تعتبر طريقة "هافجهرست Havighurst" في تحديد مطالب النمو من أدق الأساليب الحديثة, حيث أشار إلى سلسلة لمطالب النمو Developmental Tasks؛ "1950" ويحدد هافجهرست مطلب النمو على أنه المطلب الذي يظهر في فترة عمرية معينة من حياة الفرد. ويؤدي التحقيق الناجح لهذا المطلب إلى شعوره بالسعادة وإلى النجاح في إنجاز المطالب اللاحقة, بينما يؤدي إلى الإخفاق إلى شعور الفرد بالتعاسة وإلى عدم استحسان المجتمع وإلى صعوبة في تحقيق المطالب الأخرى.
وتعمل الشروط الداخلية والخارجية كصورة تفرض مطالب النمو، يشير "هافيجهرست" إلى مصادر ثلاثة لتلك المطالب:
1- النضج الجسمي.
2- الضغوط الثقافية.
3- قيم الفرد التي تؤلف جزءًا من شخصيته.
وفيما يلي نتناول أهم مطالب النمو وفقًا لمراحل النمو المختلفة، كما قررها "هافيجهرست" "1952".
مطالب النمو في الميلاد إلى ست سنوات، "الرضيع والطفولة
علم التطابق مع آخر من نفس جنسه.
- تعلم الارتباط اجتماعيًا وعاطفيًا بالآخرين.
- تعلم التمييز بين الخطأ والصواب وتكوين الضمير.
مطالب النمو من السادسة حتى الثانية عشر "الطفولة الوسطى":
- ازدياد المعرفة عن العالم المادي والاجتماعي.
- تعلم دور الجنس المناسب.
- نمو الثقة وتقدير الذات.
- اكتساب المهارات الأكاديمية والتفكير والتمييز.
- تعلم المهارات الجسمية والاجتماعية.
مطالب النمو من الثانية عشر إلى الثامنة عشر "المراهقة":
- نمو الثقة بالذات والإحساس بالهوية.
- التكيف للتغيرات الجسمية.
- اكتساب الميول الجنسية وعلاقات أكثر نضجًا مع الأقران.
- تحقيق الاستقلال الانفعالي عن الوالدين.
- استكشاف الميول والقدرات واختيار العمل.
- تكوين نظام من القيم والمثل التي تؤهله للأدوار الاجتماعية.
- التهيؤ للزواج والحياة الأسرية.
مطالب النمو من الثامنة عشر إلى الخامسة والثلاثين "الرشد المبكر":
الاضطلاع بالحياة الأسرية واختيار الزوجة ورعاية الأبناء والانسجام الأسري.
- نمو المسؤلية للعناية بحاجات الأسرة.
- نمو فلسفة أساسية للحياة.
مطالب النمو من الخامسة والثلاثين إلى الستين "متوسط العمر":
- تقبل مسئولية اجتماعية أكبر.
- بناء نموذج ومعيار للحياة.
- مساعدة أبنائه لكي يصبحوا راشدين وأكثر فعالية.
- التكيف للقيام بدور أحد الأبوين المسنين.
- تقبل التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في خريف العمر.
مطالب النمو في الحياة المتأخرة "الشيخوخة":
- التكيف لازدياد القصور الجسمي.
- التواد مع جماعة المسنين.
- تقبل التقاعد.
ويشير "هافجهرست" إلى أننا نستطيع دراسة النمو عن طريق قدرة الطفل عن أداء أنماط سلوكية معينة، وطريقة أخرى لدراسة النمو تكون عن طريق أداء المتطلبات النمائية للحياة، ففي كل مرحلة من حياة الإنسان بحاجة إلى متطلبات مختلفة حيث يتوقع منه المجتمع إنجازها, ولقد قسم "هافجهرست" امتداد الحياة في فترات ستة رئيسية ووصف بعد ذلك المطالب النمائية المتوقع من الأفراد القيام بها داخل
المجتمع، كما أن
النمو السوي هو القدرة على فهم هذه المتطلبات والإتيان بها وتقبل المرحلة النمائية التي يمر بها الفرد، كما أن المطالب تتغير من مجتمع إلى آخر فما هو متقبل في مجتمع ما قد لا يكون متقبلا في مجتمع آخر, وعادة ما يكافئ الأفراد الذين ينجحون في إنجاز المطالب المفروضة بواسطة مجتمعاتهم في السن الذين يمرون فيه، كما أن الإخفاق4 في تلك المطالب النمائية يميل إلى تعويق النمو في المراحل التالية.
كما أن المتأمل في مطالب "هافجهرست" من سن الرضاعة إلى الشيخوخة يرى أن ارتباط هذه المطالب بدوره حياة الكائن الآدمي كما نستطيع أن نرى أن السيطرة المبكرة على مطالب كل مرحلة ما هو إلا نتيجة للنضج السريع الذي يصيبه الفرد. وإن طاقة الفرد ونشاطه تلعب دورًا هامًا في السيطرة والتمكن على المطالب النمائية خاصة في المراحل المبكرة من النمو, فالأطفال الذين توفر لهم بيئتهم فرصة التعلم، وتكافؤهم على التعلم, يميلون إلى إنجاز المطالب النمائية بسرعة أكبر من الأطفال الذين لا نجد لديهم تلك البيئة، ومن جانب آخر نرى أن الأطفال الذين يتلقون التوجيه من الأسرة والمدرسة يميلون كذلك إلى التعلم بسرعة أكبر وبالتالي إنجاز مطالب المرحلة التي يمرون بها عن الأطفال الذين يعتمدون على المحاولة والخطأ أو محاكاة النماذج الطفلية "هورلوك" Hurlock "1972".
