فاطمة كامل محمد
الكلية التربوية المفتوحة
قسم التربية وعلم النفس
عد الطفولة من أهم مراحل حياة الانسان وفيها يكتسب الاطفال اهم
الخبرات، ويعد توفير مستلزمات النمو السليم من الامور التي تساعدهم في
تحقيق طفولة مستقرة وسوية. ويعد العنف من المؤشرات التي يمكن أن تحدد
مدى سواء الشخصية أو مرضها .ومن الامور التي تؤثر في زيادة إستعمال
العنف بحسب الدراسات هو فقدان أحد الوالدين ، ونظرا" لعدم وجود دراسات
سابقة في هذا المجال فأن الباحثة سوف تقدم مساهمة متواضعة لاستكشاف فيما
إذا كان فقدان أحد الوالدين يزيد إستعمال العنف من قبل الاطفال ويقدم معلومات
عن مدى إنتشار ظاهرة العنف في المدارس وستقدم معلومات عن أي
المراحل سيكون فيها انتشار للعنف.
يعد العنصر البشري من العوامل المهمة التي تساعد المجتمع على تحقيق
أهدافه في التقدم والرقي ، ومما لاشك فيه أن للصغار والناشئين الجانب الاكبر
في تحديد شكل الصرح الحضاري لهذا المجتمع.
(فالاطفال هم بالفعل مرأة المجتمع ، ففيهم يستطيع المجتمع أي مجتمع أن يرى
كيف يمكن أن تكون عليه صورته مستقبلا").
لقد أتفقت مدارس علم النفس على أهمية السنوات الاولى في حياة الطفل
والتي تتكون فيها السمات الاساسية للشخصية كالعدوان أو الاستكانة والثقة
.( بالنفس أو عدم الثقة بها الى غير ذلك من سمات .( عبدالفتاح، 68 :1991
حيث أنه يمكن مثلا" أن ينشأ نمط من السلوك العدواني في مرحلة الطفولة
ومن المحتمل أن تبقى السمة السائدة لدى الطفل مما يضر بتكيفه على المدى
الطويل.
إن هذا التكون يكون من خلال مازود به الطفل من إستعدادات هائلة ومن
خلال تفاعله مع البيئة المحيطة بكل مؤسساتها( الاسرة- المدرسة- الرفاق –
وسائل الاعلام..........الخ) ليكسب هويته الشخصية التي تسمح له بالتعبير
.( عن ذاته وتحقيق رغباته بالطريقة التي يراها مناسبة.(داود، 207 :1989
إن هذا يلقي على المختصين في مجالات الطفولة والصحة النفسية والتربية
عبء توعية هذه المؤسسات وارشادها لاختيار افضل البيئات التي تساعد الطفل
على النمو السليم وخصوصا دور الحضانة ورياض الاطفال لصلتها المباشرة
بالطفل بحيث تتضمن في برامجها العديد من الوسائل المساعدة على بناء كيان
وجداني وانفعالي سليم للنشئ .
يتناول هذا البحث أطفال مرحلة ماقبل المدرسة والابتدائي وهي مرحلة
عليها التنظيم العام ( السنوات التكوينية ) حيث أظهرت الدراسات أن كثيرا" من
الانحرافات التي ظهرت في الكبر تعود الى ماتعرض له الطفل من مواقف
حياته خلال فترة الطفولة.
