في بداية نمو نظريته، فرق بك بين ثلاثة مستويات ربما تلعب دورا في الاكتئاب وعلاجه:
المخططات أو الافتراضات الأساسية
1- الأفكار الأوتوماتيكية Automatic thoughts . .
2- المخططات أو الافتراضات الأساسية Cognitive distortion
3- التشويهات او التحريفات المعرفية Schemas
تعتبر الأفكار الأوتوماتيكية مستوى سطحي للمعارف والتي يمكن أخراجها للوعي بطريقة سهلة بواسطة المريض والاكلينيكى . إن المكتئبين من الأفراد نمطيا لديهم أفكار سلبية عن أنفسهم وعن العالم وعن مستقبلهم وهذا ما يعرف بالثالوث الاكتئابي وهذا الثالوث يجسد موضوعات عدم القيمة ، الذنب ، عدم الكفاءة ، الانهزام ، الحرمان ، الوحدة وا ليأ س. وتتصف الاضطرابات الأخرى (غير الاكتئاب ( بأفكار مختلفة تماما .
هذه الأنماط من الأفكار ( أو التصورا ت) يشار، إليها بأنها " أوتوماتكية " لأنها تظهر عفويا، وعادة فهي تنطلق بسرعة (fleeting)وربما تتلاشى دون أن يدركها الفرد إلا إذا تم توجيهه لرصدها بطريقة قصد ية. هذه الأفكار الأوتوماتيكية والتي تعكس تقييم الفرد للموقف أكثر من الموقف الفعلي الموضوعي، تؤدى إلى استجابات المريض الانفعالية والسلوكية . هذه الاستجابا ت سوف تكون غير سوية إلى المدى التي تكون عليه التقييمات
المخطط المختل وظيفيا . operation مشوشة أو مبالغة، والتي سوف تحدث عندما تنشأ من عمل
٢- يمكن اعتبار المخططات نماذج داخلية لجوانب الذات والعالم التي يستخدمها الأفراد لإدراك وترميز واسترجاع المعلوما ت. وتنمو المخططات عبر طريق من الخبرات المحددة الكثيرة ، وهى أكثر كفاءة ، information processing طالما تسهل عملية معالجة معلومات adaptive متكيفة فهي تمكن الفرد من ربط معلومات جديدة بمعلومات قديمة، وذلك حتى يمكن إدراكها واستعادتها بطريقة أكثر إمكانية، ويمكن أن يتخذ التصرف المناسب وقت الحاجة إليه. وقد أوضحت الدراسات التجريبية لعلم النفس المعرفى والدر اسات المعرفية الاجتماعية مع ذلك
أفكار retrieving واسترجاع encoding أن هذه الفاعلية تتضمن أوتوماتيكيا تحيز تجاه ترميزالمعلومات assimilation متناغمة مع المخطط ، على حساب معلومات مضادة للمخطط. أن تمثيل الجديدة للمخطط يحدث بسهولة أكثر من تكيف أو توافق الم خطط للمعلومات الجديدة.إن النظريات المعرفية في الاضطرابات النفسية ترى أن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات انفعالية لديهم مخططات معينة تدفعهم للتحيز نحو رؤية إدراك المواقف في عبارا ت: الفقدان ،الخطر، أو أنماط أخرى من التهديد للذا ت. إن المخططات التي تنتظم حول هذه الموضوعات ربما ذلك بسبب قيمتها التكيفية، ومع ذلك ، لدى بعض الأفراد فإنها تكون نامية universal تكون عامة
بشكل قوى بسبب خبراتهم النمائية المعينة . وعلى الرغم من أن هذه المخططات ربما تكون ساكنة نسبيا في أغلب الأحيان ، فهي يمكن أن تصبح نشطة نتيجة حدوث أحداث حياتية dormant
ضاغطة محددة أو حالات مزاجية سالبة محدد ة. وبمجرد أن تنشط فإن هذه المخططات ربما تسيطر
على إدراك الفرد للمواقف الجديدة ، وبالتالي الإبقاء على الحالة الانفعالية .
