:09 pm عدل 2 مرات