لقد ذهب على الوردي رحمه الله الى ان الطريقة البدوية في تربية ابناء
المدينة تؤدي الى انتاج جيل فيه الكثير من العقد النفسية والعنف هو احد سمات
الحياة البدوية ولعل اهم مصادره هو البيئة الطبيعية القاسية والصراع الدائم من
اجل تامين مصادر الحياة عن الصراعات من أجل اكتساب منزلات ذات سلطة
.(123 : مؤثرة (د الوردي، 1996
أصبح لمفهوم العنف حيزا كبيرا في واقع حياتنا المعاش فأصبح هذا المفهوم
يقتحم مجال تفكيرنا وسمعنا وأبصارنا وأشكال مختلفة تختلف باختلاف التقدم
التكنولوجي والفكري الذي وصل إليه الإنسان ، فنجده متمثلا بالتهديد والقتل
والإيذاء والاستهزاء والحط من قيمة الآخرين والاستعلاء والسيطرة والحرب
(gaaaag.com/vb/attachment.php?attachmentid=18286&d=). النفسية وغيرها من الوسائل
والاتجاه نحو العنف نجده في محيط سلوكات بعض الأفراد ، كما نجده في
محيط سلوكيات بعض الجماعات في المجتمع ليل نهار وأصبحنا نسمع العنف
الأسرى والعنف المدرسي والعنف ضد المرأة والعنف الديني وغيرها من
المصطلحات التي تندرج تحت أو تتعلق بهذا المفهوم.
فالعنف يتضمن عدم الاعتراف بالآخر ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان أي بالفعل
بالكلمة ، وهو يتضمن ثلاث عناصر ( الكراهية – التهميش – حذف الآخر ) .
والعنف سلوك غير سوي نظرا للقوة المستخدمة فيه والتي تنشر المخاوف
والأضرار التي تترك أثرا مؤلما على الأفراد في النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية
التي يصعب علاجها في وقت قصير ، ومن ثم فإنه يدمر أمن الأفراد وآمان المجتمع .
الخصائص العامة التي يتصف بها العنف :
-1 العنف سلوك لا اجتماعي كثيرا ما يتعارض مع قيم المجتمع والقوانين الرسمية العامة
فيه العنف قد يكون ماديا فيزيقيا وقد يكون معنويا مثل إلحاق الأذى النفسي أو المعنوي
بالآخرين .
-2 العنف يتجه نحو موضوع خارجي قد يكون فردا أو جماعات أو قد يكون نحو ممتلكات
عامة أو خاصة .
-3 العنف يهدف إلي إلحاق الضرر أو الأذى بالموضوع الذي يتجه إليه .
ويمكن إجمال أهم الأسباب المؤدية لتأسيس سلوك العنف لدى الأطفال هي
العوامل الآتية:
العوامل الأسرية :
ويمكن إجمالها في الأتي :
- أساليب التنشئة الخاطئة مثل ( القسوة – الإهمال – الرفض العاطفي –
التفرقة في المعاملة – تمجيد سلوك العنف من خلال استحسانه، القمع
الفكري للأطفال من خلال التربية القائمة على العيب والحلال والحرام دون
تقديم تفسير لذلك-التمييز في المعاملة بين الأبناء).
- فقدان الحنان نتيجة للطلاق أو فقدان أحد الوالدين
- الشعور بعدم الاستقرار الأسري نتيجة لكثرة المشاجرات الأسرية والتهديد
بالطلاق
- عدم إشباع الأسرة لحاجات أبنائها المادية نتيجة لتدني المستوى الاقتصادي
- كثرة عدد أفراد الأسرة فلقد وجد من خلال العديد من الدراسات أن هناك
علاقة بين عدد أفراد الأسرة وسلوك العنف
- بيئة السكن فالأسرة التي يعيش أفرادها في مكان سكن مكتظ يميل أفرادها
لتبني سلوك العنف كوسيلة لحل مشكلاتهم .(نفس المصدر السابق)
أسباب مجتمعية :
-1 ثقافة المجتمع : ويقصد بالثقافة هنا جميع المثل والقيم وأساليب الحياة
وطرق التفكير في المجتمع فإذا كانت الثقافة السائدة ، ثقافة تكثر فيها
الظواهر السلبية والمخاصمات وتمجد العنف.
-2 إن المجتمع يعتبر بمثابة نظام متكامل يؤثر ويتأثر بأنساقه المختلفة في نسق
الأسرة يؤثر في نسق التعليم ونسق الإعلام يؤثر الأسرة وهكذا ، فإذا ساد
العنف في الأسرة فسوف ينعكس علي المدرسة وهكذا .