(Robins., &Hayes, 1993, pp.205214)
ويوجد لدى كل شخص مجموعة من المخططات، فالمخطط جهاز هام لتشكيل معلوماتنا وإكسابها
المعاني وما توحي به من توجها ت. ويقتضى التفكير المنطقي بصورته السوية إن تتصف
المخططات بدرجة من المرونة تسمح لها أن تؤسس نفسها على قدر معقول من الموضوعية في
معالجة التنبيهات الواردة على الفر د. أما لدى المكتئبين، فإن هذه المخططات تكون على درجة عالية
من التصلب أو الجمود، وتكون عموما ذات توجه سلبي، ومن ثم فهي تشكل إدراكهم وتذكرهم
وتقييمهم للأشياء والأحداث في الاتجاه السلب ي.
وحددت النظرية المعرفية ست ة عشر مخططا رئيسيا تظهر لدى المكتئبين .ويجرى اكتسابها ودعمهامن خلال خبراتهم الاكتئابية. وتنتظم هذه المخططات حول ستة محاور رئيسية؛ وفيما يلي هذه المحاور وما يقع على كل منها من مخططات: .(مصطفى سويف ،بدون تاريخ(
المحور الأول: - ضعف الاستقرار مع الانفصال عن ا لآخرين:
ومضمونه وجود توقع بأن حاجة الشخص للشعور بالأمن والاستقرار والتعاطف لا يمكن إشباعها فى حدود سياق العلاقات الأسرية الحميم ة. والغالب فإن العائلات التي ترسب عند الطفل هذا ا لتوقع يكون بها نوع من الانفصال غير الصحي، ويكون فيها انفجارات انفعالية كثيرة مؤ ذية فى أوقات كثير ة. ولهذا المحور ثلاث مخططا ت: -
١ - الهجر .
وفيه يدرك الطفل الصغير جدا فى السنوات الأولى، عدم الثبات وعدم الاستقرار فى المحيطين به الذين يقدمون له الحماي ة. ويقوم هذا المخطط على أن الآخرين الذين لهم قيمة لن يستمروا فى تزويده بالدعم العاطف ي، أو الشعور بالتعلق أو القوة أو الحماية ا لعملية ، لأنهم عاطفيا غيرمستقرين، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بسلوكهم ولا يمكن الاعتماد عليهم، لأنهم يمكن أن يتركوه ويهجروه لكي يذهبوا إلى طفل آخر أفضل منه.
٢ - ضعف الثقة بالآخرين وتوقع الإساءة .
وهنا كذلك لا يستطيع الطفل أن يثق فيمن حوله ضمنا وليس صراحة، وأنه قد يتوقع منهم الإيذاء
فى أى وقت، وأنهم سوف يسيئوا إليه، وسوف يذلوه، وسوف يقسون ويكذبوا عليه ويتلاعبوا به لمصلحتهم. وفى لحظة ما، سوف يواجه بانفجارات انفعالية منهم .
٣ -الحرمان العاطفي .
ويوجد ثلاثة أنواع من الحرما ن: أ- حرمان من الرعاية بوجه عا م. ب- حرمان من الحماية .
ج- حرمان من التعاطف. وهذه المعاني الثلاثة من الحرمان يربط بينهما أسم المحور وه و:
ضعف الاستقرار مع الانفصال عن الآخرين .
المحور الثان ي: التلقائية المنقوص ة، وله ثلاث مخططا ت :
1- الاعتماد على الآخرين /عدم الكفاءة :
وحيث يكون الاعتقاد عند الشخص بأنه عاجز عن معالجة مسئولياته اليومية بطريقة تتميز
بالكفاءة دون أن يتلقى مساعدة من الآخرين.
٢- الاستهداف للأذى والمر ض:
وهو خوف مبالغ فيه بأنه سوف تقع مصيبة، وشعور مستمر بالتهديد ولذلك يستمر الفرد معتمدا
على الآخرين.
٣- الاندماج في الآخرين / قصور نمو الذات:
هنا يكون الشخص تقريبا تابعا في توجهاته حتى فى عاطفته للآخرين. ويكون لديه كذلك اندماج عاطفي مغالى فيه وارتباط شديد بشخص أو بأكثر فى مجموعة أفراد عائلته المحيطة به، على حساب التفرد أو الارتقاء الاجتماعي للشخصية بصورة سوية .