وتعمل الشروط الداخلية والخارجية كصورة تفرض مطالب النمو، يشير "هافيجهرست" إلى مصادر ثلاثة لتلك المطالب:
1- النضج الجسمي.
2- الضغوط الثقافية.
3- قيم الفرد التي تؤلف جزءًا من شخصيته.
وفيما يلي نتناول أهم مطالب النمو وفقًا لمراحل النمو المختلفة، كما قررها "هافيجهرست" "1952".
مطالب النمو في الميلاد إلى ست سنوات، "الرضيع والطفولة
علم التطابق مع آخر من نفس جنسه.
- تعلم الارتباط اجتماعيًا وعاطفيًا بالآخرين.
- تعلم التمييز بين الخطأ والصواب وتكوين الضمير.
مطالب النمو من السادسة حتى الثانية عشر "الطفولة الوسطى":
- ازدياد المعرفة عن العالم المادي والاجتماعي.
- تعلم دور الجنس المناسب.
- نمو الثقة وتقدير الذات.
- اكتساب المهارات الأكاديمية والتفكير والتمييز.
- تعلم المهارات الجسمية والاجتماعية.
مطالب النمو من الثانية عشر إلى الثامنة عشر "المراهقة":
- نمو الثقة بالذات والإحساس بالهوية.
- التكيف للتغيرات الجسمية.
- اكتساب الميول الجنسية وعلاقات أكثر نضجًا مع الأقران.
- تحقيق الاستقلال الانفعالي عن الوالدين.
- استكشاف الميول والقدرات واختيار العمل.
- تكوين نظام من القيم والمثل التي تؤهله للأدوار الاجتماعية.
- التهيؤ للزواج والحياة الأسرية.
مطالب النمو من الثامنة عشر إلى الخامسة والثلاثين "الرشد المبكر":
الاضطلاع بالحياة الأسرية واختيار الزوجة ورعاية الأبناء والانسجام الأسري.
- نمو المسؤلية للعناية بحاجات الأسرة.
- نمو فلسفة أساسية للحياة.
مطالب النمو من الخامسة والثلاثين إلى الستين "متوسط العمر":
- تقبل مسئولية اجتماعية أكبر.
- بناء نموذج ومعيار للحياة.
- مساعدة أبنائه لكي يصبحوا راشدين وأكثر فعالية.
- التكيف للقيام بدور أحد الأبوين المسنين.
- تقبل التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في خريف العمر.
مطالب النمو في الحياة المتأخرة "الشيخوخة":
- التكيف لازدياد القصور الجسمي.
- التواد مع جماعة المسنين.
- تقبل التقاعد.
ويشير "هافجهرست" إلى أننا نستطيع دراسة النمو عن طريق قدرة الطفل عن أداء أنماط سلوكية معينة، وطريقة أخرى لدراسة النمو تكون عن طريق أداء المتطلبات النمائية للحياة، ففي كل مرحلة من حياة الإنسان بحاجة إلى متطلبات مختلفة حيث يتوقع منه المجتمع إنجازها, ولقد قسم "هافجهرست" امتداد الحياة في فترات ستة رئيسية ووصف بعد ذلك المطالب النمائية المتوقع من الأفراد القيام بها داخل
المجتمع، كما أن
النمو السوي هو القدرة على فهم هذه المتطلبات والإتيان بها وتقبل المرحلة النمائية التي يمر بها الفرد، كما أن المطالب تتغير من مجتمع إلى آخر فما هو متقبل في مجتمع ما قد لا يكون متقبلا في مجتمع آخر, وعادة ما يكافئ الأفراد الذين ينجحون في إنجاز المطالب المفروضة بواسطة مجتمعاتهم في السن الذين يمرون فيه، كما أن الإخفاق4 في تلك المطالب النمائية يميل إلى تعويق النمو في المراحل التالية.
كما أن المتأمل في مطالب "هافجهرست" من سن الرضاعة إلى الشيخوخة يرى أن ارتباط هذه المطالب بدوره حياة الكائن الآدمي كما نستطيع أن نرى أن السيطرة المبكرة على مطالب كل مرحلة ما هو إلا نتيجة للنضج السريع الذي يصيبه الفرد. وإن طاقة الفرد ونشاطه تلعب دورًا هامًا في السيطرة والتمكن على المطالب النمائية خاصة في المراحل المبكرة من النمو, فالأطفال الذين توفر لهم بيئتهم فرصة التعلم، وتكافؤهم على التعلم, يميلون إلى إنجاز المطالب النمائية بسرعة أكبر من الأطفال الذين لا نجد لديهم تلك البيئة، ومن جانب آخر نرى أن الأطفال الذين يتلقون التوجيه من الأسرة والمدرسة يميلون كذلك إلى التعلم بسرعة أكبر وبالتالي إنجاز مطالب المرحلة التي يمرون بها عن الأطفال الذين يعتمدون على المحاولة والخطأ أو محاكاة النماذج الطفلية "هورلوك" Hurlock "1972".