الهامشية : فالمناطق المهمشة المحرومة من أبسط حقوق الإنسان ونتيجة
لشعور ساكنيها بالإحباط عادة ما يميلون إلى تبنى أسلوب العنف بل
ويمجدونه .
-4 الفقر يعتبر الفقر من الأسباب المهمة في انتشار سلوك العنف نتيجة
لإحساس الطبقة الفقيرة بالظلم الواقع عليها خصوصا في غياب فلسفة
التكافل الإجتماعى وفي ظل عدم المقدرة علي إشباع الحاجات والإحباطات
المستمرة لأفراد هذه الطبقة .
-5 مناخ مجتمعي يغلب علية عدم الاطمئنان وعدم توافر العدالة والمساواة في
تحقيق الأهداف وشعور الفرد بكونه ضحية للإكراه والقمع .
-6 مناخ سياسي مضطرب يغلب علية عدم وضوح الرؤيا للمستقبل
-7 الغزو والاحتلال فالعنف يولد العنف .(نفس المصدر السابق)
أسباب نفسية :
-1 الإحباط فعادة ما يوجه العنف نحو مصدر الإحباط الذي يحول دون تحقيق
أهداف الفرد أو الجماعة سواء كانت مادية أو نفسية أو اجتماعية أو سياسية
-2 الحرمان ويكون بسبب عدم إشباع الحاجات والدوافع المادية والمعنوية
للأفراد مع إحساس الأفراد بعدم العدالة في التوزيع
-3 الصدمات النفسية والكوارث والأزمات خصوصا إذا لم يتم الدعم النفسي
الاجتماعي للتخفيف من الآثار المترتبة على ما بعد الأزمة أو الصدمة
-4 النمذجة فالصغار يتعلمون من الكبار خصوصا إذا كان النموذج صاحب
تأثير في حياة الطفل مثل الأب أو المعلم
-5 تعرض الشخص للعنف فالعنف يولد العنف بطريقة مباشرة علي مصدر
العدوان أو يقوم الشخص المعنف بعملية إزاحة أو نقل على مصدر أخر له
علاقة بمصدر التعنيف
الكلية التربوية المفتوحة
قسم التربية وعلم النفس
عد الطفولة من أهم مراحل حياة الانسان وفيها يكتسب الاطفال اهم
الخبرات، ويعد توفير مستلزمات النمو السليم من الامور التي تساعدهم في
تحقيق طفولة مستقرة وسوية. ويعد العنف من المؤشرات التي يمكن أن تحدد
مدى سواء الشخصية أو مرضها .ومن الامور التي تؤثر في زيادة إستعمال
العنف بحسب الدراسات هو فقدان أحد الوالدين ، ونظرا" لعدم وجود دراسات
سابقة في هذا المجال فأن الباحثة سوف تقدم مساهمة متواضعة لاستكشاف فيما
إذا كان فقدان أحد الوالدين يزيد إستعمال العنف من قبل الاطفال ويقدم معلومات
عن مدى إنتشار ظاهرة العنف في المدارس وستقدم معلومات عن أي
المراحل سيكون فيها انتشار للعنف.
يعد العنصر البشري من العوامل المهمة التي تساعد المجتمع على تحقيق
أهدافه في التقدم والرقي ، ومما لاشك فيه أن للصغار والناشئين الجانب الاكبر
في تحديد شكل الصرح الحضاري لهذا المجتمع.
(فالاطفال هم بالفعل مرأة المجتمع ، ففيهم يستطيع المجتمع أي مجتمع أن يرى
كيف يمكن أن تكون عليه صورته مستقبلا").
لقد أتفقت مدارس علم النفس على أهمية السنوات الاولى في حياة الطفل
والتي تتكون فيها السمات الاساسية للشخصية كالعدوان أو الاستكانة والثقة
.( بالنفس أو عدم الثقة بها الى غير ذلك من سمات .( عبدالفتاح، 68 :1991
حيث أنه يمكن مثلا" أن ينشأ نمط من السلوك العدواني في مرحلة الطفولة
ومن المحتمل أن تبقى السمة السائدة لدى الطفل مما يضر بتكيفه على المدى
الطويل.