المحور الثالث : التنفير أو انعدام الجاذبية: وله ثلاث مخططا ت: -
١- كثرة العيوب / الخزي :
يشعر الشخص بأنه معاب داخليا، وبالتالي لا يمكن للآخرين أن يحبوه، وخاصة المه مين فى
حيات ه. والذي يمكن أن يرسب هذه المشاعر لدى الطفل بعض خبرات الحياة التى تحدث له، أو
شعوره بالخزي إزاء بعض عيوبه التي يستشعرها بداخله.
٢- انعدام الجاذبية الاجتماعي ة:
يغلب على الفرد الاهتمام بالمظهر الخارجي ورأى الآخري ن. فيكون الفرد مقتنعا بأن الآخرين
ينفرون منه، ويعتقد أن شكله غير مقبول لدى الآخرين، وبالتالى يكون لديه الشعور بالاغترا ب.
٣- ا لعجز عن الإنجا ز:
فى هذا المخطط، يعتقد الفرد أنه من المؤكد سوف يفشل، أو أنه مقارنه بأقرانه فهو أقل منهم .
المحور الرابع : - محدودية أو قمع التعبير عن الذات : وله مخططين هم ا:
١- العبودية أو الاستعبا د:
وهو تسليم مبالغ فيه بأنه لا يتخذ قرارات، وأنه لن يتحكم فى قراراته وتفضيلاته، وعاد ة ما
يكون مختبئ وراء هذه المظاهر السلوكية، يتحاشى غضب الآخرين الذي قد يحل في أي لحظة والثأر والهجر التام.
٢- الكف العاطفي أو الوجداني:
وجود صعوبة شديدة جدا في مناقشة مشاعره أو عواطفه، سواء كانت مشاعر حزن أو مشاعرسعادة، لأنه فى حالة توقع دائم أن أى تعبير سوف يصدر عنه سوف يكشف عن هذه المشاعروسوف يؤدى إلى فقدان القيمة الذاتية، سوف يؤدى إلى أنه سوف يؤذى من حوله، ويؤدى إلى معاقبتهم له لأنه عبر بهذه الصورة.
المحور الخامس: محدودية أو قمع الإشباع: - وله ثلاث مخططا ت: -
١- تضخم الشعور بالمسئولية:
ويغالى الشخص فى التضحية بنفسه لكى يسعد الآخرين، بصرف النظر أن هذا سوف يرضي ه هو أولا، أى على حساب إرضاء جوانب معينة فى نفس ه. ومن أهم الأسباب والمبررات التى يصوغها الفرد ما يل ى: أ- أنه لا يريد إيلام الآخري ن. ب- يتحاشى أن تظهر عنده مشاعر الذن ب.
ج-
التضحية للتقليل من الضرر ولكى يحظى بتقدير الآخري ن.
٢- المغالاة في المعايير بالنس بة للذات والآخرين(معايير التحصيل، الانضباط، الأخلاقيات )
وفى هذا المخطط، فإن محاولات الفرد لا تتوقف عن أن يرقى إلى توقعات رفيعة جدا من نفسه أو
من الآخرين، فيضع معايير قاسية على حساب سعادته وصحته وراحت ه.
٣- السلبي ة/ التشاؤ م:
يكون التركيز فى هذا المخطط على مدى امتداد العمر على جوانب الحياة السلبية مث ل: الموت،
الخسارة، خيبة الأمل، الصراع والذنب.
المحور الساد س: اختلال الحدو د: - وله مخططين وهما : -
١- التمركز في الذا ت:
ويشير هذا المخطط إلى أن الشخص لديه إصرار شديد ومغالى فيه على أن من حقه أن يحصل
على كل ما يريد، بغض النظر عما يعتبره الآخرين أنه مطلب معقول، حتى لو يتم هذا المطلب على
حساب الآخري ن.
٢- ضعف ضبط النفس:
فى هذا المخطط، يجد الفرد صعوبة شديدة فى أن يتحكم فى نفسه أو أن يضبط انفعالاته ورغباته
وتعبيراته، ويجد صعوبة فى تحمل بعض أنواع الحرمان ومن أن ينال بعض الأهداف التى يسعى
إليها، ويحاول الحصول على أشياء أكثر فأكثر
المخططات أو الافتراضات الأساسية
1- الأفكار الأوتوماتيكية Automatic thoughts . .
2- المخططات أو الافتراضات الأساسية Cognitive distortion
3- التشويهات او التحريفات المعرفية Schemas
تعتبر الأفكار الأوتوماتيكية مستوى سطحي للمعارف والتي يمكن أخراجها للوعي بطريقة سهلة بواسطة المريض والاكلينيكى . إن المكتئبين من الأفراد نمطيا لديهم أفكار سلبية عن أنفسهم وعن العالم وعن مستقبلهم وهذا ما يعرف بالثالوث الاكتئابي وهذا الثالوث يجسد موضوعات عدم القيمة ، الذنب ، عدم الكفاءة ، الانهزام ، الحرمان ، الوحدة وا ليأ س. وتتصف الاضطرابات الأخرى (غير الاكتئاب ( بأفكار مختلفة تماما .
هذه الأنماط من الأفكار ( أو التصورا ت) يشار، إليها بأنها " أوتوماتكية " لأنها تظهر عفويا، وعادة فهي تنطلق بسرعة (fleeting)وربما تتلاشى دون أن يدركها الفرد إلا إذا تم توجيهه لرصدها بطريقة قصد ية. هذه الأفكار الأوتوماتيكية والتي تعكس تقييم الفرد للموقف أكثر من الموقف الفعلي الموضوعي، تؤدى إلى استجابات المريض الانفعالية والسلوكية . هذه الاستجابا ت سوف تكون غير سوية إلى المدى التي تكون عليه التقييمات
المخطط المختل وظيفيا . operation مشوشة أو مبالغة، والتي سوف تحدث عندما تنشأ من عمل
٢- يمكن اعتبار المخططات نماذج داخلية لجوانب الذات والعالم التي يستخدمها الأفراد لإدراك وترميز واسترجاع المعلوما ت. وتنمو المخططات عبر طريق من الخبرات المحددة الكثيرة ، وهى أكثر كفاءة ، information processing طالما تسهل عملية معالجة معلومات adaptive متكيفة فهي تمكن الفرد من ربط معلومات جديدة بمعلومات قديمة، وذلك حتى يمكن إدراكها واستعادتها بطريقة أكثر إمكانية، ويمكن أن يتخذ التصرف المناسب وقت الحاجة إليه. وقد أوضحت الدراسات التجريبية لعلم النفس المعرفى والدر اسات المعرفية الاجتماعية مع ذلك
أفكار retrieving واسترجاع encoding أن هذه الفاعلية تتضمن أوتوماتيكيا تحيز تجاه ترميزالمعلومات assimilation متناغمة مع المخطط ، على حساب معلومات مضادة للمخطط. أن تمثيل الجديدة للمخطط يحدث بسهولة أكثر من تكيف أو توافق الم خطط للمعلومات الجديدة.إن النظريات المعرفية في الاضطرابات النفسية ترى أن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات انفعالية لديهم مخططات معينة تدفعهم للتحيز نحو رؤية إدراك المواقف في عبارا ت: الفقدان ،الخطر، أو أنماط أخرى من التهديد للذا ت. إن المخططات التي تنتظم حول هذه الموضوعات ربما ذلك بسبب قيمتها التكيفية، ومع ذلك ، لدى بعض الأفراد فإنها تكون نامية universal تكون عامة
بشكل قوى بسبب خبراتهم النمائية المعينة . وعلى الرغم من أن هذه المخططات ربما تكون ساكنة نسبيا في أغلب الأحيان ، فهي يمكن أن تصبح نشطة نتيجة حدوث أحداث حياتية dormant
ضاغطة محددة أو حالات مزاجية سالبة محدد ة. وبمجرد أن تنشط فإن هذه المخططات ربما تسيطر
على إدراك الفرد للمواقف الجديدة ، وبالتالي الإبقاء على الحالة الانفعالية .