إن هذا التكون يكون من خلال مازود به الطفل من إستعدادات هائلة ومن
خلال تفاعله مع البيئة المحيطة بكل مؤسساتها( الاسرة- المدرسة- الرفاق –
وسائل الاعلام..........الخ) ليكسب هويته الشخصية التي تسمح له بالتعبير
.( عن ذاته وتحقيق رغباته بالطريقة التي يراها مناسبة.(داود، 207 :1989
إن هذا يلقي على المختصين في مجالات الطفولة والصحة النفسية والتربية
عبء توعية هذه المؤسسات وارشادها لاختيار افضل البيئات التي تساعد الطفل
على النمو السليم وخصوصا دور الحضانة ورياض الاطفال لصلتها المباشرة
بالطفل بحيث تتضمن في برامجها العديد من الوسائل المساعدة على بناء كيان
وجداني وانفعالي سليم للنشئ .
يتناول هذا البحث أطفال مرحلة ماقبل المدرسة والابتدائي وهي مرحلة
عليها التنظيم العام ( السنوات التكوينية ) حيث أظهرت الدراسات أن كثيرا" من
الانحرافات التي ظهرت في الكبر تعود الى ماتعرض له الطفل من مواقف
حياته خلال فترة الطفولة.
لقد ذهب على الوردي رحمه الله الى ان الطريقة البدوية في تربية ابناء
المدينة تؤدي الى انتاج جيل فيه الكثير من العقد النفسية والعنف هو احد سمات
الحياة البدوية ولعل اهم مصادره هو البيئة الطبيعية القاسية والصراع الدائم من
اجل تامين مصادر الحياة عن الصراعات من أجل اكتساب منزلات ذات سلطة
.(123 : مؤثرة (د الوردي، 1996
أصبح لمفهوم العنف حيزا كبيرا في واقع حياتنا المعاش فأصبح هذا المفهوم
يقتحم مجال تفكيرنا وسمعنا وأبصارنا وأشكال مختلفة تختلف باختلاف التقدم
التكنولوجي والفكري الذي وصل إليه الإنسان ، فنجده متمثلا بالتهديد والقتل
والإيذاء والاستهزاء والحط من قيمة الآخرين والاستعلاء والسيطرة والحرب
(gaaaag.com/vb/attachment.php?attachmentid=18286&d=). النفسية وغيرها من الوسائل
والاتجاه نحو العنف نجده في محيط سلوكات بعض الأفراد ، كما نجده في
محيط سلوكيات بعض الجماعات في المجتمع ليل نهار وأصبحنا نسمع العنف
الأسرى والعنف المدرسي والعنف ضد المرأة والعنف الديني وغيرها من
المصطلحات التي تندرج تحت أو تتعلق بهذا المفهوم.
فالعنف يتضمن عدم الاعتراف بالآخر ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان أي بالفعل
بالكلمة ، وهو يتضمن ثلاث عناصر ( الكراهية – التهميش – حذف الآخر ) .
والعنف سلوك غير سوي نظرا للقوة المستخدمة فيه والتي تنشر المخاوف
والأضرار التي تترك أثرا مؤلما على الأفراد في النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية
التي يصعب علاجها في وقت قصير ، ومن ثم فإنه يدمر أمن الأفراد وآمان المجتمع .
الخصائص العامة التي يتصف بها العنف :
-1 العنف سلوك لا اجتماعي كثيرا ما يتعارض مع قيم المجتمع والقوانين الرسمية العامة
فيه العنف قد يكون ماديا فيزيقيا وقد يكون معنويا مثل إلحاق الأذى النفسي أو المعنوي
بالآخرين .
-2 العنف يتجه نحو موضوع خارجي قد يكون فردا أو جماعات أو قد يكون نحو ممتلكات
عامة أو خاصة .
-3 العنف يهدف إلي إلحاق الضرر أو الأذى بالموضوع الذي يتجه إليه .