(Robins., &Hayes, 1993, pp.205214)
ويوجد لدى كل شخص مجموعة من المخططات، فالمخطط جهاز هام لتشكيل معلوماتنا وإكسابها
المعاني وما توحي به من توجها ت. ويقتضى التفكير المنطقي بصورته السوية إن تتصف
المخططات بدرجة من المرونة تسمح لها أن تؤسس نفسها على قدر معقول من الموضوعية في
معالجة التنبيهات الواردة على الفر د. أما لدى المكتئبين، فإن هذه المخططات تكون على درجة عالية
من التصلب أو الجمود، وتكون عموما ذات توجه سلبي، ومن ثم فهي تشكل إدراكهم وتذكرهم
وتقييمهم للأشياء والأحداث في الاتجاه السلب ي.
وحددت النظرية المعرفية ست ة عشر مخططا رئيسيا تظهر لدى المكتئبين .ويجرى اكتسابها ودعمهامن خلال خبراتهم الاكتئابية. وتنتظم هذه المخططات حول ستة محاور رئيسية؛ وفيما يلي هذه المحاور وما يقع على كل منها من مخططات: .(مصطفى سويف ،بدون تاريخ(
المحور الأول: - ضعف الاستقرار مع الانفصال عن ا لآخرين:
ومضمونه وجود توقع بأن حاجة الشخص للشعور بالأمن والاستقرار والتعاطف لا يمكن إشباعها فى حدود سياق العلاقات الأسرية الحميم ة. والغالب فإن العائلات التي ترسب عند الطفل هذا ا لتوقع يكون بها نوع من الانفصال غير الصحي، ويكون فيها انفجارات انفعالية كثيرة مؤ ذية فى أوقات كثير ة. ولهذا المحور ثلاث مخططا ت: -
١ - الهجر .
وفيه يدرك الطفل الصغير جدا فى السنوات الأولى، عدم الثبات وعدم الاستقرار فى المحيطين به الذين يقدمون له الحماي ة. ويقوم هذا المخطط على أن الآخرين الذين لهم قيمة لن يستمروا فى تزويده بالدعم العاطف ي، أو الشعور بالتعلق أو القوة أو الحماية ا لعملية ، لأنهم عاطفيا غيرمستقرين، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بسلوكهم ولا يمكن الاعتماد عليهم، لأنهم يمكن أن يتركوه ويهجروه لكي يذهبوا إلى طفل آخر أفضل منه.
٢ - ضعف الثقة بالآخرين وتوقع الإساءة .
وهنا كذلك لا يستطيع الطفل أن يثق فيمن حوله ضمنا وليس صراحة، وأنه قد يتوقع منهم الإيذاء
فى أى وقت، وأنهم سوف يسيئوا إليه، وسوف يذلوه، وسوف يقسون ويكذبوا عليه ويتلاعبوا به لمصلحتهم. وفى لحظة ما، سوف يواجه بانفجارات انفعالية منهم .
٣ -الحرمان العاطفي .
ويوجد ثلاثة أنواع من الحرما ن: أ- حرمان من الرعاية بوجه عا م. ب- حرمان من الحماية .
ج- حرمان من التعاطف. وهذه المعاني الثلاثة من الحرمان يربط بينهما أسم المحور وه و:
ضعف الاستقرار مع الانفصال عن الآخرين .
المحور الثان ي: التلقائية المنقوص ة، وله ثلاث مخططا ت :
1- الاعتماد على الآخرين /عدم الكفاءة :
وحيث يكون الاعتقاد عند الشخص بأنه عاجز عن معالجة مسئولياته اليومية بطريقة تتميز
بالكفاءة دون أن يتلقى مساعدة من الآخرين.
٢- الاستهداف للأذى والمر ض:
وهو خوف مبالغ فيه بأنه سوف تقع مصيبة، وشعور مستمر بالتهديد ولذلك يستمر الفرد معتمدا
على الآخرين.
٣- الاندماج في الآخرين / قصور نمو الذات:
هنا يكون الشخص تقريبا تابعا في توجهاته حتى فى عاطفته للآخرين. ويكون لديه كذلك اندماج عاطفي مغالى فيه وارتباط شديد بشخص أو بأكثر فى مجموعة أفراد عائلته المحيطة به، على حساب التفرد أو الارتقاء الاجتماعي للشخصية بصورة سوية .
المحور الثالث : التنفير أو انعدام الجاذبية: وله ثلاث مخططا ت: -
١- كثرة العيوب / الخزي :
يشعر الشخص بأنه معاب داخليا، وبالتالي لا يمكن للآخرين أن يحبوه، وخاصة المه مين فى
حيات ه. والذي يمكن أن يرسب هذه المشاعر لدى الطفل بعض خبرات الحياة التى تحدث له، أو
شعوره بالخزي إزاء بعض عيوبه التي يستشعرها بداخله.
٢- انعدام الجاذبية الاجتماعي ة:
يغلب على الفرد الاهتمام بالمظهر الخارجي ورأى الآخري ن. فيكون الفرد مقتنعا بأن الآخرين
ينفرون منه، ويعتقد أن شكله غير مقبول لدى الآخرين، وبالتالى يكون لديه الشعور بالاغترا ب.
٣- ا لعجز عن الإنجا ز:
فى هذا المخطط، يعتقد الفرد أنه من المؤكد سوف يفشل، أو أنه مقارنه بأقرانه فهو أقل منهم .
المحور الرابع : - محدودية أو قمع التعبير عن الذات : وله مخططين هم ا:
١- العبودية أو الاستعبا د:
وهو تسليم مبالغ فيه بأنه لا يتخذ قرارات، وأنه لن يتحكم فى قراراته وتفضيلاته، وعاد ة ما
يكون مختبئ وراء هذه المظاهر السلوكية، يتحاشى غضب الآخرين الذي قد يحل في أي لحظة والثأر والهجر التام.
٢- الكف العاطفي أو الوجداني:
وجود صعوبة شديدة جدا في مناقشة مشاعره أو عواطفه، سواء كانت مشاعر حزن أو مشاعرسعادة، لأنه فى حالة توقع دائم أن أى تعبير سوف يصدر عنه سوف يكشف عن هذه المشاعروسوف يؤدى إلى فقدان القيمة الذاتية، سوف يؤدى إلى أنه سوف يؤذى من حوله، ويؤدى إلى معاقبتهم له لأنه عبر بهذه الصورة.
المحور الخامس: محدودية أو قمع الإشباع: - وله ثلاث مخططا ت: -
١- تضخم الشعور بالمسئولية:
ويغالى الشخص فى التضحية بنفسه لكى يسعد الآخرين، بصرف النظر أن هذا سوف يرضي ه هو أولا، أى على حساب إرضاء جوانب معينة فى نفس ه. ومن أهم الأسباب والمبررات التى يصوغها الفرد ما يل ى: أ- أنه لا يريد إيلام الآخري ن. ب- يتحاشى أن تظهر عنده مشاعر الذن ب.
ج-
التضحية للتقليل من الضرر ولكى يحظى بتقدير الآخري ن.
٢- المغالاة في المعايير بالنس بة للذات والآخرين(معايير التحصيل، الانضباط، الأخلاقيات )
وفى هذا المخطط، فإن محاولات الفرد لا تتوقف عن أن يرقى إلى توقعات رفيعة جدا من نفسه أو
من الآخرين، فيضع معايير قاسية على حساب سعادته وصحته وراحت ه.
٣- السلبي ة/ التشاؤ م:
يكون التركيز فى هذا المخطط على مدى امتداد العمر على جوانب الحياة السلبية مث ل: الموت،
الخسارة، خيبة الأمل، الصراع والذنب.
المحور الساد س: اختلال الحدو د: - وله مخططين وهما : -
١- التمركز في الذا ت:
ويشير هذا المخطط إلى أن الشخص لديه إصرار شديد ومغالى فيه على أن من حقه أن يحصل
على كل ما يريد، بغض النظر عما يعتبره الآخرين أنه مطلب معقول، حتى لو يتم هذا المطلب على
حساب الآخري ن.
٢- ضعف ضبط النفس:
فى هذا المخطط، يجد الفرد صعوبة شديدة فى أن يتحكم فى نفسه أو أن يضبط انفعالاته ورغباته
وتعبيراته، ويجد صعوبة فى تحمل بعض أنواع الحرمان ومن أن ينال بعض الأهداف التى يسعى
إليها، ويحاول الحصول على أشياء أكثر فأكثر