ويمكن إجمال أهم الأسباب المؤدية لتأسيس سلوك العنف لدى الأطفال هي
العوامل الآتية:
العوامل الأسرية :
ويمكن إجمالها في الأتي :
- أساليب التنشئة الخاطئة مثل ( القسوة – الإهمال – الرفض العاطفي –
التفرقة في المعاملة – تمجيد سلوك العنف من خلال استحسانه، القمع
الفكري للأطفال من خلال التربية القائمة على العيب والحلال والحرام دون
تقديم تفسير لذلك-التمييز في المعاملة بين الأبناء).
- فقدان الحنان نتيجة للطلاق أو فقدان أحد الوالدين
- الشعور بعدم الاستقرار الأسري نتيجة لكثرة المشاجرات الأسرية والتهديد
بالطلاق
- عدم إشباع الأسرة لحاجات أبنائها المادية نتيجة لتدني المستوى الاقتصادي
- كثرة عدد أفراد الأسرة فلقد وجد من خلال العديد من الدراسات أن هناك
علاقة بين عدد أفراد الأسرة وسلوك العنف
- بيئة السكن فالأسرة التي يعيش أفرادها في مكان سكن مكتظ يميل أفرادها
لتبني سلوك العنف كوسيلة لحل مشكلاتهم .(نفس المصدر السابق)
أسباب مجتمعية :
-1 ثقافة المجتمع : ويقصد بالثقافة هنا جميع المثل والقيم وأساليب الحياة
وطرق التفكير في المجتمع فإذا كانت الثقافة السائدة ، ثقافة تكثر فيها
الظواهر السلبية والمخاصمات وتمجد العنف.
-2 إن المجتمع يعتبر بمثابة نظام متكامل يؤثر ويتأثر بأنساقه المختلفة في نسق
الأسرة يؤثر في نسق التعليم ونسق الإعلام يؤثر الأسرة وهكذا ، فإذا ساد
العنف في الأسرة فسوف ينعكس علي المدرسة وهكذا .
الهامشية : فالمناطق المهمشة المحرومة من أبسط حقوق الإنسان ونتيجة
لشعور ساكنيها بالإحباط عادة ما يميلون إلى تبنى أسلوب العنف بل
ويمجدونه .
-4 الفقر يعتبر الفقر من الأسباب المهمة في انتشار سلوك العنف نتيجة
لإحساس الطبقة الفقيرة بالظلم الواقع عليها خصوصا في غياب فلسفة
التكافل الإجتماعى وفي ظل عدم المقدرة علي إشباع الحاجات والإحباطات
المستمرة لأفراد هذه الطبقة .
-5 مناخ مجتمعي يغلب علية عدم الاطمئنان وعدم توافر العدالة والمساواة في
تحقيق الأهداف وشعور الفرد بكونه ضحية للإكراه والقمع .
-6 مناخ سياسي مضطرب يغلب علية عدم وضوح الرؤيا للمستقبل
-7 الغزو والاحتلال فالعنف يولد العنف .(نفس المصدر السابق)
أسباب نفسية :
-1 الإحباط فعادة ما يوجه العنف نحو مصدر الإحباط الذي يحول دون تحقيق
أهداف الفرد أو الجماعة سواء كانت مادية أو نفسية أو اجتماعية أو سياسية
-2 الحرمان ويكون بسبب عدم إشباع الحاجات والدوافع المادية والمعنوية
للأفراد مع إحساس الأفراد بعدم العدالة في التوزيع
-3 الصدمات النفسية والكوارث والأزمات خصوصا إذا لم يتم الدعم النفسي
الاجتماعي للتخفيف من الآثار المترتبة على ما بعد الأزمة أو الصدمة
-4 النمذجة فالصغار يتعلمون من الكبار خصوصا إذا كان النموذج صاحب
تأثير في حياة الطفل مثل الأب أو المعلم
-5 تعرض الشخص للعنف فالعنف يولد العنف بطريقة مباشرة علي مصدر
العدوان أو يقوم الشخص المعنف بعملية إزاحة أو نقل على مصدر أخر له
علاقة بمصدر التعنيف